«هيئة تطوير الرياض» والثقافة العقارية

«هيئة تطوير الرياض» والثقافة العقارية

''الاقتصادية'' من الرياض
يؤكد عدد من الدراسات العقارية أن شبكة الطرق الجديدة التي أقرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ستمنح المناطق المحيطة بالمشاريع الجديدة، سواء الحكومية منها أو التجارية، صفة التداول النشط، مما اعتبره خبراء العقار بمثابة الفرصة الذهبية لشركات التطوير العقاري للاستثمار في تلك المناطق خاصة للذين يبحثون عن الخيارات الاستثمارية الجاذبة. وهنا تأتي ثقافة العقار التي يبني على أساسها صناع العقار خططهم الاستراتيجية سواء قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.
وعندما ترتبط مشاريع الهيئة العليا لمدينة الرياض ومخططاتها الاستراتيجية بمشاريع قدرها الاقتصاديين بمئات المليارات من الريالاتن يصبح من الضروري أن تبحث جدوى الخيارات الاستثمارية لهذه المنطقة والتي يتوقع أن تقدم للمدينة طفرة عمرانية وحضارية تليق بمكانة العاصمة.
ومن أهم تلك الطرق التي اعتمدتها ''هيئة تطوير الرياض''، هو الطريق الدائري الثاني امتداد طريق الشيخ جابر الصباح والتقائه بطريق الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يعد شريانا حيويا لشبكة الطرق التي تخدم تلك المشاريع الكبرى. وهذا الدائري يمثل التوجه العقاري للامتداد العمراني لمدينة الرياض للسنوات العشر المقبلة.
هنا تكمن الثقافة الاقتصادية التي تربط العقار بالبنية التحتية والمشاريع العملاقة والخدمات المساندة ليعملا في خطوط متوازنة يتأثر كل منهما بالآخر بشكل إيجابي وفعال لدعم النمو المضطرد والملحوظ في العاصمة الرياض. ولو نظرنا إلى تلك المناطق في عهد ليس ببعيد، لاعتبرنا ما نراه الآن من خطط مستقبلية ضربا من الخيال، ومن هنا تبدأ الثقافة العقارية التي تستمد قوتها من المعلومة في عصر صارت فيه المعلومات هي الأسس التي تبني عليها الكيانات العقارية خططها.
والحقيقة أن الهيئة العليا لمدينة الرياض لم تبخل على أحد في إمداده بالمعلومات التي يريدها أصحاب المشاريع التجارية أو الاجتماعية أوالمستثمر العقاري، ولتقديم التوجيه والإرشاد الذي يتوافق مع المخطط الاستراتيجي لمدينة الرياض.

» هيئة تطوير الرياض: 42.6 متر مربع نصيب الفرد من مساحة الأراضي السكنية
» هيئة تطوير الرياض تعتمد المخطط الرئيسي للمركز الفرعي الشرقي على مساحة مليوني متر مربع
» يوجد لدي مكتب الاعمال العقارية فلل للأيجارشمال الرياض