المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: اليورو يفقد مكاسبه مع تباطؤ الاندفاع نحو المخاطر الأحد يوليو 11, 2010 5:21 pm
اليورو يفقد مكاسبه مع تباطؤ الاندفاع نحو المخاطر
مسيرة الموجودات الخطرة المندفعة مستمرة في اندفاعها نحو الأعلى، رغم أن زخم الحركة أخذ يبدو عليه الفتور. وارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز للأسهم العالمية بنسبة 0.7 في المائة، وكانت السلع الصناعية بصورة عامة في وضع قوي نسبياً. وكانت بداية جلسة التعاملات في بورصة نيويورك ضعيفة، وبذلك اتجهت الأسهم نحو مستوياتها الدنيا، لكن الأسهم الأمريكية في مرحلة لاحقة اندفعت من النطاق الضيق وسجلت تقدماً متواضعاً في آخر نصف ساعة من جلسة التعاملات. كذلك أقفل مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بزيادة مقدارها 0.7 في المائة. وتمتعت الأسواق بأسبوع ممتاز، حيث ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز العالمي بنسبة 5.1 في المائة، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ تموز (يوليو) 2009. يذكر التقلب الذي حدث في الأسبوعين السابقين، حيث سجل ستاندارد آند بورز 500 هبوطاً بنسبة 7 في المائة في أيام معينة ثم قفز إلى الأعلى مباشرة. هذا التقلب هو علامة على الصعوبة التي يجدها المستثمرون في الإجابة على عدد من الأسئلة المهمة. ومن هذه الأسئلة ما يلي: هل البيانات الأمريكية الضعيفة في الفترة الأخيرة لا تزيد على كونها علامة على التقلب الطبيعي في الانتعاش الاقتصادي، أم أنها تشير إلى تباطؤ لا يستهان به في الاقتصاد؟ وهل تستطيع آسيا الاستمرار في أن تكون محرك النمو للاقتصاد العالمي، أم أنها ستتعثر خلال فترة قريبة؟ وقال ديفيد روزنبيرج كبير الاقتصاديين في مؤسسة جلاسكين شيف ''الحقيقة القائلة إن المؤشرات الأمريكية تقوم بهذه الحركات الضخمة المفاجئة في آخر نصف ساعة من جلسة التعاملات كل يوم تشهد على أن السوق مدفوعة في الوقت الحاضر بتطورات التداول الفني وليس بأي شيء من الأساسيات، خصوصاً حين ترى مدى ضعف البيانات الاقتصادية في الفترة الأخيرة''. والبيانات الصادرة من الولايات المتحدة يوم الخميس حول مبيعات المحال، ومن ألمانيا حول الصادرات، كانت مسانِدة إلى حد ما للمزيد من النواتج الإيجابية، لكن الأحداث أبرزت اليوم تعقيد الوضع بعد أن انضمت كوريا الجنوبية إلى الهند وماليزيا في ناد من الاقتصادات المنتعشة التي رفعت أسعار الفائدة خلال الأسبوعين السابقين. وجاء قرار كوريا الجنوبية بعد يوم واحد من شعور البنك المركزي الأوروبي والمركزي البريطاني بالحاجة إلى إبقاء السياسة النقدية عند مستويات الأزمة، وهي مستويات متراخية للغاية. هذا التقابل من شأنه بالضبط تكبير صورة الظرف المتقلقل التي تعيشه كثير من البلدان ''المتقدمة''. كذلك كان هذا التقابل سمة يتسم بها أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي، وهو تقرير اختار منه على ما يبدو المتداولون المتفائلون يوم الخميس ما يحلو لهم. من جانب آخر، فإن وجهة النظر المتقلبة للأسواق حول مدى جدوى اختبارات الإجهاد في بنوك منطقة اليورو يبدو أنها تمر الآن بإحدى مراحلها الإيجابية، وهذا ساعد أسهم الشركات المالية على الانتعاش وإعطاء المزيد من الدعم للمشاعر المتفائلة التي سادت في الفترة الأخيرة. العقبة المقبلة أمام المتداولين في موسم الأرباح للربع الثاني، الذي سيبدأ مع الشركة التي تزيح الستار في العادة، وهي شركة ألكوا Alcoa، يوم الإثنين. وهناك الآن صناعة بأكملها جاهزة لضمان إدارة التوقعات حول الحدود الدنيا، لذلك فإن الأرباح المرجحة من هذا الباب قد تكون مخيبة للآمال. وقال مايكل أورورك كبير الاستراتيجيين الاستثماريين لدى شركة الوساطة المالية المؤسسية BTIG: ''لم نشهد عدداً كبيراً من الإعلانات المسبقة السلبية، لأنه حين رفعت الشركات مستوى النقطة المرجعية في الربع الأول، فإنها تركت لنفسها مجالاً واسعاً لوقت متأخر من العام''. وقال في معرض إشارته للانتقال من ذروة نيسان (أبريل) إلى المستوى الأدنى في حزيران (يونيو) لهذا العام في مؤشر ستاندارد آند بورز 500: ''من المتوقع أن يكون مستوى تعليقات الشركات أفضل مما يمكن للتصحيح البالغ 17 في المائة أن يدفع الناس إلى الاعتقاد بأمور معينة''. والتعليقات التي من هذا القبيل حول الأداء الحالي والمستقبلي هي التي يمكن أن تقرر مسار الأسواق على مدى الفترة المتبقية من الصيف. وفي أوروبا بدأت البورصات بحركة طيبة، كانت نتيجة للمستوى الطيب للإقفال في بورصة نيويورك، لكنها ابتعدت عن مستوياتها العليا أثناء اليوم. ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 بنسبة 0.4 في المائة، في حين أن مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن أقفل بارتفاع مستواه 0.5 في المائة، وذلك بفضل شركات التعدين، لكنه لم يحقق تقدماً كبيراً بفعل الأداء السيئ لعدد من شركات العقارات. في عالم السندات كانت هناك تحركات طفيفة في السندات السيادية الأساسية، على اعتبار أن مستثمري السندات لا يزال يبدو عليهم التردد في شراء كميات كبيرة أثناء الاندفاع الأخير في الموجودات الخطرة. سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعاً مقداره نقطتي أساس، ليصل إلى 3.05 في المائة. وكانت معدلات التأمين على السندات السيادية الأوروبية وسندات الشركات أقل من ذي قبل، بسبب التراجع العام في مشاعر القلق. وفي آسيا رحبت المنطقة بالاندفاع الذي سجله ''وول ستريت''، واعتبرت أن رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي في كوريا الجنوبية هي علامة على الثقة بالاقتصاد الكوري. وسجل مؤشر فاينانشيال تايمز لمنطقة آسيا – الباسيفيك زيادة مقدارها 1 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع مقداره 2.6 في المائة في بورصة شنغهاي. وسجلت هونج كونج ارتفاعاً مقداره 1.6 في المائة، في حين أن مؤشر نيكاي 225 في طوكيو سجل زيادة مقدارها 0.5 في المائة، وبذلك ارتفع معدل المكاسب التي حققتها طوكيو على مدى الأسبوع إلى4.1 في المائة، وهو أفضل أداء أسبوعي منذ سبعة أشهر. وفي سيؤول ارتفع مؤشر كوسبي بمقدار 1.4 في المائة.