المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: «أوبك».. البداية في بغداد والتحديات لا تنتهي السبت سبتمبر 11, 2010 3:27 am
«أوبك».. البداية في بغداد والتحديات لا تنتهي
فيينا ـــ رويترز: في 14 أيلول (سبتمبر) تحتفل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمرور 50 عاما على إنشائها. فيما يلي تسلسل زمني للمعالم البارزة في تاريخها: - 10 - 14 أيلول (سبتمبر) 1960 أنشأ مؤتمر بغداد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والدول الخمس المؤسسة هي إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا. - كان ما دفع الدول المنتجة للنفط لمثل هذا التحرك هو قرار مجموعة أطلق عليها اسم الشقيقات السبع - وهي تجمع لشركات النفط متعددة الجنسيات - بخفض أسعار الخام. - انضمت فيما بعد إلى الدول الخمس المؤسسة قطر في عام 1961 ثم إندونيسيا 1962 - وعلقت عضويتها من كانون الثاني (يناير) 2009، وليبيا عام 1962، ثم الإمارات العربية المتحدة عام 1967، والجزائر عام 1969، ونيجيريا عام 1971، والإكوادور عام 1973 - وعلقت عضويتها في كانون الأول (ديسمبر) 1992، إلى أن استأنفت عضويتها في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2007، وأنجولا عام 2007، والجابون من عام 1975 إلى 1994. - الأول من سبتمبر 1965 نقلت منظمة أوبك مقرها من جنيف إلى فيينا. - 1973 الحرب بين العرب وإسرائيل. أثار حظر عربي للنفط إقبالا كبيرا على الشراء بدافع الفزع مما تسبب في أول صدمة نفطية. وقفزت أسعار الخام العربي الخفيف إلى 10.41 دولار بعد أن كانت 2.83 دولار عام 1973 وفقا لتقرير إحصائي لشركة "بي. بي". - 1975 قاد الإرهابي الدولي كارلوس فريقا اقتحم اجتماعا لـ "أوبك" في فيينا واحتجز وزراء المنظمة الدولية كرهائن، وكان من بينهم وزير النفط السعودي آنذاك الشيخ أحمد زكي يماني. - 1979 قيام الثورة الإسلامية في إيران التي كانت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط بعد السعودية مما أحدث الصدمة النفطية الثانية. ولا تنفد المخزونات أبدا لكن المشترين اليابانيين تهافتوا على التخزين خوفا من هذا الاحتمال. - 1980 غزا العراق إيران. وبحلول نهاية العام بلغ خام بحر العرب مستوى قياسيا جديدا هو 40 دولارا للبرميل وهو مستوى لم يتم تجاوزه لعشر سنوات بعد ذلك. - 1983 بدأت بورصة السلع في نيويورك تجارة عقود الخام الآجلة. - 1983 "أوبك" تحاول تطبيق نظام حصص الإنتاج للدول الأعضاء لكن لا يحالفها الكثير من النجاح. - 1986 انهارت الأسعار نتيجة تخمة نفطية وتغير في عادات المستهلكين وانخفض سعر خام برنت انخفاضا قياسيا إلى 8.75 للبرميل. تخلت أوبك في نهاية المطاف عن نظام التسعير الثابت وخفضت الأسعار حتى تستعيد حصتها بالسوق. بدأت "أوبك" تطبيق نظام حصص الإنتاج. - 1990 - 1991 أدى غزو العراق للكويت إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق آنذاك حين بلغ سعر البرميل 41.90 دولار. - 1997 وافقت "أوبك" على رفع سقف الإنتاج المستهدف 10 في المائة وهي أول زيادة للسقف خلال أربعة أعوام مع انزلاق آسيا إلى كساد اقتصادي. - 1998 - 1999 الأزمة الاقتصادية في آسيا. انخفضت الأسعار إلى أقل من عشرة دولارات للبرميل وهبط خام برنت إلى ما دون العشرة دولارات للبرميل في نهاية عام 1998 ثم مرة أخرى في أوائل عام 1999. - 1999 تم الاتفاق على الجولة الثالثة من خفض الإنتاج في آذار (مارس) بعد أن فشلت تخفيضات سابقة للإنتاج تم الاتفاق عليها بالتعاون مع المكسيك والنرويج وهما ليسا من أعضاء "أوبك" في وقف تراجع الأسعار. بدأت أسعار النفط تتعافى. - 2000 أعلنت فنزويلا رئيسة منظمة أوبك آنذاك "آلية نطاق السعر" في آذار (مارس) التي نصت على أن المنظمة ستخفض الإمدادات تلقائيا إذا انخفضت أسعار النفط وتزيد الإنتاج تلقائيا إذا زادت عن نطاق يراوح بين 22 و28 دولارا للبرميل لسلة خامات "أوبك". وتم التخلي عن هذه الآلية بهدوء عام 2005 ومنذ ذلك الحين فضلت المنظمة عدم تحديد أسعار غير أنها منذ انهيار الأسعار وكساد عام 2008 أشارت إلى نطاق تعتبره مريحا للمنتجين والمستهلكين. - 11/9/2001 أدت الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك إلى انخفاض قيمة النفط حين هزت الهجمات الإرهابية أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للطاقة في العالم. - 2003 أخرج الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق مؤقتا 2.5 مليون برميل يوميا من السوق. وقبل الغزو مباشرة ارتفعت الأسعار إلى 39.99 دولار للبرميل. هبطت الأسعار مؤقتا، لكن زيادة الطلب التي قادتها آسيا أذكت صعودا مستمرا لأسعار النفط والسلع الأخرى من أواخر عام 2003/2004 وبعدها. - 2008 في اليوم الأول من التعاملات في عام 2008 كسرت أسعار الخام الأمريكي للمرة الأولى حاجز 100 دولار للبرميل. استمر الارتفاع حتى تموز (يوليو) حين بلغ سعر الخام الأمريكي أعلى مستوياته على الإطلاق حين بلغ 147.27 دولار. وقبل أن يبلغ ذروته شعرت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بالقلق من أن الأسعار المغالى فيها ستخرج الاقتصاد العالمي عن مساره وتضر بالطلب فدعت إلى عقد اجتماع طارئ في جدة في أواخر حزيران (يونيو) ووعدت بضخ النفط بالكم الذي يريده المستهلكون. في هذه الأثناء أدى انهيار الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب العالمي على النفط إلى الانتعاش، وبحلول كانون الأول (ديسمبر) 2008 اتجهت الأسعار نحو 30 دولارا للبرميل. في مواجهة هذا أعلنت "أوبك" خلال اجتماع في وهران بالجزائر خفضا قياسيا للإنتاج. في أعقاب هذا مباشرة انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها وبلغت32.40 دولار للبرميل وهو أقل سعر لها خلال خمسة أعوام تقريبا، لكن القواعد المنظمة للإنتاج التي وضعتها "أوبك" فيما بعد رفعت الأسعار عن هذا المستوى. ومنذ أواخر عام 2009 تراوحت الأسعار بين 70 و85 دولارا للبرميل وقالت أوبك مرارا إن هذا النطاق مقبول بالنسبة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء. ومنذ اجتماع وهران أبقت "أوبك" على سقف إنتاجها المستهدف عند 24.84 مليون برميل يوميا بالنسبة لأعضائها البالغ عددهم 11 مع خفض الإنتاج. ورفعت الدول الأعضاء الإنتاج بصورة غير رسمية من خلال تقليل الالتزام بمستويات الخفض المتفق عليها.