إدارج شركات سعودية في مؤشرات عالمية يتطلب فتح التداول للأجانب محلياً

السبت هـ - 18 سبتمبر2010م
21شركة إماراتية تدخل مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة
باعثمان: إدارج شركات سعودية في مؤشرات عالمية يتطلب فتح التداول للأجانب محلياً

دبي – الأسواق.نت

أكد العضو المنتدب في شركة أعيان المالية هاني باعثمان،
أن الشركات السعودية تضيع فرصاً جيدة أمامها للاستفادة من سيولة المستثمرين الأجانب
بفعل حظر السوق التداولات المباشرة لهذه الفئة.

وقال باعثمان في مقابلة مع "العربية"
إنه من غير الممكن إدارج الشركات السعودية على مؤشرات عالمية بسبب حظر تداولات الأجانب المباشرة،
حيث تقتصر استثماراتهم في اتفاقات مبادلة ينفذها وسطاء معتمدون لدى هيئة سوق المال في المملكة.

وذكر باعثمان، متحدثاً عن إدارج 21 شركة
من أسواق الإمارات على مؤشر فوتسي للأسواق الناشة؛ أن ذلك سيخدم التعاملات في أسواق الإمارات،
وسيزيد من السيولة وأحجام التداول عليها مع دخول الأجانب.

وأوضح باعثمان أن السوق السعودي
لا يمثل إلا 2.5% من قيمة الأسواق العالمية، بينما يمثل اقتصاد المملكة نسبة أكبر من ذلك في الاقتصاد العالمي،
وهو ما لا يعكس قوة الشركات السعودية.

وأكد أن إدراج الشركات السعودية على مؤشرات عالمية سيضيف قوة إلى هذه الشركات،
وسيعكس على نحو حقيقي نسبة مشاركة الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي.

وأشار باعثمان،
متحدثاً عن أهمية إدارج شركات محلية على مؤشرات عالمية، إلى أن مصرف غولدمان ساكس الاستثماري
توقع في دراسة له أن تتجاوز قيمة الأسواق الناشئة مثيلتها في الأسواق المتطورة في العالم خلال السنوات العشرين القادمة.

و تشهد مؤشرات فوتسي
بعد غدٍ الإثنين إدراج أسهم 21 شركة إماراتية مدرجة
في سوقي أبوظبي ودبي وناسداك دبي.

وحسب لائحة مبدئية لـ "فوتسي"
سيكون من بين هذه الشركات إعمار العقارية،
وطيران العربية،
ومركز دبي المالي،
إلى جانب كل من دانة غاز والواحة كابيتال.

ويبلغ عدد الشركات التي سيتم إدراجها على مؤشرات فوتسي،
وهي بالأصل مدرجة في سوق دبي، ثلاث عشرة شركة،
وسبع شركات من سوق أبوظبي،
إضافة إلى أسهم موانئ دبي العالمية المدرجة في ناسداك دبي.