اخر الاخبار ليوم الثلاثاء 1 /9/2009

التقرير اليومي للأسهم السعودية
3 عوامل تقلص السيولة في سوق الأسهم..
والمؤشر يخسر للجلسة الخامسة

حبشي الشمري من الرياض

تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس للجلسة الخامسة على التوالي، ففقدت 38 نقطة (0.67 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 5661 نقطة، في ظل تداولات بلغت 1.86 مليار ريال. وبذلك يفقد المؤشر 128.88 نقطة في خمس جلسات، وتقل مكاسب السوق إلى 857.9 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 17.86 في المائة.

ويربط ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ تراجع قيم التداول في رمضان الحالي مقارنة بالتداولات في الأشهر السابقة من العام الحالي، بـ «تراكم ثلاثة عوامل: الإجازات السنوية، حلول رمضان، والشهر الأخير من الربع الثالث».

وافتتح مؤشر السوق تعاملاته
على اللون الأحمر وسرعان ما عمق من خسائره واستمر في ذلك حتى بعد منتصف الجلسة، حاول بعدها تقليص جزء من خسائره لكن محاولاته باءت بالفشل ليشهد تراجعات مرة أخرى حتى لامس النقطة 5646.6 قبيل الإغلاق وهى أدنى نقطة للمؤشر العام خلال الجلسة، ثم نجح بتخفيض جزء من تلك الخسائر عند نهاية التعاملات ليغلق عند النقطة 5660.9.

وسجلت السيولة أمس
مستويات أعلى من أمس الأول لكنها ما زالت دون ملياري ريال حيث بلغت تحديدا 1.86 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 69 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 67.7 ألف صفقة. وهنا يؤكد السعيد، المحلل في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار، أنه «من الطبيعي في ظل تلك العوامل أن يكون التداول بهذه القيم (الحالية) أمرا طبيعيا»، مضيفا أنه «خصوصا منذ انخفاض السوق في 2006.. فإن شهية المتعاملين للتداول تضعف في شهر رمضان»، وأنه «مع قرب نهاية الربع (الثالث) تسود الحيرة بشأن النتائج المالية لعديد من الشركات المساهمة، وخاصة في ظل ظروف الاقتصاد العالمي». ويرجح السعيد أن «تتضح الصورة في السوق السعودية» نهاية العام الحالي، لافتا إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الأمريكي وعديد من التقارير الاقتصادية الصادرة من بيوت استثمار واقتصاد عالمية، وأن «هناك مؤشرات نمو إيجابية حول العالم»، وأنه «في حال النمو الاقتصادي، سينعكس ذلك على أسعار النفط، وبالتالي أسعار المنتجات البتروكيماوية، ما سينعكس تاليا على أداء السوق السعودية».

وبالنسبة لأداء القطاعات
فقد ارتفع قطاعان وانخفض الباقي بينما أغلق قطاع الطاقة على الحياد، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 0.47 في المائة كاسباً 4.45 نقطة ليعوّض بذلك جزءا من خسائره أمس، تلاه قطاع التشييد مرتفعاً بنسبة 0.08 في المائة كاسباً 2.97 نقطة ليكون ذلك أول ارتفاع بعد انخفاض دام جلستين متتاليتين.

وتصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات المتراجعة،
إذ انخفض 1.3 في المائة خاسراً 60.82 نقطة ليواصل بذلك انخفاضاته للجلسة الخامسة على التوالي، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 1.07 في المائة خاسراً 25.38 نقطة معمقاً بذلك خسائره أمس، وجاء قطاع الإعلام في المرتبة الثالثة بنسبة انخفاض بلغت 0.91 في المائة خاسراً 18.33 نقطة ليخسر بذلك مكاسبه أمس.

وتصدر قطاع التأمين القطاعات في قيم التداول،
إذ بلغت حصته 34.70 في المائة بمقدار 646.2 مليون ريال من إجمالي القيم الإجمالية التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 18.28 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 340.5 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 15.47 في المائة تلاه قطاع التجزئة مستحوذاً على 5.26 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 26.29 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.

وارتفع في الجلسة 29 سهما،
في حين تراجع 91 سهما واستقرت أسعار 12 سهما عند إغلاقاتها أمس، وكان سهم الصقر للتأمين هو أكثر الأسهم ارتفاعا بنسبة بلغت 7.06 في المائة ليصل إلى 68.25 ريال، تلاه سهم الحكير بنسبة ارتفاع بلغت 4.18 في المائة ليصل سعره إلى 34.90 ريال، ثم وقاية للتكافل بنسبة ارتفاع بلغت 3.17 في المائة ليصل إلى 32.50 ريال، في حين كان سهم تهامة في طليعة الأسهم المتراجعة، إذ فقد 3.11 في المائة من قيمته، ليغلق عند 31.20 ريال، ثم الباحة حيث تراجع بنسبة 2.90 في المائة ليغلق عند 16.75 ريال، ثم جاكو الذي تراجع بنسبة 2.88 في المائة ليصل إلى 10.15 ريال.

إدراج أسهم «المواساة».. غدا

«الاقتصادية» من الرياض

أعلنت هيئة السوق المالية
أنه سيتم اعتباراً من يوم غد الأربعاء الموافق 2 أيلول (سبتمبر) 2009، إدراج وبدء تداول أسهم شركة المواساة للخدماث الطبية ضمن قطاع التجزئة بالرمز 4002، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط . وأعلن بنك HSBC المستشار المالي ومدير الاكتتاب لشركة المواساة للخدمات الطبية، الأربعاء الماضي موافقة هيئة السوق المالية على التخصيص النهائي لأسهم الشركة، بعد إغلاق الاكتتاب الأولي العام يوم الجمعة الماضي.

وقد تم تخصيص
ثلاثة أسهم لكل مكتتب من الأفراد وحصل أعلى طلب على 117 سهما وفق آلية التخصيص الموافق عليها من هيئة السوق المالية. وضخ أكثر من 1.36 مليون مكتتب من الأفراد أكثر من 776 مليون ريال، بنسبة تغطية بلغت 470.5 في المائة، أي نحو 4.7 مرة من أسهم الاكتتاب المخصصة للأفراد.
[b][center]«شعاع كابيتال»: ثقة المستثمرين بالسوق السعودية
تحافظ على قوتها

«الاقتصادية» من الرياض

أصدرت شركة شعاع كابيتال العاملة في مجال الاستثمار المصرفي في المنطقة، اليوم تقريرها الشهري

لثقة المستثمرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وهو التقرير الوحيد من نوعه للأسواق الخليجية. ويتضمن التقرير مشاركات من مؤسسات استثمارية إقليمية ودولية حيث تشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين. ويعد المؤشر المعيار الوحيد لثقة المستثمرين بالمنطقة وقد تم احتسابه لمتابعة التغيرات في سلوك المستثمرين بشكل شهري في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال أوليفر شوتزمان رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال «أظهرت نتائج مؤشر «شعاع كابيتال» الخليجي لثقة المستثمرين عن شهر آب (أغسطس) من العام الحالي أنه على الرغم من انخفاض المؤشر خلال الشهر الماضي فقد بدأ يتحرك في اتجاه إيجابي من جديد. وعلى الرغم من أن ارتفاع المؤشر كان طفيفاً ولم تتجاوز قيمته 2.7 في المائة إلا مؤشر على تحسن الأوضاع في المنطقة حيث أسهمت كل من الإمارات وقطر في هذا الارتفاع مع العلم أن شهر آب (أغسطس) يشهد تراجعاً في الحركة بشكل عام».

وحافظ مؤشر «شعاع كابيتال» السعودي
لثقة المستثمرين على قوته بالرغم من انخفاض طفيف قدره نحو 0,4 نقطة خلال شهر آب (أغسطس)، ولكن بالرغم من هذا الانخفاض إلا أن المؤشر السعودي ظل في المرتبة الثانية على مستوى الخليج. وبشكل عام، فإن المؤشر السعودي هو الأكثر استقراراً خلال الأشهر الخمسة الماضية إذ تراوح بين 132 و140,1 نقطة. وأشار شوتزمان إلى أن المحرك الرئيسي لهذا التقدم الملحوظ في مؤشر «شعاع كابيتال» الخليجي لثقة المستثمرين الخليجيين هو تحول نظرة المستثمرين إلى الإيجابية فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية الراهنة في المنطقة، إذ ارتفعت نسبة المؤشر من سالب 15 في المائة لشهر تموز (يوليو) لتصبح 1.5 في المائة خلال شهر آب (أغسطس). وأضاف شوتزمان «أما بالنسبة إلى المنظور المستقبلي لدول مجلس التعاون الخليجي لدى المستثمرين فبقي إيجابيا للأشهر الستة المقبلة إذ بلغت النسبة خلال الشهر الحالي نحو 56,9 في المائة مقارنة بنحو 55,3 في المائة في الشهر الماضي، متقدماً على كل من دول البرازيل، روسيا، الهند، والصين الأسواق العالمية الناشئة التي انخفضت لتصبح 49.2 في المائة. واختتم شوتزمان قائلاً «مازالت معظم أسواق دول مجلس التعاون تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية بنظر المستثمرين خلال شهر آب (أغسطس)، حيث تتصدر سوق أبو ظبي للأوراق المالية مسجلةً نسبة 55.4 في المائة، وتأتي السوق السعودية في المرتبة الثانية مسجلةً 46.2 في المائة بانخفاض ملحوظ عن الشهر الماضي، ومن ثم جاءت سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 44.6 في المائة. وظلت ناسداك دبي تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية ولكن بشكل أقل حيث سجلت 16.9 في المائة منخفضة بنسبة 9.8 في المائة عن شهر تموز (يوليو)، في حين سجلت كل من سوق دبي المالي وسوق مسقط للأوراق المالية نسبة 33.8 في المائة وهو تحسن كبير مقارنةً بشهر تموز (يوليو)».

وأضاف أن تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين هو تقرير شهري يعكس توقعات المستثمرين الراهنة والمستقبلية للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي. وتشكل هذه البيانات المجمعة مؤشر «شعاع كابيتال» الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات «شعاع كابيتال» الفرعية لثقة المستثمرين في الدول الست الخليجية، وتم إجراء التقرير الثاني بين 5 و16 من الشهر الحالي حيث شمل مجموعة أسئلة حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية وأسواق المال والقطاعات والسلع.

وبين أن مؤشر «شعاع كابيتال» الخليجي
لثقة المستثمرين والمؤشرات الفرعية بالدول الخليجية الست تحتسب بناء على الأسئلة التي يتضمنها تقرير «شعاع كابيتال» الخليجي لثقة المستثمرين وهي: نظرة المستثمرين الراهنة للأوضاع الاقتصادية والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة، نظرة المستثمرين الراهنة لأسواق الأسهم والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة. ويراوح مدى المؤشر الرئيسي والمؤشرات الفرعية بين 0 و200 نقطة. ويعد المؤشر إيجابياً إذا تجاوز مستوى 100 نقطة بينما يعد سلبياً إذا انخفض عن مستوى 100 نقطة».

[/center]
[/b]

» اخر الاخبار ليوم الجمعه 4/9/2009
» الاخبار الاقتصاديه ليوم / الثلاثاء 17/2/2009م
» الاخبار الاقتصاديه ليوم/الثلاثاء/ 27 ربيع الأول 1430هـ