هل ذقتم مرارة الطعن بلا سكين ؟؟؟

يوم يمر في حياتك لن يرجع سواء مر بحزن ام مر بسعادة ، والكائن البشري كتلة من اعضاء من ناحية مادية ونفس الكتلة هي احاسيس ومشاعر من ناحية معنوية ...

ومن نعم الله علينا النسيان فهو يمحو الكثير ونكاد نجزم انه كالمضاد لمرض الجدري فعند اكتشافه قضى على المرض لكنه فشل في محو الندب وأثار المرض في وجوه المرضى .

الجدري مرض أثاره خارجية والخيانة مرض اثاره داخلية وكلاهما بشع لكن الأول يصيب الجسد والثاني ينخر بالروح...

بعد ان قربنا الصورة بين الكلمتين لنرجع الى الخيانة ومنها خيانة الحبيب او الحبيبة والتي تأتي كخيانة عاطفية للقلب وفكرية للعقل فتشل مناطق الأحساس بك ويتوقف بك الزمن ويمضي الخائن يكمل حياته ...

انقسم الناس في كلامهم حول تلك الصورة مابين أن الرابح هو الخائن لكونه عديم الأحساس مرتكزين في حكمهم على مطلع بيت شعر معروف وهو لقد اسمعت لو ناديت حيا !!! ، ومن قائل ان الذي تعرض للخيانة هو الرابح فمن يخسر جزء من حياته أفضل ممن يخسر حياته كلها .... وفي قول ثالث تحيط به الشمولية قال ان الطرفان كلاهما خاسر لأن الحب هو البناء الوحيد الذي يقوم على قاعدة ثنائية وليست رباعية الأركان او اكثر وعندما ينهدم فمن المؤكد ان قواعده قد تهشمت ...

لايود الجميع ان يسترسل في الحديث عن الخيانة لأننا سنكون كمن يكتب وصيته او أنه أقترب من خط النهاية ولولا اننا جميعاً قد نمر بذلك او قد مررنا به وحتى نتمكن من الأستفادة من تجارب الغير لكي تكون كمضاد الجدري ولأنقاذ ما يمكن انقاذه
[center]

roza كتب:

ابداع قمة الابداع والروعه

سلمت انامل من نقل

لك خالص الود والتقدير

سامي عبدالرحمن عراقي كتب:

يوم يمر في حياتك لن يرجع سواء مر بحزن ام مر بسعادة ، والكائن البشري كتلة من اعضاء من ناحية مادية ونفس الكتلة هي احاسيس ومشاعر من ناحية معنوية ...

ومن نعم الله علينا النسيان فهو يمحو الكثير ونكاد نجزم انه كالمضاد لمرض الجدري فعند اكتشافه قضى على المرض لكنه فشل في محو الندب وأثار المرض في وجوه المرضى .

الجدري مرض أثاره خارجية والخيانة مرض اثاره داخلية وكلاهما بشع لكن الأول يصيب الجسد والثاني ينخر بالروح...

بعد ان قربنا الصورة بين الكلمتين لنرجع الى الخيانة ومنها خيانة الحبيب او الحبيبة والتي تأتي كخيانة عاطفية للقلب وفكرية للعقل فتشل مناطق الأحساس بك ويتوقف بك الزمن ويمضي الخائن يكمل حياته ...

انقسم الناس في كلامهم حول تلك الصورة مابين أن الرابح هو الخائن لكونه عديم الأحساس مرتكزين في حكمهم على مطلع بيت شعر معروف وهو لقد اسمعت لو ناديت حيا !!! ، ومن قائل ان الذي تعرض للخيانة هو الرابح فمن يخسر جزء من حياته أفضل ممن يخسر حياته كلها .... وفي قول ثالث تحيط به الشمولية قال ان الطرفان كلاهما خاسر لأن الحب هو البناء الوحيد الذي يقوم على قاعدة ثنائية وليست رباعية الأركان او اكثر وعندما ينهدم فمن المؤكد ان قواعده قد تهشمت ...

لايود الجميع ان يسترسل في الحديث عن الخيانة لأننا سنكون كمن يكتب وصيته او أنه أقترب من خط النهاية ولولا اننا جميعاً قد نمر بذلك او قد مررنا به وحتى نتمكن من الأستفادة من تجارب الغير لكي تكون كمضاد الجدري ولأنقاذ ما يمكن انقاذه

[center]