"إعمار المدينة الاقتصادية" تضع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" على خارطة الاستثمار العالمي في "منتدى التنافسية الدولي 2009"

تسلط شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" الضوء على فرص الاستثمار العالمية المتاحة ضمن مشروعها العملاق الذي تبلغ مساحته 168 مليون متر مربع وذلك ضمن فعاليات "منتدى التنافسية الدولي 2009 "، والذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وخلال أعمال المنتدى التي تنطلق في 25 يناير الجاري وتستمر حتى السابع والعشرين منه في فندق ال"فور سيزونز"، ستتم مناقشة الجوانب المختلفة للاقتصاد السعودي مع تركيز خاص على دور قطاع الإنشاءات وشركات التطوير العقاري في بناء اقتصاد تنافسي. هذا وستقوم شركة " إعمار المدينة الاقتصادية" بتقديم شرح تفصيلي عن المناطق الست التي تتألف منها المدينة وهي الميناء البحري، ومدينة الصناعات المتكاملة، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية.
وتأتي شراكة "إعمار المدينة الاقتصادية" ل" منتدى التنافسية الدولي2009 " في سياق التكامل والتنسيق مع "الهيئة العامة السعودية للاستثمار" ، وهي الداعم الأساسي لمشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، والتي تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد السعودي ليصبح على قائمة أكثر عشر دول تنافسية على مستوى العالم وذلك في إطار خطتها 10 في 10.
وقال الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية": "يأتي منتدى التنافسية الدولي 2009 بعد وضع الاقتصاد السعودي ضمن قائمة الدول ال16 الأكثر تنافسية في العالم حسب تصنيف البنك الدولي. ويلعب قطاع العقار والإنشاءات دوراً أساسياً في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة. وتمثل "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة وهي تقوم باجتذاب العديد من الاستثمارات في القطاعات الأكثر نمواً، وهو ما يمنح الاقتصاد قيمة مضافة."
وأضاف :" تعد مشاركتنا في "منتدى التنافسية الدولي 2009 " فرصة نستعرض فيها قدراتنا والإمكانات التي توفرها "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" للمستثمرين حول العالم. كما يمثل هذا المنتدى منبراً لتفاعل المستثمرين يسلط الضوء على مساهمة المدينة في ترسيخ المناخ الاستثماري في المملكة."
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى سيناقش كافة الجوانب المتعلقة بقطاع العقارات والإنشاءات وكيفية دعمها للتنافسية في القطاعات الأخرى وكذلك خصائص التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وهو التوجه الذي يتوافق مع ما تمثله "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" كمجتمع متكامل يتألف من عدة أقسام تغطي كافة النواحي السكنية والتجارية والصناعية والضيافة والتعليمية والصحية بالإضافة إلى قطاع التجزئة ومستلزمات المدن الذكية. ويمكن هذا الأسلوب المتكامل المشروع من المساهمة في النمو الاقتصادي للقطاعات الأخرى.
والجدير بالذكر أن العمل مستمر على مدار الساعة في "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" حسب الجدول الزمني المحدد. كما أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع وقد لاقت تجاوباً لافتاً من المستثمرين، كما أن تسليم الوحدات السكنية والأراضي الصناعية سوف يبدأ في شهر مارس من هذا العام.

زائر

شكرا لجديدك