سيولة صغار المضاربين في الأسهم تبحث عن فرص خارج السوق
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: سيولة صغار المضاربين في الأسهم تبحث عن فرص خارج السوق الإثنين فبراير 16, 2009 6:31 pm
سيولة صغار المضاربين في الأسهم تبحث عن فرص خارج السوق
رغم الخسائر الكبيرة التي مني بها صغار المساهمين في أسواق المال ورغم الحجم الكبير من المساهمات المتعثرة العقارية التي التهمت كثيرا من الأموال، إلا أن الابتكارات في الحصول على أرباح مالية لم تتوقف لدى كثيرين فأصبح هناك شركات تقسيط سيارات مصغرة لا تتجاوز في البداية خمسة أشخاص تكون حصة كل مساهم بمبلغ 150 ألف ريال وبإجمالي يصل إلى 750 ألف ريال وتتم تصفية تلك المساهمات كل 12 شهرا ويتم توزيع أرباح لا تقل عن 25 في المائة. ويقول مصدر من داخل هذه المساهمات المصغرة إنه تبدأ في البداية مع الأقارب والأصدقاء حيث يدخل كل خمسة أشخاص في جمعية يتم جمع ما يقارب مليون ريال يديرها أحدهم ويتم تسويق المنتجات وغالبا تكون تقسيط سيارات لمدة سنة واحدة فقط لتتم تصفيتها بعد سنة وتعاد مرة أخرى في حال رغبة الأشخاص، ويقول الهدف من عدم التوسع حتى لا يتم لفت الأنظار خصوصا أنها تقوم دوما بين أصدقاء، ويقول إنه يعرف ما لا يقل عن 12 مساهمة من هذا النوع، مشيرا إلى أن الفكرة انطلقت من حفر الباطن وانتشرت حتى وصلت القصيم والرياض ويتوقع أن تنتشر بشكل كبير. من جهة أخرى لم تخف مصادر من داخل لجان توظيف الأموال تخوفها من العمل وأنه يعد عملا ممنوعا وبسببه ذهب كثير من الأموال بيد محتالين يستغلون مثل هذه المساهمات ويوقعون بأوهام الأرباح العالية يتم توزيعها في البداية ثم لا يلبث أن ينكشف هؤلاء بعد أن يتم جمع مبالغ طائلة. كما أن جميع عمليات النصب السابقة لم تردع هؤلاء من الدخول في مساهمات مشبوهة حتى التي تتم بين الأقارب فبدايتها دوما هكذا وتتطور حتى تصل إلى جمع مالبغ طائلة لا يستطيع أحد تشغيلها في ظل عدم وجود عمل مؤسسي ونشاط تجاري واضح، وقال المصدر لن يتم التوقف عن عمليات توظيف الأموال، فمع كل إغلاق ثغرة سيتم إيجاد ثغرة أخرى. وقال محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية إنه نوع جديد وظاهرة غريبة وهي مخالفة لأنظمة البلد خصوصا أنه نشاط غير مرخص وهو نوع من أنواع التمويل مصرح فقط للبنوك وشركات التقسيط أن تستثمر في هذا المجال وعليها ضوابط، وقال العمران أتمنى أن تتحرك الجهات المسؤولة قبل أن تقع مشكلة وهذا دور مفتشي وزارة التجارة ومؤسسة النقد، مبينا أن هذا العمل غير منضبط ولا يخضع لأي هيئات شرعية ورقابية، وأضاف العمران قد تكون أحد أسباب نشوء مثل هذا النشاط الفوائد المرتفعة التي يتم تحصيلها من القروض في البنوك أو شركات التقسيط وبالتالي يتوجهون لمثل هؤلاء المقرضين. كما أنه لم يستبعد أن تتوجه الأسماء التي على القائمة السوداء لدى البنوك إلى الاستفادة من هذه الفرص، ما يرفع المخاطر التي تحيط بمثل هذه النوعية من الاستثمارات. واختتم العمران: إن كل شخص مسؤول عن ماله أين يضعه، فأعتقد أن الدرس كاف جدا فيما حصل سابقا من عمليات توظيف أموال خسر فيها عديد من المساهمين أموالهم.
سيولة صغار المضاربين في الأسهم تبحث عن فرص خارج السوق