اخبار يوم الجمعه 13/11/2009م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقرير «جلوبل»
انحدار في التأمين والبتروكيماويات..
والسوق تميل نحو الأسهم المتراجعة

شهدت السوق السعودية أداء متذبذبا خلال الأسبوع الحالي، حيث إن المكاسب التي شهدتها بعض الأسهم القيادية خلال الأسبوع لم تمكن المؤشر من الارتفاع لتواصل بذلك أداءها السلبي للأسبوع الثاني على التوالي، مغلقا تحت مستوى 6300 نقطة. فقد أنهى مؤشر تداول الأسبوع عند مستوى 6,253.95 نقطة، أي منخفضا بنسبة 1.41 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق.

أما بالنسبة للأداء القطاعي
فقد كان سلبيا بصفة عامة باستثناء مؤشر قطاع شركات الاستثمار المتعدد، الذي تمكن من الارتفاع بنسبة 0.94 في المائة بنهاية الأسبوع نتيجة لعمليات المضاربة على عدة أسهم منتقاة.

جاء سهم الشركة الكيماوية السعودية الأكثر ارتفاعا ضمن القطاع بإضافة ما نسبته 2.91 في المائة إلى قيمته خلال الأسبوع مغلقا عند سعر 38.9 ريال. أما السهم الأكثر ارتفاعا لهذا الأسبوع فقد كان سهم الشركة الأهلية للتأمين التعاوني، حيث قفز سعر السهم بنسبة 13.66 في المائة هذا الأسبوع، مغلقا عند سعر 104.00 ريالات.

وأقرت الجمعية العمومية للشركة المنعقدة
في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، الموافقة على شراء المحفظة التأمينية لشركة التأمين الأهلية في المملكة مع تفويض مجلس الإدارة لاستكمال إجراءات النقل بنسبة 91.89 في المائة. أما على صعيد المؤشرات القطاعية المتراجعة، فقد مني مؤشر قطاع التأمين بتراجع بلغت نسبته 2.81 في المائة، فاقدا جزءا كبيرا من الأرباح التي حققها خلال الأسبوع السابق. حيث أنهت معظم الأسهم المدرجة ضمن القطاع تداولاتها بأداء سلبي، تصدرها كل من سهم الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني وسهم الشركة السعودية لإعادة التأمين متراجعين بنسبة 7.91 في المائة و 7.12 في المائة على التوالي، ليظهرا ضمن قائمة الشركات الأكثر تراجعا خلال الأسبوع. تبعه مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية فاقدا ما نسبته 1.79 في المائة من قيمته متأثرا بتراجع معظم أسهم القطاع. فقد جاء سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات الأكثر تراجعا في السوق ككل متصدرا قائمة الشركات الأكثر تراجعا خلال الأسبوع. حيث فقد السهم ما نسبته 10.03 في المائة من قيمته، مغلقا عند سعر 17.50 ريال. ومن جهة أخرى، استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على أعلى كمية وقيمة تداول خلال الأسبوع.

وفيما يتعلق بأنشطة التداول للسوق،
فقد شهدت تراجعا كبيرا خلال الأسبوع. حيث تراجعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى 971.75 مليون سهم، بتراجع بلغت نسبته 5.52 في المائة. كما تراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 4.78 في المائة، لتصل قيمتها إلى 24.91 مليار ريال (6.64 مليار دولار). أما فيما يتعلق بالقيمة السوقية للسوق السعودية، فقد بلغت 1,220.3 مليار ريال عند نهاية الأسبوع متراجعة بنسبة 0.95 في المائة. وفيما يتعلق بمعدل انتشار السوق، فقد مال نحو الأسهم المتراجعة، مع تراجع أسعار 94 سهما وتسجيل 32 سهما ارتفاعا في أسعارها.

الأخبار
- أعلنت هيئة السوق المالية السعودية فرض غرامة مالية مقدارها 100 ألف ريال على شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه، لمخالفتها الفقرة (أ) من المادة (46) من نظام السوق المالية، والمادة (25) من قواعد التسجيل والإدراج، وذلك لتأخر الشركة في إعلان توقيع مذكرتي تفاهم بتاريخ 20 آب (أغسطس) 2008، مع شركة المراكز العربية المحدودة لشراء حصة في مجمع الرياض غاليري، وشراء حصة في الفندق.

- أعلنت هيئة السوق المالية السعودية فرض غرامة مالية مقدارها 100 ألف ريال على شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه، لمخالفتها الفقرة (أ) من المادة (46) من نظام السوق المالية، والمادة (25) من قواعد التسجيل والإدراج، وذلك لتأخر الشركة في إعلان توقيع مذكرتي تفاهم في تاريخ 20 آب (أغسطس) 2008 مع شركة المراكز العربية المحدودة لشراء حصة في مجمع الرياض غاليري، وشراء حصة في الفندق.

- صرحت شركة أرامكو السعودية، أنه من المتوقع أن تبدأ الشركة تشغيل وحدة جديدة بطاقة إنتاجية 90 ألف برميل يوميا من الديزل النظيف في مشروعها المشترك مع رويال داتش شل، ومعلوم أن التشغيل التجريبي بدأ للوحدة الجديدة للمصفاة التي تبلغ طاقتها 305 آلاف برميل.

- أعلنت شركة الاتصالات السعودية أن حصتها البالغة نسبتها 25 في المائة في شركة ماكسيس الماليزية، ستنخفض إلى نسبة 17.5 في المائة بعد أن تطرح أكبر شركة ماليزية لاتصالات الهواتف المحمولة أسهمها للجمهور.

- وافقت الجمعية العمومية للشركة السعودية لمراكز الترفيه خلال اجتماعها يوم الأربعاء على تحويل الشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقه تعمل في مجال إدارة وتشغيل واستثمار المواقع السياحية والترفيهية.
تقرير «معلومات مباشر»
غياب المحفزات الإيجابية يعود بالمؤشر إلى المنطقة الضبابية

واصلت السوق السعودية تراجعاتها للأسبوع الثالث على التوالي، منخفضة بنحو 1.4 في المائة فاقدة 89 نقطة لتواصل بذلك حالة التذبذبات وعدم الاستقرار التي تشهدها السوق خلال الفترة الحالية وذلك في ظل غياب المحفزات الإيجابية التي تدعم استمرار صعود السوق لتبقى السوق في حالة ترقب وانتظار، وشهدت السوق تقاسم جلسات الأسبوع ما بين اللونين الأحمر والأخضر، ويأتي تراجع السوق هذا الأسبوع على الرغم من ارتفاعها في ثلاث جلسات خلال الأسبوع إلا أنها كانت ارتفاعات على استحياء ولم تكن بنفس حدة التراجعات التي شهدها خلال الجلستين اللتين أغلق فيهم على اللون الأحمر، وعلل بعض المحللين حالةعدم الاستقرار التي تعيشها السوق بقيام المستثمرين ببناء مراكزهم المالية بعد النتائج المالية للربع الثالث في ظل توقعاتهم لأرباح الشركات في الربع الأخير من العام الجاري.

وسجلت قيم التداولات تراجعا خلال الأسبوع حيث بلغت 24.9 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 5 في المائة عن قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي التي بلغت 26.2 مليار ريال، وبلغت الكميات المتداولة خلال الأسبوع 986.2 مليون سهم بينما تخطت أحجام التداولات المليار سهم خلال الأسبوع الماضي، وبلغت الصفقات خلال الأسبوع 595.1 ألف صفقة.

وعلى صعيد القطاعات
فقد فشلت جميعها في الخروج من المنطقة الحمراء خلال الأسبوع الماضي عدا قطاع واحد وهو قطاع الاستثمار المتعدد حيث ارتفع بنسبة 0.9 في المائة، وتصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 2.8 في المائة ، تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 1.8 في المائة، أما قطاع الزراعة فقد انخفض بنسبة 1.7 في المائة، وجاء قطاعا الإعلام والمصارف فى المرتبة الرابعة بنسبة الانخفاض نفسها البالغة 1.6 في المائة.

يشار إلى أن قطاع الزراعة قد احتل المرتبة الثانية
بين القطاعات المتراجعة فى السوق في ثماني جلسات خلال الفترة من 28 تشرين الأول (أكتوبر) حتى 8 تشرين الثاني (نوفمبر) وذلك على الرغم من الارتفاعات الماراثونية التي شهدها سهم أنعام القابضة منذ عودته للتداول الآلي المستمر كباقي الأسهم في السوق بعد أن كان يتداول كل أحد وأربعاء لمدة تصل إلى أكثر من عام، إلا أن الشركتين القياديتين في هذا القطاع ـ (صافولا والمراعي) واللتين تؤثران في مؤشر القطاع بـ 41.7 في المائة و32.5 في المائة على التوالى ـ قد حققتا تراجعا ملحوظا. وعن أداء الأسهم هذا الأسبوع فقد تصدرت الشركات الرابحة الشركة الأهلية من قطاع التأمين حيث ارتفع سهمها بنسبة 13.66 في المائة ليصل سعرها إلى 104 ريالات، وتلتها شركة المصافي التي حقق سهمها ارتفاعا بنسبة بلغت 11.88 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر''، ثم سهم شركة حلواني إخوان الذي ارتفع بنسبة 9.66 في المائة، والأسماك الذي ارتفع بنسبة 7.79 في المائة وأخيرا سهم أنعام القابضة الذي ارتفع بنسبة 7.26 في المائة. وعلى الجانب الآخر جاءت شركة كيان السعودية على رأس القائمة المتراجعة بنسبة تراجع بلغت 10.03 في المائة ثم سدافكو بنسبة 8.26 في المائة وأليانز إس إف بنسبة 7.91 في المائة ثم شركة إعادة بنسبة تراجع بلغت 7.12 في المائة وأخيرا شركة سبكيم العالمية بنسبة تراجع بلغت 6.88 في المائة.

[b][center]صناديق الاستثمار السعودية في أسبوع:
صعود في صناديق العقارات والأسهم الآسيوية..
وتراجع للخليجية

«الاقتصادية» من الرياض

شهدت صناديق الاستثمار السعودية انخفاضاً في أدائها خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حيث انخفضت أسعار وثائق 126 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق السعودية خلال الفترة.

وجاء على رأسها صندوق الدانة للمتاجرة بالأسهم الخليجية التابع لكام السعودي الفرنسي محققاً نسبة انخفاض خلال الفترة بلغت 6.28 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 8.4833 ريال مقابل 9.0522 ريال في بداية الأسبوع. يليه صندوق الفرص العربية التابع لعودة العربية السعودية، الذي حقق نسبة انخفاض خلال الشهر بلغت 5.36 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 8.6114 دولار مقارنة بـ 9.0993 دولار ثم صندوق جدوى لأسواق أسهم العربية التابع لجدوى للاستثمار محققاً نسبة انخفاض خلال الفترة بلغت 5.08 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 109.3485 ريال، وذلك حسبما أوضح تقرير لمركز ''معلومات مباشر''.

أما بالنسبة للارتفاعات خلال الأسبوع
فقد ارتفعت أسعار وثائق 88 صندوقا استثماريا، كان أكثرها ارتفاعاً الصندوق العقاري العالمي التابع للرياض المالية محققاً نسبة ارتفاع بلغت 2.75 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 6.187 دولار حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' مقابل 6.0216 دولار في بداية الأسبوع. يليه صندوق أسهم الصين والهند التابع لـ HSBC السعودية المحدودة بنسبة ارتفاع بلغت 2.30 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 18.2012 دولار مقابل 17.792 دولار ثم صندوق ولدى التابع للراجحي مرتفعاً بنسبة بلغت 2.21 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 183.36 دولار مقارنة بـ 179.39 دولار بداية الأسبوع، يليه صندوق الأسهم الأوروبية التابع للرياض المالية بنسبة ارتفاع بلغت 2.19 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 29.8355 يورو مقابل 29.1964 يورو، وفي المرتبة الخامسة جاء صندوق اليسر للأسهم الأمريكية التابع للسعودي الهولندي مرتفعاً بنسبة 1.96 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 78.9424 دولار مقابل 77.4255 دولار في بداية الفترة.

صناديق الأسهم المحلية
أوضح تقرير ''معلومات مباشر'' أنه بتقسيم الصناديق السعودية وفقاً للنوع نجد أن صندوق جدوى للأسهم السعودية التابع لجدوى للاستثمار كان الأكثر انخفاضاً بين قائمة صناديق الأسهم المحلية بنسبة انخفاض خلال الفترة بلغت 4.41 في المائة، يليه صندوق جلوبال للأسهم السعودية النور التابع لبيت الاستثمار العالمي بنسبة انخفاض بلغت 4.30 في المائة. بينما كان صندوق الفرص أسهم البتروكيماويات الأكثر ارتفاعاً بين الصناديق بنسبة نمو بلغت 1.80 في المائة.

صناديق الأسهم الدولية
تصدر صندوق لأسهم شركات عالمية صاعدة التابع للراجحي قائمة الانخفاضات بنسبة بلغت خلال الأسبوع 4.23 في المائة، يليه صندوق جدوى للأسهم الناشئة التابع لجدوى منخفضاً بنسبة 4.10 في المائة.. فيما كان الصندوق العقاري العالمي التابع للرياض المالية في مقدمة الارتفاعات بنسبة بلغت 2.75 في المائة، يليه صندوق أسهم الصين والهند التابع لـ HSBC السعودي بنسبة بلغت 2.30 في المائة خلال الأسبوع.

صناديق الأسهم الأمريكية
جاء صندوق اليسر للأسهم الأمريكية التابع للسعودي الهولندي ليكون أكثر صناديق الأسهم الأمريكية ارتفاعاً خلال الفترة محققاً نسبة ارتفاع بلغت 1.96 في المائة، يليه صندوق الأسهم الأمريكية التابع للرياض المالية بنسبة ارتفاع بلغت 1.47 في المائة. وعلى الجانب الآخر حقق صندوق أسهم أمريكا الشمالية انخفاضاً بنسبة 1.76 في المائة، فيما حقق صندوق النمو الاندفاعي الأمريكي انخفاضاً بلغ 1.68 في المائة.

صناديق الأسهم الأوروبية
جاء صندوق الأسهم الأوروبية التابع لسامبا ليكون أكثر صناديق الأسهم الأوروبية انخفاضاً خلال الأسبوع بنسبة بلغت 3.97 في المائة، يليه صندوق الراجحي للأسهم الأوروبية التابع للراجحي المالية بنسبة 2.81 في المائة وفقا لتقرير ''معلومات مباشر''.. وكان صندوق الأسهم الأوروبية التابع للرياض المالية الأكثر ارتفاعاً بنسبة نمو بلغت 2.19 في المائة.

صناديق الأسهم الآسيوية
كان صندوق أسهم الهند والصين التابع للراجحي الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع محققاً 2.22 في المائة انخفاضاً، بينما كان صندوق المشارق للأسهم اليابانية التابع لبنك الجزيرة الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع بنسبة بلغت 1.74 في المائة.

صناديق الأسهم العربية
حققت صناديق الأسهم العربية انخفاضاً خلال الأسبوع وكان صندوق الدانة للمتاجرة بأسهم الخليجية التابع لكام الفرنسي الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 6.28 في المائة، يليه صندوق الفرص العربية التابع لعودة منخفضا بنسبة بلغت 5.36 في المائة.

الصناديق المتوازنة الدولية
جاء صندوق ولدى التابع للراجحي ليكون الأكثر ارتفاعاً بين المجموعة محققاً نسبة ارتفاع بلغت 2.21 في المائة، يليه صندوق الجوهرة النسائي التابع للراجحي بنسبة 1.86 في المائة. بينما كان صندوق جدوى للنمو التابع لجدوى للاستثمار الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 4.47 في المائة، تليه محفظة المنارة للنمو المرتفع التابع للأهلي المالية بنسبة 2.14 في المائة.

[b][center]بدأت مفاوضاتها منذ 10 أعوام ولم تيأس
«سابك» بدأت اختراق السوق الصيني بالأسمدة والبلاستيك
وتوجتها بامتلاك أكبر مجمع للبتروكيماويات

جانب من مجمع سابك (تيانجين)
دبي - مكتب الرياض، علي القحيص:

لم يكن إقدام شركة سابك لاختراق أسواق الصين والهيمنة في قلب أكبر وأهم سوق عالمي للبتروكيماويات ليس فقط لضخ منتجاتها هناك بل لانتزاع أكبر الفرص الاستثمارية بإقامة مشاريع مشتركة بالتحالف مع كبريات الشركات الصينية العريقة وذلك لم يكن حديث عهد قريب بل بدأ وامتد منذ بداية التسعينات حينما كانت سابك تخترق سوق الصين الاستراتيجي الذي بدأته بالأسمدة الذي كانت تعتمد عليه الصين اعتماداً كبيراً.

وحينما تعثرت حركة تسويق الأسمدة في الصين وتحديداً في أعوام 96م و97م نتيجة منافسة شرسة من قبل آلاف الشركات الصينية الصغيرة التي أغرقت السوق بطاقات كبيرة لاعتماد دولة الصين بشكل كبير على الزراعة لم تستكين سابك أو تضعف بل استطاعت أن تستعيد شيئاً من توازنها بتكرار اختراق أسواق الصين بمنتجات حيوية أخرى مطلوبة هناك بشدة شملت مواد النسيج الصناعي والخامات البلاستيكية وغيرها مما مكن سابك من التربع بقوة في أكبر وأهم سوق بالنسبة لها في العالم..

وتطورت الأمور في السنوات التالية لتتجاوز هذا المنحى التسويقي لتصل إلى التفكير والتخطيط الجاد لإقامة تحالفات صناعية بالصين والاستحواذ على مشاريع بتروكيماوية عملاقة تضمن استمرارية تربع العملاق السعودي هناك بكل قوة.

ولم يكن تحقيق تلك الأماني بالأمر الهين إطلاقاً حيث بدأت المفاوضات على نحو سري منذ ما يقارب عشر سنوات وتارة تشهد المفاوضات وتيرة متسارعة وتارة أخرى جمود وبطء وعدم تقدم متطلبة طول نفس وشهدت رحلات مكوكية من قبل كبار مسؤولي سابك للصين للتباحث وتسريع المفاوضات في ظل وجود وعودا طيبة من اجل تعجيل معاملات الاستثمار إلا أن شيئاً لم يتحقق.

الزميل ابراهيم الغامدي امام مجمع سابك في الصين
ونتيجة للإصرار الخلاق من قبل رجالات سابك وإدراككم التام بأهمية الظفر بمفهوم المشاركة الصناعية والاستحواذ على حصص أكبر المجمعات البتروكيماوية بالصين وعدم اليأس على مر العشر سنوات الماضية فقد حولت سابك أخيراً أحلامها إلى حقيقة واقعة اعتبرت في السابق من سابع المستحيلات لتظفر بمشاركة شركة ساينوبك بأكبر مجمع للبتروكيماويات بالصين مناصفة حيث لم يجد الشريك الصيني الجديد ما يمنع من ذلك خاصة بعد أن وسعت سابك من تواجدها في مختلف أنحاء العالم وتحديداً بعد ظفرها بصفقة جنرال إليكتريك التي أضافت لسابك قوة متناهية حلقت بأرباحها العام الماضي إلى 22 مليار ريال كأكبر أرباح في تاريخ الشركة العتيد.

"الرياض" حرصت على زيارة واستطلاع شركة سايينوبك سابك (تيانجين) المحدودة للبتروكيماويات في مدينة تيانجين الصناعية التي تبعد نحو 120 كيلو إلى الشمال الشرقي من العاصمة بكين ويتمركز المجمع في موقع استراتيجي في قلب هذه المدينة الصناعية النابضة على مساحة إجمالية تبلغ 173 هكتار ما يعادل 1.730 مليون متر مربع ويبعد المجمع 40 كلم عن وسط المدينة و50 كلم عن المطار و40 كلم عن الميناء.

ويتمركز في مقدمة المجمع المبنى الإداري الجميل الذي يهيمن أمامه علم المملكة وعلم سابك وإلى يسار المبنى وخلفه تقع مصانع البولي إيثيلين وجلايكول الإثيلين والبولي بروبلين والبيوتاديين والفينول والبيوتين-1 وزيت الوقود والأسيتون والبنزين المهدرج وخلفها جميعا مصنع مثيل ثالثي بوتيل الأثير تنتج جميعها طاقات سنوية تبلغ (3.2) مليون طن متري تقدر استثماراتها بنحو (10.125) مليار ريال مايعادل (2.7) مليار دولار و (18.3) مليار يوان صيني.

ولاحظت "الرياض" مدى تكامل وجاهزية المجمع
لإطلاق باكورة إنتاجه حيث خضعت مرافق المجمع ووحدات التشغيل للاختبارات التجريبية تمهيداً لبدء الإنتاج المقرر خلال الربع الأول من العام القادم 2010م حيث توف تتولى سابك تسويق حصتها من الإنتاج ذاتياً اعتماداً على شركاتها العملاقة للتسويق في أسواق الصين وخارجها.

[b][center]سليمان الراجحي يرفع حصته في «مصرف الراجحي»
إلى 372 مليون سهم

سليمان الراجحيالرياض - خالد العويد

رفع رجل الأعمال سليمان بن عبدالعزير الراجحي حصته في مصرف الراجحي إلى 24.8% حيث اشترى أمس الأول ثلاثة ملايين سهم بمتوسط سعري يبلغ 75 ريالا للسهم وبقيمة إجمالية تبلغ 225 مليون ريال. ويمتلك الشيخ سليمان الراجحي حاليا نحو 372 مليون سهم من أسهم مصرف الراجحي وهو أكبر مالك لأسهم المصرف الذي يبلغ رأسماله 15 مليار ريال.

ويعتبر سليمان الراجحي اكبر مستثمر فرد في سوق الأسهم السعودية، وزاد مؤخرا استثماراته وعمليات شرائه في أسهم الشركات مستفيدا من انخفاض الأسعار، وتجاوزت القيمة السوقية لاستثماراته في أربع شركات سعودية 30 مليار ريال وهي إضافة إلى مصرف الراجحي، اسمنت ينبع، نادك، اسمنت العربية.

[b][center]83 مليار ريال في صورة احتياطي وأرباح مبقاة
البنوك السعودية تعزز احتياطياتها الرأسمالية لضمان حقوق
المساهمين وحماية رأس المال

الرياض - خالد العويد

عززت البنوك السعودية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، مستويات احتياطياتها الرأسمالية بكافة أنواعها، لمواجهة أي تدهور في نوعية الأصول، وضمان حقوق المساهمين وحماية رؤوس أموالها.

ويشير تقرير ل"الرياض" حول ميزانيات البنوك
للربع الثالث من العام الحالي 2009م ان احتياطياتها الرأسمالية بجميع صورها سواء كانت احتياطياً نظامياً، او عام او "اخرى"، إضافة إلى مبالغ "الارباح المبقاة تجاوزت 83 مليار ريال، وهي تشكل نسبة 94% من مجموع رؤوس أموالها البالغة 89 مليار ريال، إذا استثنينا مصرف الإنماء، الذي لم يبدأ حتى الآن في تكوين احتياطياته بصورة قوية لحداثة تأسيسه.

وتقتضي أنظمة مراقبة البنوك في المملكة تحويل ما لايقل عن 25% من صافي دخل العام، إلى الاحتياطي النظامي، وهو أحد أكبر مكونات احتياطيات البنوك، حتى يساوي هذا الاحتياطي راس المال المدفوع، وهو احتياطي غير قابل للتوزيع على المساهمين، ولا يجوز رسملته، بخلاف الاحتياطي العام والأرباح المبقاة.

وفي الشركات المساهمة فيجنب مجلس الإدارة
في كل عام 10% من الأرباح الصافية لتكوين احتياطي يسمى الاحتياطي النظامي، ويجوز أن تقرر الجمعية العامة العادية، وقف هذا التجنيب متى بلغ الاحتياطي المذكور نصف رأس المال، وتقوم الشركات ايضا بتجنيب نسبة معينة من الأرباح الصافية، لتكوين احتياطي يسمى الاتفاقي يخصص للأغراض التي تخدم الشركة وتوسعاتها.

[b][center]المؤشر يخسر 89 نقطة على المستوى الأسبوعي
المؤشرات الفنية في طريقها للتخلص من التضخم

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته الأسبوع الماضي على مستوى 6253.95 متراجعا 89.12 نقطة حمراء على المدى الأسبوعي وبتذبذب أسبوعي مداه 178.1 نقطة وذلك بين أعلى نقطة لامسها خلال أيام الأسبوع (6374.77) وبين أدنى نقطة تراجع إليها (6196.67) يوم الأربعاء وكانت قيمة التداول الإجمالية تعادل 24.68 مليارا متراجعة ما يقارب 1.12 مليارا عنها في الأسبوع قبل الماضي والذي كانت سيولته (25. مليارا ولايزال المؤشر منذ تراجعه من قمته السنوية (6578) حتى الآن يعيش فترة تذبذب بمسار هابط ولم يخرج منها بعد وقد يظل فيها حتى يتجاوز خطوط الترند الهابطة التي قد تتكون من هذا التراجع ورغم هذا التراجع إلا أن الكثير من الشركات لاتزال محافظة على أسعارها ومتماسكة فوق أول دعم لها وربما يكون لنتائجها عن الربع الثالث للعام الحالي دور كبير في هذا التماسك.

أهم أخبار الأسبوع الماضي وأثرها على السوق

الخبر الأول: حول موعد إجازة عيد الأضحى المبارك وهذا نص الإعلان:

(نود أن نلفت انتباه العموم بأن إجازة عيد الأضحى المبارك للسوق المالية السعودية (تداول) ستبدأ بنهاية تداول يوم الأربعاء 08-12- 1430ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق (25-11- 2009م)، على أن يستأنف التداول بعد الإجازة يوم السبت 18-12-1430ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق (05- 12-2009م). وكل عام وأنتم بخير)

وليس لهذا الإعلان آثار سلبية ولا إيجابية على مسار السوق وذلك لمعرفة جميع المتداولين بهذا الموعد بناء على السنوات الماضية والخبر الثاني: حول تدشين معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري المركز الإعلامي لشركة السوق المالية (تداول) في مقر الشركة في مبنى التعاونية ويعتبر هذا من ضمن التطوير المستمر الذي تعمل هيئة السوق المالية على تنفيذه.

السوق السعودية والأسواق العالمية
لاحظنا خلال الأيام الأولى من الأزمة العالمية العامة كيف أن الأسواق تجاري بعضها يوما بيوم وكان الكثير من المتداولين يبني قراراته اللحظية في السوق السعودية أو الأسواق الخليجية على إغلاق الأسواق العالمية وذلك حينما لاحظ دقة تماشي الأسواق المحلية بالأسواق العالمية إلا أن الشهور الثلاثة الأخيرة شاهدنا استقلالية الكثير من الأسواق عن الأسواق الأخرى وعلى رأسها السوق السعودية والتي بدأت تسير على مقوماتها الداخلية من نتائج شركاتها ومن مؤشرات وأشكال فنية في مؤشرها العام وكل هذا يسهم كثيرا في زرع الثقة في نفوس المتداول السعودي ويجعله يبني قراره بكل ثقة وذلك لثقته بالاقتصاد السعودي بشكل عام وبهذا يعتبر تراجع السوق من قمته 6578 قبل عدة أسابيع تراجعا فنيا متوقعا وهو ما سنكتب عنه في السطور التالية:

المؤشر العام من المنظور الفني
بعد أن حقق المؤشر قمته السنوية الأخيرة عند 6578 كان في وضع يستدعي الاسترخاء والتراجع وسبق وأن أشرنا إلى ذلك في حينه في مواضيع سابقة والسبب في ذلك هو تضخم الكثير من المؤشرات الفنية على المستوى اليومي وبعض المؤشرات الفنية على المستوى الأسبوعي؛ والسؤال: هل انتهى التضخم أم لا يزال له بقية؟؟ ربما أركز على شارتين ونرفقهما للمقارنة؛ الشارت الأول سبق نشره في موضوع الأسبوع قبل الماضي وفيه كان المؤشر العام يدور حول قمته وكان يشير الشارت إلى أن هناك تقاطعات سلبية في بعض المؤشرات اليومية واخترنا متوسط Linear Regerssion indicator وكيف بدأ في التقاطع السلبي والانحناء إلى الأسفل كما هو في الشارت رقم 1 أما الشارت الثاني وهو الشارات رقم 2 والذي يبين أن المتوسط نفسه Linear Regerssion indicator قد تقاطع فعلا وأن المؤشر العام تراجع بعد تقاطعه وأنه في طريقه قريبا للتقاطع الإيجابي خلال الأسبوعين الماضيين (انظر الشارتين وقارن بينهما) أما المؤشرات الأخرى وهي الماكد والاستوكاستك والاراس آي وبعض المؤشرات الأخرى فقد بدأ الكثير منها يصل إلى المناطق التي يفترض أن المؤشر يرتد منها ولكنها لم تعط بعد تقاطعات إيجابية واضحة وصريحة مثلها مثل معظم المؤشرات الأخرى أما المؤشرات الأسبوعية ويهمنا منها الماكد والذي لايزال في تقاطعه الإيجابي ولم يعط تقاطعات سلبية وهو كعادته بطيء ولا يتقاطع (سلبا أو إيجابا) بين يوم وليلة ويعتبر من أصدق المؤشرات على المستوى الأسبوعي وهو يشير إلى عدم خطورة هذا التراجع حتى الآن أما الاستوكاستك على الأسبوعي فقد تقاطع سلبا وفي طريقه إلى التقاطع الإيجابي خلال الأسبوعين القادمين ما لم يستجد جديد والخلاصة من النظرة الفنية أن المؤشرات في طريقها إلى التخلص من التضخم الذي تكون بها من الارتفاعات المتتالية ولكنها حتى تداول الأربعاء لم تعط إشارات صريحة وربما تشير إلى قرب الإيجابية خلال الأسبوعين القادمين مالم يستجد جديد يعيق النظرة الفنية الملاحظة والتي تشير بشكل عام إلى أن المؤشر لا يزال في مسار هابط ولما ينتهي منه ولكنه في الطريق إلى تكوين مستوى دعم يرتكز عليه فوق مستوى 6000 ليبني منه قاعدة ينطلق منها للوصول إلى القمة التي سبق وأن تراجع منها الأسبوعين الماضيين (6578).

نقاط الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز
أولاً: نقاط المقاومة وأولاها على المستوى الأسبوعي لأعلى المستوى اليومي 5354 وهي أهم نقطة يواجهها المؤشر هذا الأسبوع لكونها نقطة مقاومة ونقطة لمستوى ترند هابط صغير بتجاوزه قد تدب الإيجابية في عروق المؤشر والسوق بشكل عام، أما النقطة الثانية فهي 5454 وربما لا يصل إليها المؤشر هذا الأسبوع إلا بتفاعل أكثر من قطاع قيادي يساهم في ازدياد نقاط المؤشر العام.

ثانياً: نقاط الدعم وأولاها على المستوى الأسبوعي لا على المستوى اليومي نقطة 6196 وهي نقطة دعم وقاع الأسبوع الماضي وبكسرها هبوطا قد يذهب المؤشر لنقطة الدعم الثانية قريبا من مستوى 6100 والتي قد تكون حاجزاً أسبوعياً قوياً إن تراجع المؤشر إليها.

ثالثاً: نقطة الارتكاز: وهي فوق نقطة الإغلاق وتقف عند مستوى 6275 وبتجاوزها والتداول فوقها قد يذهب المؤشر للمقاومات المذكورة أما بالبقاء تحتها كثيرا فقد يتراجع المؤشر لاختبار الدعوم المشار إليها.

أما نقاط المقاومة لهذا اليوم (السبت) فهي كالتالي مرتبة: 6274 ثم 6294 وأخيرا 6333 ونقاط المقاومة لليوم السبت 6215 ثم 6176 وأخيرا 6156 ونقطة الارتكاز اليوم 6235 وهي المؤشر الأول في نية الذهاب إلى المقاومات أو إلى الدعوم

والخلاصة مما تقدم
المؤشر العام بعد تراجعه من 6578 لايزال في مسار هابط ولا تزال المؤشرات في تقاطعاتها السلبية ولكنها عما قريب قد تتخلص من تضخمها وربما يكون الدخول على دفعات وعلى أجزاء هو القرار الصحيح شريطة أن تكون الشركات منتقاة بناء على نتائج إيجابية أو محفزات قادمة.

عبدالعزيز الشاهري - محلل فني

[/center]

[/b]
[/center]
[/b]
[/center]
[/b]
[/center]
[/b]
[/center]

[/b]

» اخبار يوم الخميس 19/11/2009م
» اخر الاخبار ليوم الجمعه 23 /10/2009م
» خر الاخبار ليوم الجمعه 11/9/2009م