الرئيس التنفيذي لـ''سابك'': ندرس صفقات شراء لشركات محلية قائمة.. والشركة ماضية في خطتها الإستراتيجية 2020

كشف المهندس محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة ''سابك''، عن أن الشركة تدرس الدخول في صفقات شراء لشركات محلية قائمة، وقال أن هناك عددا من المشاريع المستقبلية قيد الدراسة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن إنجاز تلك المشاريع قد يكون عن طريق بناء وحدات إنتاجية جديدة كليا أو شراء وحدات قائمة وضمها للشركة.

وأضاف الماضي في تصريح لصحيفة "الإقتصادية" أن الشركة لن تفوت أي فرصة استثمارية تتناسب مع متطلبات خططها وتتوافق مع معاييرها وشروطها.

وأكد الماضي، أن "سابك" ماضية في تنفيذ خطتها الإستراتيجية (سابك 2020) من بينها التوسع في الجبيل 2 التي ستحتضن بعض مشاريع سابك المستقبلية التي هي في طور الدراسة والتخطيط.

وتوقع، الرئيس التنفيذي للشركة ''سابك'' الإستمرار بتحقيق معدلات نمو مرتفعة في أسواق الصين والهند مقارنة بباقي الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن ''سابك'' ترى الفرصة سانحة للتوسع بشكل جيد في هذين السوقين، خصوصا في مجال البلاستيكيات الهندسية، والتواجد بالقرب من عملائها، كون الطلب على هذه المنتجات مستمرا بمعدلات نمو ممتازة.

وبيّن أن ''سابك'' ستقوم بإنشاء وحدات إنتاج جديدة في كل من الصين والهند تشمل مصانع إنتاج الراتنجات ووحدات مزج وتركيب وتجهيز مركبات البلاستيكات الهندسية حسب احتياج وطلب عملائها من مصنعي الأجهزة الإلكترونية والسيارات وغيرها. كما تخطط ''سابك'' لتسويق منتجات ''كيان السعودية'' ومشاريع ''سابك'' الأخرى من الكيماويات المتخصصة والبلاستيكيات الهندسية في تلك الأسواق.

وقلل الماضي من تأثير تقلب اسعار العملات على "سابك"، مشيرا إلى أن منتجاتها تسعر بالدولار في الأسواق العالمية، باستثناء أوروبا، لذلك فإن تراجع قيمة الدولار -حسبه- تجعل من منتجات ''سابك'' أكثر جاذبية وأقوى تنافسية في الأسواق العالمية.

وقال أنه بالنسبة لأوروبا، فإن مصانع ''سابك'' في أوروبا تبيع معظم إنتاجها للسوق الأوروبية وداخل منطقة اليورو؛ لذلك فالتأثير محدود عليها.