يُعتبر الشمر من الأعشاب المُستخدمة في الطب البديل، حيث يتم استخدام بذور الشمر في كثير من الأصناف لما لها من فوائد جمَّة على كافة الجوانب، ومذاقها أقرب لمذاق اليانسون أو العرق سوس، وهي غنية بمضادات الأكسدة، وتحمي من الجذور الحرة، ناهيك عن مكوناتها المضادة للالتهابات، وتتجلى فوائد الشمر للصدر والتنفس فيما يلي:
يقضي على آلام الحلق. يُهاجم بكتيريا الجهاز التنفسي. يفتح مجرى التنفس. يُقلل من فرص الإصابة بضيق التنفس. يُعالج انسداد الأنف. يطرد مخاط الأنف المتراكم. يحتوي على مادة السينول التي تجعل عملية التنفس أسهل. يوسع الشعب الهوائية. يُعتبر مضادًا للفطريات. يُساعد في طرد البلغم. تتعدد فوائد الشمر للالتهابات حيث يقضي على ما يقرب من 18 نوع من البكتيريا. يُخفف من نوبات ضيق التنفس المفاجئة. يُقلل من حدة السعال لاسيما الجاف، ويُقلل من مرات تكراره. يُقاوم الإصابة بمرض الربو. يُساعد في ارتخاء القصبة الهوائية. يُعتبر من المطهرات الطبيعية للفم، فيُعقمه ويُطهره. يُعالج حساسية الصدر. يدخل في علاج الكثير من أمراض الجهاز التنفسي. يُفتت البلغم المتراكم في الرئتين والصدر. يُعزز عمل الجهاز المناعي. يخفف من الترسبات. يُخلص الرئة من السموم التي تنتابها بفعل التدخين. من فوائد شرب الشمر قبل النوم أنه يُخفف السعال الليلي. اقرأ أيضًا: فوائد الشمر المغلي للتخسيس وأضراره الجانبية
فوائد الشمر للصحة العامة سبق وذكرنا أنه لا تقتصر فوائد الشمر للجهاز التنفسي والكحة بل يدخل في كثير من العلاجات اللازمة لتعزيز الصحة العامة على إثر فوائده المُتعددة.
يحمي من أضرار الجذور الحرة. يُكافح مرض السرطان. يُقلل الإجهاد التأكسدي للقلب والأوعية الدموية. يحمي من الإصابة بالأمراض التنكسية البطينة. يُقلل من الألم والالتهابات. يُخفف من حدة أعراض التهابات المفاصل. يُقلل الكوليسترول الضار. يُساعد على الهضم. يُنقي الجسم من السموم. يعمل على توازن نسبة السكر في الدم. يُساعد في محاربة رائحة الفم الكريهة. يُعتبر منظف للدم. يساعد في تنظيف الجيوب الألفية. يُحفز إفراز الحليب الطبيعي للرضاعة. يُقلل غازات الطفل الرضيع. مفيد في حالات المعاناة من المغص. يُعتبر مضادًا للتشنج. يقلل الألم المُصاحب للدورة الشهرية. يُساعد في توازن الهرمونات. من فوائد شرب الشمر يوميًا أنه يُساعد في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية. يُحسن من أعراض الجلوكوما. يحتوي على فيتامين أ الهام في عملية الإبصار. يُعتبر مطهرًا للجهاز الهضمي. الزيوت الأساسية في بذور الشمر تعمل على تخفيف الغازات والتشنجات العضلية. يُفيد زيت الشمر عند استخدامه موضعيًا في تخفيف الدهون المتراكمة تحت الجلد والسيلولايت. يعمل زيت الشمر على تليين العضلات المتقلصة. تدخل بذور الشمر في استخدامات منزلية على غرار تحسين رائحة المنزل. يُستعمل منقوع بذور الشمر في تحسين صحة من يُعاني من الفتق أو الإجهاد العضلي. تم استعمال الشمر في الطب الشعبي فيما يتعلق بالالتهابات الجلدية. يُنصح باستخدام بذور الشمر لمن يُعاني من اضطرابات في الشهية. الشمر من المشروبات الآمنة لمن يُعاني من القولون العصبي لتهدئته. اقرأ أيضًا: إنقاص الوزن.. وأبرز فوائد الشمر
تحذيرات تناول الشمر على الرغم من فوائد الشمر للجهاز التنفسي والكحة والصحة العامة إلا أنه يجب توخي الحذر عند تناوله بالنسبة لبعض الحالات.
من يُعاني من اضطرابات في الكلى عليه أن يتجنب الإفراط في تناول بذور الشمر، لأنها غنية بالبوتاسيوم. يجب أن يتجنب الشمر كل من يُعاني من حساسية للهرمونات، لأنه يعمل مثل عمل الاستروجين. الشمر يُبطئ من تخثر الدم، أي أنه يزيد من النزيف، فلا يتناسب مع من يُعاني من اضطرابات النزيف. يؤدي تناول الشمر بانتظام للحامل إلى تعزيز الولادة المبكرة.
يدخل الشمر في كثير من الاستخدامات وقد أشاد به الطب البديل، فهو من النباتات المفيدة في أوراقها وبذورها وزيتها.