توقعات إيجابية لسوق الأسهم السعودية عطفا على التحولات الخارجية
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: توقعات إيجابية لسوق الأسهم السعودية عطفا على التحولات الخارجية السبت فبراير 27, 2010 5:01 pm
المطير: الأسمنت والبناء مرشحان لتحقيق قفزات جيدة في الربع الحالي توقعات إيجابية لسوق الأسهم السعودية عطفا على التحولات الخارجية
حبشي الشمري من الرياض
تخوض سوق الأسهم السعودية، اليوم، تداولات الجلسة قبل الأخيرة في شباط (فبراير)، في ظل تحولات عديدة في الاقتصادات العالمية والإقليمية، في وقت يرى عديد من المحللين أن الإيجابيات في الاقتصاد العالمي أكثر من السلبيات، وهو ما يدعو للتفاؤل بالقطاعات المحلية التي ترتبط بصورة مباشرة بالتحولات التي أحاطت بمفاصل الاقتصاد العالمي، منذ تفجر الأزمة المالية في صيف 2008.
ويؤكد الدكتور سعود المطير ـ محلل اقتصادي ـ، أن العوامل التي تؤثر في سوق الأسهم السعودية «كثيرة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك قطاعات «شبه مؤكد أنها ستحقق قفزة جيدة مثل: الاسمنت والبناء والتشييد».
وكانت السوق السعودية قد أنهت تداولات الأسبوع الأخير من شباط (فبراير) 2010 على ارتفاع بمؤشره الرئيسي «تاسي» بنسبة 0.85 في المائة مكتسباً 54.25 نقطة ليدشن خامس مكاسبه الأسبوعية خلال 2010 ملامساً خلاله أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2010 على حافة 6500 نقطة بعد تسع جولات من الارتفاع مغلقاً على 6465.69 نقطة، حسبما أوضح التقرير الأسبوعي لمركز «معلومات مباشر».
وسجلت السوق المحلية ارتفاعاً بنسبة 2.99 في المائة خلال الأسبوع الثالث من شباط (فبراير)، ودعمت جلسة السبت أولى جلسات الأسبوع مكاسب المؤشر بنسبة ارتفاع 0.99 في المائة هي الأكبر خلال الشهر ليسجل المؤشر ثلاثة ارتفاعات مقابل تراجعين خلال جولاته الخمس و بحلول نهاية تعاملات الأسبوع تم التداول على 138 ورقة، وسجلت أحجام التداولات نحو 568.85 مليون سهم بلغت قيمتها 13.09 مليار ريال موزعة على 543 ألف صفقة مقابل أحجام تداولات الأسبوع الماضي التي بلغت 667.3 مليون سهم بلغت قيمتها 15.16 مليار ريال موزعة على 547.24 ألف صفقة لتسجل قيم التداولات تراجعاً بنسبة 13.65 في المائة وأحجام التداولات تراجعاً بنسبة 14.75 في المائة مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي.
وهنا يشير الدكتور المطير، وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى أن عديدا من العوامل الخارجية تؤثر بصورة إيجابية على أسواق المال حول العالم، ومنها سوق الأسهم السعودية، ومنها خصوصا الأخبار الإيجابية في الاقتصاد الأمريكي وبعض الدول في أوروبا الغربية.
وضرب المحلل الاقتصادي مثلا بمبيعات السلع المعمرة في الولايات المتحدة «التي تحسنت بأكثر من المتوقع»، مشيرا إلى أن تلك السلع يتم الحصول عليها عن طريق الإقراض «ويعد ذلك دلالة على تحسن الثقة بالاقتصاد».
وسجلت طلبات البضائع المعمرة في الولايات المتحدة، ارتفاعا في كانون الثاني (يناير) 3.0 في المائة بأعلى من القراءة السابقة التي بلغت 0.3 في المائة التي تم تعديلها إلى 1.9 في المائة وبأفضل من التوقعات أيضا التي بلغت 1.5 في المائة، في حين أن طلبات البضائع المعمرة والمستثنى منها المواصلات فقد انخفضت دون التوقعات خلال الشهر نفسه بنسبة -0.6 في المائة.
قطاعيا، يرى الدكتور المطير أن «الطفرة الواضحة في السعودية على مستوى المشاريع الحكومية والأفراد تؤكد النظرة المتفائلة لقوائم قطاع التشييد، مشيرا إلى أن «طلب مزيد من العمالة... يعني أمرا إيجابيا لقطاع البناء والتشييد»، إضافة إلى أن «الشراء في قطاع الأسمنت يعد حركة استباقية لما يحدث في المستقبل... هذا الأمر سيدعم الشركات في القطاع»، ويزيد «التوقع الإيجابي لقطاع الأسمنت شبه متفق عليه».
في الوقت ذاته، يتفق الدكتور المطير مع كثير من المراقبين، بأن قطاع البتروكيماويات يمثل نقطة محرك قوي للمؤشر «بوجود سابك»، واصفا «الوضع الحالي في القطاع بالجيد، في ظل ارتفاع أسعار المنتجات وتحسن المبيعات»، لكنه أكد أن القطاع أشد حساسية «بتحركات الاقتصاد العالمي..». ويزيد أن «التفاؤل في القطاع البتروكيماوي يأتي تابعا للتفاؤل بالاقتصاد العالمي».
من جهة أخرى، يستشهد المطير بالمؤشرات التي تدل على تحسن في الطلب على أسهم القطاع المصرفي، مشيرا إلى أنه «يوجد شراء قوي (في القطاع المصرفي)، هناك تحرك في الأسعار».
واستبعد أن تزيد البنوك السعودية في الربع الحالي مخصصاتها، معتبرا أن «كثيرا منها زاد في المخصصات ليس فقط لتغطية الديون المشكوك في تحصيلها».
وكانت تداولات الأسبوع الماضي قد شهدت إدراج سهم مجموعة السريع - رابع إدراجات عام 2010 – في قطاع الاستثمار الصناعي يوم الإثنين بعد الاكتتاب على 30 في المائة من رأسماله المصدر ..وقفز السهم خلال الأسبوع بنسبة 18.89 في المائة متصدراً القائمة الخضراء إلى سعر 32.1 ريال ملامساً 36.5 ريال الأعلى له خلال الجولات الثلاث، و بلغت أحجام تداولاته 17.79 مليون سهم بقيم بلغت 595 مليون ريال تلاه من حيث الارتفاعات سيسكو مرتفعاً 8.63 في المائة إلى سعر 15.1 ريال، ثم السعودي الفرنسي بنسبة 8.11 في المائة إلى سعر 48 ريالا.. وطوى سهم السعودية للصناعات الأساسية «سابك» - من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم - تعاملات الأسبوع على ثبات نسبي عند سعر 88.5 ريال.
وفي المقابل تصدر قائمة التراجعات سهم سايكو بنسبة 7.31 في المائة إلى سعر 60.25 ريال، تلاه سهم المملكة القابضة متراجعاً 5.83 في المائة إلى سعر 11.3 ريال، ثم سهم وقاية للتكافل متراجعاً 3.91 في المائة إلى سعر 29.5 ريال. وتصدر سهم مصرف الإنماء قائمة أنشط الأسهم من حيث حجم و قيم التداولات بحجم بلغ 139.84 مليون سهم بلغت قيمتها 1.77 مليار ريال، و أغلق السهم على ثبات نسبي عند سعر 12.75 ريال.
من جانب الأداء القطاعي شهدت تسعة قطاعات ارتفاعات مقابل تراجع ستة قطاعات وتصدر الارتفاعات قطاع الأسمنت بنسبة 2.97 في المائة ملامساً أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية مرتفعاً 1.47 في المائة، ثم قطاع التشييد والبناء مرتفعاً بنسبة بلغت 1.37 في المائة الذي شهد ارتفاعا لعشر جولات متتالية.
في المقابل، تصدر التراجعات قطاع الفنادق بنسبة 2.73 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة تراجع 0.84 في المائة، ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة انخفاض 0.82 في المائة.
توقعات إيجابية لسوق الأسهم السعودية عطفا على التحولات الخارجية