اخر الاخبار ليوم الاربعاء 30/9/2009م

محلل مالي: الأموال الاستثمارية ستتجه للقطاع المصرفي .. و«البتروكيماوي» سيستفيد من الشتاء القارس
مؤشر الأسهم يربح 566 نقطة في 9 جلسات والبنوك تقود الصعود

حبشي الشمري من الرياض

سجلت سوق الأسهم السعودية أرباحا لليوم التاسع (تداوليا)
على التوالي، عندما ارتفعت أمس 52 نقطة (0.84 في المائة)، ليغلق عند 6279.5 نقطة، في وقت بلغت فيه القيم الإجمالية للتداولات 4.9 مليار ريال. وبذلك يرتفع المؤشر 566 نقطة في تسع جلسات، و1476 نقطة (30.74 في المائة) منذ بداية العام الجاري.

ويرى محمد الشميمري ـ محلل مالي وفني ـ
أن كسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نقطة 6140 «شكل دعما قويا» للسوق، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي «الذي يشكل ركنا أساسيا وركيزة للاقتصاد السعودي» دفع السوق المحلية للصعود المتصل خلال الأسبوعين التداوليين الأخيرين.

وكانت سوق الأسهم السعودية قد سجلت أعلى نقطة خلال العام الحالي (6138 نقطة) أثناء تداولات جلسة 14 حزيران (يونيو)، بينما أغلقت تلك الجلسة عند 6099 نقطة.

وشهدت جلسة أمس
تذبذبا حتى قبيل منتصف التعاملات لكن المؤشر أخذ في الصعود بشكل متدرج من منتصف التعاملات ليغلق قريبا من أعلى نقطة له في الجلسة، وبلغت الكميات التي تم تداولها 182.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 120.2 ألف صفقة.

وارتفع 11 قطاعا في حين تراجعت أربعة قطاعات:
الإعلام منخفضاً 0.69 في المائة إذ خسر 14.15 نقطة، تلاه قطاع التجزئة منخفضاً 0.65 في المائة إذ خسر 28.89 نقطة، أما قطاع الطاقة فقد انخفض 0.42 في المائة خاسراً 16.31 نقطة، والزراعة الذي تراجع 0.09 في المائة.

وارتفع سهم الراجحي
بنسبة 0.34 في المائة ليغلق عند 74.25 ريال بحجم تداول بلغ 2.39 مليون سهم، بينما انخفض سابك بنسبة 0.62 في المائة ليغلق عند 79.75 ريال وبحجم تداول بلغ 9.67 مليون سهم، وأغلق الاتصالات السعودية مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة ليغلق عند 49.9 ريال محققا حجم تداول بلغ 746 ألف سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية منخفضاً بنسبة 0.49 في المائة عند 10.15 ريال محققا حجم تداول بلغ 2.18 مليون سهم، وارتفع سهم سامبا بنسبة بلغت 3.18 في المائة ليغلق عند 56.75 ريال وبحجم تداول بلغ 1.07 مليون سهم.

وهنا يؤكد الشميمري، الذي يدير مكتب الشميمري للاستشارات المالية،
أن «الأرباح القوية (للقطاع المصرفي في السوق السعودية) ستجذب الرساميل الاستثمارية»، مضيفا أن أرباح القطاع «بالتأكيد ستكون أفضل من أرباحه في الربعين الماضيين (الأول والثاني من 2009)». وزاد أن الصعود الحالي كان نتاجا لـ»تقارير كثيرة أثبت بما لا يدع مجالا للشك صلابة القطاع (المصرفي)، وأن الملاءة المالية قوية فيه من الناحيتين التنظيمية والاقتصادية... وتاليا أنه لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية بنفس الدرجة في المصارف الأخرى»، إضافة إلى «الأنباء عن انتهاء الأزمة المصرفية المرتبطة ببعض رجال الأعمال السعوديين (المرتبطين بشركات عائلية متعثرة) وهذا أعطى زخما للقطاع البنكي».

وتصدر قطاع التأمين
القطاعات المرتفعة مرتفعاً بنسبة 2.32 في المائة إذ ربح 23.5 نقطة، تلاه قطاع التشييد مرتفعاً 66.65 نقطة (1.62 في المائة)، أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد ارتفع 69.13 نقطة (1.55 في المائة).

وتصدر قطاع البتروكيماويات
قطاعات السوق في الجلسة من حيث قيم التداولات، إذ حاز 35.89 في المائة منها، بمقدار 1.7 مليار ريال من إجمالي الـ4.9 مليار ريال التي تم تداولها أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 20.45 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 993.8 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 13.80 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 5.91 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 23.95 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.

وتصدر سهم الأهلي للتكافل
قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 9.95 في المائة عند 121.5 ريال تلاه سهم ملاذ للتأمين الذي أغلق مرتفعاً 9.81 في المائة عند 29.1 ريال بينما أغلق سهم الدرع العربي على ارتفاع بلغت نسبته 8.76 في المائة عند 35.9 ريال.

في الجهة المقابلة، احتل سهم الدريس
صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا 3.71 في المائة عند 41.6 ريال، وكذلك فقد أغلق سهم الشرقية للتنمية على انخفاض 2.29 في المائة عند 49.1 ريال يليه سهم اكسا التعاونية الذي انخفض 1.89 في المائة عند 41.6 ريال.

ويتوقع الشميمري أن تكون أرباح قطاع البتروكيماويات أفضل،
مقارنة بأرباحه في الربعين الماضيين «بسبب ارتفاع المواد الأولية للمنتجات البتروكمياوية»، وهو يلاحظ أن «(أسهم) الشركات (في القطاع البتروكيماوي) وصلت مستويات سعرية جيدة»، لكنه يرجح أن يستفيد القطاع من «التوقعات بأن يكون الشتاء باردا جدا مما ينعكس على الطلب على المواد الأولية للنفط والغاز».

تعليق على حركة السوق
ارتفاع 89 سهما .. والتأمين والبناء والتشييد والمصارف والخدمات المالية تتصدر

واصل مؤشر تداول لأسهم جميع الشركات اتجاهه الصعودي
حيث ارتفعت أسهم السوق للمرة الثانية بنسبة 0.8 في المائة تقريباً، لتغلق بنهاية تعاملات أمس عند 6279.5 نقطة. ومن بين 133 سهماً تم تداولها ارتفع 89 سهماً، بينما انخفض 27 سهماً. وبرز قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 2.3 في المائة كأفضل القطاعات أداءً ليغلق بنهاية الأمس عند 1034.9 نقطة. وجاء قطاع البناء والتشييد الذي ارتفع بنسبة 1.6 في المائة في المرتبة الثانية ليغلق عند 4171.5 نقطة. وارتفع قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 1.5 في المائة ليغلق عند 17035.2 نقطة.

وكان قطاع الإعلام والنشر أسوأ القطاعات أداءً أمس،
حيث أغلق منخفضاً بنسبة 0.7 في المائة عن مستوى الافتتاح لينهي اليوم عند مستوى 2052.1 نقطة. وانخفض قطاع التجزئة أيضاً بنسبة0.7 في المائة تقريباً ليغلق بنهاية الأمس عند 4438.8نقطة.

أداء القطاعات
ارتفع مؤشر تداول القياسي بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند مستوى 6279.5. وارتفع قطاع التأمين بنسبة 2.3 في المائة. وجاءت شركة إيه تي سي التي ارتفع سهمها بنسبة 10.0 في المائة كأفضل شركة في القطاع من حيث الأداء ليغلق عند 121.5 ريال. وجاءت «ملاذ للتأمين» التي ارتفع سهمها بنسبة 9.8في المائة كثاني أفضل شركة من حيث الأداء ليغلق عند 29.1 ريال. كما ارتفع أيضاً سهم شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني، التي حصلت على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على إضافة إلى 19 منتجاً، بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 23.7 ريال. ومن بين شركات القطاع البالغ عددها 25 شركة، ارتفعت أسهم 19 شركة بينما انخفضت أسهم أربع شركات.

وكان قطاع التشييد والبناء
الذي ارتفع بنسبة 1.6 في المائة كثاني أفضل قطاع من حيث الأداء. وكانت مجموعة محمد المعجل التي ارتفعت بنسبة 2.9 في المائة هي أفضل شركات القطاع أداءً، حيث أغلقت عند 28.4 ريال، وارتفعت أيضاً الزامل الصناعية بنسبة 2.9 في المائة لتغلق عند 63.0 ريالا. ومن بين شركات القطاع البالغ عددها 13 شركة ارتفعت أسهم تسع شركات.

وكان قطاع الإعلام والنشر
أسوأ القطاعات أداءً، حيث ارتفعت أسهم شركتين من شركات القطاع الثلاث ولكن نظراً لانخفاض سهم المجموعة السعودية للبحوث والتطوير بنسبة 1.3 في المائة قد انخفض القطاع بنسبة 0.7 في المائة.

وجاء قطاع التجرئة
ثاني أسوأ القطاعات أداءً، حيث خسر بنسبة 0.7 في المائة. ومن بين شركات القطاع البالغ عددها تسع شركات ارتفعت أسهم خمس شركات بينما انخفضت أسهم ثلاث شركات. وكانت شركة الدريس التي سجلت خسارة رأسمالية بلغت 3.7 في المائة أسوأ شركات القطاع أداءً، حيث أغلقت عند 41.6 ريال.

[center][b]قطاع المصارف يثني سابك عن مرادها وأحجام التداول ساعية في تمددها
سوق الأسهم بين عصا المضاربين وجزرة توزيع الأرباح

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس
بعد اقتسام الأسهم المتوسطة والصغيرة جزءاً من كعكة أحجام التداول تبين أن التعاملات على وشك تكوين قاع صاعد خصوصا مع عودة النشوة لأسهم المصارف، والتي أثنت سابك عن المضي قدما إلى ما فوق مستوى 80 ريالا، خصوصاً مع عدم حدوث تغير هام في حركة الدولار وخامات النفط، لكن لوحظ بأن سهم بنك الرياض والسعودي للاستثمار وسهم سامبا يحظى بصفقات شرائية أغلقتهما بارتفاع يبلغ متوسطه 3% وهذا ما جعل السوق يرتد من المقاومة السابقة العنيدة 6222 نقطة مما أجل عمليات جني الأرباح بمفهوم السوق السعودي، وعليه أغلق المؤشر العام متمسكا باتجاهه الصاعد عند 6279 نقطة بمشاركة جيدة من قطاع التشييد والبناء وقطاع المصارف وأخيرا الاستثمار الصناعي بنسبة 1.5%، ومعظم شركات هذه القطاعات تحظى بأسهم سخية في توزيعات الأرباح، وهذه هي جزرة المستثمرين لكن مع ضوضاء المضاربين في الشركات الصغيرة والتي حصلت على ما يقارب 35% من إجمالي تداولات الجلسة تمخض عن ذلك حركة ضيقة للمؤشر العام طوال الفترة، وأخيرا نذكر بأن الاتجاه لا يزال صاعدا للمؤشر العام وبقيادة المشترين ،أما بشأن عزومهم فهي متوسطة ما دامت تتحرك بين 175 و201 مليون سهم.

جلسة اليوم
جلسة يوم الأربعاء ختام هذا الأسبوع قد يضع فيها المشترون لمساتهم الأخيرة بالتمسك بمراكزهم التي عكفوا عليها منذ السبت الماضي، وبلمحة سريعة على العوامل الخارجية فلا جديد بخصوص شهية المخاطرة فهي منقسمة على بعضها بين الذهب والدولار. أما بشأن أسواق النفط ينتظرها تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الأسبوعي وفيه تشير التوقعات إلى إنخفاض في المخزون مما قد يحرك خامات النفط لمستويات 68 دولار وهذا يخدم سهم سابك أما الأهم فهي العوامل الداخلية وأبرزها جس النبض بخصوص توزيعات أرباح الشركات السعودية، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة للجلسة وفيها يرجح الإغلاق قريب من مستوى 6289 نقطة حيث تظهر توازنا بين قوى البيع والشراء للحركة اليومية وفوز ساحق للمشترين على مستوى الحركة الاسبوعية.

[center]انخفاض صادرات البتروكيماويات السعودية 28 في المئة في يوليو

الرياض - (رويترز):

أفادت بيانات رسمية امس ان قيمة صادرات السعودية من البتروكيماويات
انخفضت بنسبة 27.8 في المئة في يوليو بعد ان انخفضت بنسبة 22.2 في المئة في الربع الثاني من العام.

واثرت الازمة المالية العالمية تأثيرا كبيرا على الطلب على المنتجات السعودية منذ النصف الثاني من العام الماضي.

وتفيد بيانات ان قيمة صادرات البتروكيماويات
المنتجة في السعودية بلغت 2.49 مليار ريال (664 مليون دولار) في يوليو مقارنة مع 3.45 مليار ريال في يوليو عام 2008.

وافادت الهيئة ان قيمة صادرات البتروكيماويات
بلغت في الربع الثاني من العام الجاري 7.02 مليار ريال انخفاضا من 9.02 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

وحقق البلاستيك
اداء افضل إذ انخفضت قيمة الصادرات بنسبة 25.9 في المئة في يوليو وكانت قد سجلت انخفاضا 31.1 في المئة في الربع الثاني.

وتمثل البتروكيماويات والبلاستيكات
التي تنتجها شركات مثل الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) نحو 54 في المئة من القيمة الاجمالية لصادرات المملكة غير النفطية.

وانخفضت ارباح سابك
بنسبة 76 في المئة في الربع الثاني وارباح سبكيم 99 في المئة نتيجة تراجع الطلب العالمي وانخفاض الاسعار. ونمو الصادرات غير النفطية مؤشر مهم على نجاح المملكة في تنويع اقتصادها الذي يعتمد على النفط بسرعة كافية لتوفير وظائف تتماشى مع النمو السريع لتعداد السكان.

وانخفضت قيمة الصادرات غير النفطية
في المملكة وتشمل ايضا المواد الغذائية والمعادن 22.7 في المئة في يوليو بعدما انخفضت بنسبة 23.7 في الربع الثاني. وكانت هذه الصادرات قد سجلت معدل نمو 10.2 في المئة في عام2008 وهو اقل من نصف المعدل الذي حققته في عام 2007.

[b][center]تأسيس شركة "وارد" للنقل بأسطول من 500 شاحنة
بشراكة بين "الإعمار القابضة" و " الزاهد" و رأسمال 120 مليون ريال

جانب من المؤتمر الصحفي للإعلان عن تأسيس شركة "وارد" في جدة أمس
جدة: مشاري الوهبي

أعلن تكتل يضم "مجموعة الزاهد القابضة" وشركة "مواد الإعمار القابضة"

أمس في جدة عن تأسيسه شركة جديدة للنقل في المملكة تحت اسم "وارد القابضة المحدودة" لتعمل في قطاع الاستيراد، النقل، التوزيع وحلول الدعم اللوجستي والمساندة والحاويات، برأسمال يبلغ 120 مليون ريال.

وستمتلك الشركة الجديدة
نحو 500 شاحنة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة للوفاء بكافة متطلبات النقل، حيث تستهدف توفير خدمات النقل من الباب للباب، سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر. وتتولى إدارة أعمال التخليص والتفريغ والنقل عبر الموانئ والمطارات.
وحول مدى تأثير شبكة سكة الحديد الجاري تأسيسها في البلاد في التأثير على قطاع النقل البري، قال مدير تطوير الأعمال بشركة مواد الإعمار القابضة "C.P.C" الدكتور فيصل العقيل خلال مؤتمر صحفي في جدة أمس إن هناك دورا تكامليا سيكون بين سكك الحديد وشركات النقل.
وأوضح أن تأسيس شركة (وارد القابضة) جاء بعد دراسة متأنية وعميقة لحاجات الشركات العاملة بالسوق السعودية وأسواق المنطقة والتي تحتاج إلى خبرات عالية واحترافية لتسهيل أعمالها وتوفير معدات حديثة للنقل قادرة على نقل الشحنات الطويلة وذات الأوزان الكبيرة.
وأشار إلى أن أسواق المملكة والمنطقة بحاجة ماسة لهذه الخدمات بصورة احترافية حيث إن غالبية الشركات المنتجة والموزعين مازالوا يعتمدون إما على التخزين والتوزيع الذاتي واللذين لا يقعان في صميم أنشطتهم التجارية وتسلب منهم موارد هائلة اضطرارا لعدم تواجد البدائل الشاملة الحرفية، وإما يعتمدون على حلول جزئية تحتاج أيضاً للموارد الإدارية والإشرافية.

وقال "استفدنا من خبرة شركة النقل المتحدة المحدودة التي كانت إحدى شركات شركة مواد الإعمار القابضة وشركة "زاهد هينور" في مجال النقل والمساندة لنقدم خدمات متطورة لعملائنا".
ويتكون مجلس إدارة شركة "وارد القابضة المحدودة" من وليد يوسف زاهد، رئيسا للمجلس والأعضاء صالح بن لادن، والمعماري سعد محمد بن لادن والمهندس المعتز واصف الصواف مروان فيصل الفضل، علاء الدين سامي.

[/center]

[/center]
[/b]
[/center]
[/b]

الطلب على البتروكيماويات السعودية لم يتأثر بالأزمة العالمية

جدة: وائل مهدي

حافظت المملكة على حصتها العالمية من سوق البتروكيماويات
حيث أظهرت بيانات رسمية أنه رغم انخفاض قيمة صادرات المملكة من البتروكيماويات والبلاستيك في الربع الثاني مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي إلا أن الطلب عليها ظل قوياً خاصة من الصين والهند أحد أكبر الأسواق التي تصدر إليها المملكة.

وأظهرت بيانات مصلحة الإحصاءات العامة لصادرات المملكة
غير النفطية للربع الثاني التي نشرتها على موقعها على الإنترنت أمس أن حجم صادرات المملكة من البتروكيماويات تراجعت بصورة طفيفة جداً بلغت 2% من 5.2 ملايين طن في الربع الثاني من 2008 إلى 5.1 ملايين طن في الربع الثاني من 2009 فيما تراجعت قيمة هذه الصادرات بنسبة 22% من 9.02 مليارات إلى7.02 مليارات ريال خلال نفس الفترة.

وشهدت صادرات المملكة من البلاستيك في الربع الثاني
ارتفاعا من ناحية الحجم بلغ 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلا أن قيمتها انخفضت هي الأخرى بنسبة 31% بسبب تراجع الأسعار عالمياً. وشكلت المواد البتروكيماوية والبلاستيك 49% من إجمالي الصادرات السعودية في الربع الثاني من العام الجاري.

وارتفع حجم صادرات المملكة إلى الصين والهند في الربع الثاني
والتي تشكل المواد البتروكيماوية غالبية المواد المصدرة إليهما.
وكانت الصين والهند قد فرضتا شروطاً حمائية على الواردات البتروكيماوية من المملكة بعد اتهامها للشركات السعودية بإغراق أسواقهما المحلية.

وارتفع حجم الصادرات إلى الصين
بنسبة 18% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي فيما ارتفع حجمها إلى الهند بنسبة 23%، إلا أن قيمة الصادرات انخفضت بنسبة 10% إلى الصين و8% إلى الهند خلال نفس الفترة.

وتعليقاً على بيانات السلع المصدرة للربع الثاني
قال المستشار الاقتصادي الدكتور خالد المانع: "أظهرت البيانات أن الطلب لا يزال قوياً على البتروكيماويات رغم تراجع أسعارها وهذا دليل قوي على قوة القطاع على المنافسة عالمياً." وأضاف: "هذه النتائج هي خبر جيد للمستثمرين في قطاع البتروكيماويات في المملكة... لقد كانت هذه السنة اختباراً حقيقياً للميزة التنافسية للقطاع."

وقال المانع:
"لقد ارتفع حجم البتروكيماويات المصدرة إلى الهند والصين رغم الأزمة المالية العالمية وهذا يفسر سبب وضعهما لشروط حمائية تجاه الصادرات السعودية التي تستطيع من المنافسة بأقل الأسعار." وأوضح المانع أن الاستثمار في قطاع البتروكيماويات السعودي لا يزال جذاباً لأن المملكة حافظت على حصتها السوقية رغم الأزمة العالمية وهو ما يدل على قوة الطلب على المنتج السعودي.

وأضاف:
"انخفاض الأسعار لا يعني فقدان المملكة لميزتها التنافسية فالأسعار قد تنخفض لأي سبب من الأسباب حتى وإن لم تكن هناك أزمة مالية عالمية."

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية
قد نشرت تقريراً في شهر أغسطس الماضي تتوقع فيه أن يشهد الطلب على البتروكيماويات في العالم نمواً في النصف الثاني من العام الجاري رغم تأثره عالمياً بالأزمة المالية.

وأضافت الوزارة أنها تتوقع أن ينمو الطلب في آسيا على الإيثيلين ومشتقاته بنسبة 5.7% خلال الفترة 2009- 2013 فيما من المتوقع أن ينمو الطلب في الصين بنسبة 7.4%.

فيما توقعت الوزارة أن يشهد الإنتاج العالمي من البتروكيماويات
نمواً خلال نفس الفترة إذ إنها تتوقع أن ينمو إنتاج الشرق الأوسط من الإيثيلين بنحو 7.26 ملايين طن وهو ما قد يتسبب في فائض في الإنتاج العالمي.
وتفيد بيانات مصلحة الإحصاءات العامة أن قيمة صادرات البتروكيماويات السعودية انخفضت خلال شهر يوليو من العام الجاري إلى 2.49 مليار ريال من 3.45 مليارات ريال للشهر نفسه من العام الماضي.

بدء اكتتاب "العالمية للتأمين" السبت و"الرياض المالية" متعهدا للتغطية

جانب من توقيع الاتفاقية بين العالمية للتأمين والرياض المالية في الرياض أمس

الرياض: شجاع البقمي

أكد الرئيس التنفيذي المساعد لبنك الرياض سليمان القويز
أن المصارف السعودية لا تعاني من أي خلل في ملاءتها المالية رغم الأزمة العالمية
وأضاف القويز خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس بمناسبة تعيين "الرياض المالية" مديرا ومتعهدا لتغطية اكتتاب شركة "العالمية" للتأمين التعاوني أن المصارف المحلية أثبتت قوتها في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالكثير من المصارف العالمية.

وقال في رده على سؤال لـ "الوطن"
إن هذه المصارف قوية سواء في وقت الأزمة أو بعدها، حيث تجاوزت أصعب مرحلة كانت من الممكن أن تمر فيه خلال هذه الفترة.

وحول اكتتاب الشركة العالمية للتأمين
أوضح القويز أن رأسمال الشركة الإجمالي 200 مليون ريال،70 % منها سيتكفل بها المؤسسون الرئيسيون، مشيرا إلى أن النسبة المتبقية البالغة 30% من رأسمال الشركة سيتم طرحها للاكتتاب العام.

وأشار إلى أن قطاع التأمين في السوق المحلية
لا يزال ناشئا، موضحا أن الشركة العالمية للتأمين سيصب برنامجها التشـغيلي على تأمين المباني والسيارات والممتلكات عموما.

وكشف القويز أن نسبة التأمين
على المباني في السوق المحلية لا تتجاوز 1 % من حجم التأمين الإجمالي في الوقت الراهن، متوقعا مزيدا من النمو في هذا القطاع.

إلى ذلك قال العضو المنتدب المقترح لـ "العالمية للتأمين"
مارك كوبر عقب توقيع الاتفاقية مع "الرياض المالية إن قرار تعيين مورغان سـتانلي مستشارا ماليا للاكتتاب يستند إلى معرفة الشركة الواسعة بأسواق المال في الشرق الأوسط، فيما تعد الرياض المالية الذراع الاستثماري لبنك الرياض وهي شـريك رئيـسي لمجمـوعة آر إس إيه في الشرق الأوسط.

يذكر أن هيئة السوق المالية السعودية
منحت في يونيو 2009 موافقتها على الطرح العام الأولي لأسهم شركة "العالمية" للتأمين التعاوني، في حين ينطلق الاكتتاب يوم السبت المقبل لمدة 7 أيام بسعر 10 ريالات للسهم الواحد.

[b][center]مدعومة بأجواء التفاؤل التي تعم المتداولين:
4 أسواق تعود إلى مسارها الصاعد بعد جلسة واحدة من جني الأرباح

عبد الرحمن إسماعيل من دبي

نجحت أسواق دبي وأبوظبي وقطر ومسقط
في العودة من جديد إلى مسارها الصاعد بعد يوم واحد من عمليات جني الأرباح التي تواصلت للجلسة الثانية على التوالي في سوقي البحرين والكويت اللتين تراجعتا بنسب طفيفة بلغت 0.16 في المائة للأولى و0.14 في المائة للثانية وهو ما يعزز حالة التفاؤل التي تسود الأسواق.

وسجلت سوق أبوظبي أعلى ارتفاع
بين الأسواق الصاعدة بنسبة 1.2 في المائة تلتها سوق دبي بنسبة 1 في المائة وبورصة قطر 0.27 في المائة وسوق مسقط 0.26 في المائة الوحيدة التي شهدت تعاملات استثنائية على سهمي الخليجية للاستثمار بنحو 30.7 مليون سهم والدولية للاستثمارات بنحو 29.7 مليون سهم مما رفع إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق ككل إلى 83.4 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول للسوق العمانية خلال العام الجاري.

وتعرضت سوق دبي لعمليات شد وجذب
بين الراغبين في إبقاء حالة التصحيح للسوق لجلسة ثانية وبين الراغبين في اقتناص فرص استثمارية من خلال الشراء بمستويات الأسعار الحالية وانتصرت في النهاية رغبة المشترين وهو ما دعم المؤشر للعودة من جديد إلى مساره الصاعد بدعم من الأسهم النشطة والقيادية كافة، خصوصا سهم إعمار الذي حافظ على صدارة الأسهم النشطة بتعاملات قيمتها 180 مليون درهم من إجمالي 840 مليون درهم للسوق، وارتفع سعر السهم 1.2 في المائة إلى 3.95 درهم بعدما فشل في البقاء فوق مستوى الدراهم الأربعة.

واستقطب سهم «دريك آند سكل» تعاملات قوية على وقع إعلان الشركة عن فوزها بأول مشروع لها في تايلاند بقيمة 130 مليون درهم، وارتفع سعر السهم 3 في المائة إلى درهم واحد كما ارتفع سهم «أرابتك» 2.1 في المائة إلى 3.29 درهم و«دبي للاستثمار» 1.4 في المائة إلى 1.38 درهم و«دبي المالي» 1.7 في المائة إلى 2.35 درهم و«شعاع» 5.1 في المائة إلى 2.04 درهم.

وجاء الارتفاع أقوى في سوق العاصمة أبوظبي
بدعم من أسهم العقارات والبنوك، التي سجلت ارتفاعات جيدة على الرغم من تصريحات محافظ المركزي الإماراتي أول أمس، التي كشف من خلالها عن تعرض 13 بنكا إماراتيا لمجموعتي سعد والقصيبي.

وقاد سهم بنك أم القيوين موجة الصعود بارتفاع 8.4 في المائة إلى 3.58 درهم وبنك الخليج الأول 5.3 في المائة إلى 17 درهما وبنك رأس الخيمة 4.7 في المائة إلى 4.40 درهم، وأعلن البنك رسميا عدم تعرضه بشكل مباشر أو غير مباشر لمجموعتي سعد والقصيبي كما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.4 في المائة إلى 2.47 درهم وبنك الاستثمار 5 في المائة إلى 1.90 درهم.

وقاد سهم رأس الخيمة العقارية ارتفاعات أسهم العقارات محافظا على نشاطه في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم والقيمة بتداول نحو 171 مليون سهم بقيمة 140 مليون درهم وارتفع سعر السهم 5.1 في المائة إلى 82 فلسا، وجاءت هذه الارتفاعات عقب نفي الشركة تقارير صحافية عن تأجيل مشاريعها العقارية مؤكدة أنها تسير وفق الجدول الموضوع كما ارتفع سهم صروح بنسبة 2.6 في المائة إلى 3.88 درهم والدار العقارية 3.3 في المائة إلى 5.92 درهم، وأوصى دويتشه بنك بشراء السهم بعد أن رفع سعره العادل إلى 8.69 درهم.

وبعد سلسلة من الانخفاضات عاد سهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر للارتفاع وإعادة البورصة القطرية إلى مسارها الصعودي بعد جلسة واحدة من جني الأرباح، وإن شهدت السوق تراجعا ملموسا في نشاطها، حيث بلغت قيمة تعاملاتها 319 مليون ريال من تداول 258.5 مليون سهم منها 4.4 مليون سهم لـ 3 أسهم هي «الريان» و»الخليج القابضة» و»ناقلات» واستقر الأول دون تغير عند 12.60 ريال في حين ارتفع الثاني بنسبة 3.4 في المائة إلى 18.20 ريال وانخفض الثالث 0.38 في المائة إلى 25.90 ريال.

وعاد سهم صناعات قطر للارتفاع بنسبة طفيفة 0.70 في المائة إلى 114.50 ريال، وتباين أداء أسهم البنوك بين استقرار لسهم بنك الدوحة عند 51.60 ريال وانخفاض لسهم الأهلي بنسبة 2.2 في المائة إلى 43 ريالا في حين سجل سهم دلالة أكبر نسبة ارتفاع بين 22 شركة صاعدة بنسبة 9 في المائة إلى 18.40 ريال.

ودعمت تعاملات استثنائية بهدف نقل الملكية على سهمي الخليجية للاستثمار والدولية للاستثمارات عودة مؤشر سوق مسقط للارتفاع، حيث استحوذ السهمان معا على 73 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق والبالغة 83.4 مليون سهم قيمتها 19.7 مليون ريال وارتفع سعر الأول بنسبة 6.1 في المائة إلى 0.174 ريال والثاني 2.6 في المائة إلى 0.156 ريال.

وسجل سهم بنك مسقط الأثقل في المؤشر ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.11 في المائة إلى 0.923 ريال في حين واصل سهم عمانتل ثاني الأسهم الثقيلة هبوطه بنسبة 0.07 في المائة إلى 1.392 ريال، كما انخفضت أسهم «ريسوت للأسمنت» بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.852 ريال و»جلفار» 0.77 في المائة إلى 0.649 ريال و«بنك صحار» 0.46 في المائة إلى 0.219 ريال.

واستمرت موجة جني الأرباح في السوق البحرينية
بضغط من عمليات بيع تركزت على أسهم البنوك والخدمات والتأمين في حين استقرت أسهم قطاع الاستثمار وبقيت التداولات على ضعفها بقيمة 214 ألف دينار من تداول 1.7 مليون سهم منها 1.5 مليون لـ 4 أسهم هي «السلام» و»البنادر» و»السيف» و»الإثمار»، وسجل الأول ارتفاعا طفيفا إلى 0.113 دينار والثاني 6.4 في المائة إلى 0.066 دينار والثالث 2.1 في المائة إلى 0.140 دينار واستقر الرابع من دون تغير إلى 0.240 دولار.

وقاد سهم أريج موجة الهبوط الطفيفة للسوق منخفضا بنسبة 7.4 في المائة إلى 0.500 دولار وبنك البحرين الوطني 4.6 في المائة إلى 0.610 دينار وناس 3 في المائة إلى 0.262 دينار.

وشهدت بورصة الكويت عزوفا من قبل المتعاملين عن التداول،
حيث تراجعت أحجام وقيم التداولات إلى النصف تقريبا عند 45.6 مليون دينار من أكثر من 90 مليون دينار أول أمس من تداول 258.5 مليون سهم، وتلقى المؤشر ضغطا من أسهم الاستثمار والعقارات بشكل أساسي.

وتباين أداء أسهم البنوك بين انخفاض لسهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بنسبة 2.9 في المائة إلى 1.300 دينار واستقر سهم بنك الكويت الوطني من دون تغيير عند 1.300 دينار في حين ارتفع سهم بنك برقان بنسبة 1.3 في المائة إلى 0.375 دينار كما ارتفع سهم بنك الخليج بنسبة 4.2 في المائة إلى 0.365 دينار بدعم من تصريحات للرئيس التنفيذي للبنك عن أن العام المقبل سيشهد انطلاقة قوية للبنك الذي عانى صعوبات عدة جراء تعثره المالي عقب الأزمة المالية.

وسجل سهم بيت الاستثمار الخليجي ارتفاعا قويا بنسبة 5.3 في المائة إلى 98 فلسا عقب إعلان البنك عن توصله إلى اتفاق مع ثلاث جهات من بين ست جهات دائنة لإعادة هيكلة ديون البنك الاستثماري الذي قام بسداد أربعة ملايين دينار من أصل مديونية بقيمة 17.8 مليون دينار للجهات الثلاث وذلك حسب الإفصاح الذي كشف عنه البنك.

[b][center]صناديق الاستثمار.. أصولها تتجاوز 20 مليار ريال و«الإسلامية» الأفضل أداءً

ارتفع عدد صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودي إلى 54 صندوقا إسلامياً وتقليدياً حتى هذا الأسبوع. ويأتي ذلك الازدياد في الصناديق بفضل المعطيات الاقتصادية في المملكة، من حيث قوة ومتانة الوضع الاقتصادي السعودي خاصةً بعد الأزمة المالية العالمية.

وبلغت أصول تلك الصناديق الاستثمارية
20.2 مليار ريال في أسبوعها الأول بعد مزاولتها للاستثمار في سوق الأسهم المحلي. في حين بلغت أصول الصناديق "الإسلامية" 14.1 مليار ريال بواقع 31 صندوقا استثمارياً، بينما حققت الصناديق " التقليدية" 6.1 مليارات ريال بواقع 23 صندوقا استثمارياً في سوق الأوراق المالية السعودي.

وتراجع عدد المشتركين في الصناديق
بعد انخفاض المؤشر العام للسوق المالية المحلي خلال الفترة الماضية، وذلك خوفاً من تآكل الرساميل، وارتفعت نسبة السحوبات والتي بدورها أثرت بشكل مباشر على حجم الصناديق الاستثمارية، بل قيّدت حركة بعض الصناديق التي لا يتجاوز عدد الشركات المستثمر فيها 32 شركة مساهمة، وهي صناديق لاتستثمر في الشركات المختلطة أو التقليدية.

إلا أن الملاحظ في هذا الشهر
دخول عدد كبير من المستثمرين الجدد إلى قطاع الخدمات المالية للاستثمار في صناديقها، بعد أن رأوا أن المؤشر العام للسوق " تداول" في حالة ارتفاع متتالية، وأن أسعار وحدات الصناديق منخفضة والمؤشرات إيجابية لسوق الأسهم مستقبلاً، فتوجهوا إلى صناديق الاستثمار حديثة الطرح في السوق والتي لم يتجاوز عمرها سنة واحدة بالتعامل في سوق الأوراق المالية.

وأفضل خمسة صناديق استثمارية إسلامية أداءً
من حيث نسبة التغير من بداية 2009حتى هذا الأسبوع على النحو الأتي: صندوق اليسر للأسهم السعودية 44.39%، الأمانة للشركات السعودية 4061%، جلوبل للأسهم السعودية (النور) 38.81%، أسهم الشركات السعودية المتوسطة 37.18%، وجدوى للأسهم السعودية 36.41%.

بينما سجلت أفضل خمسة صناديق استثمارية تقليدية
أداءً من حيث نسبة التغير من بداية 2009حتى هذا الأسبوع على النحو الأتي: صندوق فرص أسهم البتروكيماويات 61.35%، الهولندي للأسهم السعودية 43.27%، مؤشر الأسهم السعودية ل(HSBC)31.96%، جلوبل للأسهم السعودية 30.37%، والمتاجرة في الأسهم السعودي ل ( HSBC) 29.32%.

[/center]
[/b]
[/center]
[/b]

» خر الاخبار ليوم الاربعاء 14/10/2009م
» اخر الاخبار ليوم الاربعاء
» اخر الاخبار ليوم 7/9/2009م