الاخبار الاقتصاديه ليوم /الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ

« البحري »: توقيع عقد تمويل مرابحة بأكثر من مليار ريال

وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عقد مرابحة شرعية مع صندوق الاستثمارات العامه، ممثلا بمساعد الأمين العام عبدالله العياضي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري المهندس عبدالله بن سليمان الربيعان ان هذا العقد جاء لتمويل جزء من تكاليف بناء ثماني ناقلات نفط عملاقة تم استلام خمس منها والثلاث الباقية يجري بناؤها حاليا في حوض شركة هيونداي في كوريا الجنوبية. وتصل قيمة عقد التمويل إلى ما يعادل (1.050.000,000)ملياراً وخمسين مليون ريال .

واضاف : " ستستخدم هذه المبالغ لسداد ديون المرابحات القائمة للبنوك التجارية للناقلة (وفرة) والناقلات الثلاث (درة ، غزال ، سهباء) المزمع استلامها يوم 29 ابريل وشهري يوليو وسبتمبرهذا العام على التوالي. وأضاف الربيعان بأن عقد التمويل الموقع يأتي تنفيذا لموافقة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على طلب الشركة بمشاركة الصندوق في تمويل جزء من تكاليف البناء لناقلات النفط .

واختتم الربيعان تصريحه بأن مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري يقدم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة للدعم المتواصل للشركة في سبيل تنفيذ خطط النمو الاستراتيجة وتعزيز اسطولها.

أسعار«الأرز» تراجعت 40% في الأسواق العالمية..والسعوديون لم يلمسوا الانخفاض محلياً

قال الدكتور محمد الحمد رئيس جمعية المستهلك السعودية ان أسعار الأرز عادت الى أسعارها الطبيعية في الأسواق العالمية بعد زوال كافة مبررات الغلاء.
وأكد ل"الرياض" رئيس أول جمعية سعودية تعنى بشئون المستهلك أن الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية لم تنعكس تأثيراتها على انخفاض أسعار السلع التموينية محليا.

وأضاف الحمد" وعود الموردين في خفض أسعار السلع التموينية محليا تبخرت،والانخفاضات التي سجلتها الأسواق المحلية لم تتجاوز 5في المائة فقط لأصناف الأرز الأكثر طلبا.

ودعا الحمد وزارة التجارة الضغط على الموردين للتماشي مع الأسعار العالمية، قائلا" مبررات الغلاء زالت تماما، وأسعار المواد الأولية تراجعت إلى أسعارها الطبيعية ،وأجور النقل انخفضت، والمخزون متوفر بكميات كبيرة في أسواق الدول المصدرة ،وكميات العرض اكبر من كميات الطلب".

ويأتي هذا التأكيد في أعقاب تصريحات سابقة لموردي أرز ومسوقين محليين بعد الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية ابان الأزمة العالمية التي عصفت بأسواق المال، والتي نتج عن تأثيراتها انخفاضات متتالية في السلع الاستهلاكية، حيث أكدوا قبل نحو 4 أشهر التماشي مع الانخفاضات العالمية فور انتهاء المخزون المحلي من الأرز الذي تم احتسابه بتكلفة عالية.

لكن تلك الوعود التي مازال ينتظرها المستهلكون تبخرت ، ولم يلمس المستهلكون تلك الانخفاضات.

ويتطلب الوضع الحالي لتسعيرة السلع الاستهلاكية وقفة حازمة من قبل مسئولي"التجارة"، للضغط على التجار ، وإجبارهم على التماشي مع الانخفاضات التي سجلتها كافة السلع التموينية في الأسواق العالمية، والتي تجاوزت 40% لأغلبية السلع.

[center]الأرباح المجمعة للشركات السعودية تنخفض في الربع الأول إلى 11 مليار ريال متأثرة بتداعيات الأزمة العالمية

الاخبار الاقتصاديه ليوم /الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ 200630

الاخبار الاقتصاديه ليوم /الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ 200630

تراجعت أرباح الشركات السعودية خلال الربع الأول من 2009م بنسبة 48.2 %،لتصل إلى 11 مليار ريال مقابل 21.2 مليار ريال خلال الربع المقابل من العام الماضي 2008م، وهو مؤشر على عمق آثار الأزمة العالمية التي ضربت اقتصاديات العالم ، وطالت اثارها المختلفة المباشرة ،وغير المباشرة كافة الأسواق .
وجاء الانخفاض بصورة رئيسية من أداء قطاع البتر وكيماويات الذي تحولت نتائجه من أرباح تبلغ 8.1 مليارات ريال في الربع الأول من 2008م إلى خسائر مؤلمة في الربع الأول من 2009م تبلغ 548.4 مليون ريال.

وعانى قطاع البتر وكيماويات من اثار الأزمة العالمية عبر انخفاض الطلب العالمي على المنتجات وتراجع الأسعار، وتردي مستوى الثقة لدى المستهلكين ، وإضافة إلى هذه الأسباب فان عملاق صناعة البتر وكيماويات وهي شركة سابك عانت أيضا من تكاليف الاستحواذ على وحدة البلاستيك المتعثرة في شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، بقيمة 11.6 مليار دولار، وهي الصفقة التي تمت في 2007م.

وحققت شركة سابك صافي خسارة خلال الربع الأول من 2009م وصلت إلى 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6924 مليار ريال للربع المماثل من 2008م.

وتوضح عناصر المقارنة لنتائج الربع الأول من 2009م مع الفترة المقابلة من العام الماضي، أن قطاع البنوك هو الأفضل بين قطاعات السوق الرئيسية من حيث المحافظة على الأداء والنتائج،وجاءت أرباحه المجمعة عند نفس مستويات العام الماضي ، وكانت مرشحة لتسجيل ارتفاع لولا التراجع الذي سجله بنك الرياض في أرباحه في الربع الأول بنسبة 36.2% ، نتيجة لقرار البنك بناء مخصصات إضافية لمقابلة الانخفاض في القيمة الحالية للاستثمارات، والتي تأثرت بالتغيرات التي حدثت في الأسواق العالمية حيث لم يبن البنك مخصصات مماثلة في الحجم للمخصصات التي بنتها البنوك في الربع الأخير من العام الماضي ،وساهمت في انخفاض أرباح القطاع إلى 4.9 مليارات ريال.

[center]بنك الرياض يرفع من دخل العمليات بواقع 20.4%، ويحتاط لاحتمالات عدم استقرار الأسواق العالمية

صرح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن أداء البنك خلال الربع الأول لعام 2009م كان متميزاً بالرغم من استمرار الأزمة المالية والتي ألقت بظلالها على كافة مناطق العالم وقطاعات الأعمال دون استثناء. إلا أن بنك الرياض قد استفاد كثيراً من تركيزه على إستراتيجية العمل ومنهج النمو الذي أخذ به منذ عدة أعوام بالتركيز على النشاطات المصرفية الرئيسة للبنك حيث شهدت القروض نمواً متواصلاً بلغت نسبته 41.4% عن العام الماضي حيث تجاوزت محفظة الإقراض ال 100 بليون ريال، وصاحب ذلك ارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 13.4% بالرغم من الانخفاض الكبير في أسعار العمولات الخاصة ، كما أن صافي أتعاب الخدمات البنكية قد بلغ 309 ملايين ريال مما أدى إلى زيادة إجمالي الدخل من العمليات حيث بلغ 1,459 مليون ريال مقابل 1,212 مليون ريال للربع المقابل من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 20.4%.
وأشار الراشد إلى أن البنك قد قام بتكوين احتياطيات إضافية تحسباً لعدم استقرار الأسواق العالمية، حيث راجع البنك موقف استثماراته عموماً والدولية خصوصاً والتي تمثل محافظ إستراتيجية ذات جودة عالية. علماً بأن تلك الاحتياطيات لا تشكل من مجموع الاستثمارات إلا نسبة قليلة وليس لها تأثير ملموس على المركز المالي القوي للبنك.

وقد أدى إنشاء هذه الاحتياطيات الاستثنائية إلى انخفاض في صافي الدخل للربع الأول من عام 2009 حيث بلغ 441 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وبنسبة انخفاض بلغت 36.2%.

واختتم الراشد تصريحه بأن البنك مستمر في تطبيق خططه الإستراتيجية الهادفة إلى النمو المتوازن في أنشطته الرئيسة، مرتكزاً على القاعدة الرأسمالية القوية التي يتمتع بها وفي ظل النمو الاقتصادي الجيد الذي تشهده المملكة.

[center]سوق الأسهم السعودية تتعافى بعد اتضاح الصورة حول أرباح شركات الصف الأول وتكسب 161 نقطة

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع 161 نقطة، بنسبة 3.18 في المائة، ووقف المؤشر الرئيسي عند 5217 نقطة، ليدعم وجوده فوق مستوى 5200 نقطة، وبهذا قلص الخسائر التي مني بها أمس الأول، بعد أن تذبذب بشكل لافت للنظر مع بداية التعاملات، نتيجة تفريغ بعض المضاربين الأسهم التي اشتروها بأسعار منخفضة خلال اليومين السابقين، ولكن السوق تعافت في آخر ساعة من التداول بعد أن غلبت على السوق طلبات الشراء المكثف.
ويعتقد بعض المراقبون والمحللين أن المتعاملين، مضاربين كانوا أو مستثمرين، ربما يكونون قبلوا بواقع الحال، خاصة بعد النتائج التي أعلنتها بعض شركات الصف الأول، خاصة قطاع البتروكيماويات، بقيادة عملاق الصناعات السعودية "سابك".

وجرت السوق المرتفعة معها 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أبرزها قطاعا الاسمنت والتأمين، كما طرأ تحسن ملموس على حجم السيولة المدورة، كميات الأسهم المتبادلة، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة الذي قفز بنسبة 623 في المائة من 131 في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضح.

إلى هنا، كسب المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 160.91 نقطة، ليغلق على 5216.84، بنسبة 3.18 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15 تصدرها قطاع الاسمنت الذي ارتفع بنسبة 5.48 في المائة، قطاع التأمين الذي كسب نسبة 4.75 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف مؤشر قطاع الفنادق والسياحة نسبة 4.18 في المائة، بينما على الجانب الآخر تراجع مؤشر قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 2.25 في المائة.

وطرأ تحسن بسيط على أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق، فارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 355 مليون سهم من 344 مليون اليوم الأول، ارتفع على إثرها حجم المبالغ المدورة إلى 6.98 مليارات ريال من 6.43 مليارات، نفذت عبر 199.10 ألف صفقة مقارنة بنحو 193 ألف صفقة أمس الأول، وقفز معدل الأسهم المرتفعة إلى 623 في المائة من 131 في المائة، حيث جرى أمس تداول أسهم 127 من جميع الشركات المدرجة في السوق السعودية البالغ عددها 128 شركة، ارتفع منها 106، انخفض 17، ولم يطرأ تغيير على أسهم أربع شركات،

تصدر المرتفعة كل من المتحدة للتأمين التي قفز سهمها بالنسبة القصوى، فسهم سلامة للتأمين التي كسبت 9.95 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم التأمين العربية نسبة 9.84 في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من مصرف الإنماء الذي استحوذ على نصيب الأسد بكميات تجاوزت 44.14 مليون سهم، أو ما نسبته 12.43 في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة أمس، تلاه سهم المملكة الذي نفذ عليها نحو 22.84 مليون سهم.

وبين الخاسرة انزلق سهم المعجل بنسبة 9.89 في المائة، تلاه سهم اتحاد الخليج الذي فقد بنسبة 8.71 في المائة.

[/center]

[/center]

[/center]

زائر

» الاخبار الاقتصاديه ليوم / الخميس 20 ربيع الآخر 1430هـ
» الاخبار الاقتصاديه ليوم/الثلاثاء/ 27 ربيع الأول 1430هـ
» الاخبار الاقتصاديه ليوم /السبت/ 12 صفر 1430هـ