خطة لإدراج صناديق النفط والذهب والسلع في السوق السعودية
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: خطة لإدراج صناديق النفط والذهب والسلع في السوق السعودية الإثنين أبريل 05, 2010 6:17 pm
تدرس بالتعاون مع هيئة السوق وتهدف لتنويع الخيارات أمام المستثمرين.. البواردي لـ"الاقتصادية" : خطة لإدراج صناديق النفط والذهب والسلع في السوق السعودية
عبد الله البصيلي من الرياض
كشفت لـ «الاقتصادية» شركة السوق المالية (تداول) أن لدى الشركة خطة استراتيجية تقضي بإضافة عدد من الصناديق إلى السوق المالية السعودية تختص بتداول السلع، الذهب، النفط، الصكوك، والأسهم في الأسواق العالمية. وقال وليد البواردي مدير إدارة التداول النقدي في شركة تداول, إن تلك الصناديق لا تزال تحت الدراسة بالتعاون مع هيئة السوق المالية، لكونها تحتاج إلى تنظيمات معينة تختلف عن سوق الأسهم، مبينا أن الهدف منها هو تنويع الخيارات أمام المستثمرين.
في مايلي مزيد من التفاصيل: كشفت لـ ''الاقتصادية'' شركة السوق المالية تداول أن لدى الشركة خطة استراتيجية تقضي بإضافة عدد من الصناديق في السوق المالية السعودية تختص بتداول السلع، الذهب، النفط، الصكوك، والأسهم في الأسواق العالمية. وقال وليد البواردي مدير إدارة التداول النقدي في شركة تداول إن تلك الصناديق لا تزال تحت الدراسة بالتعاون مع هيئة السوق المالية، كونها تحتاج إلى تنظيمات معينة تختلف عن سوق الأسهم، مبينا أن الهدف منها هو تنويع الخيارات أمام المستثمرين.
وحول صناديق المؤشرات اعتبر مدير إدارة التداول النقدي في شركة تداول أن الشركة نجحت في ابتكار طريقة جديدة تتعلق بإمكانية تكوين صانع السوق للوحدات خلال ثلاث دقائق دون الحاجة إلى البيع على المكشوف، كما هو متبع عالمياً، والتي تستغرق العملية في بعضها يوماً كاملاً، متوقعاً أيضاً أن يتم تقصير المدة أيضاً خلال الفترة المقبلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أسواقاً إقليمية طلبت التعرف على تلك التجربة تمهيداً لتطبيقها على أسواقها.
وأفاد البواردي على هامش المحاضرة التي نظمتها الغرفة التجارية في الرياض أخيراً بعنوان ''الصناديق والمؤشرات المتداولة'' أن السوق المالية السعودية ستطرح قريباً صناديق متنوعة أخرى للمؤشرات، معتبراً أن أداء صندوق فالكم الذي أدرج أخيراً فاق التوقعات، ويمثل نجاحا وثقة للسوق، كما أنه مع دخول الأجانب ستخلق مزيدا من التداولات والسيولة في السوق السعودية. لكن مدير إدارة التداول النقدي أوضح أنه لن تكون هناك صناديق مؤشرات مقبلة لسهم معين بل ستكون متاحة لجميع الأسهم، وسيعمل بعضها في قطاعات أو أسهم محددة. وكان البواردي قد أوضح خلال المحاضرة أن صناديق المؤشرات المتداولة، تجمع مميزات كل من صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم. وأضاف أنها تتكون أيضا من سلة من الأوراق المالية القابلة للتداول، كما تتبع حركة مؤشر معين وتتطابق استثماراتها بنسب مكونات هذا المؤشر نفسها. كما أن مدير الصندوق يلتزم بالإفصاح عن القيمة السوقية لمكونات الوحدة بمدة لا تتجاوز 15 ثانية أو ما يسمى بقيمة الوحدة الإرشادية INAV.
وقدم البواردي خلال المحاضرة تعريفا لصناديق المؤشرات المتداولة موضحا أنها صناديق استثمارية مقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات. وأشار إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة ظهرت لأول مرة للأسواق العالمية في عام 1989م من خلال الأسواق الكندية ثم تبعتها الأسواق الأمريكية في عام 1993م ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الصناديق في النمو السريع، حيث زادت قيمة صافي الأصول لصناديق المؤشرات المتداولة من 72 مليار دولار عام 2001م إلى 700 مليار دولار بنهاية عام 2009م في الأسواق الأمريكية وحدها.
وأكد أن هذه الصناديق تتميز بعدد من الخصائص منها شفافية الاستثمار، موضحاً في هذا الصدد أنه بحكم أن صناديق المؤشرات المتداولة تتبع مؤشرات سوقية فإن من السهولة التعرف على استثمارات هذه الصناديق من حيث المحتوى ونسب الاستثمارات, مشيرا إلى أن مصدري هذه الصناديق يلتزمون بنشر معلومات الإفصاح كاملة عن صناديقهم والمؤشرات التي تتبعها. هذا إضافة إلى تميزها بالتقييم المستمر من قبل مدير الصندوق خلال فترات التداول لقيمة الوحدة أو ما يعرف بالقيمة الإرشادية لصافي أصول الوحدة iNAV, إضافة إلى تقييم نهاية اليوم أو ما يعرف بصافي قيمة الأصول NAV.
وقال إن مميزاتها أيضا سهولة ومرونة استخدامها، حيث يستطيع المستثمر شراء أو بيع الوحدات مباشرة وبشكل فوري وبطريقة شراء الأسهم نفسها. كما يستطيع أيضا الشراء بأي من صناديق المؤشرات المتداولة بغض النظر عن المصدر بعكس الصناديق المشتركة التي يتطلب الاستثمار فيها من خلال مدير الصندوق مباشرة. إلى جانب عدم وجود حد أدنى للاشتراك في صناديق المؤشرات المتداولة.
وأضاف أن المميزات الخاصة بها أيضا انخفاض التكلفة حيث إن الاستثمار فيها يتميز بشكل أساسي بقلة حجم التكاليف المترتبة على الاشتراك في هذه الصناديق، والتي تنحصر في عمولة الشراء أو البيع فقط، إضافة إلى قلة مصاريف إدارة هذه الصناديق، والتزام المصدر لهذه الصناديق بالمصروفات المفصح عنها في نشرة الإصدار فقط، هذه إضافة إلى ميزة تنوع استثماراتها، حيث تتميز الصناديق بتنوع الأصول المستثمر فيها مما يقلل بالتالي من مخاطر الاستثمار وتقلب الأسعار بعكس الاستثمار المباشر في الأسهم.
يذكر أن منصة السوق الثانوية لتداول صناديق المؤشرات المتداولة ETFs قد أنهت أول أسبوع لها ضمن السوق المالية السعودية (4 أيام)، بتسجيلها 8461 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 363.1 مليون ريال، وعلى كمية متداولة فاقت 16 مليون وحدة، وتمت جميعها على صندوق فالكم ''f30'' على اعتبار أنه الصندوق الوحيد المدرج في السوق الناشئة.
وبحسب بيانات صناديق المؤشرات المتداولة في '' تداول'' فقد شهد اليوم الأول لإطلاق هذه السوق (الأحد 28/3/2010 ) تسجيل أعلى المستويات عندما نفذ الصندوق أكثر من 5600 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 271.327 مليون ريال، وبكمية متداولة سجلت 12.8 مليون ريال، تلاها في الأيام الثلاثة الأخيرة ( من الإثنين إلى الأربعاء الماضي) تسجيل نحو 2800 صفقة بمعدل متوسط يومي عند 900 صفقة في اليوم وبقيمة إجمالية ومتوسطة تبلغ نحو 30 مليون ريال.
وتوقع محللون ماليون تحدثوا لـ''الاقتصادية'' أن تشهد السوق نموا أكبر مع تنامي عدد الصناديق المدرجة والتي أكد في وقت سابق الدكتور فهد المبارك رئيس مجلس إدارة ''تداول'' أنه سيتم خلال العام الجاري إدراج عدد من صناديق المؤشرات، بعد أن تقدم عدد كبير من الجهات بطلبات إطلاق صناديق جديدة لمؤشرات مختلفة ومفتوحة للمقيمين والأجانب.
فيما توقع عبد الله السويلمي حينها، رئيس شركة ''تداول'' أن يكون هناك إقبال كبير من المستثمرين على صناديق المؤشرات، بالنظر إلى المميزات التي تحملها تلك الصناديق، إلا أنه أشار إلى أن بناء ثقافة لدى المستثمرين تتعلق بصناديق المؤشرات تحتاج إلى بعض الوقت.
خطة لإدراج صناديق النفط والذهب والسلع في السوق السعودية