المنحة الملكية تُنعش آمال الموظفات بتحقيق الأمنيات
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: المنحة الملكية تُنعش آمال الموظفات بتحقيق الأمنيات الأحد مارس 20, 2011 6:24 pm
المنحة الملكية تُنعش آمال الموظفات بتحقيق الأمنيات
السعودية: البطاقات الائتمانية ووكالات السيارات تتقاسم "الراتبين"
لن تعدم المرأة السعودية وسيلة تنفق خلالها "راتب الشهرين" وربما 10، فهي التي لا تدخر وسعاً في تدليل نفسها، فما الحال مع مبلغ جاء من غير موعد؟ فبين شراء سيارة جديدة واستكمال مشروع وتسديد ما يمكن تسديده من متأخرات تراوحت الخطط الآنية لإنفاق ذلك المبلغ.
لم تتردد الدكتورة خديجة صبان، مساعدة الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بجدة، في الإعلان عن نيتها في شراء سيارة جديدة، وأن منحة الراتبين جعلت تلك الأمنية في حكم الحقيقة، خاصة أنها تدخر مبلغاً جيداً ستضيفه لثمن السيارة.
مشاريع
أما الدكتورة ابتهاج غريب، استشارية الأنف والأذن والحنجرة، فكان قرار الراتبين بالنسبة لها منحة إلهية لإتمام مشروعها، وتقول هذا المشروع أعمل عليه منذ فترة، ولكن كان العامل المادي يمثل عائقاً أمام تنفيذه، ومع هذه المنحة التي أتت دون ترتيب فقد قصر الوقت وبات تنفيذ المشروع الذي سيكون خدمياً ومتفرداً في نوعيته قاب قوسين أو أدنى.
وبنفس فرحة تحقيق الحلم تقول المهندسة نهلة مجلد: كنت أعمل على إصدار أول كتاب لي في عالم الديكور، ومع نوبات الغلاء المتلاحقة كنت أؤجل هذا المشروع، ولكن مع قرار الملك عبدالله واستجابة رجل الأعمال الشيخ صالح كامل بشمول منسوبي "دلة البركة" بهذا القرار، اتخذت قراراً فورياً بالبدء في تنفيذ الكتاب حتى يرى النور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
أما ندى محفوظ (معلمة) فتؤكد أن راتب الشهرين جعلها تتخذ قراراً سريعاً بتجديد أثاث بيتها، خاصة أنه مبلغ مقطوع ودفعة واحدة، لن تدخل فيه حسابات التقسيط الأخرى والالتزامات الشهرية المتعارف عليها.
في حين أن سهام الحسن ستطرق باب طبيب التجميل، وتقول أحتاج إلى عملية تجميلية تقويمية، ومبلغ الراتبين جاء في وقته حتى لا يدع لي فرصة للتلكؤ مرة أخرى وتأجيل العملية.
التمويل الذاتي
ولكن ليس هذا حال كل السعوديات اللاتي تحققت أحلامهن أو اقتربت من التحقيق، فعلى الجانب الآخر مازالت فئة كبيرة لا تعرف هل سيشملها هذا القرار أم لا، فبحسب افتخار عبدالوهاب عرب، مديرة العلاقات العامة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فهي ومعها ما يقارب 3000 موظف وموظفة آخرين على بند التمويل الذاتي لا يعرفون موقفهم من القرار.
وتقول: تم وعدنا بالتثبيت اعتباراً من العام المقبل، ولكن لا توجد أية تلميحات بصرف بدل غلاء المعيشة أو الراتبين، بالرغم من أننا نعيش جميعاً في مجتمع واحد ويسري علينا ارتفاع الأسعار، ولكن هناك شرائح عديدة لم تكن مشمولة بالقرارات الملكية، وتؤكد أن الملك عبدالله كريم في قراراته لكن الجهات التنفيذية بطيئة جداً ونجد أن هناك مئات الأسباب التي تعطل أو تزهق هذا الكرم.
وتضيف عرب أنه في حال تحقيق الحلم بتضمينهم للقرار فإن المبلغ سيذهب مباشرة لتسديد متأخرات البطاقة الائتمانية.
وتشاركها الرأي أريج جلال، مندوبة إعلانات بإحدى الشركات، فتقول: القطاع الخاص مازال متباطئاً في السير على خطى القرارات الملكية، وكنا نأمل أن الشركة وهي ذات صيت واسع أن تشمل موظفيها بالقرار ذاته وصرف راتبين، ولكن للأسف لم يتم ذلك حتى الآن، ولا تبدو في الأفق أي بادرة.
وتذهب أريج بأحلامها في حال لو اتخذت شركتها القرار بمنح الموظفين راتب الشهرين إلى تسديد الأقساط المتأخرة، وتلبية عدد من طلبات أولادها.
وتضيف كذلك من القرارات التي كنت أتمنى أنها تشملنا قرارات المنح العقارية، وأن تكون هناك قرارات خاصة بالأرامل والمطلقات خاصة مع موجات الغلاء المستمرة، ووجود أشخاص برواتب مميزة، وتذهب بأحلامها إلى أبعد من ذلك، وتقول: كنت أتمنى لو تم توزيع مبلغ محدد لكل مواطن حتى تشمل النعم الجميع.
المنحة الملكية تُنعش آمال الموظفات بتحقيق الأمنيات