تقرير "كسب المالية"السوق ما بين الخسائر العالمية والنتائج المحلية

تقرير "كسب المالية"
السوق ما بين الخسائر العالمية والنتائج المحلية

تعرضت سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع
لخسائر حادة نسبياً وغير متوقعة انخفض على أثرها المؤشر العام بنسبة 6 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي فاقداً أكثر من 380 نقطة.

وتأتي تلك الانخفاضات لتؤكد العلاقة ما بين التحركات في الأسواق العالمية والسوق المحلية،
إذ شهدت أسواق المال العالمية انخفاضات حادة ومتفاوتة إثر إعلان البنك الدولي في تقرير حديث له حول انكماش الاقتصاد العالمي. ومن جهة أخرى، فقد ظهرت من جديد بعض البوادر المتأخرة للأزمة المالية العالمية على بعض القطاعات الخاصة الأمر الذي أعاد المخاوف داخل المتعاملين في الأسواق العالمية من أية تبعات أكثر حدة.

وداخلياً وعلى مستوى سوق الأسهم السعودية
وبعد فترة استقرار طويلة حول مستوى 6000 نقطة عجز السوق عن تخطيها بقوة فقد عاود انخفاضه ليغلق نهاية الأسبوع عند 5609 نقاط.

كما شهدت أحجام التعاملات
أيضا انخفاضاً ملحوظاً إذ بلغ متوسط قيمة التعاملات اليومية لهذا الأسبوع 6.2 مليار ريال مقارنة بمتوسط قيمته 7.3 مليار ريال للأسبوع الماضي.

كما واجهت أسهم الشركات
التي ارتفعت بنسب مبالغ فيها خلال الفترة الماضية انخفاضات أكثر حدة من غيرها مما يعني اقتناع مالكي تلك الأسهم بارتفاع أسعارها وجني أرباحها بأسرع وقت.

هذا في الوقت الذي تسارعت فيه وتيرة المضاربات
وخصوصاً على أسهم الشركات الصغيرة كمحاولة لاستغلال التذبذبات الحادة لتحقيق أرباح ذات مخاطر مرتفعة. من جهة أخرى،

أيضا فقد واصل سعر برميل النفط انخفاضه
لهذا الأسبوع أيضا مقارباً لـ 69 دولارا (نايمكس) بعد أن كان قد وصل خلال تعاملات الأسبوع إلى 66 دولارا.

وفي ظل التذبذبات الحادة في حركة الأسهم
وتباين التوقعات حول النتائج المالية الربعية، فإن السوق قد تشهد خلال الأيام المقبلة وقبيل الإعلان عن النتائج المالية تذبذبات أكثر حدة تبعاً للتوقعات.

وستكون مرحلة إعلان النتائج الربعية
مفصل الاستقرار في سوق الأسهم السعودية ومرجعاً واضحاً لإعادة تقييم أسعار الأسهم العادلة.

» "المملكة القابضة" تراجع نتائجها المالية وتكتشف أرباحا بدل الخسائر
» "القصيبي" يحذر من تسريح السعوديين بحجة الأزمة المالية العالمية
» السعودية.. "منكوبو الأسهم" يعوّلون على "القروض الاجتماعية" لإنقاذهم من الخسائر