قطاع البتروكيماويات يتعلق بأسعار النفط.. والمؤشرات إيجابية جدا
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: قطاع البتروكيماويات يتعلق بأسعار النفط.. والمؤشرات إيجابية جدا السبت مارس 13, 2010 7:01 pm
قراءة في قطاعات سوق الأسهم السعودية قطاع البتروكيماويات يتعلق بأسعار النفط.. والمؤشرات إيجابية جدا
تفيد معظم المؤشرات المالية أن شركات البتروكيماويات تجاوزت الجزء الأكبر من تداعيات الأزمة العالمية.
أ.د.ياسين الجفري حققت نهاية عام 2008 نتائج سلبية ومؤثرة على قطاع البتروكيماويات, وبالدرجة نفسها حققت نهاية عام 2009 تباشير خير على القطاع وتحسنه. الواضح أن الارتباط بمستويات محددة لأسعار النفط، حيث استطاع السوق التميز من خلالها والحكم على شركات قطاع البتروكيماويات بعد أن كانت شبه صندوق أسود لا نستطيع معرفة العلاقة معه. ولعل ارتفاع أسعار النفط التدريجي والتحسن التدريجي من خلال الخروج من الخسائر للربحية أسهم في معرفة العلاقة بصورة واضحة ومعها تحرك الاقتصاد العالمي والطلب إيجابا على الرغم من التنبؤات والتوقعات السلبية.
## أداء القطاع تحسنت وتيرة أداء قطاع البتروكيماويات السعودي في نهاية عام 2009 وحقق نتائج نمو إيجابية للربحية وذلك بمعدل نمو ربعي بلغ 36.14 في المائة، وكان النمو المقارن إيجابيا، حيث بلغ 1982 في المائة. وهو أداء مقارنة بالعام الماضي نام ومتحسن ربعي بصورة كبيرة، كما أن القطاع حقق خلال عام 2009 نحو 10.527 مليار ريال كأرباح وبنسبة تراجع عن العام الماضي بلغت 60.3 في المائة كما هو واضح من الجدول رقم (1). ويرجع تذبذب الأرباح لتذبذب الإيرادات وضغط المصاريف، حيث بلغ نمو الإيرادات الربعي 16.68 في المائة, ومقارنة بالربع المماثل من العام الماضي نمت بنحو 34.57 في المائة. وخلال عام 2009 حقق القطاع إيرادات بلغت 155.661 مليار ريال الأعلى في السوق وبنسبة تراجع 16.25 في المائة. ولم يتمكن القطاع من خفض المصاريف وتحسين الأداء كما هو واضح من الجدول، حيث نما الهامش ربعيا عند 64.45 في المائة ومقارنا نما عند 1498 في المائة، وانخفض في المستوى السنوي بنحو 52.6 في المائة.
المؤشر تفاعل إيجابا ومتفقا مع النتائج السابقة، حيث نما ربعيا بنحو 7.46 في المائة ومقارنا بنحو 58.49 في المائة. ويمكن أن يفسر بأن السوق بني توقعات حول مستويات مماثلة مما سبب تساوي المؤشر نظرا لأن أعلى نقطة هبوط في الربحية متوقعة في نهاية 2008 ونقطة 2009 مفترض تكون في الأعلى وهو ما حدث هنا. وتعد هذه الفرضية صحيحة لأن النتائج للقطاع حاليا أفضل وأعلى من سابقاتها من حيث الاتجاه وحجم النمو كما هو واضح من الجدول.
## شركة التصنيع تعد الشركة من كبريات شركات القطاع والمؤثرة حجميا وفي الإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا، وإنما هبوطا بلغ 6.39 في المائة وكان النمو المقارن أشد إيجابية 158.85 في المائة، ونمت الإيرادات وخالفت الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 8.59 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 72.12 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 27.44 في المائة ومقارنا 95.82 في المائة. الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 18.69 مرة.
ارتفع إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 8.42 في المائة وعند 11.148 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 13.09 في المائة وبلغ 525.637 مليون ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 19.84 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا محدودا ومثلت 25.34 في المائة من الربح المحقق.
## شركة اللجين من الشركات متوسطة الحجم في قطاع يحوي شركات ذات أحجام كبيرة. بدأت في الدخول في الربحية، حيث نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 125 في المائة وكان النمو المقارن إيجابيا 109 في المائة ونمت الإيرادات وتماشت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 14081 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 1218 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 13.16 في المائة ومقارنا إيجابيا 49.78 في المائة.
الوضع أسهم في استمرار سلبية مكرر الأرباح عند سالب 12.55 مرة. تحسن إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 26.59 في المائة وعند 13.925 مليون ريال. في الوقت نفسه نمت خسائر الشركة سلبا بنحو 56 في المائة وبلغت 63.153 مليون ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 65.88 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا أكبر ومثلت 516 في المائة من الربح المحقق.
## شركة سابك تعد الشركة الكبرى والمؤثرة حجميا في القطاع وفي الإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. تحسنت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 25.65 في المائة وكان النمو المقارن أشد إيجابية 1375 في المائة وتذبذبت الإيرادات وتماشت في الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 13.37 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 26.64 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 3.13 في المائة ومقارنا 46.67 في المائة. الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 22.76 مرة.
تراجع إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 33.02 في المائة وعند 105.051 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 58.85 في المائة وبلغ 9.061 مليار ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 38.56 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا أكبر ومثلت 5.37 في المائة من الربح المحقق.
## شركة سافكو تعد من ضمن الشركات الكبرى والمؤثرة حجميا في القطاع نظرا للإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوطا بلغ 19.02 في المائة وكان النمو المقارن أشد سلبيا 29.86 في المائة واتجهت الإيرادات الاتجاه نفسه من زاوية النمو الربعي السلبي 15.71 في المائة والنمو المقارن السلبي 25.04 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 3.2 في المائة ومقارنا إيجابا 22.84 في المائة. الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 13.12مرة.
تراجع إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 47.75 في المائة وعند 2.975 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 56.89 في المائة وبلغ 1.844 مليار ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 17.49 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا محدودا ومثلت 20.91 في المائة من الربح المحقق.
## شركة المجموعة السعودية تعد من الشركات الكبرى والمؤثرة حجميا في القطاع وفي الإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوطا بلغ 8.39 في المائة وكان النمو المقارن إيجابيا 161 في المائة ونمت الإيرادات وخالفت الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 2.26 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 194 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 5.43 في المائة ومقارنا نما 105.19 في المائة. الوضع أسهم في تحسن مكرر الأرباح وانخفاضه عند 17.17 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 70.42 في المائة وعند 3.83 مليار ريال.
في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 390 في المائة وبلغ 284.975 مليون ريال مما أدى لارتفاع هامش الربح بنحو 188 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا محدودا ومثلت 15.12 في المائة من الربح المحقق.
## شركة نماء للكيماويات تعد من الشركات الصغرى وغير المؤثرة حجميا في القطاع ولا في الإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوطا بلغ 180 في المائة وكان النمو المقارن إيجابيا 50.26 في المائة، وهبطت الإيرادات وخالفت الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 6.31 في المائة والنمو المقارن السلبي 17.46 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 4 في المائة ومقارنا إيجابا 20 في المائة.
الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وانخفاضه عند سالب 24.09 مرة. تراجع إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 33.37 في المائة وعند 423 مليون ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 390 في المائة وبلغ خسارة 34.299 مليون ريال مما أدي لهبوط هامش الربح بنحو 537 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا أكبر ومثلت 51.14 في المائة من الربح المحقق.
## شركة سبكيم تعد من الشركات المتوقع لها النمو ولكنها حاليا لا تعد مؤثرة حجميا في القطاع والفرص المتاحة لها مستقبليا قد تكون مؤثرة. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 3.42 في المائة وكان النمو المقارن أشد إيجابيا 62.8 في المائة ونمت الإيرادات وتوافقت الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 20.59 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 16.38 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 11.19 في المائة ومقارنا 40.29 في المائة.
الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 33.86 مرة. تراجع إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 47.39 في المائة وعند 0.932 مليار ريال. في الوقت نفسه تراجع ربح الشركة سلبا بنحو 73.75 في المائة وبلغ 141 مليون ريال مما أدي لهبوط هامش الربح بنحو 50.11 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا صغيرا ومثلت 4.41 في المائة من الربح المحقق.
## شركة المتقدمة تعد الشركة من المتوسطة الحجم في القطاع ولا تعد مؤثرة بالإمكانيات المادية المتوافرة لها والفرص المتاحة لها. نمت الشركة ربحيا وحققت نموا ربعيا بلغ 37.62 في المائة وكان النمو المقارن أشد إيجابيا 137 في المائة وتذبذبت الإيرادات وخالفت الاتجاه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 8.36 في المائة والنمو المقارن السلبي 14.52 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا سلبا 6.04 في المائة ومقارنا 50 في المائة إيجابا.
الوضع أسهم في تدهور مكرر الأرباح وارتفاعه عند 27.69 مرة. نما إيراد الشركة في عام 2009 بنحو 0.36 في المائة وعند 1.468 مليار ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 40 في المائة وبلغ 127 مليون ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 40 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا صغيرا ومثلت 1.15 في المائة من الربح المحقق.
## مجموعة ينساب كيان وبترو رابغ والصحراء لا تزال كمجموعة بدأت في الإنتاج ما عدا كيان ولكن لا يوجد تأثير مباشر على ربحية الشركات وخلال عام 2010 يتوقع الكثير لها وبالتالي ستؤثر إيجابا على القطاع والسوق.
## مسك الختام الربع الأخير من عام 2009 كان فاتحة خير للقطاع فنمو أسعار النفط أفرز نموا كبيرا في الربحية ومع استمرا المستويات الإيجابية في أسعار النفط يتوقع للقطاع النمو والتحسن مستقبلا.
قطاع البتروكيماويات يتعلق بأسعار النفط.. والمؤشرات إيجابية جدا