آراء الخبراء 14 إبريل..تخفيض الريبو العكسي لدفع البنوك لزيادة الإقراض.. وارتفاع دخل

آراء الخبراء 14 إبريل..تخفيض الريبو العكسي لدفع البنوك لزيادة الإقراض.. وارتفاع دخل العمليات وراء ارتفاع أرباح سامبا

تعليقًا على تخفيض مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" للريبو العكسي 25 نقطة أساس لتصل إلى نصف نقطة مئوية، قال هشام تفاحة رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت - في حوار له اليوم مع قناة العربية- إن الريبو العكسي يعني الفائدة على ودائع البنوك لدى ساما ومعنى أن "ساما" تقوم بتخفيض هذه النسبة بالتالي فالبنوك ستضطر لضخ هذه السيولة أو الأموال بالسوق بدلا من أن تودعها وتأخذ عليها فائدة منخفضة وهو ما سيزيد بالطبع معدلات الإقراض خلال الفترة المقبلة.

أما عن إغلاق السوق اليوم وارتفاعاته المتوالية خلال الفترة الأخيرة، أوضح محمد الشماسي مدير أول محافظ في بنك الأهلي كابيتال - في حوار له اليوم مع قناة cnbc عربية- أن سوق الأسهم السعودي عادة ما يتفاعل إيجابيا مع تخفيض ساما لأسعار الفائدة.

وذكر الشامسي أن السوق السعودي استمر في ارتفاعاته منذ فترة من 4 الآف نقطة إلى 5444 نقطة الآن ليرتفع مؤشره بنسبة 30% تقربيا دون تصحيح، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى تصحيح لالتقاط أنفاسه قبل أن يكمل مسيرته الصعودية، خصوصا مع وصول معظم الشركات إلى مستويات تاريخية من ناحية مكررات الربحية حتى البنوك.

أما من الناحية الفنية، فيرى الشماسي أن السيولة الكبيرة والتي وصلت إلى 6.9 مليار ريال اليوم تشير إلى أن السوق سيستمر في الصعود فوق هذه الأسعار من الناحية الفنية.

وعن نتائج سامبا المالية، أدى ارتفاع إجمالي دخل العمليات في المجموعة المالية سامبا للربع الأول من 2009 بنسبة 11%، إلى ارتفاع صافي الربح خلال الربع الأول إلى 1272 مليون ريال، مقابل 1201 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6%، ومقابل صافي ربح للربع السابق 826 مليون ريال وذلك بارتفاع قدره 54%، وذلك حسبما ذكر عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة اليوم في بيان للشركة على موقع تداول.

وفي صحيفة الوطن السعوديةقال الخبير الاقتصادي لدى البنك السعودي البريطاني «ساب» جون سفاكياناكيس «يتراجع التضخم سريعا في السعودية ومن المنتظر أن يستمر هذا فيما يواصل الاستفادة من الانكماش العالمي. ونظرا للضغوط النزولية.. قد يبلغ متوسط التضخم حوالي 5% هذا العام.

وأضاف سفاكياناكيس «الإيجارات لا تتراجع بسرعة كافية وذلك نتيجة لتباطؤ التوسع في إنشاء المباني السكنية والنقص في المساكن عموما.»

وفي رويترز قال أحمد عباس الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار البحريني مركز إدارة السيولة خلال قمة رويترز للتمويل الإسلامي في البحرين إن جميع الفرص في قطاع الطاقة اقتنصتها في الماضي البنوك الكبرى.

وأضاف أن أكبر البنوك بالمنطقة صغير للغاية بالمقارنة مع البنوك العالمية.

وقال عباس إنه يعتقد أن القطاع العقاري سيظل اللاعب المهيمن دائما على استثمارات البنوك الإسلامية.

وفي اليوم الإلكتروني قال فهد بن جمعة : يبدو أن أسواق النفط العالمية قد استوعبت نتائج قمة الـ 20 حيث هبطت أسعار النفط من أعلى قمة لها إلى مستوى 49 دولارا في بداية الأسبوع الماضي قبل أن ترتد الأسعار ويرتفع سعر نايمكس لعقود مايو بنسبة 5.9% إلى 52.24 دولار الخميس الماضي مع نهاية الأسبوع مع توقعات إن الاقتصاد الأمريكي قد وصل إلى القاعة وبدأ مرحلة الاستقرار التي شجعت المستثمرين على إعادة الثقة في الاقتصاد على أن الأسوأ قد انتهى فلا شك إن مؤشر انخفاض عدد الأمريكيين من طالبي تعويض البطالة المعدل موسميا بأقل من المتوقع ترك انطباعا إيجابيًا.

وفي الجزيرة أكد روهيت تالوار الخبير في المجال السياحي أن هناك 30 مليار ريال تم استثمارها في السوق السعودي بنهاية 2007، إضافة إلى إنفاق 5 ملايين ريال في المدن الصناعية كاستثمارات سياحية.

وأضاف الخبير روهيت تالوار أن المستهدف توفير 900 ألف وظيفة بما يعادل 4% من العاملين في الدولة.

وفي عكاظ وحول الرؤية الكاملة لنتائج الشركات في الربع الثاني وحساسيتها قال حسين الخاطر "محلل مالي" إن المؤشرات الحالية توحي بقدرة المؤشر على الصمود في حال عدم ظهور منغصات تعيد عقارب الساعة للوراء مجددا.

وذكر الدكتور عبدالله الغامدي "خبير اقتصادي" أن الفترة الراهنة تمثل فرصة ثمينة للمستثمرين للحصول على مكاسب مستقبلية، خصوصا أن أغلب الشركات وصلت لمستويات متدنية.. موضحا أن حركة التصحيح الأخيرة التي أصابت السوق، أعطت نتائج إيجابية في آلية الارتفاعات، بحيث اختفت حالة الارتفاعات الصاروخية باستثناء بعض الشركات المضاربة التي عادت للظهور مجددا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تعاون بعض المجموعات على رفع أسهم محددة للحصول على مكاسب مالية.. مضيفا أن مستوى التذبذب الضيق في أغلب الأسهم المدرجة والتي تصل إلى 5 - 10 هللات يمثل ظاهرة جيدة، خصوصا أن حالة الارتفاعات الكبيرة لم تكن منطقية على الإطلاق.

واعتبر صعود وهبوط المؤشر عند مستوى 150 نقطة أمرا منطقيا وطبيعيا، يعطي نوعا من الاستقرار النفسي لدى شريحة من المستثمرين، خصوصا أن هذه الارتفاعات متعارف عليها في الأسواق المالية العالمية.. مضيفا أن الهدوء النسبي الذي يعقب الارتفاعات ودخول السوق مرحلة جني الأرباح، يعطي متنفسًا للمستثمرين في التقاط الأنفاس وتغيير المراكز المالية، مما يزيد من العمق في السوق ويدعم موقف المؤشر في القدرة على الصمود وعدم الانهيار مجددا.. مؤكدا أن المؤشر العام يسير وفق نسق متوازن بعيدا عن حالة المضاربات غير العقلانية التي كانت تتسم بها أغلب الصفقات التي تتم في التعاملات السابقة.

وفي الرياض أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على أن تأثير الأزمة الاقتصادية على قطاع السياحة في المملكة محدود، مشدداً على أن الاهتمام بالنسبة للمواطن للسياحة الداخلية يتركز على تقديم الخدمة الجيدة التي تستحق وبسعر معقول ويواكب ما يقدم له، مؤكداً على أن السبب للسياحة الخارجية لا ينصب على الغلاء في بعض المنشآت بقدر ما هو على نوعية الخدمة وجودتها ومدى استحقاقها عن ما يقدمه من مقابل مادي .

فيما ذكر الدكتور طالب الرفاعي رئيس منظمة السياحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي أن المملكة عضو مؤسس وهام في منظمة السياحة العالمية، وسيكون هناك تعاون مشترك معها في جوانب التدريب والإحصاءات السياحية، وكذلك في المشاركة بتنظيم المعرض المخصص للسفر والاستثمار السياحي العام المقبل .

وفي الرياض أيضًا وعن مشكلة تراكم الناتج المحلي من الإسمنت صرح الدكتور سعود صالح إسلام عضو مجلس الإدارة المدير العام لشركة إسمنت ينبع أن السوق أصبح متشبعا بالإنتاج المحلي ويفوق العرض الطلب بنسب كبيرة جداً، مبينا أنه ليس هناك حل لهذه المشكلة سوى السماح للشركات بتصدير إنتاجها حتى وإن كان ذلك وفق ضوابط محددة تضعها وزارة التجارة وصناعة.

وأوضح أنه لا خوف من فتح التصدير على السوق المحلي خاصة بعد بدء الشركات الجديدة إنتاجها، لافتا إلى أنه في حالة وجود نقص في المعروض المحلي فإن هذه الشركات لديها قدرات ضخمة لزيادة إنتاجها وتغطية السوق، كما أن جودة الصناعة المحلية للإسمنت تسمح لها بمنافسة قوية في الأسواق المجاورة والدولية.

زائر

شكرا لجديدك
دمتي بود

شاكره مرورك العطر
دمت ودام تواصلك