اخر الاخبار ليوم الاحد 11/10/2009م

محلل فني: القمتان المتجاورتان والقاع سبب تذبذب آخر 6 جلسات.. والمؤشر «إيجابي» على المدى القصير
مؤشر الأسهم يدشن الأسبوع بـ 56 نقطة خضراء.. والسيولة تتجاوز 5 مليارات

حبشي الشمري من الرياض

دشنت سوق الأسهم السعودية أمس تداولات الأسبوع الجاري
بالارتفاع 56 نقطة (0.89 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 6371 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر العام تأرجحه الذي بدأه مستهل الأسبوع الماضي.

ويؤكد عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني مختص في موجات أليوت الفنية
ـ أن المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية ''دخل الإيجابية على المدى القصير''، معتبرا أن '' تداول المؤشر في جلسة (اليوم الأحد) فوق 6348 يدل على أن المؤشر ما زال في مسار صاعد''.

لكن لماذا تأرجحت إغلاقات السوق في تداولات الأسبوع الماضي واستمرت حتى جلسة أمس؟ يجيب الشاهري: ''عندما ارتفع المؤشر في الأسبوع الأخير من رمضان كانت ارتفاعاته متواصلة حتى كون قمة عند مستوى 6337 ثم بدأ جني الأرباح وكون قاعا عند 6239 ثم عاد إلى ما فوق 6300 ليغلق وبلغ مستوى 6341 (5 تشرين الأول (أكتوبر))، وهنا تكونت قمة (6341) مجاورة قريبة من القمة السابقة (6337)... بعدما تكونت القمتان، تذبذب المؤشر بين القمتين والقاع المتكونة (6239)... التذبذب أصبح طبيعي بين القمم والقيعان الأخيرة، وأصبح في حيرة، إما أن يتجاوز القمتين ويدخل في الإيجابية، أو يكسر القاع فيدخل مرحلة جني أرباح حقيقي للصعود المتوالي''.

ويزيد الشاهري ''إن تجاوز المؤشر القمتين وإغلاقه فوقهما... جعله يدخل الإيجابية على المدى القصير''، مشيرا إلى أن نقطة الارتكاز في جلسة اليوم تقع عند 6348، في حين أن نقطة الارتكاز الأسبوعية تتشكل عند 6307، وأن أقرب مقاومة في جلسة اليوم: 6400، تليها 6428 ، ثم 6479، في حين أن نقاط الدعم في الجلسة: (على التوالي) 6319، 6268، و6239 (القاع السابقة).

وارتفعت السيولة أمس لأول
مرة منذ ست جلسات فوق خمسة مليارات ريال (5.06 مليار ريال)، وبلغت الكميات المتداولة أمس 212.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 110.9 ألف صفقة.وهنا يرى الشاهري أن ''السيولة جيدة في الوقت الحالي في ظل هذه المستويات، وفي ظل النقاط الخضراء التي حققها في جلسة أمس''.

وكانت السوق قد شهدت تذبذبا في مستهل التعاملات حتى نهاية الساعة الأولى كسر خلالها مستوى 6300 نقطة، ونجح بعدها في الصعود بشكل متدرج ومستمر حتى أنهى التعاملات عند النقطة 6371.

ونجحت جميع القطاعات في السوق
دون استثناء في الإغلاق في المنطقة الخضراء، حث تصدرها قطاع الاتصالات (ارتفع 2.29 في المائة رابحا 42.46 نقطة)، تلاه قطاع الإعلام مرتفعاً 2.11 في المائة عندما ربح 42.92 نقطة، أما قطاع الاستثمار الصناعى فقد ارتفع 1.96 في المائة مرتفعا 88.91 نقطة، وقد جاء قطاع الفنادق في المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع بلغت 1.49 في المائة رابحا 85.59 نقطة.

وتصدر قطاع البتروكيماويات
قطاعات السوق من حيث القيم المتداولة في الجلسة، إذ حاز 25.12 في المائة بمقدار 1.27 مليار ريال من إجمالي القيم التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 24.03 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 1.21 مليار ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 13.15 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 7.32 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 30.38 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.

وتم التداول في الجلسة على 133 سهما
ارتفع منها 101 سهم، بينما لم ينخفض سوى 16 سهما، واستقرت بقية الأسهم (16 سهما) عند إغلاقات يوم الأربعاء الماضي، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم أسواق عبد الله العثيم وذلك بنسبة 5.69 في المائة كاسبا ثلاثة ريالات ليصل سعره إلى 55.75 ريال، تلاه سهم حائل الزراعية والذي ارتفع بنسبة 5 في المائة كاسبا 1.70 ريال ليصل سعره إلى 35.70 ريال، ثم الأهلي للتكافل الذي أغلق عند سعر 126.75 ريال بنسبة ارتفاع 4.75 في المائة وبمكاسب بلغت 5.75 ريال.

وقاد سهم سافكو الأسهم الأكثر تراجعا،
عندما انخفض 4.39 في المائة خاسرا 5.5 ريال ليتراجع سعره إلى 119.75 ريال. وكانت شركة سافكو قد أعلنت أمس تحقيقها أرباحا صافية خلال الربع الثالث من عام 2009 بلغت 464 مليون ريال، مقابل 1830 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 75 في المائة، ومقابل 480 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 3 في المائة. وكان الأقل تراجعا منها سهم الدرع العربي للتأمين إذ انخفض 3.14 في المائة خاسرا 1.10 ريال ليتراجع سعره إلى 33.90 ريال، ثم سهم شركة التأمين العربية الذي خسر أمس 50 هللة ليتراجع سعره إلى 28.20 ريال وبنسبة تراجع بلغت 1.74 في المائة.

وارتفع سهم الراحجي
1.95 في المائة إلى 78.50 ريال، وكانت كميات التداول عليه أمس أكثر من 3.4 مليون سهم، بينما استقرسهم سابك عند نفس السعر الذي أغلق عليه يوم الأربعاء الماضي والذي كان 80.5 ريال، وتم عليه كميات تداول تزيد على 5.3 مليون سهم، كما استقر سهم الكهرباء عند إغلاقه يوم الأربعاء الماضي والذي كان 10.5 ريال، وبكمية تداول بلغت 3.3 مليون ســـــــــهم، في حين ارتفع سهم الاتصالات السعودية بنســــــبة 1.49 في المائة ليصل إلى 51 ريالا، وتم عليها تداولات بلغت 847.8 ألف سهم.

1.1 مليون مكتتب يشاركون في اكتتاب "بروج للتأمين"
الأسهم السعودية تثبت مكاسبها فوق مستوى 6300 نقطة مع التوقعات الإيجابية للمستثمرين

الرياض - الرياض

ارتفعت سوق الأسهم السعودية في أول تداولات الأسبوع الحالي،
وسجلت أعلى مستوى في 2009م مستفيدة من صعود الأسواق العالمية والتي تدفعها توقعات المستثمرين باستمرار الأنباء الإيجابية في تقارير ارباح الشركات.

وعند الإقفال
ارتفع المؤشر نحو 56 نقطة وصولا الى 6371 نقطة واقتربت القيمة من 5.1 مليار ريال وهي اعلى مستوى منذ اسبوع.

وقادت الصعود
مجموعة من اسهم البنوك خاصة الراجحي الذي سجل أعلى نقطة شراء بسعر 79 ريالا وقطاع الاتصالات الذي ارتفعت شركاته بقيادة سهم اتحاد اتصالات الذي وصل إلى أعلى سعر منذ 14 شهرا.

وارتفعت مؤشرات جميع القطاعات
وتصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 2.29% نقطة، ثم قطاع الإعلام بنسبة 2.11% وقطاع الاستثمار الصناعى بنسبة 1.96% ،وقطاع الفنادق فى المرتبة بنسبة 1.49%.

وبالنسبة لتحركات الاسعار
فقد سجلت اسهم المراعي صعود قوي بعد اعلان الشركة ارتفاع صافي الربح للربع الثالث الى 363.4 مليون ريال مقابل 293.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 23.8%, ومقابل 287.1 مليون ريال للربع السابق .

وفي المقابل سجلت سافكو
أكبر مستوى انخفاض بسبب تراجع ارباحها خلال الربع الثالث الى 464 مليون ريال، مقابل 1830 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض 75%، ومقابل 480 مليون ريال للربع السابق وهو مستوى يماثل توقعات المحللين.

من جهة اخرى أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية
(مدير الاكتتاب)، السيد ماركوس أندريدي، النتائج الأولية لاكتتاب شركة بروج للتأمين التعاوني، حيث بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 595 مليون ريال، ساهم فيها نحو 1,102,504 مكتتب بنسبة تغطية وصلت إلى 1140 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة (5.2 مليون سهم).

وبلغت نسبة المشاركة عبر القنوات الإلكترونية 90 في المائة من إجمالي طلبات الاكتتابات حسبما أوضح السيد آندريدي، وسيتم إعلان التخصيص ورد الفائض كأقصى حد يوم الأربعاء 25/10/1430ه الموافق 14/10/2009م.
[b][center]فيما تصاعدت تكاليف إنشائه ل40 مليار ريال
«بترورابغ» تتأهب للإعلان الرسمي عن تدشين مشاريعها في احتفال عالمي خلال الأيام القادمة

معمل التكرير في شركة بترورابغ

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:

تتأهب شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) للإعلان الرسمي عن تدشين مشاريعها في احتفال عالمي رفيع المستوى في الأيام القليلة القادمة وذلك بعد أن نجحت الشركة في إتمام عمليات البناء والتشغيل لمرافقها والتي تشمل إنتاج ما يقارب 17.175 مليون طن سنويا من المشتقات النفطية مثل غاز البترول المسال، النافثا، البنزين، وقود الطائرات، الديزل، وزيت الوقود، كما يشمل المشروع مجمّعاً متكاملاً للبتروكيماويات بطاقة إنتاجيّة تبلغ 2.4 مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيماوية مثل البولي إثيلين، البولي بروبولين، وإثيلين جلايكول الأحادي وأكسيد البروبولين. ويعد مجمع بترورابغ الأكبر من نوعه على مستوى العالم يتم إنشاؤه في وقت واحد والأضخم في حجم استثماراتها حيث تقدر تكلفة عمليات الإنشاء بنحو 40 مليار ريال.

وكانت الشركة قد بدأت الإنتاج التجاري لمشروع مونو إثيلين جلايكول
(MEG) وطاقته 700 ألف طن متري سنوياً شهر مايو الماضي حيث تابعت "الرياض" عمليات التسويق للمنتج في الأسواق الأسيوية قبل أن تتوقف مؤقتاً لأعمال صيانة استهدفت الوصول بمعدلات إنتاجية أمثل لمشروع الإثيلين البالغة طاقته 1.3 مليون طن متري سنوياً والتي تمثل لقيماً أساسياً للمشروع الأول.

وتلا تلك الظروف اتجاه الشركة لمحاولة بناء مخزون جيد يمكنها من معاودة التصدير بشكل أقوى وهذا ما تم فعلاً خلال الشهرين الماضيين.

كما نجحت شركة "بترورابغ"
مؤخراً بشحن وتسويق 200 ألف برميل من البنزين الممتاز 91 أوكتان، و 120 ألف برميل من البنزين الممتاز 95 أوكتان في الأسواق المحلية لتلبية الطلب على هذا المنتج فيما تتأهب لتصعيد عملياتها التسويقية بما يفي بحاجة السوق المتزايدة والتصدير ايضاً لدول الجوار.

وتأتي هذه التطورات المتلاحقة
في صعيد أعمال واستثمارات بترورابغ القوية في وقت تخطط فيه الشركة لمشاريع توسعية ضخمة تتمثل في تنفيذ "بترورابغ2" حيث بدأ الشريكان "أرامكو السعودية" و"سوميتومو للكيماويات" بدراسة معمقة للجدوى الاقتصادية التي من المقرر استكمالها بحلول الربع الثالث من عام 2010م وفي حال التحقق من ثبات جدوى المشروع سوف يتوصل الشريكان لقرار حاسم في البت من عدمه في أمر تنفيذ المشروع والذي سوف يضخ منتجات بتروكيماوية جديدة تصنع لأول مرة في المملكة والشرق الأوسط إجمالاً.

وتمثل مشاركة شركة "سوميتومو كيميكال"
في هذا المشروع الإستراتيجي أكبر استثمار وتحالف لها وهي شركة يابانية رائدة في مجال الكيماويات حيث تطرح على المستوى العالمي مجموعة متنوعة من المنتجات في مجال الكيماويات الأساسية والبتروكيمياويات والكيماويات الخفيفة والكيماويات والمواد ذات الصلة بتقنية المعلومات والكيماويات الزراعية والدوائية وقد بلغ إجمالي مبيعات الشركة الصافية للعام المالي 2008 ما مقداره 18.2 بليون دولار (1.8 تريليون ين ياباني).

وتدعم أرامكو هذا المشروع
بنحو400 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام و95 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الإيثان ومن 10 إلى 15 ألف برميل في اليوم من البوتان فيما ستسهم سوميتومو في المشروع بتقنياتها وخبراتها البتروكيميائية الهائلة إلى جانب قاعدتها التسويقية العريضة.

[b][center]رياح استثمارية تنفض الغبار من قطاعات منسية
روح الفريق كانت ملموسة ومحفظة القروض والودائع تشفع للسعودي الفرنسي

تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:
نبدأ بما حدث خلال العطلة وأبرز ما فيه انخفاض في الدولار مع قمة تاريخية للذهب وانخفاض في مخزون وكالة الطاقة الأمريكية كله يصب لمصلحة الأسهم البتروكيماوية خصوصا سهم كيان وأبرز ما فيه تخطي أحجام تداوله لمستوى 8 مليون سهم عوضا عن ارتفاع سعري بنسبة 3.75%، وبينما الجميع ينتظر تقرير مؤسسة النقد للربع الثالث لفك طلاسم البنوك المدرجة، أعلن السعودي الفرنسي للربع الثالث عن نتائجه وأبرز ما فيها هو ارتفاع في القروض للتسعة أشهر 3% وارتفاع في الودائع بنسبة 7% مقارنة بالتسعة أشهر للعام الماضي وهذا يعطي دافع كبير في التوسع في عمليات الإقراض مستقبلا، وهناك إعلانات إيجابية مقارنة بالربع الثاني لبعض الشركات تطلب من المستثمرين التريث وعدم التركيز على الماضي، أما المصارف يظهر بأنه يستعجل زيارة المقاومة الهامة عند 17500 نقطة على أكتاف سهم الراجحي بدخوله بوابة الثمانين ريالا، ونعود مرة أخرى إلى النتائج المالية وأهم ما فيها انخفاض طفيف في أرباح الربع الثالث لدار الأركان مقارنة بالربع الثاني 0.34% مع ارتفاع ملفت لهامش الربحية في النصف الثاني من هذا العام، وإعلان هام من سافكو يظهر انخفاض في أرباح الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من هذا العام بنسبة 3% والسبب من وجهة نظر خاصة يعود إلى عزوف عن الطلب على الأسمدة كبديل للطاقة كما كان معهودا في العامين 2007-2008م وانخفاض أسعار اليوريا للربع نفسه 30% مما اضطر المستثمرين لإجراء عمليات لجني الأرباح الرأسمالية للسهم، وأخيراً فالاتجاه صاعد بالنسبة للمؤشر العام وبعزم متوسط يشهد نموا في حجم المشاركة في السوق الذي أغلق عند 6370 نقطة.

جلسة اليوم:
جلسة الأحد لها نكهة مميزة عند المضاربين لذا يتوقع صراع بين السيولة الباردة والساخنة التي هدأت كثيرا، لكن يبدو أن توقعات جديدة رصدت لصالح أسهم استثمارية تلفت الانتباه للتغير الملفت في أحجام تداولها نفضت الغبار من قطاعات منسية مثل التطوير العقاري الذي ينتظر تخطي 3741 نقطة ونمو للتعاملات فوق 10 مليون سهم، كذلك الاتصالات لديها مشكلة فنية مع 1940 نقطة وترقب لنتائج شركاته،
والأهم سهم الراجحي يسلك نفس سلوك سهم سابك ولا يعاني إلا من نقص في أحجام تعاملاته حيث يحتاج لأكثر من 7 مليون سهم لدخول منطقة 80 ريالا أما سهم سابك الأفضل أن نتحدث عنها لاحقا مع افتتاح أسواق النفط، وبدمج حركة التداول لآخر 7 جلسات نحصل على الحركة المتوقعة لجلسة اليوم وتظهر قبضة المشترين ومن المرجح أن نزور مستوى 6444 نقطة قبل الإغلاق عند 6397 نقطة ولا جديد فنيا غير أن الاتجاه متصاعدا.

[b][center]البنوك السعودية الأقل خسارة في الخارج والكويت الأكبر خليجيا
المؤسسات المالية الخليجية تستعيد كامل عافيتها مع حلول العام 2010

دبي - مكتب الرياض، عزالدين مسمح:

توقعت دراسة إماراتية حديثة بأن البنوك والمؤسسات الماليةالخليجية سوف تستعيد عافيتها بحلول العام القادم والذي سيؤسس لمرحلة جديدة للعمل المالي والمصرفي الخليجي.

وقالت الدراسة التي أصدرها مصرف الإمارات الصناعي وتلقت "الرياض"
نسخة منها إنه مع بداية الأزمة المالية العالمية قبل عام وما رافقها من انهيارات متتالية للعديد من المؤسسات المالية والمصرفية العالمية الواحدة تلو الأخرى، اتجهت الأنظار إلى المؤسسات المالية الخليجية والتي تمتد استثماراتها لتشمل الكثير من بلدان العالم. وأضافت الدراسة أنه رغم التطمينات التي صدرت عن مؤسسات الاستثمار والمصارف الخليجية، إلا أن الأسواق ظلت قلقة ومترددة بسبب تداعيات الأزمة على المستوى العالمي وبسبب الترابط الوثيق الذي أحدثته العولمة بين اقتصادات بلدان العالم.

وتشير البيانات التي صدرت حول أرباح المصارف الخليجية للربع الأول
من العام الجاري 2009 الى أن لهذه التطمينات ما يبررها، حيث حققت هذه المصارف معدلات أداء جيدة بشكل عام، إذ انخفضت الأرباح المجمعة لخمسين بنكًا خليجيًا بنسبة 21.5 % فقط، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2008 عندما كان النشاط المصرفي والمالي في أوج تألقه.

وتعتبر هذه النتائج جيدة للغاية
إذا ما قورنت بالخسائر الجسيمة التي تكبدتها معظم المؤسسات المالية والمصرفية في العديد من بلدان العالم، وبالأخص في الولايات المتحدة وأوروبا، وعلى اعتبار أن المقارنة السابقة بين الربعين الأوليين لعامي2008و2009 يمثلان قمة النشاط المصرفي في الربع الأول من عام ٢٠٠٨ وقمة الأزمة في الربع الأول من عام 2009.

وفي هذا الصدد تشير بيانات الأداء للمصارف الخليجية للربع الثاني
من العام الجاري الى ارتفاع أرباح هذه المصارف، مقارنة بأرباح الربع الأول من العام، مما يعطي المقارنة السابقة مصداقية أكبر في الخروج بالنتيجة الأساسية والخاصة بتجاوز المؤسسات المالية الخليجية لتبعات الأزمة العالمية.

وقد تراوحت نسبة انخفاض الأرباح المجمعة للمصارف
بين دولة خليجية وأخرى، متأثرة بتغطية بعض المصارف الخليجية لخسائر استثماراتها في بعض المؤسسات المالية العالمية المنهارة.

وتبلغ النسبة الأكبر من الانخفاض في المصارف الكويتية،
وذلك كنتيجة طبيعية لحجم الديون المعدومة وخسائر استثمارات المصارف الكويتية في الخارج، في حين تعتبر نسبة الانخفاض متدنية نسبيا في كل من الإمارات وقطر والسعودية وعمان.

ومن بين الخمسين مصرفًا قيد الدراسة،
هناك مصرف واحد فقط حقق خسائر، أما بقية المصارف فقد انخفضت أرباحها خلال الفترتين المشار إليهما، مما يعبر عن قدرة المصارف الخليجية على تجاوز تبعات الأزمة ويعكس قوة ومتانة النظام المصرفي الخليجي بشكل عام.

وعلى الرغم من سرعة تعافي القطاع المالي
في دول مجلس التعاون ومحدودية خسائره الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، إلا أن هناك دروسًا وعبرا لا بد من الاستفادة منها لتطوير الأداء في المؤسسات المالية الخليجية وتجنيبها تأثيرات التطورات السلبية في العلاقات الاقتصادية والمالية العالمية، وبالأخص الالتزام بالمعايير الاستثمارية المهنية والابتعاد عن المضاربات الضارة والمجازفة بالمتاجرة في المشتقات عالية المخاطر.

وأشارت الدراسة أن المصارف الخليجية
على سبيل المثال قد تجنبت تكبد خسائر كبيرة بفضل تناسب استثماراتها الخارجية مع أنشطتها الداخلية، إذ أن خسائر الاستثمارات والديون المعدومة نجمت عن الاستثمارات الخارجية بصورة أساسية، في حين ساعدت السيولة المحلية التي احتفظت بها المصارف في التقليل من التداعيات الناجمة عن خسائر الاستثمارات الخارجية.

من جهة أخرى بدأت المؤسسات والمصارف الخليجية
تستعيد عافيتها تدريجيا اعتبارًا من الربع الثاني من العام الجاري عندما قامت بتغطية معظم مراكزها المكشوفة وزيادة قدراتها وأنشطتها الائتمانية، مما ساهم في تنشيط الأوضاع الاقتصادية وانعكس بدوره ايجابيا على أداء المصارف وأرباحها في الربع الثاني من العام والتي ارتفعت مقارنة بالربع الأول.

ونتيجة لتجاوز سلبيات الأزمة المالية العالمية خلال فترة قصيرة نسبيًا والعودة من جديد لعمليات التمويل، فإنه يتوقع أن تستعيد المؤسسات المالية الخليجية كامل عافيتها مع حلول العام القادم 2010 والذي سيؤسس لمرحلة جديدة للعمل المالي والمصرفي الخليجي.

[/center]
[/b]
[/center]

[/b]
[/center]
[/b]

» اخر الاخبار ليوم الاحد 4/10 /2009م
» خر الاخبار ليوم الاحد
» اخر الاخبار ليوم 7/9/2009م