آراء الخبراء ليوم 10 مارس..السوق لن يصمد طويلا فوق 4 ألآف نقطة

آراء الخبراء ليوم 10 مارس..السوق لن يصمد طويلا فوق 4 ألآف نقطة..واستبعاد لإجراء مماثل لما تم بقطر

أوضح راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي - في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- أن تداولات غد قد تكون إيجابية لكن لا زالت هناك مؤشرات سلبية للسوق ككل كقراءة فنية، معتبًرا أن ذلك كان متوقعا بانتصاف أو مع نهاية شهر مارس والربع الأول، وتوقع السوق تذبذبات بالسوق خلال المرحلة القادمة كما حدث اليوم وأمس.

وذكر الفوزان أن السوق يحتاج إلى أخبار إيجابية تدعمه بالأرقام وليس التفاؤل والتشاؤم بسبب أسعار معينة، مشيرا إلى أن ما يحدث بالسوق هو صراع بين التفاؤل والتشاؤم.

ويتوقع الفوزان الا يصمد مستوى الـ 4 نقطة كثيرا وقد يكون ذلك خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بسبب نتائج الربع الأول للعام الحالي سواء الاتصالات وسابك والقطاع البنكي، ويعتبر الفوزان نتائج هذا الربع بأنها إما أن تكون داعم أساسي لتماسك السوق فوق 4 الآف نقطة -وهذا احتمال ليس قويا- أو كسره وهو الأقرب بسبب النتائج.

فيما استبعد د . حمد التويجري - استاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود - حدوث إجراء مماثل لما حدث بقطر من شراء لصناديق البنوك بسوق الأسهم، قائلا: لا أعتقد ذلك لان المسئولين بالقطاع المالي بالمملكة دائما ما يتحدثون عن ان الوضع جيد ولا توجد مشكلة، وأكد على ان القائمين على السياسة النقدية والمالية لديهم قناعات صندوق النقد الدولي السابقة التى تقول بحرية السوق وعدم التدخل به، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم.

وقبل افتتاح السوق وعلى خلفية اذا ما كان هناك تاثير لقمة العشرين، توقع التويجري ان تكون حركة السوق اليوم امتدادا للجلسات الاخيرة كون اللاعبين به لا ينظرون الى قمة العشرين او غيرها بل هم يستغلون ما يحدث به، مضيفا: لكن اذا حدثت اثار ايجابية للقمة على الاسواق الخارجية ياتي نفس اللاعبين لاقتناص الفرص بالسوق ورفعه مرة اخرى.

وبجريدة الرياض، كتب المحلل المالي والكاتب الاقتصادي راشد محمد الفوزان ، قد يكون الأغرب وغير المفهوم لي شخصيا حقيقة أن المملكة العربية السعودية بطولها وعرضها لا تحظى أو يتوفر بها نقل عام على مستوى عادي أو عالي أو متوسط لا نجد إلا مقيمين يقودون سيارات الليموزين بأدنى درجات السوء من حيث خدمتهم وعشوائيتهم ولك أن تلحظ أنهم لا يتميزون بلبس موحد ومنظم ، وهم أكثر الفئات مخالفة لقواعد المرور ومشاكلها ناهيك عن النقل الخاص للأفراد من وضع سيارته الخاصة يستخدمها للنقل ويتكسب منها لقمة عيشه ، وأيضا صاحب التاريخ " خط البلدة " عشوائية وعبث هائل يتم بهذا النقل الخاص الذي لا يحكمة شيء ولا أعرف من ينظم هذا القطاع المزري حقيقة ، وهذا في غياب النقل العام الذي لا تجد لا باصا ولا أي نوع من وسائل النقل العام ، من يصدق أن المملكة والعواصم الرئيسية لا تحظى بنقل عام ، وحين تشاهد إشارات المرور تجد كل فرد في سيارة وحده ، وزحام شديد لا حدود له ، ناهيك عن نظام المرور الضعيف في رقابته ومتابعته ، ولك أن تشاهد المخالفات المرورية بالثانية والدقيقة ، وكأننا لا نملك جهازا مروريا ، ووعود لا تنتهي حتى ضباط المرور أصبحوا يسابقون الإعلاميين بالخروج والحديث وليتهم ينجزون شيئاً ، لديهم أحسن السيارات والكاميرات وغيره ولكن تجد الشوارع عبثا ومخالفات هائلة ، أقدر لو طبق نظام مروري حقيقي وغرامات وعقوبات لاكتفينا بغرامات المرور في تمويل أي عجز بالميزانية مستقبلا .

وبنفس المصدر، قال الرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس ثامر بن سعود الشرهان بأن الشركة قد أتمت تصنيع كافة مبخرات المياه التابعة لمشروع شركة الجبيل للمياه والكهرباء (جواب) التابعة لمرافق لدعم مشروع إنشاء المحطة المزدوجة التي تجاوزت تكاليف إنشائها 12.6 مليار ريال وتعد أكبر مشروع للإنتاج المزدوج (مياه وكهرباء) في العالم بطاقة (2750) ميجاوات من الكهرباء و800 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومن المنتظر أن تبدأ أول وحدة تحلية بالإنتاج بحلول منتصف 2009م على أن يبدأ التشغيل التجاري في مارس 2010م.

وبذات الجريدة، قال المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية إن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على شركة الاتصالات السعودية، مبينا أن للأزمة فوائد في خلق فرص استثمارية بقيمة مناسبة، إلا أنه عاد للقول بأن تأثيرات الأزمة لم تتجاوز فروق العملات والالتزامات الخاصة بالشركات الأخرى وليس في شركة الاتصالات السعودية.

وبجريدة الجزيرة السعودية، أكد عبداللطيف الشلاش العضو المنتدب لدار الأركان أن شركته طورت مشروع القصر بأسلوب متميز من خلال تطبيق فلسفة التطوير الحضري الشامل الذي ينادي بضرورة تطوير البنيتين التحتية والعلوية (الماء، الكهرباء، الصرف، الهاتف، الزفلته، التشجير، الإنارة، الأرصفة) أولا، ومن ثم تطوير الأبنية في مدة محددة بوضوح كامل لاستعمالات الأراضي والأبنية بما لا يفاجئ الساكن بمبنى أو نشاط غير متوقع، كما ينادي أيضا بضرورة أن يحقق الحي ومكوناته السكون في المسكن، والحياة في الحي.

وبالاتحاد الاماراتية، قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك "إننا في حاجة للتصرف في الوقت المناسب حيال الأزمة المتنامية التي تضر بالشعوب في الدول النامية... هذه الأزمة العالمية تحتاج لحل عالمي، وان منع حدوث كارثة اقتصادية في الدول النامية يعد شيئاً مهماً للجهود العالمية المبذولة للتغلب علي هذه الأزمة".

وعالميا بوكالة رويترز، قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر ان الولايات المتحدة اتخذت اجراءات في الاسابيع القليلة الماضية لتحقيق استقرار اقتصادها وتنشيطه تفوق ما فعلته دول اخرى في سنوات.

وبنفس المصدر، قال المستثمر الملياردير وارين بافيت ان الاقتصاد الامريكي "سقط من الهاوية" وحذر من مخاطر تضخم قد يصاحب أي انتعاش منتظر.

وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه ان أسواق المال تهون من فرص حدوث انتعاش.

وقال لاري سامرز مستشار السياسة الاقتصادية الامريكية ان هناك حاجة لجهد عالمي منسق لتنشيط الطلب وانتشال العالم من الركود. وتعهد بنك الاستثمار الاوروبي بالموافقة سريعا على قروض اضافية ولاسيما لقطاع السيارات والمزيد من اصدارات السندات.

وقال جان كلود يونكر رئيس وزراء مالية منطقة اليورو "شهدنا تدهورا كبيرا في الوضع الاقتصادي منذ اجتماعنا في فبراير ولا يوجد... مؤشر يعطي سببا للاعتقاد بأن الوضع يشهد تحولا."

كما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان دول الاتحاد الاوروبي بحاجة الي العمل معا بشكل أوثق لدعم اقتصاداتها وتشديد الرقابة على النظام المالي لمكافحة الازمة المالية.

وعن النفط بالبيان الاماراتية، وقال وزير النفط القطري عبد الله العطية إن نسبة الالتزام جيدة جدا معربا عن رضاه عن مستويات الامتثال الى قرارات خفض الانتاج حتى الان. وأحجم عن التعليق بشأن ما اذا كانت أوبك ستجري أي تغيير على سياسة المعروض خلال اجتماعها المقبل. وبحسب مسح سابق طبقت دول المنظمة في فبراير نحو 80 في المئة من تعهدات خفض الانتاج.

وقال محمد علي خطيبي مندوب ايران الدائم لدى منظمة أوبك ان السوق استفادت من امتثال أفضل من المتوقع الى تخفيضات معروض أوبك الى جانب زيادة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم. وأوضح «استهلاك البنزين يزداد، ولم نبلغ موسم قيادة السيارات بعد». وتظهر بيانات حكومية أن الطلب الأميركي على البنزين زاد 2,2 بالمئة على أساس سنوي في الاسابيع الاربعة الاخيرة.

وفي صحيفة الحياة اللندنية لفت المصرفي عبدالحميد العمري إلى أن النظام المصرفي السعودي يعتبر من أشد الأنظمة في العالم في مجال الرقابة، وهو ما أسهم في عدم تأثر المصارف السعودية كثيراً بسبب الأزمة العالمية، وأثبت ذلك أن الرقابة تعتبر من أهم الوسائل، التي تساعد في استقرار القطاع المصرفي بشكل خاص، والاقتصاد بشكل عام.

وحذر العمري من أن ضعف الرقابة على المصارف، سيؤدي الى اختراق الاقتصاد بشكل عام لأية دولة، لذا يجب أن يكون هناك توازن ورقابة على القطاع المصرفي من جهة، والاقتصاد من جهة أخرى.

من جهته، قال المصرفي محمد العمران ، إنه يجب أن يتم تفعيل دور الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في هذا الوقت الذي يحتاج إلى توحيد الجهود، لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية.

وبيّن أن هناك ثغرات في بعض المصارف الخليجية، خصوصاً الإماراتية التي تعتبر الأضعف من حيث مستوى الرقابة، وسيؤثر ذلك في المصارف الخليجية الأخرى التي تتعامل معها. وبيّن أن الثغرات في المصارف قد تنشأ نتيجة لغسل الأموال بين دول المجلس، أو نتيجة للحوالات او التعاملات المصرفية الأخرى مع مصارف عالمية، تكون الأنظمة الرقابية فيها ضعيفة.

وشدد العمران على أن قوة الأنظمة الرقابية وتوحيدها في دول المجلس، سيسهمان في الإسراع بإقامة الاتحاد النقدي بين الدول الخليجية.

وفي المدينة كشف سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين إن سوق المملكة يستحوذ على ما يقارب 3 مليارات ريال في مجال التقنية والدول العربية جميعها تستحوذ على أقل من 1 بالمائة.. وقال سموه إن سوق التقنية في العالم ما يقارب تريليوني ريال وفي مجال التجارة الإلكترونية ما يقارب 7 تريليونات ريال.

وفي نفس المصدر أ وضح المهندس عادل العومي مدير مركز معارض الظهران الدولية أن مشاركة أكثر من 200 شركة بناء من داخل وخارج المملكة في فعاليات المعرض السعودي الدولي الحادي عشر للبناء والإنشاء.. يؤكد على قوة الاقتصاد السعودي وأن السوق السعودي ذو جاذبية للاستثمارات ورؤوس الأموال خاصة الخارجية منها.

وفي اليوم الإلكتروني وتحت عنوان حتى لا نستورد الأزمة! كتب سعد العجلان : ما حدث على أرض الواقع رغم تأكيدات بعض الجهات أن مسار التنمية مفتوح والطريق إلى النمو ممهد ،هو أن المؤسسات والشركات الوطنية تجد نفسها غير قادرة على المحافظة حتى على معدلاتها السابقة في الأعوام 2007 و2008 نتيجة وجود حقيقة دامغة أن المال هو عصب الحياة الاقتصادية وأن المعاملات الاقتصادية باتت مستحيلة دون اللجوء إلى استخدام الأدوات والضمانات المالية المقدمة من المؤسسات المالية بشكل رئيسي بالبنوك. وما يتضح جلياً من تباطؤ في تلبية حاجات قطاعات الأعمال من البنوك لوصول مستويات الاستخدام لديها لمعدلات عالية قاربت استنفاد إمكانياتها في الإقراض والتمويل ، فضلاً عن الحساسية العالية في القطاع وشكوك الائتمان المتصاعدة وأن التطمينات المتكررة لم تعد كافية لدفع عجلة النمو ، وباتت الحاجة ملحة لتدخل أكثر تفصيلاً من قبل موجهي وصانعي السياسات المالية في الوطن من أجل استمرار التنمية المستدامة التي يقودها قطاع الأعمال في البلاد، مع العمل على تلبية احتياجات قطاع الأعمال لتنفيذ المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها حاليا على أرض الواقع في مختلف مناطق المملكة حتى تكتمل المنظومة الاقتصادية في بلادنا دون الإحساس بأية هزات أو توابع للأزمة المالية العالمية بحيث نكون في مأمن عنها، ونعيش بدونها ونصبح بذلك غير مستوردين لها، بل نقود اقتصادنا وفق رؤيتنا التي تسعى إلى النهوض بالوطن.

وفي نفس المصدر قال فهد بن جمعة : تواصل أسواق النفط اتجاهاتها الإيجابية مع انخفاض المخزون الأمريكي التجاري الذي هبط بمقدار 0.7 مليون برميل أقل% في الأسبوع المنتهي في 27 فبراير مقارنه بالأسبوع الذي سبقه إلى 350.6 مليون برميل أي أقل من توقعات المحللين بمقدار 1.4 مليون برميل, لكنه مازال فوق متوسط السقف الأعلى في هذه الفترة من السنة.

وأضاف: إن تزامن انخفاض المخزون الأمريكي وارتفاع الطلب على البنزين مع دعم الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للنفط الذي ارتفع مؤشر مدير المشتريات للمصانع بنسبه 3.% إلى 49% في فبراير مقارنه بالشهر الماضي, الذي يفصله عن النمو 1% فقط ،حيث إن 50% يعني أن الاقتصاد في مرحله التوسع بينما أقل من ذلك يعتبر تباطؤ, ما يشير إلى أن خطتها التحفيزية سوف تدفع اقتصادها إلى الانتعاش رغم الكساد العالمي ما قد يؤدي إلى دعم طلبها على النفط لسد حاجة مصافيها ومصانعها. إن ارتفاع الدولار وخفض البنك المركزي الأوربي لسعر الفائدة إلى 1.5% و لذلك بنك بريطانيا إلى 0.5% مارس ضغوطًا على أسعار النفط يوم الخميس الماضي ،حيث انخفض سعر النفط لعقود إبريل إلى 43.65 دولار.

وفي عكاظ أكدمحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ أن الهيئة كجهاز حكومي ملزمة وملتزمة بالانسجام مع خطط التنمية والاستراتيجية العمرانية الوطنية، وخطة استراتيجية بعيدة المدى للاقتصاد الوطني. وقال مخاطبا منتدى تشجيع الاستثمار في اليابان: لدى الهيئة قناعة تامة بمضامين هذه الخطط والاستراتيجيات ومابذل من سعي وجهود كبرى لإعدادها، وكذلك مشاركة عدد كبير من الفعاليات ذات العلاقة، مما جعلتها تظهر بصورة متناسقة مدروسة ومتكاملة.

واقترح السيد محمد الزكريوي الرئيس المؤسس لشركة فوجي أطلس العالمية للتبادل مشروعًا ضخمًا يرمي إلى إنشاء “قرية العالم الإسلامي” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي ستضم كذلك تعريفا بالحضارات العالمية الأخرى ذات العلاقة مع دول العالم الإسلامي من بينها مشروع “القرية اليابانية”، وقال: تقدر تكلفة المشروع بحوالي ملياري يورو، وبمساحة 200 هكتار قابلة للزيادة، وسوف يشغل المشروع مباشرة أكثرمن 10.000 عامل وموظف، وسيجلب حسب تصور صاحب فكرته أكثر من 10 ملايين زائر سنويا، وسيكون بإذن الله من المشاريع التي تشد إليها الرحال بهدف التعرف على اقتصاديات وحضارات وثقافات دول العالم الإسلامي.

وفي المدينة قال فيصل بادخن «الرئيس التنفيذي لمؤسسة عقارية وعضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمثمِّن المعتمد بإمارة منطقة مكة المكرمة» أن الفترة الماضية شهدت مبالغة في أسعار الأراضي الواقعة في منطقة الشمال بل إن الأسعار في ذلك الوقت كانت مفتعلة من بعض المستفيدين. موضحًا أن الأسعار حاليًا في تلك المناطق كانت مرتفعة ولا تزال كذلك في ظل الإقبال الكبير عليها وهذا ناتج عن التوجه العام لمشروعات الدولة والمستثمرين كذلك باعتبار أن أكبر مشروعات الدولة حاليًا تقام في الشمال بدءًا من ذهبان ومرورًا بثول وانتهاءً برابغ لذلك من الطبيعي جدًا أن تشهد حركة السوق العقاري انتعاشا في حركتي البيع والشراء.

وأشار عاتق الحربي «أحد العقاريين في ذهبان» إلى أن الإقبال على شراء الأراضي في المناطق الممتدة من أبحر إلى ذهبان بدأ منذ سنوات طويلة تجاوبا مع حركة التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الشمال آنذاك. وأضاف: قبل عشرين عامًا من الآن أو أقل من ذلك كانت قطع الأراضي في أبحر لا تتجاوز أسعارها خمسة آلاف ريال وبعد عدة مشاريع ومنها على سبيل المثال «درة العروس» وغيرها بدأت الأسعار في الارتفاعات وهكذا إلى أن تجاوزت في ارتفاعاتها 200 في المائة.

وفي جريدة الجزيرة صرح الدكتور سامي باروم عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة صافولا أن تأخر البدء في إنشاء أبراج صافولا بجدة يرجع إلى تأخر إجراءات استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المختصة إضافة إلى صعوبة الحصول على التمويل العقاري بسبب الأزمة المالية التي أثرت على القطاع العقاري بشكل أساسي.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية تعتبر أقل الدول تأثرًا بالأزمة وأن العام المقبل سيشهد نمواً أكبر وتجاوز لأي آثار جانبية للأزمة.

وفي الرياض بيّن الأستاذ محمد العنقري خلال محاضرة ألقاها ببريدة تطرق فيها لمسيرة السوق السعودي خلال السنوات الاخيرة وكذلك تسلسل أحداث الأزمة العالمية وبين أن الأسواق في العادة تمر بمثل هذه الأزمات وأن السوق حالياً يسيطر عليه النمط المضاربي وقيام المضاربين بعكس حالة الأزمة العالمية على السوق المحلي لتخويف عامة المستثمرين واستغلال الفرص بعد ذلك.

وعن مواطن القوة في السوق السعودي، استعرض العنقري عدة عناصر تمثل قواعد صلبة للسوق مثل الدعم الحكومي للقطاعات الكبيرة كالبتروكيماويات وقدرة السوق على التوسع واستيعاب شركات جديدة والنظرة العالمية الإيجابية للسوق السعودي والميزانية الضخمة للدولة والاحتياطيات المالية الكبيرة. أما السلبيات، فتركزت على ضعف الشفافية من قبل إدارات الشركات وسيطرة التعامل الفردي وصعف الدور الإعلامي في إيصال المعلومة في الوقت المناسب.وتأتي المحاضرة ضمن حملة للشركة في عدد من مناطق المملكة.

وفي نفس المصدر وعن حول الشراكة السعودية الأمريكية اليابانية في مصنع لتصنيع مادة كربيد السيليكون صرح السيد سعود عبدالعزيزالقصيبي، العضو المنتدب لشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه : "إن توقيع هذه المذكرة يعتبر إضافة قيّمة للاقتصاد والتنويع الصناعي السعودي، إذ إن المشروع سيعزز من فرص نشوء صناعات جديدة ويساهم في تعزيز الصادرات، بالإضافة إلى توفيرعدد كبير من فرص العمل الجديدة للشباب السعودي".

وأضاف القصيبي قائلا:" شركاؤنا في مصنع كربيد السيليكون هم من رواد هذه الصناعةالمتميزين على المستوى العالمي، الأمر الذي سيؤدي إلى تبادل نافع للخبرات بين جميع الشركاء القائمين على المشروع لتطوير هذه الصناعة داخل المملكة".

وبنفس المصدر توقع اللورد مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا وآسيا والأمم المتحدة، و مفوض رئيس الوزراء البريطاني لقمة العشرين ، أن يستمر تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد العالمي حتى 2010م مشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لاتخاذ الخطوات العملية التي ستساهم في إنعاش الاقتصاد العالمي والحيلولة دون تعميق تبعات الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الدولي حاليا.

وأكد على أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تعتبر داعماً مهماً لكونها تتمتع باقتصاد قوي ورؤية سياسية تسعى من خلالها إلى مساعدة الدول للبحث في أنجع السبل لمعالجة الأزمة المالية والعمل على تحقق استعادة الاستقرار للاقتصاد الدولي الذي يعاني من تأثير هذه الأزمة الراهنة. مشيرًا إلى أن مؤتمر لندن يهدف إلى التوصل إلى اتفاق دولي لاتخاذ إجراءات عملية لإصلاح وتحسين القطاعات المالية والنظم البنكية الدولية للخروج من نفق الأزمة الخانقة وإعادة نمو الناتج المحلي في جميع الدول العالمية، مبينًا أن اقتصاديات العالم مترابطة مع بعضها البعض وأي تراجع في النمو في أي دولة سوف يؤثر على بقية الدول الأخرى.

وفي الرياض أيًَضا قالتويوكازو فوكوياما ، نائب المدير العام لهيئة التجارة الخارجية اليابانية بالرياض :" الشركات اليابانية كانت تخطط لدخول الأسواق الأوروبية والأمريكية من خلال إبرام عقود ضخمة مع شركات أجنبية هناك .. لقد قررت هذه الشركات عدم رغبتها في إجراء هذه المفاوضات بسبب الأزمة المالية العالمية ".

وأكد تويوكازو في مقابلة أجرتها معه "الرياض" على هامش فعاليات المحاضرة الاقتصادية اليابانية التي عقدت أمس في الرياض لمناقشة الوضع الاقتصادي الحالي في اليابان، أن الشركات اليابانية عازمة على تغيير استراتيجيتها وتحويل اهتمامها الكامل إلى السوق السعودي ، حيث تتطلع اليابان إلى احداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، مستشهداً بزيادة عدد الوفود اليابانية الزائرة إلى المملكة خلال الأشهر الأخيرة لتحقيق نتائج اقتصادية ملموسة.

وفي الوطن السعودية قال الرئيس التنفيذي لشركة الجبيل لخدمات الطاقة "جسكو" المهندس خليل القناص إن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على واقع صناعة البتروكيماويات بالمملكة، وقال: "يمر هذا الواقع بمرحلة حرجة من الناحية التسويقية.

وتوقع أن يكون هذا العام 2009 عاما صعبا على صناعة البتروكيماويات.

وفي نفس المصدر قال مساعد أمين عام غرفة الشرقية للشؤون المالية والإدارية سامي عبدالله أبو سريح إن المملكة قد أصبحت مستوردا رئيسيا لمنتجات السلامة والأمن في المنطقة. بمتوسط واردات سنوية يزيد عن 35 % لتصل قيمتها الإجمالية 1.3 مليار ريال، مؤكدا على أهمية قيام الشركات البريطانية ببحث إمكانية تصنيع هذه المنتجات في المملكة، بالتعاون مع الشركاء السعوديين،

مشيرا إلى أن الصناعة في المملكة باتت أكثر ربحية، خاصة بعد تحرير أنظمة الاستثمار الأجنبي والتي تقدم حزمة حوافز جديدة للشركات الأجنبية.

من جانبه كشف، رئيس الوفد البريطاني بيتر نيكولز أن الشركات السعودية تبدي اهتمامًا كبيرًا بنقل تقنية ومنتجات الأمن، وأن الطلب على هذه المنتجات آخذ بالازدياد بحكم التطور الذي تشهده المملكة في المجالات الاقتصادية والصناعية في السنوات الأخيرة.

ويرى المهندس القناص أن أزمة الركود الاقتصادي العالمي قد تساعد صناعة البتروكيماويات في استقطاب خبرات مميزة كان من الصعب استقطابها قبل 6 أشهر من الآن.

زائر

شكرا لجديدك

» آراء الخبراء والمحللين ليوم 18 مارس 2009
» آراء الخبراء والمحللين ليوم 11 مارس 2009
» آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 24 مارس 2009