الأسهم السعودية تسجل أدنى مستوى لها منذ بداية الشهر الجاري

التقرير اليومي للأسهم السعودية

الأسهم السعودية تسجل أدنى مستوى لها منذ بداية الشهر الجاري

الأسهم السعودية تسجل أدنى مستوى لها منذ بداية الشهر الجاري 507076_149602

"الاقتصادية" من الرياض
تراجع مؤشر السوق المحلية أمس لليوم السابع على التوالي ليسجل أدنى مستوى له منذ بداية الشهر ويتنازل عن مستوى 6300 نقطة حيث أغلق عند 6298 خاسرا 35 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.5 في المائة، وكان المؤشر قد ارتفع في بداية الجلسة 0.29 في المائة، إلا أنه سرعان ما عاد إلى التراجع مرة أخرى حتى وصل إلى النقطة 6279 كأدنى نقطة له والتي أغلق قريبا منها.
وواصلت قيم التداولات التراجع وللجلسة الرابعة على التوالي لتصل إلى ثلاثة مليارات ريال بنسبة 12 في المائة، وهو أقل من متوسط قيم التداولات الأسبوعية بـ 15 في المائة، وأقل من متوسط قيم التداولات الشهرية بنسبة 14 في المائة.
وبلغت أحجام التداولات أمس 134 مليون سهم متراجعة بنسبة 13 في المائة، وهي أقل من متوسط أحجام التداولات الأسبوعية بـ 17 في المائة، وكذلك أقل من متوسط أحجام التداولات الشهرية بـ 15 في المائة.
وأرجع محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية سبب استمرار السوق في الانخفاض إلى التأثر بـ "المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية والإقليمية", ويزيد "كان من الطبيعي أن تتأثر السوق السعودية بالاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دول الشرق الأوسط في الفترة الماضية بسبب هروب بعض الأموال الساخنة على الرغم من الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده المملكة"، وحول الفرص الاستثمارية في السوق أكد العمران أنها "جذابة", ويزيد "المشكلة تظل في أن سوقنا المالية تبالغ في الهبوط مثلما تبالغ أحيانا في الارتفاع وأعتقد أن سبب ذلك يعود إلى طبيعتها المضاربية", وعن تحرك سهم "الكهرباء السعودية" قبل الإعلان عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح قال "لا أعتقد أن الخبر مسرب" ويزيد "هو تحرك طبيعي لسهم الشركة في ظل المحفزات التي يتمتع بها" وحول إعادة زين السعودية هيكلة رأسمالها ذكر العمران "أعتقد أن عملية إعادة الهيكلة ستحل المشكلة التي تواجه الشركة حاليا.. والسيولة النقدية الجديدة ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها دون الحاجة إلى تغيير هيكلها الإداري و استراتيجياتها", ويزيد "هنا يجب أن نضع في الاعتبار أن أداء الشركة يوضح تحقيق معدلات متسارعة من نمو الإيرادات"، متوقعاً أن تصل الشركة إلى "مرحلة تحقيق صافي ربحية في عام 2013 وربما في 2012".
واستحوذ قطاع البتروكيماويات على ما نسبته 36 في المائة من قيم التداولات، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 10 في المائة ثم قطاع المصارف بنسبة 8 في المائة، أما من حيث أحجام التداولات فقد استحوذ قطاع البتروكيماويات على 22 في المائة, تلاه قطاع المصارف بنسبة 9 في المائة, ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 8 في المائة.
أما عن القطاعات فقد تراجعت جميعا باستثناء قطاع الطاقة الذي استطاع أن يخرج من المنطقة الحمراء وإن كان بالكاد حيث ارتفع بنسبة طفيفة جدا، حيث بلغت 0.05 في المائة، وذلك بعد ارتفاع شركة الغاز والتصنيع بنسبة 0.55 في المائة كاسبة ً 10 هللات، حيث استقرت الشركة الثانية والأكثر تأثيرا في القطاع وهي "الكهرباء السعودية" عند إغلاقها أمس الأول، وجاء قطاع الإعلام والنشر على رأس القطاعات انخفاضاً بنسبة 1.6 في المائة تلاه قطاع التجزئة بنسبة 1.3 في المائة ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1 في المائة، أما قطاع البتروكيماويات فقد تراجع بنسبة 0.54 في المائة, وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1 في المائة وقطاع المصارف بنسبة 0.38 في المائة.
أما عن الأسهم فقد ارتفع منها 22 سهما فقط في حين تراجعت 103 أسهم وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقها أمس الأول، وجاء على رأس القائمة المرتفعة "أمانة للتأمين" بنسبة 7.72 في المائة كاسبة 1.30 ريال، لتغلق عند 18.15 ريال، تلاها "جازان للتنمية" بنسبة 4 في المائة كاسبة 70 هللة لتغلق عند 17 ريالا، ثم "مجموعة المعجل" بنسبة 3 في المائة كاسبة 55 هللة لتغلق عند 17.95 ريال. وجاءت الشركة السعودية الهندية على رأس الأسهم المتراجعة حيث تراجعت بنسبة 9.8 في المائة خاسرة 2.65 ريال لتغلق عند 24.15 ريال، تلاها "عذيب للاتصالات" بنسبة 8.3 في المائة خاسرة ريالا واحدا لتغلق عند 11 ريالا، ثم "الأهلي للتكافل" بنسبة 4.3 في المائة خسارة ثلاثة ريالات لتغلق عند 66.25 ريال.