المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: فوائد جوز الهند الثلاثاء نوفمبر 21, 2023 10:30 pm
جوز الهند لخفض مستوى الكوليسترول قد يحقق دقيق جوز الهند نتائج مرضية في تخفيض مستويات كوليسترول الدم، وتحديداً النمط السيئ منه (LDL)، والحفاظ عليها ضمن حدودها الطبيعية. ويرجع ذلك إلى أن دقيق جوز الهند غني بأحماض اللوريك الدهنية المشبعة، غير أن استهلاك كميات كبيرة من زيت جوز الهند قد يعطي نتائج مغايرة ترفع كوليسترول الدم بدلاً من خفضه، وذلك لأن الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة ترفع مستويات الكوليسترول عند فرط استهلاكها.
جوز الهند لتخفيف الوزن يحتوي دقيق جوز الهند على نسب عالية من الألياف التي تشعرنا بالشبع والامتلاء لفترات زمنية كافية، فإضافة جوز الهند بكميات معتدلة إلى نظامنا الغذائي الصحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد في تخفيف الوزن.
ولمن يرغب بتناول المعجنات إلا أن هاجس السمنة وزيادة الوزن يمنعه، نقدّم لك نصيحة مميزة تتلخص في استخدام دقيق جوز الهند في إعداد معجناتك الشهية، لأنه يحتوي على الكربوهيدرات بكميات أقل من دقيق القمح.
ماء جوز الهند مصدر للطاقة والنشاط ماء جوز الهند هو السائل الخالص الموجود داخل الثمرة، والأصح لنا أن نعتبره عصيراً، فهو يحتوي على كميات مماثلة تقريباً من السكريات الموجودة في أنواع العصائر الأخرى، إلا أن ماء جوز الهند يمتاز عن غيره بوجود كميات مرتفعة من شوارد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
وتتجلى أهمية هذه الشوارد في كونها مصداً مهماً لتعويض ما طرح منها في العرق بعد إجراء التمارين الرياضية الخفيفة أو المعتدلة، كما أن السكر والبروتين الموجودين في ماء هذه الثمرة مفيدان جداً في إنتاج الطاقة الضرورية لتحريك العضلات.
ففي دراسة عرضتها الدكتورة شانداشري باتاشاريا في الملتقى الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية عام 2012، أشارت إلى أن ماء جوز الهند غني بالبوتاسيوم، الذي تصل مستوياته إلى 1500 ميلليغرام في اللتر الواحد مقارنة بكمياته الأقل في العصائر الأخرى.
الأمر الذي يجعله مشروباً مفيداً للوقاية من الآلام العضلية التي تحدث بعد ممارسة التمارين الرياضية والتخفيف من حدّتها، إلا أنّ الجهد الكبير والتمرينات العنيفة قد تسبب خسارة كبيرة في شوارد الجسم، مما يجعل ماء جوز الهند غير كافٍ كمشروب أساسيّ لتعويضها.
فوائد ماء جوز الهند الصحية يتمتع ماء جوز الهند بمذاق لذيذ ومنعش، فهو مصدر ترطيب جيّد يمكن اللجوء إليه في حالات الخسارة الشديدة في السوائل، كالإسهال أو القيء مثلاً، فهو يحتوي على كميات مناسبة من الشوارد المهمة وعلى رأسها البوتاسيوم. [1]
ماء جوز الهند لتأخير الشيخوخة ودعم المناعة يفيد ماء جوز الهند في تخفيف علامات الشيخوخة مثل تجعّد البشرة، وفقدان نضارة الجلد، نظراً لاحتوائه على السايتوكينات التي تحمي الجلد وتقيه من التطور السريع لهذه العلامات، إضافة إلى وظيفته الداعمة لعمل الجهاز المناعي ككلّ، وتنظيم الانقسام الخلوي والحماية من السرطان.
ماء جوز الهند لتعديل المستويات الحامضية قد يحمل المستوى الحامضي في الجسم آثاراً سيئة تضرّ بصحة الأعضاء، إلا أن الطبيعة القلوية لماء جوز الهند قد تعدّل من هذه الحموضة، فتقي الجسم وتحميه من آثارها الضارة، ويمكن للمستوى الحامضي المرتفع أن يكون لدى مرضى داء السكري، وارتفاع التوتر الشرياني، والهشاشة العظمية.
ماء جوز الهند لعلاج الصداع يمكننا في بعض الأحيان أن نستعيض عن الاستخدام الزائد لمسكنات الألم في حال الإصابة بالصداع بماء جوز الهند، الذي بيّنّا فائدته في ترطيب الجسم وتعويض شوارده المفقودة، لا سيّما أنه يحتوي على شاردة المغنيسيوم التي يشكو معظم مرضى الشقيقة من نقصها.
ماء جوز الهند لتحسين عمل الكلى يمكن لماء جوز الهند أن يحسّن إدرار البول، ويقي السبيل البولي من الإنتانات الكثيرة التي قد تصيبه، إضافة إلى تخليصه من بعض أنواع الحصيات المتشكلة فيه وطرحها خارج الجسم، ويعود الفضل في ذلك كله إلى شوارد البوتاسيوم الموجودة في ماء جوز الهند.
وتجدر الإشارة إلى أن مرضى القصور الكلوي، أو من لديهم مشكلة مرضية كلوية تعيق الأداء الوظيفي السليم لها، عليهم أن يتجنبوا استهلاك ماء جوز الهند، وذلك خوفاً من احتباس البوتاسيوم والإصابة ببعض المشكلات القلبية.
ماء جوز الهند لصحة القلب يعمل ماء جوز الهند على تخفيض مستويات الكولسترول السيئة في الدم (LDL)، مقابل زيادته لمستويات النمط الجيّد منه (HDL)، فيحمي بذلك من تطور الأذيات المضرة بصحة القلب.
كما يعمل ماء جوز الهند أيضاً كمضاد لتجمع الصفيحات ومانع للتخثر، فيقي بذلك من تشكل الخثرات والصمّات في جدران الأوعية، والتي قد تقود لنتائج خطيرة إذا لم تعالج وتضبط، كاحتشاء العضلة القلبية أو السكتة الدماغية.
فوائد زيت جوز الهند اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة مؤخراً في وسائل الإعلام المتنوعة، وترددت العديد من المعلومات حول أهميته في الحفاظ على صحة القلب ووظائف الغدة الدرقية، والوقاية من مخاطر تطور داء الزهايمر والتهاب الأوعية الدموية وداء السكري. [2]
ويتكون هذا الزيت من الأحماض الدهنية المشبعة ذات السلسلة المتوسطة، التي تؤلف 84% من مجمل سعراته الحرارية، وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب بتحديد وضبط كميات الدهون المشبعة، المأخوذة بما لا يزيد عن 13 غراماً في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة طعام كبيرة من زيت جوز الهند. [2]
ومن أهم فوائد زيت جوز الهند ما يأتي: [2]
زيت جوز الهند لمرضى السكري يحسّن زيت جوز الهند من فاعلية الأنسولين، ويزيد حساسية الأنسجة تجاهه، مما يعطي نتائج إيجابية لدى مرضى داء السكري من النمط الثاني.
زيت جوز الهند للجهاز القلبي الوعائي يرفع زيت جوز الهند من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم (HDL)، فيقي الجسم بذلك من مخاطر تطور التصلب العصيدي.
زيت جوز الهند لحرق الدهون وتخفيف الوزن يمكن لزيت جوز الهند بمقارنته مع زيت الزيتون، أن يساهم في تخفيض الوزن مع حرق دهون الجسم.
زيت جوز الهند لترطيب البشرة يمكننا استخدام زيت جوز الهند موضعياً على سطح الجلد، وذلك لترطيبه وحمايته من الجفاف، خصوصاً في فصل الشتاء، أو لتخفيف علامات التمدد الجلدية أو في إزالة المكياج.
كما أن زيت جوز الهند مفيد في علاج مرض الصُّداف (بالإنجليزية: The National Psoriasis Foundation)، من خلال دهنه إما على سطح الجلد الجاف أو على فروة الرأس المصابة بهذا المرض، لإزالة اللويحات المتقشرة والمتشكلة في هذا المرض وترطيب الجلد، حيث يساعد في علاج مرض الصدفية.
فوائد أخرى لزيت جوز الهند يمكن لزيت جوز الهند أن يفيد أيضاً في الحالات الآتية: [2]
الأكزيما. آلام الصدر. التعب المزمن. الإسهال. متلازمة الأمعاء المتهيجة. متلازمة القولون العصبي (IBS). أمراض الغدة الدرقية. كيفية تخزين زيت جوز الهند كغيره من الأحماض الدهنية المشبعة، فإن زيت جوز الهند مركب صلب في درجة حرارة الغرفة، ويتحوّل إلى شكله السائل عند تسخينه، ويجب وضعه في الجزء المظلم من الغرفة. [2]
القيمة الغذائية لثمرة جوز الهند إذاً تتمتع فاكهة جوز الهند الاستوائية بالعديد من الفوائد، وبشكل خاصّ دقيق جوز الهند الذي يحضّر بعد استخلاص الحليب من الثمرة، ويحتوي دقيق جوز الهند على مستويات مرتفعة من الألياف، كما أن مستويات الكربوهيدرات منخفضة فيه مقارنة بدقيق القمح. [3]
إلى جانب أن ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند تحتوي على 117 سعرة حرارية، ويتركب من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، أما ثمرة جوز الهند فتحتوي على مجموعة المعادن والفيتامينات الآتية: [3]
النحاس، الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، السيلينيوم، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، إضافة إلى كونها مصدراً غنياً بفيتاميني ج، وفيتامين هـ مع مجموعة فيتامين ب المركب، مثل: حمض الفوليك، الريبوفلافين، النياسين، البيريدوكسين، الثيامين، والأهم أن ماء جوز الهند يحتوي على كميات عالية من معدن البوتاسيوم، إذ إن 100 غرام من هذه الثمرة تؤمن نسبة 7.5% من حاجتنا اليومية لهذا العنصر. [3]
ويبيّن لنا هذا الجدول نسبة السكريات والبروتين والدهون وغيرها من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المختلفة في 100 غرام من ثمرة جوز الهند: [3]
العنصر الغذائي
كميته في 100 غرام من جوز الهند
السعرات الحرارية
354 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
15.2 غرام
الدهون
33.5 غرام
البروتين
3.3 غرام
فيتامين ج
3.3 ميلليغرام
فيتامين هـ
0.2 ميلليغرام
فيتامين ك
0.2 ميكروغرام
فيتامين ب6
0.1 ميلليغرام
الكالسيوم
14 ميلليغراماً
الحديد
2.4 ميلليغرام
المغنيسيوم
32 ميلليغراماً
الفوسفور
113 ميلليغراماً
البوتاسيوم
356 ميلليغراماً
الصوديوم
20 ميلليغراماً
الزنك
1.1 ميلليغرام
النحاس
0.4 ميلليغرام
المنغنيز
1.5 ميلليغرام
السيلينيوم
10.1 ميكروغرام
الماء
47 غراماً
كيفية تحضير حليب جوز الهند يُبشَر القسم الأبيض من ثمرة جوز الهند، وينقع في وعاء يحوي ماءً دافئاً، بعد فترة، ستطفو طبقة كريميّة على سطح الوعاء، تُكشط هذه الطبقة ويُصفى السائل المتبقي في قعر الوعاء باستخدام قماش قطنيّ، للحصول على سائل أبيض صافي هو حليب جوز الهند، ويؤدي تكرار عملية التصفية السابقة إلى جعل قوام الحليب خفيفاً، ويمكن إضافة هذا الحليب عند إعداد الشوربة أو الحلويات. [1]
وعلى العكس من حليب البقر، فإن حليب جوز الهند خالٍ من اللاكتوز، مما يجعله الخيار الأفضل لدى مرضى عدم تحمل اللاكتوز، وقد يستخدمه الأشخاص النباتيون كبديل ممتاز عن حليب البقر في صنع مخفوق الحليب أو إعداد الحلويات والعصائر. [1]
لا سيّما أنه حلو المذاق، وينصح بتناول هذا النوع من الحليب باعتدالٍ دون الإفراط منه، أي مرة إلى مرتين فقط في الأسبوع، نظراً لاحتوائه على الأحماض الدهنية المشبعة متوسطة السلسلة التي ترتبط بحدوث بعض المشكلات الوعائية الإكليلية في القلب. [1]
الآثار الجانبية لتناول جوز الهند من أبرز الآثار الجانبية الناجمة عن الإفراط في تناول جوز الهند ما يأتي: [2]
قد يُظهر البعض أعراض حساسية بعد تناول ثمرة جوز الهند أو زيتها، كاحمرار الجلد، والحكّة، وضيق التنفس. قد تسبب كثرة استهلاك هذه الثمرة ارتفاع مستويات كوليسترول الدم، وذلك بسبب الأحماض الدهنية المشبعة التي تؤلفها. لا تتوافر دراسات تثبت أمان استهلاك جوز الهند خلال فترتي الحمل والرضاعة، ولكي نتجنب كل ما هو غير متوقع، يفضل عدم استهلاك ثمرة جوز الهند أو زيتها أو حليبها خلال هاتين الفترتين. أسماء جوز الهند البديلة يعتبر جوز الهند من الفواكه المعروفة جداً، وتزداد شعبية جوز الهند في البلدان الساحلية وقد انتشر انتشاراً واسعاً حتى أصبح يعرفه الصغير والكبير باسم "جوز الهند" أو "كوكونت".
في حين تتميز بعض الدول العربية بلهجات أكثر صعوبة، فتطلق عليه أسماءً أخرى، مثل: "نواة كوكو" في الجزائر، و"الكوك" في المغرب، لكن بشكل عام يمكن التعرف على جوز الهند بهذا الاسم في معظم مناطق العالم العربي.
وبذلك نكون قد أوضحنا لك أهم فوائد جوز الهند وزيته ومائه وكيفية تحضير واستخدام حليب جوز الهند، والقيمة الغذائية لثمرة جوز الهند والآثار الجانبية للإفراط في تناوله، ونود أن نؤكد على أهمية تناول جوز الهند ومنتجاته المختلفة للتمتع بفوائده العديدة للصحة والبشرة والشعر.