آراء الخبراء والمحللين ليوم 29 مارس 2009

في صحيفة اليوم الإلكتروني قال عدنان النعيم : شهدت الساحة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية تأسيس شركات مساهمة عامة مقفلة بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية, والذي من الوهلة الأولى يحدو الجميع الى ان يتأمل من ان توجه خلق كيانات اقتصادية قوية وقادرة على سد الفجوات الاقتصادية وتلبية كل المتطلبات الاقتصادية التي أنشئت من أجلها هذه الشركة , إضافة ان الأمل الأكبر هو قدرة هذه الشركات على المنافسة خارج الحدود والتواجد في الأسواق الدولية كسفير اقتصادي يعبر عمّا وصلت إليه المملكة من مكانة وثقل اقتصادي إقليمي وعالمي .

ومع قناعتي التامة ان هذا التوجه هو توجه طبيعي وإيجابي للتغلب على العديد من الصعوبات التي تواجه الشركة في تحقيق اهدافها الاقتصادية ،وقد يكون اهمها كبر حجم رأسمال الشركة المطلوب الذي في غالب الأحيان لا يرغب المستثمر أن يضع حصة كبيرة من أمواله في استثمار واحد , كما ان وجود مجموعة من المستثمرين من اصحاب الخبرة يؤهل الشركة دائما لاختيار مجلس إدارة قادر على رسم التوجهات الاستراتيجية بشكلها الصحيح , والعديد من الأسباب والمبررات او الفوائد التي تدعم التوجه لتأسيس شركات مساهمة عامة مقفلة عن أي شكل من أشكال الشركات النظامية الأخرى.

وفي الرياض وعن استحواذ المملكة على 52.7 في المائة من حجم التجارة الصينية في المنطقة قال عبدالحي يوسف شيخ عضو اللجنة الوطنية للسيارات في الغرفة التجارية و مدير عام قطاع السيارات في مجموعة الرسام إن السيارات الصينية كانت الأقل تأثراً بتلك المتغيرات حيث عانت من ركود مؤقت بداية العام الجاري ثم لم يلبث الوضع إلا أن عاد لما كان عليه من حركة بيعيه متزنة و ارتفاع في حجم المبيعات كانت نتيجتها أن أضافت مجموعة الرسام ثلاث موديلات جديدة من سيارات الركاب إلى معارضها هي سيارات البيري و الفلوريدا الصغيرة وسيارة الفان العائلية كايوري.

وفي اليوم الإلكتروني قال خالد الزومان : يعلم الجميع أن المستثمر في سوق الأسهم السعودية وقع في فخ خسائر اوقعته بالضربة القاضية، مع تراجع المؤشر العام للسوق منذ انهيار فبراير 2006 حوالي 78 في المائة وهو نتيجة تعكس في مجملها حصيلة اشتراك ومساهمة مجموعة كبيرة من العناصر في اسقاط اركان السوق إلى هذه الحافة الخطرة التي تتجلى في عدم وضوح عصا التوازن في السوق أو سلوك مسار محدد حسب المعايير الفنية، بعيداً عن تحليل النسب المالية.

لن أخوض في جوانب تحليلية لها مختصوها، لكن المستثمر لا بد من أن يتحمل جزءا من تلك الخسائر التي حلت به جراء قراره الاستثماري الخاطئ، وهناك جزئية هامة تتعلق بعدم قدرة معظم متداولي السوق على فهم وقراءة التقارير والقوائم المالية التي تصدرها الشركات بين الحين والآخر وفق متطلبات هيئة السوق المالية، بما يسهم في صنع القرار الاستثماري الصحيح بعد فهم أداء الشركة وتقييم مدى كفاءة إدارتها وبيان درجة المخاطرة التي يمكن أن يتعرض لها المستثمر حسب قرارات الإدارة التنفيذية و بيان مقدار العائد الذي يمكن أن يحصل عليه المستثمر.

وعقب قائلًا: يبقى عليك عزيزي المستثمر البحث عن كل جديد في ما يتعلق في المناطق التي توظف من خلالها استثماراتك وأموالك التي ستسأل عنها فيما أنفقتها ولك الخيار في الأوجه التي تمر بها أموالك.

وفي نفس المصدر أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خالد النفيسي : أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر على المملكة بقدر البلدان الأخرى مجددا دعم المملكة للجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة.

وأضاف السفير النفيسي خلال اجتماع خاص في الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية أن القطاع المصرفي في المملكة سليم للغاية وقال : نحن نتوقع نموا .

واضاف: « إن المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية من أجل تحقيق وتهيئة المناخ الملائم لمواجهة التحديات الإقتصادية والمالية التي تعترضنا .

وفي اليوم الإلكتروني أيضًا قال رئيس مجلس ادارة شركة نما للكيماويات سعود عبدالعزيز القصيبي : إن فترة الركود الحالية في الطلب على البتروكيماويات عالميا هي فترة مؤقتة مرتبطة بتداعيات الازمة المالية العالمية ولا تعبر عن الوجه الحقيقي الذي يؤكد وجود طلب حقيقي على المنتجات البتروكيماوية بكافة انواعها وقد رأينا التحسن الكبير في الطلب العالمي مؤخرا وهو يؤكد ما نعتقده حول وجود الطلب الحالي والمستقبلي على المواد البتروكيماوية مشددا على ان شركة نما سوف تستمر في التوسع الصناعي بعد مشروع «حصاد» الذي يعد مكملا لحلقة المشاريع في المجمع الصناعي التابع للشركة لانتاج الايبوكسي والمواد الداخلية في العديد من الصناعات البتروكيماوية.

ان الطلب العالمي على البتروكيماويات لايمكن ان يقل بل هو في تزايد مستمر ويستوعب كافة التوسعات والمصانع الجديدة في اشارة الى اقامة العديد من المصانع الكبرى على مستوى العالم .

وأضاف ونحن في المملكة لدينا ميزات نسبية غير موجودة في اغلب دول العالم من حيث توفر اغلب او كل المواد الخام بالمملكة وهو ما يخفض التكاليف بشكل كبير ويعطي قدرة تنافسية اكبر امام المصانع العالمية الاخرى.

في صحيفة الرياض قال أمين عام غرفتها التجارية الصناعية الاستاذ علي صالح قميش : لاشك أن الأزمة المالية العالمية التي مر بها الاقتصاد العالمي منذ أغسطس 2007م تعتبر أزمة مالية غير مسبوقة ونظرا لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من درجة عالية من الانفتاح الاقتصادي فانه لابد أن يكون للازمة المالية تأثير في الاقتصاد السعودي بشكل عام سواء التجاري أو الصناعي.

وفي نفس المصدر قال مازن السديري نحن اليوم نضع آلاف المليارات على مشاريع البنية التحتية المحصورة على جهات معينة، أنا لا أمانع تحديدها على البعض بل هذا يحدث في دول كبرى ان تكون مؤسسات معدودة قادرة على تنفيذ هذه المشاريع ولكن يستحسن وهذا لصالح الجميع وضع معايير لتقييم وتعديد عدد المقاولين بالباطن بما فيه الخير على المقاول الأساسي وبقية المجتمع والدولة ولضمان تنفيذ المشاريع أيضا في وقتها، كي لا يجلس السعوديون وهم يظنون أنهم معزولون عن كل ذلك الخير وهم مستسلمون لمشاهدة برنامج شاعر المليون، فالمليون قد يأتيك دون أن تكتب الشعر، ولكن بعض التنظيم وهذه مهمة الاقتصاديين في الجهات الحكومية.

زائر

شكرا لجديدك ويعافيك ربي

شاكره تواصلك

» آراء الخبراء والمحللين ليوم 18 مارس 2009
» آراء الخبراء والمحللين ليوم 11 مارس 2009
» آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 24 مارس 2009