منتدى جدة يبدأ تحديد ملامح القوى الاقتصادية الكبرى خلال السنوات العشر المقبلة
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: منتدى جدة يبدأ تحديد ملامح القوى الاقتصادية الكبرى خلال السنوات العشر المقبلة الأحد مارس 20, 2011 6:40 pm
افتتحه أمير مكة بحضور محلي ودولي كبير
منتدى جدة يبدأ تحديد ملامح القوى الاقتصادية الكبرى خلال السنوات العشر المقبلة
الأمير خالد الفيصل يتحدث خلال كلمته في المنتدي الاقتصادي. عبد الهادي حبتور من جدة افتتح الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة البارحة منتدى جدة الاقتصادي في دورته الحادية عشرة تحت عنوان ''متغيرات القرن الحادي والعشرين''، وذلك في فندق هيليتون جدة ويستمر خلال الفترة من 19 إلى 22 آذار (مارس) الجاري. وقال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال المنتدى ''أتقدم بالشكر والتقدير لكل من حضر وكل من ساهم وكل من شارك، وأشد على يد كل من ساهم في الإعداد والتحضير لهذا المنتدى، وهذا المنتدى منتدى جدة الاقتصادي أصبح معلما للإنجاز على شاطئ جدة، ولكن جدة ليست اقتصادا فقط، جدة تاريخ وجدة حضارة وجدة مجتمع وحاضر مستقبل وجدة أيها الإخوة والأخوات قادمة جدة قادمة بعون الله ثم بإرادة القيادة وبعزيمة أهل جدة''. وينتظر أن يستهل نخبة من صناع القرار والتنفيذيين وخبراء الاقتصاد والمال جلسات المنتدى صباح اليوم، يتقدمهم الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الذي يتحدث عن ''تأثير القوى العالمية التي تشكل العقد القادم''، يرسم من خلالها ملامح العالم الجديد للقوى الاقتصادية العالمية خلال السنوات العشر المقبلة، واستكشاف إمكانات تأثيرها في اقتصادات المنطقة. فيما يتحدث رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي وعبد الله زينل وزير التجارة والصناعة في الجلسة الثانية تحت عنوان ''حوار مع قائد عالمي''. وأوضح رئيس المنتدى الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي أنه منذ انطلاقة منتدى جدة الاقتصادي في عام 2000م بمبادرة من الغرفة التجارية الصناعية في جدة أسهم في تعزيز مكانة جدة الاقتصادية في الشرق الأوسط. وقال: إن الطموحات والعزيمة الصادقة للحفاظ على رسوخ المنتدى تتواصل في إطلاق الدورة الحادية عشرة منه هذا العام تحت عنون (متغيرات القرن الـ 21) الذي سيحرص على استمرار ظهوره المتميز شكلًا ومضمونًا بدعم ورعاية أمير منطقة مكة المكرمة وتطبيق المفهوم الذي يعمل على ترسيخه (إلى العالم الأول) وتحويل المنتدى إلى مشروع يلفت أنظار العالم. وأشار إلى مناقشة الجلسات العلمية للمنتدى عبر 42 متحدثًا القضايا الوطنية الملحة التي تأخذ الاهتمام الأول لدى جميع الاقتصاديين والمهتمين بالشأن العام، حيث يسعى المنتدى إلى استثمار طاقات الاقتصاد في المملكة من خلال وضع نقاط تساعد صناع القرار على السير في أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة ومناقشة (المواطنة الناجحة، بناء طبقة وسطى مستقرة وناجحة)، معللاً أهمية الموضوع بأن كل المجتمعات تحقق استقرارها ونماءها على أساس تطور الطبقة الاجتماعية الوسطى، لأنها تمثل الشريحة الأكبر في المجتمع من الموظفين والمستهلكين على حد سواء، وكثير من المواضيع يرتبط بالمجتمع ويهم العامة والمختصين على حد سواء.
التحول العالمي وأكد أن المنتدى يتناول مراحل التحول العالمي، حيث تتطرق الجلسة الأولى بعنوان (قوى 2020: القوى العالمية التي تشكل العقد القادم) وتبين أن الدول والشركات في العقد المقبل ستواجه عددًا هائلًا من القوى الاقتصادية العالمية التي يبدو أنها ستغير جذريًا قطاع الأعمال الذي نعرفه، فيما تتناول الجلسة الثانية تحت عنوان (التحول الكبير: التعلم من أفضل التحولات الاقتصادية في العالم) النمو المفاجئ والسريع للأسواق الناشئة ما مكنها من الانتقال من موردين هامشيين للسلع والخدمات الرخيصة إلى قوى اقتصادية نافذة قادرة على توفير رأس المال والخبرات والابتكار، مبينًا أن الجلسة ستشهد مناقشة قصص نجاح التحولات الاقتصادية في الأسواق الناشئة واستخلاص الدروس التي يمكن تطبيقها في المنطقة. وأفاد رئيس المنتدى بأن الجلسة الثالثة للمنتدى من خلال عنوانها (الدولة كشريك تجاري: مستقبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص) تدعو الدول في جميع أنحاء العالم إلى التصدي للتحديات المتعلقة بالنمو الاقتصادي ونتائجه الاجتماعية وضرورة تغيير وتطوير إنتاجية القطاع العام، إذ ستتضاءل بشكل متزايد الحدود الفاصلة بينه وبين قطاعات الأعمال ويجب على القطاعات العامة أن تتصرف بفعالية تامة.
معالم مستقبل المملكة وبين القصبي أن الجلسات العلمية في اليوم الثاني تركز على تحديد معالم مستقبل المملكة اليوم واستغلال طاقات الاقتصاد السعودي، حيث تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان (المواطنة الناجحة.. بناء طبقة وسطى مستقرة وناجحة)، فيما عُنونت الجلسة الثانية بـ (أولوية الإنتاجية: تسخير التكنولوجيا لتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية)، حيث تتمحور الجلسة حول الإنتاجية، إذ تعد المحرك الرئيس بعيد المدى في تطور ورفاهية أي بلد حيث تشكل الركيزة الأساسية للنمو وتكوين الثروات، في حين تعاني الدول المتقدمة من انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة القوى العاملة، وتسلط الجلسة الثالثة تحت عنوان (أقوى من الكوارث: تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعامل مع الكوارث الطبيعية) الضوء على العهود الأخيرة التي أصبحت الكوارث الطبيعية وآثارها الاقتصادية فيها أكثر عنفًا وتدميرًا.
مجتمع مستقر ومزدهر وحول أعمال اليوم الثالث والأخير لفعاليات المنتدى ألمح رئيس منتدى جدة الاقتصادي إلى أن بناء مجتمع مستقر ومزدهر سيناقش من خلال الجلسة الأولى ريادة التمويل الإسلامي وكون المملكة في صدارة المشهد العالمي للتمويل الإسلامي، مشيرًا إلى أن مقدرة قطاع التمويل الإسلامي العالمي حاليًا تبلغ أكثر من تريليون دولار ولكنه ما يزال يمثل 1 في المائة فقط من المشهد المالي العالمي، ومن المتوقع لهذا القطاع في العقد المقبل أن يصل إلى مرحلة النضج بحيث يمتد نشاطه وتأثيره إلى مجالات مثل الأسهم الخاصة وتمويل الشركات وكذلك على مستوى الدولة، وتعقب الجلسة الثانية على (تضافر جهود أصحاب الشأن في المجتمع: تحفيز التعاون بين الشرائح المختلفة في المجتمع)، حيث ترى أن من الشروط المهمة لبناء مجتمع منتج وإقامة روابط اقتصادية وسياسية متينة بين قطاعاته المختلفة سواء فيما يتعلق بالقطاع العام أو الخاص أو الاجتماعي أو دور الشباب والنساء ووسائل الإعلام، فأهمية تضافر الجهود ضرورية لضمان بناء مجتمع صحي ومستدام.
منتدى جدة يبدأ تحديد ملامح القوى الاقتصادية الكبرى خلال السنوات العشر المقبلة