المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16915 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: هذه النصائح تُمكنك من التخلص من العصبية الزائدة.. السبت سبتمبر 10, 2022 7:07 pm
أسباب العصبية الزائدة هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات القلق بما ينجم عنها من العصبية الزائدة، ومنها:
الصفات الوراثية: يمكن أن تكون اضطرابات القلق وراثية في العائلات. كيمياء الدماغ: تُشير بعض الأبحاث إلى أن اضطرابات القلق قد تكون مرتبطة بدوائر في الدماغ تتحكم في الخوف والعواطف. التعرّض للإجهاد: يشُير هذا إلى الأحداث المجهدة التي رأيتها أو عايشتها. تتضمن أحداث الحياة المرتبطة غالبًا باضطرابات القلق: إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم، أو وفاة أحد الأحباء، أو التعرض للهجوم أو رؤية العنف. الحالات الطبية: يمكن لبعض أمراض القلب والرئة والغدة الدرقية أن تسبب أعراضًا مشابهة لاضطرابات القلق أو تزيد أعراض القلق سوءًا. تاريخ من اضطرابات الصحة العقلية: الإصابة باضطراب آخر في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، يزيد من خطر إصابتك باضطراب القلق. التعرّض لصدمة: إن العيش في حدث صادم يزيد من خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والذي يمكن أن يسبب نوبات الهلع. نصائح للتخلص من العصبية الزائدة من النصائح التي يُمكنك اتباعها للتخلص من العصبية الزائدة ما يلي:
القيام بالمزيد من النشاط البدني: إذا كنت تشعر بالتوتر والعصبية، فقد يساعدك تحريك جسمك على تخفيف هذه المشاعر. أظهرت العديد من الدراسات أن الانخراط في النشاط البدني يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية لديك. مثلًا، وجدت دراسة أن المشاركة في التمارين الهوائية لمدة يومين في الأسبوع قللت بشكل كبير من الإجهاد العام. أيضًا، أدى روتين التمرين إلى تحسن كبير في الاكتئاب المبلغ عنه ذاتيًا. اتباع نظام غذائي صحي: يؤثر نظامك الغذائي على كافة جوانب صحتك، بما في ذلك صحتك العقلية. تُشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة فائقة المعالجة والسكر المضاف هم أكثر عرضة لتجربة مستويات أعلى من التوتر. كذلك، فإن عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بنقص في العناصر الغذائية الضرورية لتنظيم التوتر والمزاج، مثل المغنيسيوم وفيتامين ب. يمكن لتناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والأسماك والمكسرات والبذور على أن يضمن تغذية جسمك بشكل صحيح. وقد يؤدي ذلك إلى تحسين قدرتك على الصمود أمام التوتر. تقليل استخدام الهاتف ووقت الشاشة: تُعدّ الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية جزءًا ثابتًا من الحياة اليومية الآن. صحيح أن هذه الأجهزة ضرورية في كثير من الأحيان، إلا أن استخدامها بشكل مُكثف قد يزيد من مستويات التوتر. ربطت عدد من الدراسات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية بزيادة مستويات التوتر واضطرابات الصحة العقلية. تقليل وقت استخدام الشاشات يُساعدك على تجنب التوتر والحدّ من العصبية الزائدة. ممارسة الرعاية الذاتية: تخصيص وقت لممارسة الرعاية الذاتية يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر لدى الشخص. أيضًا، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينخرطون في الرعاية الذاتية يبلغون عن انخفاض مستويات التوتر. لا يجب أن تكون الرعاية الذاتية معقدة، إنها تعني ببساطة الاهتمام برفاهيتك وسعادتك. مثلًا، قد يكون التعرض لبعض الروائح عن طريق الشموع أو الزيوت العطرية مهدئًا بشكل خاص، أيضًا ممارسة هواية تُحبها أو قراءة كتاب جيد او مشاهدة فيلم ممتع أو الحصول على قسط كافي من النوم هي كلها من أشكال الرعاية الذاتية التي يُمكنك الحرص على ممارستها. التقليل من تناول الكافيين: الكافيين مادة كيميائية موجودة في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، هذه المادة يُمكنها أن تحفز الجهاز العصبي المركزي.الإفراط في استهلاك الكافيين قد يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق وزيادة الشعور بالتوتر والعصبية. إذا لاحظت أن الكافيين يجعلك متوترًا أو قلقًا، ففكر في تقليل الكمية التي تحصل عليها. أحصل على الدعم الاجتماعي: يُمكنك قضاء وقتًا مع الأصدقاء والعائلة والحصول على الدعم الاجتماعي من تجاوز الأوقات العصيبة والتعامل مع التوتر. ربطت إحدى الدراسات الحصول على مستويات أقل من الدعم من الأصدقاء والعائلة والشركاء الرومانسيين بأعراض الاكتئاب والتوتر الملحوظ. يُعدّ وجود نظام دعم اجتماعي أمرًا مهمًا لصحتك العقلية بشكل عام. إذا كنت تشعر بالوحدة وليس لديك أصدقاء أو عائلة تعتمد عليهم، فقد تساعدك مجموعات الدعم الاجتماعي. فكر في الانضمام إلى نادٍ أو فريق رياضي أو التطوع في جمعية خيرية.