آخر الأخبار ليوم الخميس 23 /7/2009

تحرك وشيك للأسهم القيادية البديلة
قلق حيال تحقيق أرقام جديدة في سعر برميل النفط يرغم السوق على تغيير بعض الأدوار

تحليل - وليد العبدالهادي

وقائع (جلسة الأمس):
حقق سوق الأسهم في جلسة الأمس انخفاضاً بنسبة 1.36% في حين انخفضت أحجام التداول بنسبة 8% كان ذلك بتأثير كبير من سابك والاتصالات السعودية، حيث كان مستوى 67 ريالاً والاقتراب منه بالنسبة لسابك يعني أن مزيداً من قرارات البيع قد تتخذ من قِبل المستثمرين خصوصاً ثبات أسعار النفط هذه الأيام، ومما ساعد المؤشر العام على الهبوط أكثر هو إعلان نتائج الاتصالات السعودية التي جاءت منخفضة بنسبة 22% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي مما فضل ملاك هذا السهم البيع بعد الإعلان خصوصاً أن السهم كان يقبع عند مستويات مقاومة حساسة تاريخياً تمتد بين 48-55 ريالاً.

أما المؤشر العام على الرغم من اتجاهه الصاعد الحالي على مستوى الحركة اليومية إلا أن قسوة هذين السهمين أجبرت على التفكير بالأسهم القيادية البديلة وغير المنهكة سابقاً، حيث لوحظ أن عمليات التجميع ولفت النظر تجري في مصرف الإنماء وموبايلي وبترورابغ إضافة إلى معادن، وهذا كفيلٌ بمنح السوق المزيد من التماسك فوق منطقة 5400 نقطة، وهذا بحاجة إلى عزم قوي وهو ما لم يتوفر حتى الآن لأن أحجام التداول ما زالت دون مستوى 285 مليون سهم وحجمها لهذه الجلسة بلغ 209.4 مليون سهم.

وتغيير بعض الأدوار في الشركات القيادية أصبح ضرورة هذه الأيام والسبب هو أن توقعات المستثمرين في سوق النفط ليست بعيدة عن منطقة الستين والسبعين دولاراً على الأقل خلال صيف هذا العام من الناحية الفنية ما لم تنخفض قليلاً، أضف إلى ذلك تدني مستوى المخاطرة في الشركات القيادية البديلة قد يمنحها زخماً قوياً خلال الأيام المقبلة.

توقعات (جلسة السبت)
أما بخصوص توقعات جلسة يوم السبت نجد أنه من المرجح أن يصاب السوق بترهل سعري في المنطقة بين 5700-5600 نقطة واستمرار ضعف العزم الناتج من أحجام تداول قد تصل إلى 224.6 مليون سهم كما هو موضح في الجدول، أما الاتجاه من المتوقع أن يأخذ مساراً جانبياً يتخلله تذبذبات مضاربية جيدة لكن الأهم من ذلك هو إعطاء فرصة جيدة لتحرك الأسهم القيادية الأخرى والحكم على مدى أهليتها في القيادة بعد ما تمكنت أسهم كسابك والاتصالات والبنوك من تخفيض تكلفة تداول المؤشر العام وترتيب متوسطاته ( 200-100-50 ) يوم.
[b][center]الخميس 01 شعبان 1430هـ - 23 يوليو2009م
البنوك تقود الارتفاعات
البورصات الأوروبية تسجل أطول موجة صعود منذ 2006



لندن – رويترز

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم لتاسع جلسةٍ على التوالي بعد أن ساهمت نتائج أفضل من المتوقع لبنك "كريدي سويس" في تعزيز أسهم المؤسسات المالية.

وبحلول الساعة 7:22 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1% إلى 891.25 نقطة في تاسع يومٍ من المكاسب وأطول موجة ارتفاع منذ أواخر عام 2006.

وكانت أسهم البنوك من بين أكبر الرابحين صباحًا، حيث ارتفعت أسهم "ستاندرد تشارترد" و"إتش إس بي سي" و"لويدز" و"رويال بنك أوف سكوتلند" و"كريدي سويس" ما بين 0.4 و2.7%.

كما ارتفع سهم "روش" السويسرية للأدوية 3.2% بعد أن أعلنت الشركة توقعات متفائلة للعامين المقبلين بعد استحواذها على شركة "جينيتك" مقابل 47 مليار دولار. وقالت إنها ستزيد طاقة إنتاج عقار "تاميفلو" الذي يستخدم في علاج فيروس الأنفلونزا.

الإقبال على الشراء في المعاملات الآجلة منح السوق دعما اضافيا
مؤشر نيكي يغلق على أعلى مستوى في 3 أسابيع متشجعا بهبوط الين


طوكيو - رويترز

ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 0.7% ليغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع صعود سهم سوني كورب وغيره من أسهم المصدرين بفضل هبوط الين، كما منح الاقبال على الشراء في المعاملات الاجلة دعما اضافيا للسوق.

وصعد سهم كيوسيرا كورب وغيره من أسهم مصدري التكنولوجيا المتطورة متشجعين بموجة من مشاعر الثقة بشأن انفاق المستهلكين الامريكيين بعد أن حققت شركات مثل ابل أرباحا فصلية قوية.

وزاد مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 69.78 نقطة ليغلق على 9792.94 نقطة مسجلا أعلى اغلاق منذ الثالث من يوليو تموز رغم تخليه عن بعض مكاسبه المبكرة.

وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% إلى 908.69 نقطة.

[b][center]النفط يتراجع دون 65 دولارا مع ارتفاع المخزونات الأمريكية



سنغافورة - رويترز:
تراجعت أسعار النفط الأمريكي في العقود الآجلة دون مستوى 65 دولارا للبرميل أمس بعد أن أشارت بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام في أمريكا إلى استمرار المخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتراجع الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم أيلول (سبتمبر) 83 سنتا إلى 64.78 دولار للبرميل أثناء التداولات بعد أن هبط في التعاملات المبكرة إلى مستوى أكثر انخفاضا بلغ 64.75 دولار.

وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 44 سنتا إلى 66.43 دولار للبرميل، وأظهرت بيانات معهد البترول زيادة قدرها 3.1 مليون برميل في مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 349.883 مليون برميل بعد سلسلة انخفاضات أسبوعية نتجت عن تراجع مستويات الواردات ومناقضة توقعات المحللين لهبوط قدره 2.1 مليون برميل.

وأشار استطلاع أجرته وكالة رويترز شمل 15 محللا إلى أن تقرير إدارة معلومات الطاقة سيظهر انخفاض المخزونات مع تراجع الواردات واستمرار هبوط نشاط المصافي، لكن مخزونات منتجات النفط من المتوقع أن تكون قد ارتفعت على الرغم من انخفاض معدلات تشغيل المصافي المحلية. وبلغت مخزونات النفط العالمية ارتفاعات قياسية تعادل ما يغطي الطلب في 62 يوما لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأوضح محللو سلع أن أسعار الخام الأمريكي في العقود الآجلة قد تنخفض إلى مستوى 35 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2009 عن مستواها الراهن البالغ نحو 65 دولارا للبرميل وأن أسعار المعادن والحبوب ستظل داخل نطاق ضيق وتنهي العام قرب مستوياتها الراهنة.

وقال فيل فلاين محلل الأسواق في بي أف جي بست في اجتماع عن توقعات أسواق السلع في مجلس شيكاجو للتجارة «قد نشهد المستويات المرتفعة مرة أخرى، لكن النفط من المرجح أن ينخفض بحلول نهاية العام. اقتربنا من ذروة ارتفاعات النفط والاقتصاد قد يتحسن لكن ذلك قد يكون محبطا لأسعار النفط».

وبين فلاين أن تحسن الاقتصاد قد يسرع خروج الولايات المتحدة من سياسات تسمح لها بالتدخل في شؤون القطاع الخاص، ومن شأن ذلك رفع قيمة الدولار وزيادة أسعار الفائدة ما يحد من الطلب على النفط ويخفض أسعاره.

في حين قالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس إن سعر سلة خامات أوبك القياسية واصل الارتفاع ليصل إلى 65.04 دولار للبرميل أمس الأول من 64.64 دولار في اليوم الذي سبقه.

وتضم سلة أوبك 12 من خامات النفط وهي خام صحارى الجزائري، جيراسول الأنجولي، الخام الإيراني الثقيل، خام البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، خام ميري الفنزويلي، وخام أورينت من الأكوادور.