المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: آخر الأخبار ليوم الجمعة 17/7/2009 الجمعة يوليو 17, 2009 2:33 pm
تحليل: «أوبك» قادرة على مواجهة تحدي سوق النفط
«الاقتصادية» من لندن تراجع سعر النفط عشرة دولارات للبرميل في حين تشهد مخزونات وقود السيارات زيادة على غير المعتاد في هذا الوقت من السنة وقد بدأ الالتزام بتخفيضات الإنتاج يضعف، للوهلة الأولى يبدو أن جهود منظمة أوبك لرفع سوق النفط باءت بالفشل، لكن حقيقة الأمر أنها تعقدت لا أكثر.
وكان التفاؤل هو السائد في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول ''أوبك'' في أيار (مايو) عندما أصبح مستوى 75 دولارا للبرميل الذي يقول أعضاء المنظمة إنه السعر العادل للمستهلكين والمنتجين هدفا ينتظر تحقيقه في وقت لاحق هذا العام.
وكاد الهدف يتحقق في نهاية حزيران (يونيو) عندما لامس النفط ذروته للعام الحالي عند 73.38 دولار.
لكن منذ مطلع تموز (يوليو) تبدلت المعنويات تماما في أسواق المال التي أصبحت أكثر تركيزا الآن على المتاعب الاقتصادية.
في مايلي مزيد من التفاصيل: تراجع سعر النفط عشرة دولارات للبرميل في حين تشهد مخزونات وقود السيارات زيادة على غير المعتاد لهذا الوقت من السنة وقد بدأ الالتزام بتخفيضات الإنتاج يضعف. للوهلة الأولى يبدو أن جهود منظمة أوبك لرفع سوق النفط باءت بالفشل، لكن حقيقة الأمر أنها تعقدت لا أكثر.
وكان التفاؤل هو السائد في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في أيار (مايو) عندما أصبح مستوى 75 دولارا للبرميل الذي يقول أعضاء المنظمة أنه السعر العادل للمستهلكين والمنتجين هدفا ينتظر تحقيقه في وقت لاحق هذا العام.
وكاد الهدف يتحقق في نهاية حزيران (يونيو) عندما لامس النفط ذروته للعام الحالي عند 73.38 دولار. لكن منذ مطلع تموز (يوليو) تبدلت المعنويات تماما في أسواق المال التي أصبحت أكثر تركيزا الآن على المتاعب الاقتصادية. وقال مصدر مقرب من الرئاسة الأنجولية لمنظمة أوبك «نعم نحن قلقون، لكن لا مجال للذعر، ينبغي أن ننتظر حتى اجتماع المنظمة في أيلول (سبتمبر)».
وتعقد «أوبك» اجتماعها التالي للبت في سياسة الإنتاج في التاسع من أيلول (سبتمبر)، وقال مندوب لدى منظمة أوبك «أشك أن تقدم المنظمة على أي إجراء في ظل الأوضاع الحالية، أعتقد أنهم سيؤكدون على الالتزام. «الأسعار ضعيفة بسبب وجهات نظر تتعلق بالاقتصاد. التشاؤم حل محل التفاؤل. هذا عدا العوامل الأساسية التي لا تزال ضعيفة».
وكانت «أوبك» قد تعهدت منذ أيلول (سبتمبر) الماضي بحجب 4.2 مليون برميل يوميا أي نحو 5 في المائة من الطلب العالمي، وبحلول شهر آذار (مارس) كانت تطبق 80 في المائة من تخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
ونجحت درجة الانضباط القياسية هذه نجاحا كبيرا في انتشال الأسعار من مستوياتها المتدنية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما سجلت 32.40 دولار، وتوقع كثيرون عودة التوازن بين العرض والطلب أواخر هذا العام، لكن وجهة النظر هذه تغيرت الآن في ضوء تراجع درجة تخفيضات «أوبك» للإنتاج إلى نحو 70 في المائة وضعف الطلب الأمريكي حتى في ذروة موسم الرحلات الصيفية ما سمح للمخزونات بالتضخم.
وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة الطاقة الدولية إن المخزونات في الدول المتقدمة بلغت في نهاية أيار (مايو) ما يعادل 62.5 يوم من الطلب الآجل وهو مؤشر ترقبه «أوبك» من كثب، بالمقارنة كانت المخزونات تغطي 62 يوما في نهاية نيسان (أبريل) وهي تزيد نحو عشرة أيام عما تعتبره «أوبك» مستوى مريحا.
وقال ديفيد كيرش مدير خدمات معلومات السوق لدى «بي إف سي إنرجي» في واشنطن «من المرجح أن تتراجع المخزونات إلى مستويات عادية في وقت ما من الربع الأول من 2010، منذ شهرين تقريبا كنا نرجح (حدوث ذلك) في وقت ما من الربع الأخير».
ومن شأن ضعف السوق - سجل الخام الأمريكي نحو 60 دولارا أمس ـ أن يشغل الأذهان. وقال كيرش «منظمة أوبك لا تزال على المسار الصحيح لكنها ليست مهمة سهلة وسيكون عليهم أن يضمنوا بقاء درجة الالتزام عالية»، مع تراجع الأسعار سيقل الحافز لدى بعض أعضاء «أوبك» للغش، سعر 75 دولارا يستدرج نفطا أكثر بكثير من 60 دولارا».
كما يرى مايك ويتنر من «سوسيتيه جنرال» أن «أوبك» قادرة على مواجهة التحدي، وقال «ما عليك سوى أن تنظر إلى العام المنصرم لترى أنهم تحركوا عندما كان وقت الانهيار. ما تحتاج إليه «أوبك» هو أن يدركوا أنهم لم يتجاوزوا الأزمة بعد».
وتواجه «أوبك» تحديات أخرى إلى جانب التزامها بسقف المعروض المتفق عليه، فهناك توقعات المنظمة للطلب على إنتاجها من النفط وهي ضعيفة جدا، وفي وقت سابق هذا الشهر أشارت توقعاتها للأجل المتوسط إلى أن استهلاك إمداداتها من الخام لن يضاهي مستوى ما قبل الأزمة المالية التي تفجرت العام الماضي حتى عام 2013.
ولا تختلف وجهات نظر المحللين كثيرا إذ يقولون إن موجة صعود الأسعار حتى مستوى يقترب من 150 دولارا - قبل عام من الآن - ألحقت ضررا دائما بجانب من الطلب وشجعت على تطوير مصادر وقود بديلة. وفي حين توقعت «أوبك» في أيار (مايو) أن العالم سيكون قادرا على التأقلم مع 75 دولارا للبرميل بنهاية العام الحالي فإن تراجع السعر هذا الشهر وضعف الطلب قد ينبئان بأن هذه الثقة كانت سابقة لأوانها.
وقال لورانس إيجلز من «جيه بي مورجان» «مع صعودنا إلى 70 دولارا بدأت جيوب الناس تتأثر»، وقال إن «أوبك» قد تواجه مصاعب لإقناع نفسها والعالم بأنها تمضي قدما في الاتجاه الصحيح عندما تعقد اجتماعها في أيلول (سبتمبر)، لكنه أضاف أنه لا يزال هناك نقص في بيانات العرض والطلب اللازمة للكشف عن حجم المهمة التي تنتظر المنظمة.
[b]
تقرير «جلوبل»: النتائج الإيجابية للبنوك تدعم المؤشر وتميل به نحو الأسهم «المرتفعة»
الاقتصادية» من الرياض
عكست السوق السعودية اتجاهها التراجعي الذي دام مدى ثلاثة أسابيع متتالية، وأنهت الأسبوع الحالي على ارتفاع ملحوظ، مع تخطي مؤشر السوق مستوى 5600 نقطة للمرة الأولى منذ بداية تموز (يوليو) الحالي حيث تأثرت السوق إيجابيا باعلانات أرباح الشركات السعودية التي توالت على مدار الأسبوع، التي جاءت أحسن مما كان متوقعا ولاسيما تلك الخاصة بقطاع المصارف.
وأغلق مؤشر تداول مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 4.04 في المائة، وأنهى تداولاته عند مستوى 5.631.78 نقطة. أما فيما يتعلق بالمؤشرات القطاعية، فقد شهدت أداء مختلطا مع ارتفاع تسعة قطاعات وتراجع ستة مؤشرات قطاعية، وكان مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية هو الأكثر نموا بارتفاع بلغت نسبته 8 في المائة، بعد أن شهدت أسهم القطاع ارتفاعا جماعيا، ولاسيما سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، الذي ارتفع بنسبة 12.50 المائة وأغلق عند سعر 63 ريالا.
كما ارتفع سعر سهمي شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات وشركة كيمائيات الميثانول بنسبة 9.06 و6.41 في المائة على التوالي.
تبعه مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية بنمو بلغت نسبته 5.22 في المائة، مدفوعا بالارتفاع الكبير الذي شهدته أسهم البنوك في أعقاب اعلانها أرباحا جيدة عن النصف الأول من عام 2009، حيث ارتفع سعر البنك العربي الوطني بنسبة 14.91 في المائة، وصولا إلى سعر 42.40 ريال، هذا على الرغم من أنه لم يعلن أرباحه الفصلية حتى الآن.
من جانب آخر، شهد سهما مجموعة سامبا المالية ومصرف الراجحي نموا بلغت نسبته 8.87 و6.64 في المائة على التوالي حيث ارتفعت أرباح مجموعة سامبا المالية لتصل إلى 2.52 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2009 بنمو بلغت نسبته 4 في المائة عما تم تحقيقه خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2008، في حين ارتفعت أرباح مصرف الراجحي بنسبة 5 في المائة مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من العام الماضي، حيث سجل أرباحا بقيمة 3.5 مليار ريال عن النصف الأول من عام 2009.
أما على صعيد القطاعات المتراجعة، فقد تصدرها مؤشر قطاع الفنادق والسياحة، بتراجع بلغت نسبته 4.57 في المائة حيت فقد سهما شركة المشروعات السياحية (شمس) والشركة السعودية للفنادق ما نسبته 6.61 3.99 في المائة من قيمتهما على التوالي.
وقد قامت الشركتان باعلان نتائجهما المالية خلال الأسبوع، حيث بلغت أرباح شمس خلال النصف الأول من عام 2009 ما قيمته 52.8 ألف ريال، بتراجع بلغت نسبته 90 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2008 في حين ارتفعت أرباح الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية بنهاية النصف الأول من العام الحالي بنسبة 520 في المائة، وصولا إلى 346.2 مليون ريال نتيجة لبيع الشركة ما تملكه في قرية الخليج بقيمة 291.6 مليون ريال، وباستثناء تلك الأرباح فإن الأرباح الصافية للشركة تراجعت هامشيا بنسبة 2 في المائة.
وفيما يتعلق بأنشطة التداول، فقد شهدت أداء مختلطا خلال الأسبوع حيث تراجعت كمية الأسهم المتداولة هامشيا لتصل إلى 0.74 مليار سهم، بتراجع بلغت نسبته 1 في المائة في حين ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 5.29 في المائة، لتصل قيمتها إلى 20.89 مليار ريال (5.6 مليار دولار). أما فيما يتعلق بالقيمة السوقية للسوق السعودية، فقد بلغت 1,085.13 مليار ريال (289.44 مليار دولار) عند نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بمعدل انتشار السوق، فقد مال نحو الأسهم المرتفعة، مع ارتفاع أسعار 61 سهما وتسجيل 56 سهما تراجعا في أسعارها.
[size=25]الأخبار
قرر مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني ''ساب'' توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام 2009 قدرها 660 مليون ريال قبل الزكاة وبعد خصم الزكاة يكون الربح للسهم الواحد بقيمة 0.83 ريال. وتعتبر هذه التوزيعات المرحلية مساوية لمثيلتها لعام 2008، بعد الأخذ في الاعتبار إصدار الأسهم المجانية بنحو واحد لكل أربعة أسهم والتي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة غير العادية المنعقدة في 10 آذار (مارس) 2009. هذا وسيبدأ صرف الأرباح اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 27 تموز (يوليو) 2009 للسادة المساهمين المسجلين في سجلات البنك كما في نهاية تداول يوم الإثنين الموافق 20 تموز (يوليو) 2009.
احتفلت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ''ينساب'' ببدء الإنتاج في مجمعها في ينبع الصناعية حيث يضم مجمع ''ينساب'' ثمانية مصانع حديثة ستضيف طاقة سنوية إجمالية تتجاوز أربعة ملايين طن متري من المنتجات البتروكيماوية.
أعلنت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني ''ميدغلف'' حصولها على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على تعيين رمزي عبد الله النصار عضواً في مجلس الإدارة ليحل محل العضو المستقيل سعود صالح الصالح.
أعلن مصرف الراجحي موافقة مجلس الإدارة على توزيع مبلغ 1.875 مليون ريال أرباحا على المساهمين عن النصف الأول من العام الجاري بنحو 1.25 ريال لكل سهم بعد خصم الزكاة، بنسبة 12.5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين في سجل المصرف نهاية تداول يوم الأحد الموافق 19 تموز (يوليو) 2009.
قام مجلس إدارة شركة ساب للتكافل بدعوة مساهمي الشركة لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية، الذي سيعقد في 8 آب (أغسطس) 2009 للموافقة على زيادة رأسمال شركة ساب للتكافل، وذلك عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون ريال، ويقتصر الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية على المساهمين المقيدين في سجلات الشركة في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، والموافقه على سعر طرح أسهم حقوق الأولوية وعدد الأسهم بناء على توصية مجلس الإدارة، والموافقة على تعديل المادة السابعة من النظام الأساسي المتعلقة برأسمال الشركه تبعاً لذلك.
[/size]
[/b]
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: رد: آخر الأخبار ليوم الجمعة 17/7/2009 الجمعة يوليو 17, 2009 2:36 pm
غدا.. أول طرح بتروكيماوي في السوق السعودية عام 2009
«الاقتصادية» من الرياض تبدأ جميع البنوك السعودية غدا تلقي طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات ''بتروكيم'' ولمدة أسبوع تنتهي يوم الجمعة المقبل الموافق 24 تموز (يوليو) 2009، بعد أن حصلت على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لزيادة رأس مالها عن طريق طرح 240 مليون سهم جديد للاكتتاب العام، حيث تم تخصيص 80 مليون سهم لكل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد، على أن تطرح الأسهم المتبقية وقدرها 80 مليون سهم على الجمهور بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم.
وأبدت ''بتروكيم''، التي تعد أول شركة بتروكيماويات تطرح للاكتتاب في السوق السعودية هذا العام، ارتياحها لجميع الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها شركة الرياض المالية ''المستشار المالي ومتعهد التغطية الرئيس ومدير الاكتتاب'' وجميع البنوك السعودية التي جنّدت كل إمكاناتها وخدماتها مبكرا لعملية الاكتتاب في أسهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات ''بتروكيم''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تبدأ جميع البنوك السعودية غدا تلقي طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات ''بتروكيم'' ولمدة أسبوع تنتهي يوم الجمعة المقبل الموافق 24 تموز (يوليو) 2009، بعد أن حصلت على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لزيادة رأس مالها عن طريق طرح 240 مليون سهم جديد للاكتتاب العام حيث تم تخصيص 80 مليون سهم لكل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد، على أن تطرح الأسهم المتبقية وقدرها 80 مليون سهم على الجمهور بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم. وحددت ''بتروكيم'' بالتعاون مع شركة الرياض المالية -المستشار المالي ومتعهد التغطية الرئيس ومدير الاكتتاب- قائمة البنوك المستلمة للاكتتاب وهي البنك الأهلي التجاري، سامبا، البنك العربي الوطني، بنك الجزيرة، وبنك البلاد، ساب، البنك السعودي الفرنسي، البنك السعودي للاستثمار، مصرف الراجحي، البنك السعودي الهولندي، وبنك الرياض والتي أعلنت جميعها جاهزيتها لاستقبال المكتتبين في أسهم ''بتروكيم'' عبر جميع فروعها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة أو عبر الخدمات الإلكترونية دون تحمل عناء التوجه للبنوك سواء عبر خدمة الإنترنت أو الهاتف المصرفي، إضافة إلى أجهزة الصرافات الآلية لجميع البنوك السعودية. وأبدت ''بتروكيم'' ارتياحها لجميع الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها شركة الرياض المالية ''المستشار المالي ومتعهد التغطية الرئيس ومدير الاكتتاب'' وجميع البنوك السعودية التي جندت كل إمكانياتها وخدماتها مبكرا لعملية الاكتتاب في أسهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات ''بتروكيم''.
وكانت ''بتروكيم'' قد أعلنت في بيان صدر عنها الأسبوع الماضي أنها ستوجه حصيلة الاكتتاب لتمويل حصتها في السعودية للبوليمرات بحيث تصبح ملكية ''بتروكيم'' في السعودية للبوليمرات 65 في المائة والمتبقي وقدره 35 في المائة ستمتلكه شركة شيفرون فيليبس، وهو المشروع الجاري تنفيذه في مدينة الجبيل الصناعية، وبتكلفة إجمالية قدرها 20.8 مليار ريال، وبلغت نسبة الإنجاز الكلية للمشروع حتى الآن 51 في المائة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع وتشغيله في نهاية 2011، ويهدف المشروع إلى إنتاج مواد بتروكيماوية متنوعة مثل البولي إيثيلين، البولي بروبلين، البولي ستايرين، والهكسين.
وبينت ''بتروكيم'' أن ملكيتها تعود إلى المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي التي قامت بتأسيسها في عام 2008 برأسمال قدره 2.200 مليون ريال، وفي شهر جمادى الأولى الماضي عقدت ''بتروكيم'' اجتماعاً للجمعية العامة غير العادية، ووافقت على رفع رأس المال من 2.200 مليون ريال إلى 4.800 مليون ريال وذلك عن طريق اكتتاب المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بـ 20 مليون سهم أضافي وطرح ما تبقى من الأسهم البالغة 240 مليون سهم للاكتتاب العام.
وأشارت ''بتروكيم'' إلى أن نشاطها موجه في الأساس إلى تنمية وتطوير وإقامة وتشغيل وإدارة وصيانة المصانع البتروكيماوية والغاز والبترول والصناعات الأخرى، رغم أن ممارسة بتروكيم لأعمالها يقتصر في الوقت الحالي على استثمارها في شركتها التابعة لها وهي الشركة السعودية للبوليمرات ''السعودية للبوليمرات'' التي تقع مصانعها في مدينة الجبيل الصناعية، مضيفة أن السعودية للبوليمرات تهدف إلى تحويل الغاز الطبيعي إلى مواد ذات قيمة عالية من خلال الاستثمار في صناعة البتروكيماويات الذي سيمكنها من تحقيق التنوع الاقتصادي من خلال تطوير المنتجات المشتقة البتروكيماوية التي تعتمد على الغاز الطبيعي، وزيادة التوظيف المحلي، وزيادة الاستثمارات السعودية في صناعة البتروكيماويات.
التقرير الأسبوعي لأسواق الخليج 3 جلسات من الارتداد القوي تعيد للأسهم الخليجية خسائرها وتنهي الأسبوع على ارتفاع
صورة التقطت من سوق الكويت للأوراق المالية.
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
تمكنت الأسهم الخليجية من استرداد كامل الخسائر الفادحة التي تكبدتها على مدار جلستين مطلع الأسبوع، ونجحت بعد جلسة ثالثة من الارتداد القوي أمس في أن تنهي الأسبوع على ارتفاع جماعي تخلفت عنه سوق البحرين السوق الخليجية الوحيدة الخاسرة خلال الأسبوع بنسبة 3.8 في المائة .
وتواصلت الارتفاعات القوية في جميع الأسواق للجلسة الثالثة على التوالي أمس لتعود غالبية المؤشرات من جديد فوق مستويات الدعم التي كانت قد كسرتها الأسواق مطلع الأسبوع، حيث عاد مؤشر بورصة قطر فوق مستوى ستة آلاف نقطة ومؤشر سوق دبي فوق مستوى 1.700 نقطة ومؤشر سوق مسقط فوق مستوى 5.500 نقطة.
وحافظت بورصة قطر على قيادة موجة الارتداد القوية في الأسواق الخليجية للجلسة الثالثة مرتفعة في تعاملات الأمس بنسبة 1.8 في المائة وعلى مدار الأسبوع ارتفعت بنسبة 6.1 في المائة مقارنة بانخفاض 7 في المائة الأسبوع الماضي، تلتها سوق مسقط بارتفاع 2.1 في المائة وهي النسبة ذاتها التي ارتفعت بها السوق على مدار الأسبوع.
كما ارتفعت سوق دبي بنسبة 1.5 في المائة وعلى مدار الأسبوع 3.3 في المائة وبالنسبة نفسها ارتفعت سوق أبوظبي وعلى مدار الأسبوع ارتفعت بنسبة 3.4 في المائة، كما ارتفعت بورصة الكويت بنسبة 0.47 في المائة وعلى مدار الأسبوع بنسبة 1.2 في المائة، في حين عادت السوق البحرينية بعد يوم واحد من الارتداد إلى مسلسل هبوطها المزمن بنسبة 0.68 في المائة لتبقى السوق الخليجية الوحيدة الخاسرة على مدار الأسبوع بنسبة 3.8 في المائة.
وحافظت الأسواق على مسارها الصعودي الارتدادي، على الرغم من تراجع أرباح غالبية الشركات والبنوك للنصف الأول من العام الجاري، ما يؤكد على أن الأسواق «سعرت» الأسهم بنفس مستويات الأسعار المتدنية الحالية ووضعت في اعتبارها أن نتائج النصف الأول لن تكون قياسية، ولهذا السبب لم تسجل أسهم الشركات التي تراجعت أرباحها النصفية نسب هبوط حادة بل على العكس ارتفعت أسعار العديد منها.
وعلى الرغم من الهبوط الطفيف في الأرباح النصفية لعدد من المصارف القطرية، إلا أن بورصة قطر تمكنت من مواصلة السير في مسارها الصعودي بدعم متواصل وقوي للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من سهم صناعات قطر الذي سجل أعلى نسبة ارتفاع في السوق 6.2 في المائة إلى 102.60 ريال.
كما استمر التحسن في قيم التعاملات فوق الـ 600 مليون ريال إلى 643 مليونا من تداول 23 مليون سهم منها 17.8 مليون لستة أسهم هي: «الريان»، «ناقلات»، «بروة»، «صناعات»، «الخليج القابضة»، و»التجاري»، وارتفعت أسعار الأول بنسبة 1.6 في المائة إلى 11.60 ريال والثاني 1.8 في المائة إلى 20.90 ريال.
في حين انخفض الثالث بنسبة 0.65 في المائة إلى 29.10 ريال وارتفع الرابع بنسبة 6.2 في المائة إلى 102.60 ريال والخامس 0.36 في المائة إلى 15.80 ريال، في حين انخفض السادس بنسبة 2.8 في المائة إلى 64 ريالا متأثرا بإعلان البنك التجاري عن انخفاض أرباحه النصفية بنسبة 5 في المائة إلى 943 مليون ريال من مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تراجعت أرباح مصرف قطر الإسلامي بنسبة 4.8 في المائة إلى 812.6 مليون ريال من 853.5 مليون ريال، ومع ذلك ارتفع السهم بنسبة 3.2 في المائة إلى 74 ريالا، كما ارتفع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 3.5 في المائة إلى 117 ريالا.
واستردت الأسهم الإماراتية بنهاية الأسبوع 12 مليار درهم من خسائرها الفادحة على مدار ثلاثة أسابيع بعدما أنهت الأسبوع على ارتفاع بنسبة 3.1 في المائة لمؤشر الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين ووسط تعاملات أسبوعية بقيمة 2.8 مليار درهم منها 2.1 مليار لسوق دبي والبقية لسوق أبو ظبي.
وحافظت الأسواق الإماراتية على مسارها الصعودي للجلسة الثالثة أمس بدعم من أسهم العقارات، وارتفع سوقا دبي وأبو ظبي بالنسبة نفسها 1.5 في المائة لكل سوق وسط تحسن ملموس في أحجام وقيم التعاملات، واستمر الدعم في سوق دبي من أسهم العقارات والبنوك خصوصا سهم «إعمار» الذي ارتفع بنسبة 2.8 في المائة إلى 2.56 درهم بتعاملات قيمتها 160 مليون درهم من إجمالي 700 مليون درهم تقريبا للسوق ككل.
كما ارتفع سهم «أرابتك» بنسبة 1.5 في المائة إلى 2.61 درهم، و»دبي الإسلامي» ثالث الأسهم الثقيلة في المؤشر بنسبة 1.7 في المائة إلى 2.38 درهم، وقبيل الإعلان عن النتائج الرسمية للنصف الأول ارتفع سهم سوق دبي المالي بنسبة قياسية 6 في المائة إلى 1.57 درهم وشعاع 7 في المائة إلى 1.52 درهم.
واستمرت أسهم العقارات والطاقة تدعم الصعود في السوق الظبيانية التي تحسنت تعاملاتها فوق الـ 200 مليون درهم من تداول 125.8 مليون سهم، وتقاسم سهما «الدار العقارية» و»رأس الخيمة العقارية» النشاط، حيث احتل الأول صدارة الأسهم النشطة من حيث القيمة بتعاملات بلغت 61.7 مليون درهم وارتفع بنسبة 6.3 في المائة إلى 3.70 درهم، في حين حافظ الثاني على صدارة الأسهم النشطة من حيث الحجم بتداول نحو 32.5 مليون سهم وارتفع بنسبة 3 في المائة إلى 69 فلسا، على الرغم من تراجع أرباح الشركة بنحو الثلث للنصف الأول من العام.
كما ارتفع سهم «صروح» بنسبة 5.7 في المائة إلى 2.55 درهم و»دانة غاز» 2 في المائة إلى 1.02 درهم، وقالت الشركة إن شركة نفط الهلال التي تمتلك حصة الأغلبية فيها ستلجأ للتحكيم التجاري بشأن خلافها مع شركة النفط الإيرانية التي لا تزال ترفض مدها بالغاز الطبيعي بسبب الخلاف حول السعر، كما ارتفع سهم آبار بنسبة 4.9 في المائة إلى 1.92 درهم.
واستمر الدعم القوي من أسهم البنوك والصناعة لمؤشر السوق العمانية التي تمكنت من إنهاء الأسبوع فوق مستوى 5.500 نقطة وهو المستوى الذي تخلت عنه السوق مطلع الأسبوع، وسط تعاملات نشطة بقيمة 8.8 مليون رايل من تداول 30.3 مليون سهم، منها تعاملات بقيمة مليوني ريال لسهمي بنك مسقط وعمان والإمارات.
وتصدر الأول قائمة الأسهم النشطة من حيث القيمة بتعاملات قيمتها 1.1 مليون ريال مرتفعا بنسبة 5.8 في المائة إلى 0.667 ريال، في حين تصدر الثاني قائمة الأسهم النشطة من حيث الحجم بتداول نحو أربعة ملايين سهم مرتفعا بنسبة 7.3 في المائة إلى 0.220 ريال، وتصدر سهم «أونك» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.5 في المائة إلى 0.335 ريال، ولم تشهد السوق سوى انخفاض سهم وحيد الخليجية للفطر بنسبة 3.3 في المائة إلى 0.260 ريال مقابل ارتفاع 43 شركة.
وأعلن البنك الوطني تراجع أرباحه النصفية بنسبة 40.4 في المائة لتصل إلى 13.4 مليون ريال مقارنة بـ 22.5 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي، ومع ذلك ارتفع السهم بنسبة 1.4 في المائة إلى 0.284 ريال، كما ارتفع سهم «صحار» بنسبة 1.8 في المائة إلى 0.165 ريال وبنك ظفار بنسبة 1.7 في المائة إلى 0.580 ريال.
واستمر الدعم لمؤشر البورصة الكويتية من غالبية قطاعاتها خصوصا قطاعي الاستثمار والخدمات، فيما بقيت أسهم البنوك تضغط على المؤشر، ما جعل الارتفاعات طفيفة لم تصل إلى نصف في المائة غير أن قيم التداولات عادت من جديد لتقفز فوق الـ 100 مليون دينار عند 107 ملايين من تداول 471 مليون سهم.
وتباين أداء الأسهم القيادية والنشطة ففي قطاع البنوك انخفضت أسعار أسهم البنك الوطني بنسبة 1.6 في المائة إلى 1.200 دينار وبيت التمويل الكويتي «بيتك» 1.7 في المائة إلى 1.120 دينار وبنك الخليج 1.5 في المائة إلى 0.320 دينار، في حين استقرت أسعار سهمي بوبيان دون تغير عند 0.570 دينار والتجاري عند دينار واحد وارتفع وحيدا سهم «برقان» بنسبة 3 في المائة إلى 0.345 دينار.كما تباين أيضا أداء أسهم نشطة أخرى، ففي حين ارتفع سهم جلوبل بنسبة 1.7 في المائة إلى 0.118 دينار انخفض سهما «زين» بنسبة 1.6 في المائة إلى 1.200 دينار و»أجيليتي» بنسبة 3.7 في المائة إلى 1.040 دينار، واستقر سهم «كيفك» دون تغير عند 0.122 دينار، وأعلنت الشركة أنها حققت ربحا بقيمة 17.6 مليون ريال قطري من تخارجها من مصرف الريان.
ولم تهنأ السوق البحرينية بارتدادها الصعودي سوى جلسة واحدة عادت بعدها لمسلسل هبوطها المزمن بضغط من أسهم «الاستثمار» مع بقاء التعاملات ضعيفة بقيمة 171 ألف دينار من تداول 1.1 مليون سهم منها مليون سهم تداولات ثلاثة أسهم هي: «الأهلي المتحد»، «السلام»، و»البنادر»، واستقر الأول والثاني دون تغير عند سعر 0.465 دولار و0.117 دينار على التوالي، في حين ارتفع الثالث بمفرده في السوق بنسبة 9.2 في المائة إلى 0.071 دينار.
وانخفض سهمان فقط هما «البركة» بالنسبة القصوى 10 في المائة إلى 1.260 دينار و»بيت التمويل الخليجي» 1.2 في المائة إلى 0.790 دولار.