«سابك» تشغل مشروعا إضافيا للصلب عام 2012

«سابك» تشغل مشروعا إضافيا للصلب عام 2012

«الاقتصادية» من الرياض

أعلنت شركة حديد التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أمس، أنها وقعت اتفاقا مع شركة دانييلي الإيطالية لإقامة مصنع للصلب في المملكة، حيث وقع العقد المهندس عبد العزيز الحميّد نائب الرئيس للمعادن في «سابك» رئيس مجلس إدارة شركة حديد.

وقالت شركة حديد في بيان على موقع السوق المالية السعودية «تداول» على الإنترنت، أنه بموجب الاتفاق ستشيد «دانييلي» مصنعا للصلب بطاقة إنتاجية سنوية مليون طن من كتل الصلب وخط إنتاج لدرفلة المنتجات الطويلة بطاقة انتاجية سنوية 500 ألف طن. وذكر البيان أن تشغيل المشروع سيبدأ في النصف الثاني من عام 2012.

وأوضح الحميّد أنه بتنفيذ هذا المشروع ستصل «حديد» إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي لسلسلة منتجاتها الأولية والوسطية والنهائية بكل المصانع والخطوط، وذلك بمماثلة الإنتاج من كتل الصلب بمتطلبات خطوط الدرفلة، شاملةً احتياجات خط الإنتاج الجديد .. كما أنه باكتمال هذه المنظومة، ستتمكن «حديد» من توفير منتجات من لفات الأسلاك ذات مواصفات عاليـة ومتخصصة، تلبي احتياجات المشاريع المتخصصة، والمصانع التي تستورد هذه المنتجات حالياً.

وفي شهر آب (أغسطس) حصلت شركة دانييلي على عقد لتشييد مصنع للصلب بقيمة 800 مليون ريال (213.3 مليون دولار) لحساب «الراجحي للصلب» وهي من أكبر ثلاث شركات لصناعة الصلب في المملكة.

وحققت شركة حديد سابك رقماً جديداً في مجال إنتاج ومبيعات حديد التسليح خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حيث بلغ إجمالي إنتاج الشركة من حديد التسليح 1.911 مليون طن، وإجمالي مبيعاتها 2.234 مليون طن، مقابل 1.875 مليون طن، و 1.698 مليون طن على التوالي للفترة نفسها من عام 2008.

وتكشف زيادة المبيعات من حديد التسليح عن نمو حجم الطلب في السوق المحلية من المنتجات الطويلة، حيث زادت الشركة مبيعاتها أيضاً من الأسلاك خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 517 ألف طن مقابل 477 ألف طن للفترة نفسها من عام 2008. وربما يضاف إلى عامل نمو الطلب في السوق المحلية، عامل آخر شجع على زيادة حجم الاستهلاك هو انخفاض الأسعار الذي دفع المشترين إلى زيادة أحجام مشترياتهم، حيث انخفضت أسعار حديد التسليح (16 مليمترا) من 1312 دولارا في شهر أيلول (سبتمبر) 2008 إلى 560 دولارا في شهر أيلول (سبتمبر) 2009، أي بمستوى انخفاض يزيد على 50 في المائة.