توقعات بفترة سيئة لسوق الإعلانات الخليجية في 2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال خبراء أن صناعة الإعلان ستتعرض لركود خلال العام المقبل،‮ ‬عندما تواجه تأثيرات الأزمة المالية العالمية،‮‬ وهو ما‮ ‬يشكل أكبر تحد تواجهه بعد أزمة حرب الخليج في‮ ‬عام 1990‬، ‬وتنبأ بعضهم بأن تكون أضرار الأزمة ستنحصر في‮ ‬توقف نمو صناعة الإعلان المتراوح بين 15%و20% ‬بالسنوات السابقة‮.‬

ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية في عددها الصادر اليوم الجمعة 12-12-2008 عن رئيس مجموعة ماركوم الخليج الإعلامية والعضو بالمجلس العالمي‮ ‬للجمعية الدولية للإعلان خميس المقلة‮ "إنه في‮ ‬حالة انخفاض أعمال بعض القطاعات التي‮ ‬بدأت تتأثر بالأزمة مثل المؤسسات المالية والمصرفية‮ و‬المشاريع الاقتصادية،‮ و‬الفنادق والسفر والسياحة،‮ ‬والسيارات والمجوهرات وغيرها من كماليات،‮ ‬بالإضافة إلى احتمال انخفاض أنشطة الهيئات والمؤسسات الحكومية،‮ ‬فإن أرقام إحصائيات الشركة العربية للدراسات والبحوث‮ ‬حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي ‬تشير إلى أن هذه القطاعات تشكل نسبة‮ 27%‬من إجمالي‮ ‬الصرف الإعلاني‮ ‬على وسائل إعلام، ‬وهي‮ ‬نسبة قد تنعكس سلبا على إجمالي‮ ‬النشاط الإعلاني‮ ‬خلال عام ‮2009".

وتوقع المقلة أن "‬لا‮ ‬يشهد الإنفاق الإعلاني‮ ‬خلال عام ‮2009 ‬زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الحالي‮ أو بالأعوام السابقة التي‮ ‬تراوح النمو فيها مابين‮ 15%و20%‮، ‬وأن تحافظ صناعة الإعلان الخليجية على انجازاتها حتى الآن وهي‮ ٨ ‬مليارات دولار على أحسن تقدير،‮ ‬وينطبق ذلك على الأسواق العربية في‮ ‬مصر ولبنان والأردن وغيرها‮".

وأوضح أن‮ "‬المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود كل أطراف العملية الإعلانية من معلنين ووسائل إعلام ووكالات الإعلان والشراء الإعلاني‮ ‬الموحد، للبحث عن عروض وحلول وبدائل مبتكرة للتعامل مع أزمة‮ ‬غير مسبوقة في‮ ‬العالم ودول المنطقة‮". ‬