المؤشر يتراجع 89 نقطة في 4 جلسات متتالية.. ومحللون يصفونه بالإيجابي
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: المؤشر يتراجع 89 نقطة في 4 جلسات متتالية.. ومحللون يصفونه بالإيجابي الأربعاء سبتمبر 05, 2012 6:58 pm
فقد المؤشر نحو 89 نقطة على مدى أربع جلسات متتالية ليغلق جلسة أمس عند مستوى 7050.34 نقطة. "الاقتصادية" مويضي المطيري من الدمام واصل المؤشر العام للسوق السعودية تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، خاسرا نحو 89 نقطة في الجلسات الأربع الماضية ليغلق في جلسة أمس عند مستوى 7050.34 نقطة، خاسرا 28.18 نقطة. إلا أن المؤشر وبإغلاقه أمس عند 7050.34 يكون قد أغلق عند نقطة هي أقل من أدنى نقطة وصل لها أمس الأول، حيث كانت أدنى نقطة وصل لها أمس الأول 7065.54، مما يشير إلى إمكانية مواصلة المؤشر لعملية التراجع. باعشن العنقري ووصف محللان ماليان ما يجري في السوق حاليا بالأمر الطبيعي والذي قد يكون توجهه إيجابيا خاصة أنه يسبق فترة جني الأرباح بعد موجة ارتفاعات امتدت لأسابيع, مؤكدين أن خلو السوق من المحفزات التي تدفعه للمحافظة على بقاء مؤشرة باللون الأخضر. وقال الدكتور عبد الله باعشن إن هناك عوامل مؤثرة في أداء المؤشر من بينها الناحية النفسية التي رافقت التغيير في مستوى أداء السوق الذي بدأ بالتراجع الطفيف، الأمر الذي أثر في المتداولين خاصة على صغار المتداولين الذين باتوا يخشون من تراجع السوق أكثر، لذلك بدأوا بالانسحاب من السوق وهذا ما دفع المؤشر إلى التراجع. وبين أن السوق كانت لديه ارتفاعات جيدة في الفترة السابقة، حيث حقق 3 في المائة لكنه لم يستطع الارتفاع أكثر من هذه النسبة لعدم وجود أي محفزات تساعده على الاستمرار في الانطلاق نحو الارتفاع أكثر, بجانب ما تعكسه الأسواق العالمية من عدم وضوح الرؤية في هذه الأسواق وترقبها لبعض المؤشرات التي تساعدها على الخروج من بعض المشكلات الماليه. وأكد باعشن أن ما يحدث في السوق من تراجع لا يمكن وصفه بالتراجع السلبي, لأن هذا التراجع التدريجي جاء لصالح السوق بفترة زمنية مناسبة، حيث تراجع قبل ورود التوقعات لنتائج الشركات, فأي انخفاض يسبق الإعلان عنه سيكون دعما للسوق, خاصة أن هناك توقعات إيجابية لبعض الشركات المتداولة في السوق الذي بدأ يتخذ نوعا من الأمان ليتمكن من الانطلاق لاحقا دون التأثر بأي أخبار أو عوامل أخرى. وبين أن المؤشرات لنهاية الأسبوع تؤكد على استمرار تأثير العامل النفسي على المتداولين خاصة أن السوق مر بأربع جلسات متتالية من الخسائر, وهذا ما كان له تأثيره النفسي الذي يدفع صغار المستثمرين إلى الخروج وبالتالي يتراجع السوق. من جانب آخر، أوضح محمد العنقري محلل أسواق مالية، أن تراجع المؤشر يدخل في سياق عملية جني أرباح طبيعية بعد موجة ارتفاعات لعدة أسابيع حققت مكاسب فاقت 500 نقطة، كما أننا في الشهر الأخير من الربع الثالث وفي هذه المرحلة يكون عمل مديري المحافظ هو الترتيب وإعادة التوزيع للمحافظ بشكله النهائي مع التوقعات للنتائج الفصلية التي يتوقع أن تكون إيجابية. ويؤكد العنقري أيضا على أنه في هذه الأيام لا توجد مؤثرات ومحفزات من داخل السوق، بينما الأخبار العالمية إلى الآن ما زالت تحمل ضبابية مع ميل للإيجابية وتوقعات بتحفيز كمي في الاقتصادات الكبرى، أما بالنسبة للمسار المتوقع خلال الفترة فالتوقع بأن يكون جانبيا متذبذبا وكلما اقتربنا من فترة إعلان النتائج، فالتوقع بأن يتحرك المؤشر بشكل إيجابي بدعم من القطاعات القيادية. وشهدت حركة السيولة نموا مقارنة بمستوياتها في الجلسة السابقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، فارتفعت قيم تداولات أمس إلى (6.85 مليار ريال) وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (6.29 مليار ريال) بنسبة 8.87 في المائة، كما تزيد عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.47 مليار ريال) بما نسبته 5.77 في المائة، كذلك تزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.5 مليار ريال) بما نسبته 5.33 في المائة. كما ارتفعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 243 مليون سهم وهي تزيد عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (233 مليون سهم) بنسبة 4.24 في المائة، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (250 مليون سهم) بما نسبته 2.81 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (259 مليون سهم) بما نسبته 6.22 في المائة. أما عن أداء القطاعات أمس، فقد ارتفع منها أربعة قطاعات فقط بينما تراجعت القطاعات الـ 11 الباقية، وكان الأكثر تراجعا أمس الاستثمار المتعدد بنسبة 1.36 في المائة، وكان قد تراجع أمس الأول بنسبة 1.69 في المائة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.24 في المائة، وقطاع البتروكيماويات بنسبة 1.04 في المائة، كذلك تراجع قطاع المصارف بنسبة 0.17 في المائة، وكان الأكثر ارتفاعا أمس الأول بنسبة 0.22 في المائة. أما عن القطاعات الأربعة المرتفعة أمس فكانت: التأمين بنسبة 0.83 في المائة، تلاه الزراعة بنسبة 0.36 في المائة، ثم النقل بنسبة 0.31 في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.15 في المائة. وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 44 سهما، بينما تراجعت 92 سهما آخرى، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا "سايكو" بنسبة 9.96 في المائة ليغلق عند 66.25 ريال، تلاه "أليانز إس إف" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 108.25 ريال، ثم "الخليجية العامة للتأمين" بنسبة 9.8 في المائة ليغلق عند 67.25 ريال. ومن الأسهم التي حققت أمس مستويات لم تحققها منذ فترة "أنعام القابضة" حيث أغلق عند 77.75 ريال، وهو أعلى إغلاق له منذ الأول من نيسان (أبريل) الماضي أي منذ أكثر من خمسة أشهر حيث أغلق حينها عند 78.75 ريال، وبلغت أحجام التداولات أمس على السهم 3.56 مليون سهم، وهي أعلى أحجام تداولات له منذ جلسة 6 أيار (مايو) الماضي والتي وصلت أحجام التداول فيها إلى 4.4 مليون سهم. وانخفض سهم "سابك" بنسبة 1.66 في المائة، واستقر سهم "الراجحي" عند نفس إغلاقه أمس الأول، بينما تراجع سهم "الاتصالات السعودية" 0.74 في المائة في حين ارتفع سهم "موبايلي" 1.10 في المائة. وكان الأكثر نشاطا أمس من حيث القيم "سابك" وبقيم تداولات بلغت 650 مليون ريال، تلاها "عناية السعودية للتأمين" وبقيم بلغت 390.6 مليون ريال، ثم "دار الأركان" بـ 345.79 مليون ريال، بينما كان الأكثر نشاطا أمس من حيث الأحجام "دار الأركان" بأحجام بلغت 34.97 مليون سهم، تلاها "مصرف الإنماء" بـ 21.3 مليون سهم، و"زين السعودية" بـ 14.8 مليون سهم.
المؤشر يتراجع 89 نقطة في 4 جلسات متتالية.. ومحللون يصفونه بالإيجابي