اخر الاخبار ليوم الجمعه 4/9/2009

تقرير «جلوبل»
مخاوف بورصات آسيا وأوروبا تحط في سوق الأسهم

اتخذت السوق السعودية منحنى تراجعيا هذا الأسبوع، حيث سجلت تراجعا على مدى ست جلسات متتالية بدءا من جلسة الأربعاء السابق ولم تسجل أي نمو خلال تلك الفترة, حيث أغلق مؤشر السوق عند مستوى 5.617.31 نقطة، مسجلا تراجعا بلغت نسبته 2.52 في المائة.

هذا وتأثر أداء السوق السعودية بالتراجع الذي أصاب أسواق المال العالمية والتي بدأت في التراجع منذ نهاية آب (أغسطس) الماضي, حيث هزت المخاوف بشأن استمرارية موجة انتعاش أسهم آسيا وأوروبا في حين هبطت الأسهم الأمريكية هي الأخرى.

أما على مستوى قطاعات السوق، فقد شهدت تراجعا شبه جماعي، وكان مؤشر قطاع الاستثمار الصناعي هو الاستثناء الوحيد بعد أن تمكن من تحقيق ارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.22 في المائة.

أما على مستوى القطاعات المتراجعة، فقد كان في صدارتها مؤشر قطاع الفنادق والسياحة فاقدا نسبة 9.79 في المائة من قيمته.

حيث تراجع سعر سهمي شركة المشروعات السياحية (شمس) والشركة السعودية للفنادق بنسبة 11.22 و9.40 في المائة على التوالي.

أما قطاع الصناعات البتروكيماوية فقد مني بخسائر بنسبة 3.76 في المائة بعد أن تراجع سعر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 3.17 في المائة وأغلق عند سعر 68.70 ريال. من جانب آخر، تراجع مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.55 في المائة هذا الأسبوع، متأثرا بتراجع البنوك المندرجة ضمن القطاع كافة.

وسجل سهم مجموعة سامبا المالية أعلى نسبة تراجع بفقده 7.11 في المائة من قيمته وإغلاقه عند سعر 41.80 ريال.

من جهة أخرى، بدأ يوم الأربعاء إدراج أسهم شركة المواساة الطبية التي تنشط في تشغيل وإدارة المستشفيات والعيادات الطبية بنسبة تذبذب مفتوحة لليوم الأول فقط من خلال قطاع التجزئة ليرتفع بذلك عدد شركات القطاع إلى تسع شركات.

وقد تأسست شركة المواساة للخدمات الطبية في عام 1974 برأسمال قدرة 100 ألف ريال، وقامت الشركة بزيادة رأسمالها عدة مرات حتى عام 2006 ليصل إلى 250 مليون ريال.

وعلى صعيد الأداء المالي فقد سجلت الشركة نمواً في إيراداتها وأرباحها خلال السنوات الماضية لتصل أرباح الشركة عن عام 2008 إلى أكثر من 97 مليون ريال بنسبة نمو بلغت أكثر من 9 في المائة مقارنة بالعام السابق.

وأعلنت الشركة بداية آب (أغسطس) الماضي نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2009, والتي سجلت نمواً في الأرباح بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 65 مليون ريال مقابل 58 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من 2008. وأغلق السهم عند سعر 52.25 ريال سعودي، مرتفعا بنسبة 18.75 في المائة مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ قيمته 44 ريالا.

وفيما يتعلق بأنشطة التداول، فقد شهدت تراجعا خلال الأسبوع. حيث تراجعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى 0.45 مليار سهم، بتراجع بلغت نسبته 15.65 في المائة.

كما تراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 29.08 في المائة، لتصل قيمتها إلى 9.77 مليار ريال (2.61 مليار دولار).

أما فيما يتعلق بالقيمة السوقية للسوق السعودية، فقد بلغت 1,094.28 مليار ريال عند نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بمعدل انتشار السوق، فقد مال نحو الأسهم المتراجعة، مع تراجع راجع أسعار 120 سهما وتسجيل 18 سهما فقط ارتفاعا في أسعارها.

الأخبار

- أعلنت شركة ساب تكافل أن الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية في الشركة بقيمة 300 مليون ريال (80 مليون دولار) شهد إقبالاً جيداً من قبل المساهمين أصحاب الأحقية خلال فترة الاكتتاب، حيث تمت تغطية قيمة الاكتتاب. وبلغت ملكية المساهمين الذين اكتتبوا نحو 96.5 في المائة من إجمالي أسهم الشركة قبل زيادة رأس المال، وسيتم تخصيص 12 سهما لكل خمسة أسهم مملوكة بالفعل. وكان سعر السهم قد تم تحديده بقيمة عشرة ريالات قيمة اسمية و2.5 ريال علاوة إصدار.

- أعلنت هيئة السوق المالية فرض غرامة مقدارها 100 ألف ريال على بنك الجزيرة، وذلك لعدم تقيده بإحدى قواعد التسجيل والإدراج التي تنص على أنه يجب على المصدر أن يزود الهيئة ويعلن للمساهمين قوائمه الأولية التي يجب إعدادها وفحصها وفقاً لمعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وذلك فور اعتمادها وخلال فترة لا تتجاوز 15 يوماً من نهاية الفترة المالية التي تشملها تلك القوائم.

- أعلنت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) توقيع عقود توريد كابلات خلال هذا الشهر بقيمة إجمالية بحدود 95 مليون ريال سعودي لكل من الجزائر، السعودية، قطر، والإمارات.

- تعتزم شركة الراجحي شراء بنك التنمية والائتمان الزراعي المصري نهاية أيلول (سبتمبر) الجاري, حيث تم الاتفاق على الشروط كافة بين الشركة من ناحية ووزارة الزراعة المصرية من ناحية أخرى.

وقال أحمد عبد الفتاح المستشار القانوني لوزارة الزراعة إن الوزارة عرضت البنك للبيع بعد عملية تقييم أصول البنك وتحديد سعر الصفقة التي قام بها بنك رايوا الهولندي الذي قام بإعادة هيكلة بنك التنمية على مدار العامين الماضيين حيث أوصى في تقريره النهائي ببيع البنك.

وفور بيعه سيتحول إلى بنك تجاري ويتوقف عن دعم الزراعة والمزارعين تماماً، ورأسمال البنك يبلغ نحو 150 مليار جنيه ويتكون البنك من مقر رئيسي في القاهرة وفروع في المحافظات تزيد على ألف فرع، بينما يبلغ عدد المتعثرين في سداد ديونهم للبنك نحو 140 ألف فلاح ولم ينتظم في السداد سوى 40 ألف فلاح.

تقرير «أبحاث مباشر»
السوق تتنازل عن مستوى 5700 نقطة وتتراجع 2.52%
خلال الأسبوع

أشار التقرير الأسبوعي لمركز ''معلومات مباشر''
إلى أن السوق السعودية أنهت تداولاتها الأسبوعية متراجعة بنسبة 2.52 في المائة لتخسر بذلك أكثر من 145 نقطة. جاء هذا التراجع بعدما فشل المؤشر العام في الإغلاق فى المنطقة الخضراء ولو حتى لجلسة واحدة متخذا طريق الهبوط ومتنازلا عن مستوى الـ 5700 نقطة التي أغلق تحته بجلسة الأحد حتى أنهى رحلة الهبوط عند مستوى الـ 5617 نقطة، وسجلت السيولة خلال الأسبوع 9.7 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 29.2 في المائة عن قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي التي سجلت 13.7 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 378.47 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 476 ألف صفقة.

يشار إلى أن الأسبوع شهد إدراج وبدء تداول أسهم شركة المواساة للخدمات الطبية ضمن قطاع التجزئة بالرمز 4002. يأتي هذا بعد أن لاقى اكتتاب ''المواساة'' إقبالا من المستثمرين حيث قام أكثر من 1.36 مليون مكتتب من الأفراد بضخ أكثر من 776 مليون ريال، بنسبة تغطية بلغت 470.5 في المائة أي نحو 4.7 مرة من أسهم الاكتتاب المخصصة للأفراد، حسبما أعلن بنك hsbc، المستشار المالي ومدير الاكتتاب للشركة.

الفنادق الأكثر تراجعا
بالنسبة لأداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، جاء قطاع الفنادق محتلا المرتبة الأولى كأكثر القطاعات تراجعا وبنسبة 9.79 في المائة ليخسر بذلك أكثر من 579 نقطة، تلاه قطاع التأمين وتراجع بنسبة 6.79 في المائة ليخسر بذلك أكثر من 66 نقطة، ثم الإعلام وتراجع بنسبة 4.45 في المائة ليخسر بذلك أكثر من 90 نقطة. على الجانب الآخر لم يرتفع سوى قطاع الاستثمار الصناعي وبنسبة طفيفة بلغت 0.22 في المائة كاسبا أكثر من تسع نقاط.

''المواساة'' يتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا
فيما يخص أداء الأسهم تصدر سهم ''المواساة'' في أول أسابيع إدراجه قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا وبنسبة 18.75 في المائة ليغلق عند 52.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 8.9 مليون سهم، تلاه أكسا التعاونية وارتفع بنسبة 9.84 في المائة ليغلق عند 33.5 ريال وبحجم تداول بلغ 6.7 مليون سهم، ثم معادن وارتفع بنسبة 5.61 في المائة ليغلق عند 15.05 ريال محققا حجم تداول بلغ 17.9 مليون سهم. بينما احتل سهم الأهلي للتكافل المرتبة الأولى على قائمة الأسهم الأكثر تراجعا وبنسبة 16.67 في المائة ليغلق عند 95 ريالا وبحجم تداول بلغ 6.6 مليون سهم حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر''، وتلاه ''ساب تكافل'' وتراجع بنسبة 16.28 في المائة ليغلق عند 40.1 ريال وبحجم تداول بلغ 2.3 مليون سهم، ثم الأهلية وتراجع بنسبة 15.12 في المائة ليغلق عند 54.75 ريال وبحجم تداول بلغ 5.3 مليون سهم.

[b][center]تقرير «كسب المالية»
«المصارف» و«البتروكيماويات» السبب الأساس وراء التراجع

بعد المكاسب التي حققها المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي, التي استطاع من خلالها تخطي مستوى 5700 نقطة والإغلاق عند مستوى 5762 نقطة، فقد عكس المؤشر اتجاهه هذا الأسبوع سلبياً ليخسر مكاسبه الماضية ويغلق نهاية الأسبوع عند مستوى 5617 نقطة أي بانخفاض نسبته 2.5 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي، وأسهم قطاعا ''المصارف'' و''البتروكيماويات'' بالضغط السلبي على المؤشر متمثلاً بشكل أساس في سهمي ''سامبا'' و''سابك'' اللذين انخفضا بنسبة 7 في المائة و3 في المائة على التوالي. وتعكس تلك الانخفاضات في كلا القطاعين تجدد المخاوف حول انتعاش الاقتصاد العالمي وتعافي أنشطة الشركات المالية العالمية وموردي المنتجات البتروكيماوية من تبعات الأزمة المالية والتي أصبح تقديرها أكثر صعوبة.

وتزامنت أيضاً تلك الانخفاضات مع الانخفاضات الحادة التي تشهدها مؤشرات الأسواق المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط، ويجب ملاحظة أن التذبذبات الحادة التي تشهدها مؤشرات الأسواق العالمية وأسعار النفط ما هي إلا دليل واضح على الرؤية الضبابية حول مستقبل الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط وتباين التصريحات والتقارير حول الفترة اللازمة لتعافيه والعودة من جديد لبداية انتعاش حقيقي.

وشهدت 120 شركة انخفاضاً في أسعار أسهمها لهذا الأسبوع ضمن 134 شركة ارتفع منها فقط 12 شركة كان من أبرزها سهم ''الاتصالات'', الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المائة. فيما تكبد قطاع التأمين الخسائر الكبرى لهذا الأسبوع أيضاً من خلال المضاربات الحادة التي تشهدها أسهم هذا القطاع والتي تعكس معدل المخاطر المرتفع باستثناء سهم ''التعاونية''. كما شهدت تعاملات هذا الأسبوع انخفاضاً جلياً مقارنة بالأسبوع الماضي والفترات السابقة, إذ بلغت أحجام التداول فقط عشرة مليارات ريال، ما يعكس عزوف المتعاملين عن التداولات لعدة أسباب من أبرزها ترقب النتائج المالية الربعية للشركات المدرجة, التي من خلالها يمكن اتخاذ قرار الاستثمار بشكل أفضل في ظل اتضاح الرؤية المستقبلية. من جهة أخرى، فقد شهد هذا الأسبوع إدراج سهم ''المواساة'' ضمن قطاع التجزئة يوم الأربعاء الماضي الذي ارتفع بنسبة 19 في المائة ليغلق عند سعر 52.25 ريال مقارنة بسعر الاكتتاب 44 ريالا، وكان السهم قد وصل الى 57.50 ريال كأعلى مستوى له.

ويتوقع أن تواصل سوق الأسهم السعودية مسيرتها ضمن النمط الحالي نفسه مع انتعاش طفيف في أحجام التعاملات واستمرار التذبذبات على حركة المؤشر حول مستوياته التي وصلها خلال الشهر الماضي، وقد يستفاد من تلك التذبذبات في اقتناص أسهم شركات جيدة ضمن أسعار مغرية يتوقع لها أن تحقق نتائج مالية جيدة خلال الربعين المقبلين.

[/center]
[/b]

المؤشر يخسر 145 نقطة خلال أسبوع متأثرا بهبوط أسعار النفط وانخفاض الأسواق العالمية
السيولة تتراجع 30% وقطاعات الفنادق والتأمين والإعلام أكبر الخاسرين

فشل المؤشر العام للأسهم السعودية
في محاولاته للارتفاع رغم ظهور بعض التصريحات المختلفة والداعمة لهذا الأسبوع لينهي ثاني أسبوع من رمضان على انخفاض بنسبة 2.52 % ليصل إلى مستوى 5617 نقطة خاسراً 145 نقطة خلال الأسبوع، وجاء ذلك الانخفاض مواكبا لانخفاض الأسواق الأمريكية والعالمية وهبوط البترول دون مستوى الـ68 دولارا للبرميل مما كان له الأثر الأكبر على قطاعات السوق السعودي وخاصة قطاع البتروكيماويات، وقد خسر المؤشر العام في جميع جلساته ولكن انخفاضاته كانت طفيفة، إلا أن جلسة الأربعاء شهدت التذبذب الأقوى، فبعد أن انخفض المؤشر لأكثر من 100 نقطة خلال الجلسة إلا أنه استطاع الارتداد ليغلق الأسبوع فوق مستوى الـ5600.
وللأسبوع الثاني على التوالي انخفضت السيولة بقوة فقد وصلت إلى 9.7 مليارات ريال متراجعة بنحو 30 % عن قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي والتي سجلت 14 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع حوالي 378 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ أكثر من 476 ألف صفقة.

وبهذه الخسائر يكون السوق السعودي
قد تخلى عن مستويات دعم قوية له حيث كسر مستوى الـ5800 نقطة، ومن بعده مستوى الـ5700 والذي ظل متماسكا فوقه شهرا كاملا ليغلق عند النقطة 5617 وذلك في رحلة البحث عن ملاذ آمن يوقف خسائر السوق، وبعد هذه التراجعات تقل مكاسب السوق السعودي إلى 820 نقطة منذ بداية العام بارتفاع بلغت نسبته 17%.

وبالنسبة لأداء القطاعات خلال الأسبوع
فقد طغى عليها اللون الأحمر، وجر المؤشر معه في تراجعه جميع قطاعات السوق الـ15 و كان قطاع الفنادق والسياحة أكثرها نزولاً وبنسبة 9.79 % متنازلاً بذلك عن حوالي 580 نقطة، وفى المرتبة الثانية جاء قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 6.79 % خاسراً أكثر من 66 نقطة، ثم قطاع الإعلام والذي انخفض بنسبة 4.45 % خاسراً أكثر من 90 نقطة.

لقد انخفضت الأسواق العالمية بشكل قوي
ومتوقع خلال هذا الأسبوع وذلك لاعتقاد المتعاملين أن الأسهم بشكل عام قد عكست جميع الأخبار الإيجابية سواء كانت من جانب الأرباح أو من جانب من خلال الارتفاعات القوية التي شهدها معظم الأسواق العالمية خلال الأشهر الخمسة الماضية. ويصعب التوقع الآن في أي اتجاه ستكون حركة الأسواق العالمية خاصة أنها أصبحت مهيأة لحركة تصحيح من الناحية الفنية، وكذلك فإنه يصعب معرفة طبيعة الأخبار الإيجابية وقوتها المطلوبة التي تستطيع أن ترتفع بهذه الأسواق عن المستويات التي ارتفعتها خلال هذا العام. ومع ذلك فمن المنتظر أن تستقر الأسواق في مدى معين بعيد عن أقل نقطة وصلتها خلال شهر مارس وليس أعلى بكثير من المستويات التي وصلتها حديثاً.

أما بالنسبة للسوق السعودي
فإنه لم يستفد بقوة من الارتفاعات القوية التي شهدتها الأسواق العالمية وأسعار النفط في مرحلة الصيف ولكن يبدو أنه على استعداد للهبوط في حال شهدت الأسواق العالمية حركة تصحيح قوية، وهذا يعتبر نتيجة مباشرة لأزمة الثقة التي تولدت لدى الكثيرين من المتداولين نتيجة الأزمة العالمية وما تبعها من سقوط شركات عالمية كبرى وتعثرشركات كبيرة محلية.

التقرير اليومي لأسواق الخليج
الأخضر يعود للأسواق الخليجية بنهاية الأسبوع
باستثناء الكويت وقطر

«الاقتصادية» من الرياض

عاد اللون الأخضر من جديد للأسواق الخليجية بنهاية الأسبوع الثاني
من شهر رمضان بإستثناء كلاً من الكويت وقطر فقط حيث دخل كل منهما فى المنطقة الحمراء بتراجع 0.37 في المائة و 0.13 في المائة على التوالى بينما المنطقة الخضراء والارتفاعات قادها سوق دبي بصعوده 2.22 في المائة وتلاه شقيقه أبو ظبي 1.02 في المائة وجاء من بعده سوق مسقط 0.70 في المائة وفى نهاية الارتفاعات كانت البحرين متواجدة بنسبة 0.13 في المائة.

وانتهت جلسة نهاية هذا الأسبوع بارتفاع مؤشر سوق دبي المالي
بنسبة 2.22 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' مكتسبا 41.75 نقطة ليصل إلى مستوى 1920.24 نقطة من خلال 5359 صفقة ليبلغ إجمالي حجم التداول 247.843 مليون سهم بقيمة تصل إلى 504.5 مليون درهم .

وأغلق سهم إعمار جلسة أمس عند 3.51 درهم بعد تسجيله أعلى نسبة ارتفاع أمس البالغة 5.41 في المائة، يليه سهم بنك المشرق الذي ارتفع بنسبة 4.99 في المائة ليصل إلى 90.45 درهم، وارتفع سهم شعاع كابيتال بنسبة 4.06 في المائة ليغلق عند 2.05 درهم، وأعلن سوق دبي المالي عن تنفيذ قرار زيادة رأسمال شركة شعاع كابيتال الناتجة عن تحويل سندات قرض إلى أسهم بدءاً من الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري.

وتلون سهمان باللون الأحمر وهما سهم الفردوس الذي تراجع بنسبة 2.30 في المائة ليغلق عند 0.85 درهم وسهم الإمارات دبي الوطني الذي انخفض بنسبة 0.83 في المائة ليصل إلى 3.58 درهم.

وارتفعت جميع القطاعات أمس باستثناء قطاع السلع الاستهلاكية وقطاع المواد حيث ظل كل منهما ثابتا دون تغيير، بينما سجل قطاع العقارات و الإنشاءات الهندسية أعلى نسبة ارتفاع أمس بلغت 4.15 في المائة، يليه قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 3.25 في المائة، كما ارتفع قطاع النقل بنسبة 2.87 في المائة.

وأنهى سوق أبو ظبي المالي تعاملاته
على ارتفاع مؤشره الرئيسي ADI بنحو 1.02 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' مكتسباً 29.07 نقطة مغلقاً على مستوى الـ 2888.15 نقطة بعد تراجعه لجلستين على التوالي ليفضلها خضراء في آخر الجلسات الأسبوعية.

بلغت أحجام وقيم تداولات آخر جلسات الأسبوع 97 مليون سهم بلغت قيمتهم 243.9 مليون درهم موزعين على عدد 2487 صفقة, تصدر سهم آبار قائمة الأنشط من حيث حجم و صفقات التداولات بحجم بلغ 20.9 مليون سهم بقيم بلغت 54.15 مليون درهم موزعة على عدد 598 صفقة, و ارتفع السهم بنحو 3.6 في المائة إلى سعر 2.59 درهم وذلك بعد تأكيدات من رئيس مجلس إدارة الشركة بأن الشركة اتبعت نظاماً محاسبياً دولياً يعرف بـ IFRS - المعايير المحاسبية الدولية لتصنيف الاستثمارات القابلة للبيع - و من ثم حققت الشركة أرباحا شاملة بنحو 3.9 مليار درهم و أرباحا صافية شاملة بنحو 1.7 مليار درهم كما ارتفعت القيمة الدفترية للشركة إلى 10.9 مليار درهم حيث بلغت القيمة الدفترية للشركة بنحو 3.5 درهم.

ومن جانب الأداء القطاعي, اكتست جميعها باللون الأخضر بقيادة العقاري, فيما تخلف عن الركب قطاع الخدمات بنحو 0.01 في المائة, وتصدر العقاري الارتفاعات بنحو 2.52 في المائة، ثم الصناعة بنحو 2.46 في المائة، والطاقة بنحو 1.65 في المائة.

استطاع أمس المؤشر العام لسوق مسقط
أن ينهى جلسته بارتفاع بلغت نسبته 0.70 في المائة وفقا لتقرير ''معلومات مباشر'' بعد أن ربح 44.65 نقطة, ويغلق عند مستوى الـ 6415.78 نقطة.

ودعم المؤشر أمس الارتفاع الذي شهدته مؤشرات قطاعي البنوك والخدمات، حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.88 في المائة، وتبعه ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات بـ 0.81 في المائة, على عكس أداء قطاع الصناعة الذي تراجع أمس بنسبة 0.07 في المائة.

ومع ارتفاع المؤشر أمس تراجع حجم وقيمة التداول خلال الجلسة, ليهبط حجم التداول بنسبة 24.83 في المائة إلى 27.21 مليون سهم مقارنة ً بـ 36.19 مليون سهم خلال جلسة أول أمس، وتراجعت قيمة التداول إلى 12.84 مليون ريال مقابل 14.15 مليون ريال خلال جلسة أول أمس, بنسبة 9.26 في المائة.

وتم التداول أمس على أسهم 61 ورقة مالية ارتفع منها 34 بينما تراجع سعر 14 سهما آخر، واستقرت الـ 13 سهما الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة.. وجاء سهم فجر العالمية على رأس الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال الجلسة حيث ارتفع السهم بنسبة 10 في المائة وأغلق عند سعر 3.268 ريال للسهم, وتلاه سهم الخليج للكيماويات بسعر 0.44 ريال مرتفعًا 7.32 في المائة وجاء سهم المتحدة للتأمين في المركز الثالث بارتفاع بـ 6.59 في المائة ليغلق عند 0.275 ريال للسهم.

وشهد مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية نهاية تعاملات أمس
مرتفعاً 0.13 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' مكتسباً 2.00 نقطة ليغلق عند مستوى 1515.07 نقطة بحجم تداول 25.565 مليون سهم بقيمة تداول 5.422 مليون دينار من خلال 57 صفقة .

أما عن أداء الأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد تصدره سهم مصرف السلام بنسبة 1.83 في المائة ليغلق عند 0.111 دينار بحجم تداول 124.5 ألف سهم بقيمة تداول 13.7 ألف دينار,تلاه سهم بنك البحرين الوطني بنسبة 1.695 في المائة ليغلق عند 0.600 دينار بحجم تداول 7000 سهم بقيمة تداول 4200 دينار .

وعلى خلاف ذلك انخفض سهم بنك الإثمار بنسبة 2.17 في المائة ليغلق عند 0.225 دولار بحجم تداول 72 ألف سهم بقيمة تداول 6013 دينار,تلاه سهم بتلكو بنسبة 0.87 في المائة ليغلق عند 0.570 دينار بحجم تداول 34.5 ألف سهم بقيمة تداول 19.67 ألف دينار, تلاه سهم شركة البحرين الوطنية القابضة بنسبة 0.83 في المائة ليغلق عند 0.480 دينار بحجم تداول 70 ألف سهم بقيمة تداول 33.56 ألف دينار.

وعلى صعيد أداء القطاعات ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.83 في المائة,بينما تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.63 في المائة,تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.27 في المائة,تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.11 في المائة .

وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي آخر جلسـاته هذا الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.37 في المائة وفقا لتقرير ''معلومات مباشر''، وجاء تراجع المؤشر أمس بعد إغلاقه عند مستوى 7788.20 نقطة خاسراً 28.70 نقطة، فيما كان المؤشر قد أنهى جلسة الأول أمس عند مستوى 7816.90 نقطة .

أمـا المؤشر الوزني، فقد تراجع أيضا عند الإغلاق بنسبة 0.08 في المائة، وذلك بعد إنهائه التعاملات عند مستوى 458.28 نقطة خاسرا 0.37 نقطة ، وكان إغلاق المؤشر في جلسة الأول أمس عند مستوى 458.65 نقطة .

وشهدت السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس
ارتفاع في أحجام التداولات وكذلك عدد الصفقات وأما القيم فقد تراجعت، وذلك بعد أن بلغت الأحجام بنهاية جلسة أمس نحو 335.345 مليون سهم مقارنة بتداولات الأول أمس والتي بلغت 316.400 مليون سهم تقريباً، كما بلغت قيم التداول عند الإغـلاق نحو 67.248 مليون دينار مقـارنة بقيم تداولات الأول أمس 95.410 مليون دينار تقريباً. أما عدد الصفقات الإجمالية في السوق أمس فبلغت عند الإغلاق 5381 صفقة مقارنة بالصفقات المنفذة بالأول أمس والتي بلغت 5958 صفقة .

أما عن أنشط التداولات فقد تصدرها سهم ''جيزان'' بأحجام بلغت 56.840 مليون سهم بما قيمته 5.205 مليون دينار من خلال 330 صفقة ليرتفع بنسبة 3.33 في المائة في سعره السوقي ليصل إلى مستوي الـ 93 فلسا.. وعن أعلى القيم فقد تصدرها سهم ''زين'' والتي بلغت تداولاته 9.220 مليون سهم محققة ماقيمتة 13.640 مليون دينار بتنفيذ 249 صفقة، لستقر عند سعره السوقي الذي أغلق عنده أول أمس مستوي 1480 فلسا.

جاءت قطاعات السوق ، منها ثلاثة فقط على ارتفاع وقد تصدرها قطاع البنوك بنسبة 1.10 في المائة تلاه القطاع غير الكويتي بنسبة ارتفاع بلغت 0.73 في المائة وأخيرا بين القطاعات المرتفعة قطاع ''العقارات'' بنسبة 0.10 في المائة ، وأما عن القطاعات المتراجعة فقد تصدرها قطاع الاستثمار بتراجع بلغت نسبته 0.95 في المائة تلاه متراجعا قطاع الصناعة بنسبة 0.91 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 0.78 في المائة تلاه قطاع الخدمات بـنسبة 0.64 في المائة تلاه قطاع الأغذية متراجعاً بـ 0.09 في المائة .

أنهى مؤشر السوق جلسة أمس على تراجع بـ0.13 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' ليخسر 8.85 نقطة ويصل إلى مستوى 7046.3 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق بنهاية جلسة أمس متراجعا في كميات التداول بالقياس لكميات جلسة أول أمس، حيث بلغت كميات التداول 4.71 مليون سهم مقارنةً بـ 5.83 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 157.65 مليون ريال مقارنةً بـ 216.28 مليون ريال بنهاية جلسة أول أمس، وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 3292 صفقة مقارنة بـ 3921 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.

جرى التداول أمس على الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 18 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهما، وظل 11 سهما بلا تغير، وتصدر سهم ازدان قائمة الأسهم المرتفعة بـ9.98 في المائة ليصل إلى سعر 46.3 ريال بحجم تداولات 643 ألف سهم، تلاه سهم السينما بارتفاع مقارب نسبته 9.54 في المائة ليصل إلى سعر 35.6 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ 400 سهم .. وعلى الجانب الآخر فقد تصدر سهم العامة للتأمين الأسهم المتراجعة بـ1.61 في المائة ليصل إلى سعر 55 ريالا مسجلاً حجم تداولات بـ 900 سهم، تلاه سهم الخليج للتأمين بتراجع نسبته 1.18 في المائة ليصل إلى سعر 33.5 ريال بحجم تداولات بلغ 4.5 ألف سهم.

أما عن القطاعات فقد جاء أداؤها متبايناً وارتفع قطاع الخدمات وحيداً بما نسبته 0.38 في المائة، بينما تراجع قطاع الصناعة بـ0.63 في المائة، تلاه قطاع البنوك بتراجع 0.17 في المائة، فيما ظل قطاع التأمين وحيداً بلا تغير.. وعن نسب تداولات أمس فقد استحوذ القطريون على 45.43 في المائة من عمليات البيع بينما حققت عمليات بيع غير القطريين 54.57 في المائة، وعن الشراء فقد اشترى القطريون بنسبة 54.85 في المائة و 45.15 في المائة كانت نسبة شراء الأجانب.

التحليل الأسبوعي
تأكيد كسر مستوى الدعم 50 و 100 يوم ، واستمرار سلبية السوق ، مع تزايد المخاوف من الاقتصاد العالمي قائمة

راشد محمد الفوزان

أحداث السوق :
أسبوع سلبي في كل أيامة شموع سوداء لم يكن هناك أي يوم إيجابي كإغلاق ، وتراجع السوق بمقدار 145 نقطة أي ما يقارب 2.52% وكان مرشحا للانخفاض أكبر خاصة آخر يوم تداول حيث عوض هذا اليوم فقط ما يقارب 90 نقطة فقدها وإلا كان المؤشر العام يمكن أن يخسر أكثر من ذلك ، ولا زالت الشكوك حول الأسواق الدولية قائمة ، وتراجعت الأسواق الأمريكية بحدة خلال الثلاث أيام الماضية من خلال شكوك قائمة بمزيد من الإفلاسات للبنوك الأمريكية والاستمرار المتزايد حتى الآن للبطالة رغم النمو الضعيف والتحسن البطيء ! ولعل ذلك ما يضع شكوكاً قائمة حول القوة الاقتصادية ونهاية الأسوأ في الأزمة المالية ، فالتخوف واضح أنه سائد الآن ويلقي بظلاله على السوق الأمريكي ، أما السوق السعودي فبعد إضافة شركة " المواساة " الطبية ، وهي نشاط مختلف وجديد على السوق من خلال قطاع الطبي ، إضافة للسوق وزيادة لعدد الشركات ، ولعل ذلك الآن يزيد من القاعدة العريضة للسوق مع تزايد عدد الشركات حتى الآن . شهد السوق أيضا أدنى قيم تداول وأصبحنا نشاهد الآن أقل من ملياري ريال وهذا لم يحدث في أسوأ حالات السوق سابقا حتى مع الانهيار الكبير للمؤشر العام في عام 2006 . ضعف التداول بهذا المستوى سيكون أثرة سلبياً مع المؤشر العام الذي لم يصبح الآن محمولا إلا بمتوسط 200 يوم وهذا مهم جدا أنه آخر دعم أساسي ومهم للمؤشر العام ويقف الآن عند مستوى 5493 نقطة ( موزون ) أما على متوسط 200 يوم " سنبل " فهو يقف عند مستوى 5240 نقطة لمن يفضل هذا المتوسط.

ولكن السوق السعودي الأقرب ارتباطاً هو متوسط الموزون والمتداول وفق خياره وما يرى على أي المتوسطات يعتمد .

أيضا أكد محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر أن ربحية البنوك ستنخفض للمرحلة القادمة ، وهذا يعني أنها بدون محفزات أساسية كبيرة في حال تراجع الأرباح ، فأحداث السوق للأسبوع المنتهي لم تكن هناك إيجابيات كبيرة تدعم قوة السوق ، والواضح أن السوق السعودي يعاني ضعف الزخم والقدرة على دفع السوق للأعلى وبنشاط أكبر ، والبعض يردد أن رمضان هو السبب في ذلك لضعف حالة التداول ، ولكن ذلك غير صحيح لأن الضعف واضح أنه شديد وأكثر سلبية من أي فترة ماضية ، والخوف الأكبر أن يكون هذا هو نمط السوق الجديد ، أي تداولات ضعيفة أن تكون هذه هي سمة السوق وتأخذ وقتا طويلا ومستمرا وهذا سيكون حقيقة سلبياً على السوق ككل .

ومع كل هذا الضعف الملاحظ الآن نجد أن أسعار الأسهم للشركات القيادية لازال مبالغ به مقارنة بنتائج المالية لهذه الشركات وهذا يعزز أن الشراء والدعم لن يكون من المستثمرين بقدر أن يكون هي مضاربات لا أكثر ، وهذا سيعزز أن مرحلة الانتظار والخوف هي من سيكون الحكم والمسيطر على السوق ككل ، ولعل أبرز ما يمكن أن يقال هنا أن السوق يفتقد للقوة والمحفزات الأساسية ، وهذا سيكون مهما ومحل مراقبة للمرحلة القادمة بسؤال ماالذي سيدفع الأسواق للارتفاع والإيجابية ؟ .

الأسبوع القادم :
يعاني السوق ككل الآن حالة ضعف حالة انعدام وزن وهذا مهم ، والآن يكسر المؤشر العام مستويات دعم مهمه ولعل سابك لازالت تحافظ على مستويات دعم مهمه حتى الآن ، ولازالت تحافظ على أسعار 68 ريالاً وهذا إيجابي حتى الآن ولكن كسره سيعني مزيدا من الانخفاضات وأقوى مستوى دعم أساسي واستراتيجي للسهم هو سعر 55- 54 ريالاً .

أما سهم الراجحي فأصبح يعاني أكثر ضعفا من السابق ، والقطاع البنكي ككل واضح أن الضعف لديه كبير وكسر مستويات دعم مهمه وسوف نفصل ذلك في التحليل الفني المرفق ، والأهم الآن هل السوق ككل يملك محفزات أساسية للعودة للصعود وعودة قوة الصعود الإيجابية ؟ الأسواق الدولية حتى الآن لا تقدم ذلك من حيث الأخبار التي لا تدعم الاقتصاديات الخاصة بها ، ولعل أبرز ما نشر الأسبوع الماضي عن تزايد البطالة الأمريكية وتوقعات إفلاس المزيد من البنوك وهذا سلبي وسيكون مؤثرا على الأسواق ككل . إن أقوى مستوى دعم للسوق الآن هي متوسط 200 يوم وذكرنا أنها تقف عند مستوى 5500 نقطة تقريبا ويوم الأربعاء وصل المؤشر كأدنى مستوى إلى 5530 نقطة . سيكون ذلك مهما للأسبوع القادم لمعرفة القدرة على المحافظة على المكاسب للسوق أي دعم أعلى من 200 يوم ، من المهم مراقبة مستويات الدعم التي هي تقف عن أهمها 200 يوم وأيضا مراقبة مستويات التداول فالضعف سيكون سلبياً بشرط أن لا يكون هناك محفزات تعني انعكاساً إيجابياً على السوق ككل . ستواجة قطاعات كقطاع التأمين مصاعب في ظل ضعف التداول ورغبة المتداولين بعدم الدخول بمستويات سعرية مرتفعة غير محفزة للسوق ككل ، وهذا ما يضع أيضا قطاعات أخرى بمحك مهم مع دخول الشهر الأخير من الربع الثالث . إن القمم الهابطة التي تتم الآن بالمؤشر العام أيضا سلبية وتعني ضعف قوة السوق ، وهذا يعني أن أقرب قمة مهم تجاوزها هي عند مستويات 5918 نقطة وهذه أصبحت بعيدة الآن وتعتبر مقاومة مهمه والقمة الأخرى أيضا 5792 نقطة .

الحركة الأسبوعية للمؤشر العام :
لازالت السيولة لم تستطع تجاوز مستوى 50 وهذا أكدنا عليه الأسبوع الماضي وهي دلالة ضعف وهذا ما حدث حيث يكون توقع الانخفاض أقرب وأسرع وهش أي يكون أكثر تجاوبا سلبيا وهذا ظهر بالحصيلة الأسبوعية بفقدان 147 نقطة ، المسار الهابط هو المسيطر لازال أيضا يحظى بدعم 40 أسبوعا وهذا مهم حتى نقول إن هناك إيجابية وأن كانت ضعيفة ، ولكن اصبح الآن اقرب لمتوسط 40 أسبوعاً أكثر من أي وقت آخر ، وكسر المتوسط يعني أن يتجة إلى منطقة 6 بدلا من 5 وهذا سيكون سلبيا وأكثر سوءا للمؤشر العام ، ولعل مستوى الدعم الذي نؤكده كل مرة وهو الآن يقف عند مستوى 5490 نقطة سيكون مهما . المتوسط مقارنة بالسيولة لا يعتبر مرتفعا وهذا حتى الآن يعتبر إيجابياً نسبياً وليس متضخما مما يعني قوة وحدة بالتراجع ، وحتى أن حصل تراجع في المؤشر العام سيكون أقل حدة وبطئا كما يحدث كل يوم خلال الأسبوع الماضي . الدعوم الأساسية هي المحك المهم في تقدير قوة السوق ومقدرته على المحافظة على المكاسب . وأن لا ينزلق بمراحل تراجع حاده التي ستكون هي مصير السوق متى ما كسر متوسط 40 أسبوعا أو 200 يوم .

الحركة اليومية للمؤشر العام :
نلحظ من خلال القراءة من مؤشرات فيبوناتشي كيف الدقة في مستويات الدعم والارتداد فهي تعتبر دقيقة وبنسبة تفوق 95% وهذا مهم ، حصل ارتداد عن مستوى 5370 نقطة وقبلها مستوى 4890 نقطة وقبلها 4141 نقطة أو بمعنى أدق 4067 نقطة . نلحظ دعمين مهمين الآن وهما 200 يوم والذي يقف عند مستوى 5490 نقطة تقريبا ثم مستوى 5370 نقطة وهذان المستويان هما ما يجب مراقبتهما بدقة متناهية ، فكسرهما وإغلاق دونهما سيكون سلبياً بنسبة كبيرة على المؤشر العام .

ونلحظ أن التأكيد بكسر متوسط 50 و 100 يوم أصبحت الآن بعيدة ومؤكدة الإغلاق دونها ، والأكثر خشية هو تقاطعها وبداية أخذ مسار هابط كترند ومسار وهذا سيكون سلبياً وأكثر سلبية على المؤشر العام . اما السيولة فواضح الضعف بها من خلال الاستمرار المنخفض وأيضا أقل من مستويات 50 التي تعني عدم وجود القدر الكافي من القوة لاستمرار السيولة بدفع السوق لمزيد من الإيجابية ، والسلبية ستكون أكبر فيما لو حدث أن مؤشر السيولة اخترق منخفضا المتوسط وهو ما لم يحدث حتى الآن ، وأن حدث سيكون سلبيا وتسارع أكبر للانخفاض . وحجم السيولة ينخفض من منتصف مايو الماضي ولم يتوقف حتى الآن وأن كان بطيئا وهذا مؤشر سلبي أيضا ، فلم يحدث ان قمة تجاوزت قمة سابقة . اضع مستويات الدعم والمقاومة كأرقام وهي مهمه للمتابعة لتقدير أي المسارات سيكون هو اتجاه السوق ككل .

الحركة اليومية للقطاع المصرفي :
كسر كل المتوسطات الثقيلة والمعتبرة وخاصة 200 يوم وهذا سلبي وبقي الآن دعم ثانوي آخر وهو الآن يقف عند 14,100 نقطة للقطاع ، فبعد مسار أفقي وضعف تداول وأخبار ومحفزات ضعيفة الآن يتراجع القطاع البنكي ،ومع توقعات انخفاض ربحية البنوك التي لا نعرف كيف سيكون تأثير هذا الانخفاض وسلبيته، سيكون تأثير ذلك على أسعار البنوك ،فالانخفاض بالربحية يعني انخفاض التوزيعات النقدية والعائد وبالتالي انحسار الجاذبية للبنوك فهي ليست أسهم شركات مضاربة ولها مستثمروها ومتداولوها وهي التي ستكون مهمة في تحديد قوة السوق والدعم التي ستحظى به السوق من خلاله من عدمه ، ولعل البنوك الآن أسعارها مبالغ بها ماليا فلا مبرر للأسعار المتداولة ، ومع أي نتائج سلبية سنشهد أي أثر سلبي سيأتي ، أما في حال تحقيق أي نتائج إيجابية ونمواً حتى وإن كان ضعيفا سيكون ذلك داعما للقطاع وإيجابياً حتى تبدأ البنوك بالعودة لمستوياتها الطبيعية الإيجابية المفترضة . مستوى السيولة إيجابي بالقطاع البنكي باتجاه صاعد حتى الآن ويحاول تجاوز مستوى 50 وأن استمر سيكون إيجابياً على المدى المتوسط وإن كان ينخفض القطاع فهذا سيكون إيجابياً على أي حال . والأهم أيضا للتأكيد الإيجابية عدم تقاطع أي متوسط مع متوسط 200 يوم سلبا .

الحركة اليومية لقطاع البتروكيماويات :
كسر مسار صاعد وهذا سلبي ، متوسط متخضم ومرتفع ويعني التجهيز لمستويات تصحيح للقطاع ستكون هي الأقرب للقطاع للفترة المقبلة ، المتوسط أعلى من مؤشر السيولة هذا سلبي ولا يدعم القطاع حتى مع الارتفاعات التي تتم باعتبار أنها قصيرة الأجل ، مستوى دعم 4438 نقطة سيكون مهما لدعم القطاع ، والأفضل هو المسار الأفقي ليكتسب زخما وقوة أكبر ، اتجاه مؤشر السيولة ليس جيدا كالقطاع البنكي بل قمم هابطة ومسار منخفض وهذا لا يدعم اتجاه القطاع وسيكون سلبياً ، قد لا يملك القطاع المحفزات الكبيرة الأساسية حتى الآن لتظهر بميزانية الشركات كأرباح وهو الأهم ، ولكن هناك تحسن ماليا بالقطاع من حيث تسعير منتجات القطاع ، وكسر القطاع الآن متوسط 50 و 100 يوم" موزون " وهذا سلبي حتى الآن وكل مرة يكسر معها متوسك 50 و 100 يوم يعود للأعلى وأفضل سعريا ، ولكن هذه المرة يرافقة كسر مسار صاعد لم يؤكد حتى الآن فهو كسر أولى ومرة واحدة وهذا ما يحتاج رقابته ، ولكن مؤشرات القطاع نستطيع أن نقول إنها متخضمة حتى الآن .

يمثل نسبة 13.4% من الناتج المحلي
حجم الدين الحكومي ينخفض الى 235.3 مليار ريال بنهاية 2008

الرياض- خالد العويد:

أظهرت البيانات التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي، ان حجم الدين الحكومي القائم انخفض بنسبة ١١.٩ في المائة في نهاية ٢٠٠٨م ،ليبلغ نحو ٢٣٥.٣٤ مليون ريال.

وسجل هذا الدين انخفاضا نسبته ٢٦.٨ في المائة خلال 2007م ، لتتقلص نسبته إلى حوالي ١٣.٤ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي ٢٠٠٨م ،مقارنة بنحو ١٨.٥ في المائة في العام السابق.

واظهرت البيانات الجديدة ان أجمالي المبلغ المقترض خلال عام ٢٠٠٨م وصل الى ٢٩٨ مليون ريال مقابل ١١١٨٠ مليون ريال في العام السابق، في حين بلغ اجمالي المبلغ المسدد ٣٢٠٢٦ مليون ريال مقابل ١٠٩٠٤٠ مليون ريال في العام السابق.

ودأبت الدولة على تمويل العجوزات التي حدثت في الميزانيات السابقة بعدة طرق أحدها من البنوك التجارية ،والأخرى من مؤسستا معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية الحكوميين ،حيث تشير بعض الإحصائيات انهما يحتفظان بنسبة تفوق 80 في المائة من الدين العام، وهناك نسبة أخرى تحتفظ بها المؤسسات والأفراد الذين وفرت لهم الدولة سندات خاصة من أجل سداد مستحقاتهم عليها.

واستخدمت الدولة جزءاًمن مخصصات فائض الميزانية لتسديد جزء كبير من الدين العام اضافة الى تخصيص الاجزاء الاخرى في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مختلف مناطق المملكة من خلال برنامج فائض الميزانية الذي بلغت مخصصاته نحو ٦٠.٧ مليار ريال لتشمل إنشاء ٥٨٣٧ مشروعاً تنموياً.

تجاوزت آثار بيانات الوظائف
إرتفاع الأسهم الأمريكية مدعومة بمبيعات التجزئة

دبي – الأسواق.نت

إستطاعت الاسهم الامريكية العودة إلى الإرتفاع اليوم عقب موجة خسائر دامت أربع جلسات، متأثرة بإعلان متاجر تجزئة عن مبيعات أفضل من المتوقع في أغسطس/آب، الأمر الذي ساعد على إبطال أثر أنباء مخيبة للآمال من سوق العمل.

وفي منتصف التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 8.84 نقطة أي بنسبة 0.08% إلى 9289.51 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندارد اند بورز بنسبة 0.22%، أي 2.15 نقطة إلى 996.95 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي يضم أسهم التكنولوجيا الحديثة 4.36 نقطة، أي 0.22% إلى 1971.43نقطة.
النفط يرتفع صوب 69 دولارا بفضل الآمال لاقتصادية
أوبك ستبقى على قيود الإنتاج دون تغيير خلال اجتماع الأربعاء

تعاملات في عقود النفط ببورصة نايمكس

لندن، فيينا: رويترز

من المقرر أن تعقد أوبك اجتماعاتها الرسمية مساء في فيينا الأسبوع المقبل عندما تلتئم لمراجعة سياسة إنتاج النفط وذلك بسبب شهر رمضان.
وفي الظروف العادية تجري المباحثات النهائية صباحا. لكن المنظمة أجرت محادثاتها مساء عندما اجتمعت في فيينا في سبتمبر من العام الماضي وكان ذلك في شهر رمضان أيضا وأعلنت قرارها في حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل. ومن المتوقع أن تبقي منظمة أوبك على الحد المستهدف للإنتاج دون تغيير خلال اجتماعها المقرر عقده في فيينا الأربعاء المقبل.

وشهدت أسعار النفط أمس
ارتفاعا صوب مستوى 69 دولارا للبرميل أمس مدعومة بتراجع حاد في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة والتي أحيت بدورها الآمال بانتعاش الطلب في أكبر مستهلك للوقود في العالم. وارتفع سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف تسليم أكتوبر 93 سنتا إلى 69.98 دولارا للبرميل بعد أن ارتفع في وقت سابق أكثر من دولار للبرميل ليصل إلى 69.39 دولارا. وكذلك ارتفع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 61 سنتا إلى 68.27 دولارا للبرميل.

وقال أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتريكس "هناك علامات على بداية تحسن الطلب وعودة الاستقرار الاقتصادي".

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي أول من أمس إن مخزونات البنزين في أمريكا هبطت 3 ملايين برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 900 ألف برميل.

وحد ذلك التراجع من تأثير الأخبار التي أشارت إلى انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات النفط الخام إذ تعتبر بيانات البنزين مؤشرا أدق على الطلب بالولايات المتحدة.

ويترقب المحللون مزيدا من العلامات
على بداية الانتعاش الاقتصادي وسيصدر معهد إدارة التوريدات تقريره الخاص بأداء المؤشر غير الصناعي خلال أغسطس. ويتوقع اقتصاديون ارتفاع قراءة المؤشر إلى48.0 في يوليو. وانحصرت أسعار النفط الخام الأمريكي في نطاق محدود تراوح بين 65 و75 دولارا للبرميل منذ بداية أغسطس وشهدت تقلبا بسبب أحدث أخبار عن سرعة الانتعاش الاقتصادي الوشيك.

__________________

» اخر الاخبار ليوم الجمعه 16/10/2009م
» خر الاخبار ليوم الجمعه 11/9/2009م
» اخر الاخبار ليوم الجمعه 2/10/2009م