«الكهرباء» تبدأ فعليًا في التحول إلى «قابضة» وتطلق أول شركة لنقل الطاقة

تبدأ الشركة السعودية للكهرباء عمليا التحول إلى شركة قابضة تضم شركات في قطاعات النقل، الإنتاج، والتوزيع، بعد أن حددت الأحد المقبل موعدا لإشهار أول شركاتها، وهي الشركة الوطنية لنقل الكهرباء.

والشركة الجديدة هي أول مراحل تأسيس الشركات حيث من المقرر أن يتم إنشاء أربع شركات في التوليد، وشركة التوزيع.

وقبل عدة أشهر كشفت الشركة عن تعيين أول مجلس إدارة للشركة الوليدة، حيث عين المهندس سالم بن راشد المري رئيساً لمجلس إدارة الشركة والمهندس صالح محمد العنيزان رئيساً تنفيذياً للشركة. والشركة ضمن عدة شركات تخطط الشركة السعودية للكهرباء لتأسيسها في قطاعات النقل والتوزيع والإنتاج، بحيث تتحول الشركة الأم إلى قابضة تشرف على رسم السياسات والمسهمة في التمويل.

من جانبه، قال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: إن تأسيس الشركة الوطنية لنقل الكهرباء تأتي ضمن خطة الشركة لهيكلة بعض أعمالها وتحويل وحدات العمل الرئيسة إلى شركات تابعة ومملوكة لها، وتبقي الشركة السعودية للكهرباء كشركة قابضة تمتلك تلك الشركات وتقدم لها المساندة وتشرف على أدائها. ويتكون مجلس إدارة الشركة الجديدة من: أحمد بن محمد الجغيمان، المهندس سالم بن راشد المري، المهندس سعد بن حمد المنصور، المهندس سليمان بن عبد العزيز التويجري، الدكتور صالح بن عبد الرحمن العليان، الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي، المهندس صالح بن محمد العنيزان.

وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد أبرمت في 29 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عقداً لإنشاء محطة توليد تعمل بنظام الدورة المركبة في الشعيبة بتكلفة إجمالية تبلغ 4.6 مليار ريال، وذلك لتعزيز المنظومة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة الغربية.

وبينت الشركة في حينها أن مشروع "الدورة المركبة" في محطة توليد الشعيبة في المنطقة الغربية الذي سيضيف طاقة توليد قدرها 1238 ميجاوات، أنه سيساعد على استقرار واستدامة الخدمة الكهربائية في المنطقة الغربية وتأمين الطاقة الكهربائية للمشتركين في كل من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وسيتم بموجب هذا العقد إنشاء محطة توليد الشعيبة مع جميع الأنظمة المساندة والأعمال المدنية اللازمة وربطها مع شبكة الجهد 380 كيلو فولت والمحطة الفرعية جهد 380 كيلو فولت.