أسعار المعدن الأصفر في اتجاه تصاعدي

أسعار المعدن الأصفر في اتجاه تصاعدي
محلات الذهب تواجه الأزمة المالية بتخفيض الشراء من المصانع

استقر سعر المعدن الأصفر في الجلسة الختامية للأسبوع الماضي عند 888 دولارا للأونصة الواحدة بعدما سجل خلال تعاملات الأسبوع الماضي أرقاما إيجابية وصلت إلى 912 دولارا، ما يعني أن الذهب خسر في نهاية الأسبوع 24 دولارا للأونصة الواحدة.
وقال متعاملون في المنطقة الشرقية إن تحسن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى يشكل عاملا أساسيا في حدوث تحول سلبي في سعر الذهب في البورصة العالمية.. مشيرين إلى أن العلاقة القائمة بين العملة الخضراء والمعدن الأصفر تكون عادة عكسية فإذا انخفض أحدهما ارتفع الآخر، بسبب تحول المستثمرين وكبار المضاربين نحو الاستثمار في الدولار الأمريكي أو الذهب في حالة تعرض أحدهما لهزات.. متوقعين أن يشهد السعر تحركا بالاتجاه التصاعدي ليصل إلى 910 دولارات للأونصة، خصوصا أن حركة معدل السعر خلال الشهرين الماضيين انحصرت بين 850 ـ 930 دولارا للأونصة.
وقال جواد النمر (متعامل) إن المخاوف من تداعيات الأزمة العالمية بدأت في الانقشاع بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على تحرك المعدن الأصفر في الاتجاه التصاعدي.. مشيرا إلى أن الارتفاعات الأخيرة جاءت نتيجة إقدام الصين على شراء كميات كبيرة من الذهب من السوق العالمي، الأمر الذي ساهم في تحسن السعر بشكل واضح.. مضيفا أن المعدن الأصفر كغيره من السلع الاقتصادية قابلة للمفاجآت، فأي تحول سلبي سيعيد الأمور مجددا للمربع الأول.
وأوضح عبداللطيف الناصر (تاجر ذهب) إن الوضع الحالي وعدم استقرار الاسعار إحدث حالة من القلق لدى الزبائن، فالبعض يفضل التريث قبل الإقدام على اتخاذ قرار الشراء، تخوفا من حدوث انتكاسة جديدة تطيح الأسعار بشكل كبير.. مشيرا إلى أن الإجازة القصيرة التي تمتع بها الطلبة خلال الأسبوع الماضي لم تحدث تحولا أو قفزة في الحركة في السوق المحلي، فالهدوء ما يزال سيد الموقف بالنسبة لجميع التجار في مختلف مناطق الشرقية.
وأضاف أن الأزمة المالية وتراجع الطلب على المشغولات الذهبية فرض على كل المحلات تخفيض حجم الشراء من المصانع والورش، نظرا إلى صعوبة تصريف الموديلات التي تطرحها تلك المصانع، بسبب الأزمة المالية العالمية وتراجع السيولة لدى شريحة واسعة من المواطنين.
وذكر على الدجاني (تاجر ذهب) أن سعر الغرام لمختلف المشغولات الذهبية في الأسواق المحلية تتراوح بين 115 ـ 135 ريالا، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة عزز الحركة على القطع الصغيرة، بحيث انعدم الطلب على القطع والأطقم الكبيرة أو المرتفعة الثمن.. مضيفا أن أغلب المصانع الوطنية بدأت تتعاطى بشكل إيجابي مع التطورات الاقتصادية العالمية، من خلال التركيز على القطع الصغيرة بالدرجة الأولى باعتبارها الأكثر إقبالا في الوقت الراهن، فالأزمة المالية فرضت نفسها بقوة على كل القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الذهب.

زائر

يعطيك العافيه يارب
وشكرا لجديدك

شاكره مرورك العطر

» تهاوي أسعار النفط وتداعيات الأزمة المالية العالمية تهدد المغالين بانخفاض أسعار المنتجات والسلع
» لاضيعت اتجاه القبلة،، استخدم الجوال
» أسعار الجملة في المملكة ترتفع 1.6 %