تعاملات متواضعة لسوق السندات والصكوك في أول أسبوع لإطلاقها

تعاملات متواضعة لسوق السندات والصكوك في أول أسبوع لإطلاقها

تنفيذ 5 صفقات فقط بقيمة 352.25 مليون ريال
الرياض: شجاع البقمي

اختتمت سوق السندات والصكوك تعاملات الأسبوع الأول منذ إطلاقها بتنفيذ صفقتين جديدتين أمس بلغت قيمتهما 200.25 مليون ريال، عبر تداول 200 ألف سند على كل ٍ من "سابك 1" و "سابك 3"، بعد غياب تام للصفقات خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وبذلك تكون السوق الجديدة اختتمت أول أسابيع تعاملاتها بـ 5 صفقات بلغت قيمتها الإجمالية352.25 مليون ريال، إلا أن الملاحظ إنها لم تسجل أي من هذه الصفقات أي تداول على سندات وصكوك شركة "الكهرباء".

وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض محمد العمران "إن الأداء الضعيف لسوق السندات والصكوك سببه أن طبيعة هذه السوق استثمارية، ولن يكون هنالك عمليات بيع وشراء سريعة كما يحدث في سوق الأسهم"، وأشار إلى أن السوق الجديدة التي تمكن من تداول السندات والصكوك قللت من مخاطر السيولة التي كانت موجودة في السابق.

وأوضح أن مخاطر السيولة كانت تكمن في أن مالك السند أو الصك لا يستطيع بيعها إلا عن طريق وسطاء، مما قد يأخذ وقتا كبيرا دون تحديد السعر بشكل واضح، إلا إن تعاملات السوق الحالية تمكنه من عرض سنداته أو صكوكه بشكل مباشر وسعر محدد .

وكان العمران قد عرف في ورشة عمل في الرياض سوق السندات والصكوك بأنها أوراق مالية تمثل أدوات دين على الجهات التي تقوم بإصدارها، وأدوات استثمارية على الطرف الآخر.

وقال "السندات لا تعتبر من المواد المجازة شرعا مثل الصكوك ، إلا إنه لا بد من الإشارة إلى أنه ليست جميع الصكوك مجازة على وجه العموم"، مبينا أن أنواع الصكوك 3 هي: صكوك الإجازة، وصكوك المنفعة، وصكوك الدين التي يتمحور حولها مخالفات شرعية.

وذكر أن تكلفة التمويل عن طريق إصدار الصكوك أو السندات أقل بكثير من التكلفة التي تتقاضاها المصارف من عمليات الإقراض، مشيرا إلى أن السندات والصكوك تمكن مصدريها من الحصول على تمويل طويل أو متوسط المدى.

وأوضح أن سوق السندات والصكوك يعاني من عدة مخاطر هي: مخاطر التضخم، ومخاطر السيولة، ومخاطر التوقف عن السداد، ومخاطر الاستدعاء، ومخاطر أسعار الفائدة، ومخاطر إعادة الاستثمار.

وبيّن العمران أن أول ظهور للسندات في المملكة كان في عام 1988 مع إصدار وزارة المالية لسندات التنمية الحكومية، مشيرا إلى أن أول إصدار للصكوك كان في عام 2006 من قبل شركة "سابك".

ولفت إلى أن سوق السندات والصكوك المحـلية صغيرة مقارنة بدول الخليج المجاورة، متوقعا أن تشهد السوق الجديدة مزيدا من النمو خلال الفترة المقبلة

زائر

يعطيك العافيه يارب وشكرا لجديدك

شاكره مرورك
دمت ودام تواصلك

» شركات الوساطة السعودية تجري تجارب على تداول السندات والصكوك الإسلامية تمهيداً لإدراجها في النظام الآلي للسوق المالية
» تحرك خليجي للمساواة التامة في تملك وتداول الأسهم والصكوك والشركات
» الأجانب غير المقيمين يميلون لسوق الأسهم السعودية