مخاوف التأميم والانهيار تتلاشى من البنوك الأمريكية
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: مخاوف التأميم والانهيار تتلاشى من البنوك الأمريكية الأحد مايو 10, 2009 6:54 pm
اختبارات الجهد: 10 بنوك تحتاج إلى رفع رساميلها بإجمالي 74.6 مليار دولار مخاوف التأميم والانهيار تتلاشى من البنوك الأمريكية
الاقتصادية" من لندن – الوكالات من واشنطن تلاشت مخاوف الانهيار أو التأميم من القطاع المالي الأمريكي الذي تأثر بالأزمة المالية وتحديدا منذ اشتعالها بسبب الرهون العقارية عالية المخاطر. وجاءت هذه الإشارات الإيجابية لعدم احتمال حدوث حالة إفلاس بعد أن أعلنت واشنطن البارحة الأولى البنوك التي تحتاج إلى رفع رأسمالها لمواجهة تآكل أصولها. وطلبت الهيئات المنظمة للقطاع المالي في الولايات المتحدة من عشرة بنوك أمريكية كبرى تدبير رؤوس أموال إضافية قيمتها 74.6 مليار دولار على أمل استعادة الثقة في الشركات المالية والتعافي من أعمق ركود في عقود. وأظهرت نتائج عمليات التقييم التي أجراها أكثر من 150 مسؤولا تنظيميا قاموا خلالها بتمحيص دفاتر أكبر 19 شركة مالية في الولايات المتحدة تحت قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن عشرة بنوك بحاجة إلى رأسمال إضافي لتحمل خسائر أكبر من المرجح أن تحدث إذا تدهور الركود. وفي مقدمة هذه البنوك بنك أوف أمريكا الذي أظهرت النتائج أنه بحاجة إلى جمع رأسمال إضافي قدره 33.9 مليار دولار بينما يحتاج "ويلز فارجو" إلى 13.7 مليار دولار و"جي.إم.إيه.سي" إلى 11.5 مليار دولار و"سيتي جروب" حل رابعا ويحتاج إلى 5.5 مليار دولار. وتأمل إدارة أوباما أن تتمكن الشركات المالية من سد الثغرات في قاعدة رأس المال من مصادر خاصة رغم أن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قال إن الحكومة مستعدة لتقديم مساعدة عند الحاجة. وأضاف برنانكي قائلا في بيان "حكومتنا - من خلال وزارة الخزانة - تقف مستعدة لتقديم أي رأسمال إضافي قد يكون ضروريا لضمان أن يكون نظامنا المصرفي قادرا على اجتياز تباطؤ اقتصادي صعب". وأمرت الحكومة الأمريكية بنك أوف أمريكا بجمع 33.9 مليار دولار لزيادة رأسماله وقال البنك إنه يعتزم بيع أصول وإصدار مزيد من الأسهم العادية لتوفير المبلغ. وأعلنت زيادة رأس المال التي سيأتي نصفها من إصدار أسهم عادية بعد أن خلصت الحكومة إلى أن أكبر بنك أمريكي يواجه خسائر محتملة قد تصل إلى 136.6 مليار دولار من القروض والاستثمارات والتعاملات في عامي 2009 و2010 في ظل ظروف "أكثر صعوبة". وقال البنك إن النتائج بالغت في حجم المخاطر التي يواجهها البنك خاصة فيما يتعلق بالرهون العقارية التي تبدو آمنة وهونت من إيراداته المحتملة وتعهد البنك بسداد مساعدات حكومية قدرها 45 مليار دولار في أقرب وقت ممكن. وقال كينيث لويس الرئيس التنفيذي للبنك "خططنا صممت بحيث نخرج الحكومة من البنك في أسرع وقت ممكن".
ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الجمعة بعد أن أزالت اختبارات التحمل الحكومية الشكوك بشأن سلامة البنوك الكبرى وأظهرت بيانات أن أرباب الأعمال سرحوا عددا من العمال في نيسان (أبريل) أقل مما كان متوقعا. وارتفع مؤشر" داو جونز الصناعي" لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى وبنك أوف أمريكا واحد من 19 بنكا أمريكيا خضعت لاختبارات الضغوط التي أجرتها الحكومة لتحديد حجم ما تحتاج إليه هذه البنوك لمواجهة الكساد. وقد ألمحت بعض هذه البنوك إلى الطريقة التي ستحصل بها هذه المبالغ، والتي ستتضمن بيع أرصدة بدلا من الاضطرار على الحصول إلى قروض حكومية إضافية. وأعلن كل من سيتي "جروب" و"مورجان ستانلي" و"ويلز فارجو" أنهم سيلجأون إلى بيع أسهم جديدة أو تبادلها. والبنوك الخمسة الأخرى التي تحتاج إلى تمويل إضافي هي "ريجنز فاينانشيال" (2.5 مليار دولار، و"سن ترست بانكس" (2.2 مليار دولار) و"كي كورب" (1.8 مليار دولار) و"فيفث ثيرد بانكروب" (1.1 مليار دولار) و"بي إن سي فاينانشال سيرفيسز" (600 مليون دولار). أما البنوك التي ليست بحاجة إلى تمويل إضافي مما خضعت للاختبارات فهي "جولدمان ساكس" و"جيه بي مورجان تشيس" و"بانك أو نيويورك ميلون" و"ميتلايف" و"أميركان إكسبريس" و"ستيت ستريت" وطبي بي أند تي" و"كابيتال" و"إن فاينانشيال" و"يو إس بانكروب". وقد تعرضت هذه الاختبارات لانتقاد محللين يرى بعضهم أنها لم تكن شديدة بما فيه الكفاية وبالتالي فنتائجها الإيجابية ليست دليلا على سلامة البنك المالية، في حين رأى آخرون أنها لا تأخذ في الحسبان تباين أساليب عمل هذه البنوك. وتعليقا على هذه النتائج، قال اريك كوبي مدير الاستثمار لدى نورث ستار انفتسمنت مانجمنت في شيكاغو "المخاوف بشأن التأميم أو الانهيار اختفت تقريبا.. وما نحصل عليه الآن هو تفاصيل بشأن كيف ستسد البنوك العجز في رؤوس أموالها". وحظي الاقتصاد العالمي أمس أيضا بدعم إضافي من أمريكا، حيث أفادت بيانات حكومية أن أصحاب الأعمال الأمريكيين خفضوا عددا أقل من المتوقع من الوظائف بلغ 539 ألفا في نيسان (أبريل) الماضي وهو أقل عدد منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008 فيما يشير إلى تحسن في سوق العمل والاقتصاد. لكن وزارة العمل قالت إن معدل البطالة ارتفع إلى 8.9 في المائة وهو أعلى معدل منذ أيلول (سبتمبر) 1983. وفي أوروبا سجل رويال بنك أوف سكتلند المؤمم جزئيا خسائر قليلة في الربع الأول بعد نمو الديون المتعثرة إلى أربعة أمثالها كما تم خفض نحو 2.1 مليار جنيه استرليني أخرى من قيمة الأصول المحفوفة بالمخاطر. وأضاف البنك الذي تكبد في 2008 أكبر خسائر في تاريخ الشركات البريطانية أنه خسر 44 مليون جنيه استرليني (66 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى حتى نهاية آذار (مارس) مقارنة مع أرباح بلغت 479 مليون جنيه في الفترة المقابلة من العام السابق. كما خسر كومرتسبنك - الذي تضرر بخفض أدوات دين تتعلق بسوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة - 861 مليون يورو (1.15 مليار دولار) وهي أسوأ من متوسط توقعات المحللين بأن تبلغ 719 مليون يورو في استطلاع أجرته "رويترز". وحققت أسواق الأسهم الآسيوية والأمريكية مكاسب متواضعة في رد فعل محدود على اختبارات التحمل للبنوك التي شملت قيام 150 من المسؤولين بدراسة سجلات أكبر 19 شركة مالية أمريكية. وكانت الأسهم والأصول الأخرى المحفوفة بالمخاطر قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة مع ظهور بيانات تشير إلى أن التباطؤ الحاد في الاقتصاد العالمي بدأ يتراجع وربما يبدأ الاقتصاد في التعافي قريبا. وتلقت تلك التوقعات دعما طفيفا أمس الأول من الانخفاض في طلبات إعانات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة وتحسن بيانات التصنيع الألمانية. لكن الأوضاع التجارية لبعض الشركات لا تزال صعبة بشكل حاد. فقد توقعت "تويوتا" خسائر تشغيل قدرها 850 مليار ين في العام الذي ينتهي في آذار (مارس) المقبل وهو أكبر من ضعف متوسط التوقعات في مسح شمل 20 محللا أجرته طومسون "رويترز". وفي استراليا وهي مصدر كبير للسلع خفض البنك المركزي توقعاته للنمو هذا العام مع بقاء كثير من شركائها التجاريين في ركود. وقال صندوق النقد الدولي إن البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين التي كانت المحرك للنمو العالمي في السنوات الأخيرة تشير إلى علامات مشجعة على التعافي لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان ذلك قابلا للاستمرار. وعلى صعيد البورصات العالمية ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 1 في المائة في التعاملات المبكرة أمس مع صعود أسهم المؤسسات المالية بعد صدور نتائج اختبارات الضغوط على البنوك الأمريكية التي لم تظهر مفاجآت مزعجة في حين ارتفعت أسهم شركات التعدين مع صعود أسعار المعادن. وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1 في المائة إلى 859.88 نقطة بعد أن أغلق على انخفاض بنسبة 0.8 في المائة في الجلسة السابقة. وكان قد بلغ أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 878.08 نقطة أمس الأول. وقفز سهم كومرتسبنك 5 في المائة بعد أن كشف عن خطة إعادة هيكلة اثر إعلانه خسائر صافية أكبر من المتوقع. وصعد سهم رويال بنك أوف سكتلند بنسبة 4.8 في المائة. وشعر المستثمرون بالارتياح بعد صدور نتائج اختبارات الضغوط على البنوك الأمريكية وانصب اهتمامهم على بيانات العمالة التي قد تدعم الآمال بشأن انحسار الكساد العالمي. وسجل مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أعلى مستوى إقفال في ستة أشهر أمس مرتفعا 0.5 في المائة مع ارتفاع أسعار أسهم البنوك بعد أن ساعدت نتائج اختبارات الضغوط على البنوك الأمريكية في تبديد عدم التيقن بشأن صحة البنوك الأمريكية. وصعد مؤشر نيكاي القياسي 47.13 نقطة إلى 9432.83 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال منذ الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المائة إلى 895.35 نقطة.
زائر زائر
موضوع: رد: مخاوف التأميم والانهيار تتلاشى من البنوك الأمريكية السبت مايو 16, 2009 1:24 am
شكرا لك
مخاوف التأميم والانهيار تتلاشى من البنوك الأمريكية