نائب رئيس «سابك»: قطاع البتروكيماويات سينمو في 2011 .. والأزمة العالمية لن تتكرر

المريشد يتوسط عددا من مسؤولي الشركة خلال اللقاء.
فايز المزروعي من الدمام
أكد المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أن عام 2011 سيشهد نموا اقتصاديا على المستوى العالمي، خصوصا في قطاع البتروكيماويات، وأن ما حدث نهاية عامي 2007 و2008 ، والربع الأول من عام 2009 ، لن يتكرر.
وقال المهندس المريشد البارحة الأولى، خلال استضافته في برنامج الديوانية لمجلس شباب الأعمال في غرفة الشرقية، بحضور عادل الصرامي مساعد أمين عام الغرفة للشؤون الاقتصادية، وعمر الجريفاني عضو مجلس شباب الأعمال الذي أدار اللقاء، إلى جانب حضور عدد كبير من شباب الأعمال: "إن شركة سابك لا يمكن أن توصف بالمحتكر لسوق الحديد في السعودية، وذلك لكونها تمتلك نسبة 50 في المائة من حجم السوق المحلية للحديد".
وأضاف المريشد أن كثيرا من الشركات خسرت جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعرضت بسبب ذلك لبعض المشكلات، كما أن عددا من المصانع الخليجية تعرض لبعض تلك المشكلات، مما حدا ببعض الشركات إلى إغلاق مصانعها في الخارج، أو تسريحها جزءا من عمالتها ، لكن هذه المشكلات بدأت تتراجع وتنتهي مع نهاية عام 2008 ، إذ مع مطلع عام 2009، بدأت تتحسن الأوضاع الاقتصادية في معظم دول العالم، مع وجود تفاوت في سرعات النمو، بين النمو السريع في كل من الهند والصين، وبعض دول أمريكا الجنوبية مثل البرازيل، وكذلك روسيا، بنسب نمو تراوح بين 8 و10 في المائة، وفي دول أمريكا الشمالية، فكانت سرعة النمو متوسطة، وتراوح بين 3 و4 في المائة ،أما في أوروبا واليابان، فكان النمو بطيئا بنسب تراوح بين 1 و2 في المائة ، وذلك باستثناء ألمانيا التي تعتمد على الصناعة في اقتصادها، ومن يعتمد على الصناعة يكون تأثره أقل ممن يعتمد على الخدمات، وربما كان هذا أكثر ما أفادنا في هذه الأزمة، حيث إن معظم منتجاتنا تباع في ألمانيا".
وأوضح المريشد أن جميع التحليلات بينت أن الصناعات البتروكيماوية خلال عام 2011 ستكون مثل النصف الثاني من عام 2010 ، ولن تكون كعام 2008، وبالتالي فالمستقبل مشرق من هذه الناحية، قائلا: "لا يمكن التصور أن يتم إنشاء خمسة مصانع إيثلين سنويا في العالم، مع أن الإنتاج العالمي من الإثيلين يصل إلى 130 مليون طن سنويا، وجميع التوقعات تشير إلى نمو جيد في هذه الصناعات".
وبين المريشد أن الصناعات البتروكيماية في منطقة الخليج ، تتمتع بعدة مقومات تجعلها أمام مستقبل أفضل، منها الموقع الجغرافي ، حيث يمكن من الخليج العربي الوصول إلى الهند والصين، ومن البحر الأحمر يمكن الوصول إلى إفريقيا، والجميع يعلم أن 30 في المائة من تكلفة المنتج النهائية تصرف على النقل، إضافة إلى وجود البترول والتقنية الحديثة.

» السوق السعودي: قطاع البتروكيماويات يقود المؤشر للارتفاع فوق الـ6100 نقطة (+1.2 %).. و"سابك" يغلق على مكاسب بأكثر من 3 %
» قطاع البتروكيماويات يتعلق بأسعار النفط.. والمؤشرات إيجابية جدا
» المؤشر يتراجع بـ1.6 % دون الـ6600 نقطة بضغط من قطاع البتروكيماويات..