ماهي إلا أنفاسـ تدخلـ في بعضها البعضـ لتكونـ البقاء لنا وهي في الواقعـ ماهو إلا " الشيء " الذي يحيط بنا وهو عند البعضـ " لاشيء " تلكـ الروحـ ما هي إلا مسألة وقتـ وترسلـ لبارئها .. والشيء الذي يزولـ يعتبر " لاشيء "
" الـح ــــــــــبـ "
ماهو إلا إحساسـ يملئه العاطفه الجياشه وهي داخليه غير محسوسه والشيء الغير محسوسـ نعتبرهـ بعضـ الأحيانـ " لاشيء "
" الـح ــــــــــــزنـ "
ماهو إلا تلكـ الدموعـ التي تتراكمـ أمامـ بريقـ العينـ " أحيانا " تتغلبـ عليها الظروفـ لتنزلـ بحرقه والشيء الذي لايعود يعتبر " لاشيء "
" الألــــــــــــــمـ "
هو ذلكـ الإحساسـ القاسي المتعبـ سواءاً كانـ ( نفسي أو جسدي ) وذلكـ يزولـ مهما طالـ والذي يزولـ يعتبر " لاشيء "
" الـفـــــــــــــرحـ "
ماهو إلا تلكـ الإبتسامه الحائرهـ في وقتـ يمتلى بأرقى الأحاسيسـ .. وهي تزولـ والشيء الذي يزولـ يعتبر " لاشيء "وهذا وصفـ " للاشيء " منـ " شيء "
مجموعه متناقضه .. لتكونـ إنسانـ أو هيكلـ يحملـ إسمـ الإنسانـ .. هلـ فكرنا بأنـ نصنعـ منـ " اللاشيء " " شيء "
" هنيئاً " لمن فكر في أنـ يبحثـ عنـ " الشيء " في أصلـ " اللاشيء "
لاتحقر" صغيرة " إن الجبالـ منـ الحصى مقولة .. لابد أنـ نأخذ بنهجها لنبحثـ عنـ " اللاشيء " في دو1خلنا .. لنصنعـ " الشيء " في و1قعنا .. فالإبد1عـ .. ماهو إلا مجموعة أفكار متطورهـ .. والفكرهـ .. ماهي إلا معلوماتـ أجتمعتـ والمعلوماتـ نتائجـ لتجاربـ .. والتجاربـ .. منـ صنعـ البشر .. والبشر.. يدونونـ .. والتدوينـ .. .يكونـ بالقلمـ .. وبالقلمـ.. نكتبـ .. والكتابه .. عبارهـ عنـ حروفـ .. والحروفـ " لاشيء " فهذا أبسط مثالـ لوصفـ تحولـ " اللاشيء " إلى " شيء "