المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: المؤشر عند أعلى مستوى منذ 14 سبتمبر 2008 الإثنين مارس 19, 2012 8:02 pm
سجلت السيولة في سوق الأسهم السعودية مستوى قياسيا جديدا أمس، حيث تجاوزت حاجز الـ 18 مليار ريال، وهي أكبر قيمة تداول للسوق منذ أكثر من أربع سنوات، مقارنة بنحو 16.7 مليار ريال خلال جلسة أمس الأول بزيادة 7.5 في المائة، وواكب المؤشر نمو السيولة ولكن بارتفاعات طفيفة، حيث كسب 15 نقطة مرتفعاً بنسبة 0.2 في المائة إلى مستوى 7615.69 نقطة ، وهو أعلى مستوى فى 42 شهراً أي منذ 14 أيلول (سبتمبر) 2008. وارتفعت أحجام التداولات إلى 878.4 مليون سهم مقابل 759.4 مليون سهم بنمو 15.7 في المائة. بلغ إجمالى الصفقات أكثر من 305.5 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفع منها 54 شركة وانخفضت أسعار 75، واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 21 شركة. د. باعجاجة وهنا يؤكد الدكتور سالم باعجاجة ـ محلل اقتصادي ـ وجود سيولة من خارج المملكة و"هي استثمارات أجنبية"، مضيفا أن "هناك عدة محافظ أجنبية دخلت سوق الأسهم وعززت من ارتفاع السيولة.. وهذه المحافظ اشترت في أسهم الشركات ذات المكررات الربحية المنخفضة وهو ما عزز ارتفاع السوق". وقال إن توجه جزء من السيولة في السوق السعودية خلال جلسة أمس لقطاع الاتصالات كان بدعم من الأخبار عن عودة سهم عذيب للاتصالات للتداول السبت المقبل، مشيرا إلى أن هناك جزءا كبيرا من السيولة استثماري في المقابل، في حين هناك جزء للمضاربة. وعزا ارتفاع الطفيف للمؤشر إلى أن وجود "سيولة داخلة وخارجة"، معتبرا أن ذلك"لا يدعم ارتفاع المؤشر بشكل قوي"، وأردف أن ارتفاع أسواق الأسهم العالمية عززت من ارتفاع السوق السعودية. ويرى باعجاجة أن الأفراد الذين عادوا للتداول في سوق الأسهم السعودية لم يتجاوزوا 40 في المائة مقارنة بالمتداولين في بدايات 2006، وقال "هذا يعني أن الثقة مازالت لم تعد بقوة لسوق الأسهم". وأعتبر أن الأحداث السياسية في المنطقة وخاصة الأحداث في سورية لن تؤثر في سوق الأسهم السعودية ولا تجارة المملكة بشكل عام وذلك لعدم وجود ارتباطات تجارية كبيرة مع تلك الدول. وتوقع أن تكون نتائج الربع الأول للعام الجاري جيدة "خاصة في قطاع البتروكيماويات الذي يتلقى دعما من ارتفاع أسعار البترول". ابن غيث من جهته، أكد وليد بن غيث ـ محلل مالي ـ أن سوق الأسهم السعودية تنتظر نتائج الربع الأول لتحديد مسارها بناء على دعم النتائج لمستويات الأسعار إما ارتفاعا أو انخفاضا. وأشار إلى أن القفزات في السيولة جاءت من شركات المضاربة التي ازداد نشاطها مع تحسن مستويات السوق وإقبال المستثمرين، معتبرا أن ازدياد المضاربة بشكل كبير "مقلق وتأثيره سلبي على المدى الطويل". وقال بن غيث إن ظهور بوادر التحسن في اقتصادات العالم انعكست على أسواق الأسهم الرئيسية في العالم وهو ما عزز من ارتفاع سوق الأسهم السعودية، وخاصة القطاعات الرئيسية مثل "البتروكيماويات"، قائلا "مع ذلك فإن المضاربين أيضا ازداد نشاطهم بشكل مكثف وركزوا على أسهم الشركات منخفضة السعر". وتصدر سهم "زين السعودية"، نشاط الأسهم المتداولة بالكمية والقيمة، بنحو 205 ملايين سهم وهو ثانى أكبر حجم تداول للسهم منذ الإدراج فى السوق فى آذار (مارس) 2008، بقيمة 2.2 مليار ريال، مرتفعاً بالنسبة القصوى المسموح بها ليتصدر أيضاً الأسهم الأكثر ربحية إلى 11.10 ريال وهو أعلى مستوى منذ تموز (يوليو) 2009. تلاه فى النشاط سهم "دار الأركان"، بنحو 107 ملايين سهم، بقيمة 1.3 مليار ريال مرتفعاً 7 في المائة إلى 13.05 ريال، وهو أعلى مستوى منذ أيار (مايو) 2010، مواصلاً صعوده للجلسة الخامسة على التوالي. وأغلق سهم "الإنماء"، على ارتفاع 4 في المائة إلى 14.80 ريال وهو أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) 2008، مواصلاً مكاسبه للجلسة الرابعة، بتداولات مكثفة 83 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار ريال. تراجع سهم "سابك" ـ أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية ـ بنسبة 0.7 في المائة إلى 105.75 ريال بتداولات 435 مليون ريال. وتراجع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك مدرج من حيث القيمة السوقية، 0.3 في المائة إلى 77.50 ريال. وجاء سهم "ايس للتأمين"، من بين الأسهم الأكثر ربحية، مرتفعاً 9.8 في المائة إلى 80.75 ريال، تلاه سهم "المتكاملة" بنسبة 9.7 في المائة مواصلاً مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي إلى 50.50 ريال وهو أعلى مستوى منذ الإدراج بالسوق فى حزيران (يونيو) 2011، ثم سهم "سند" بنسبة 9.5 في المائة إلى 32.30 ريال. وتصدر سهم "الحكير"، الأسهم الخاسرة، متراجعاً 3.4 في المائة إلى 70 ريالا، تلاه سهم "الفخارية" بنسبة 3.3 في المائة إلى 73 ريالا، ثم "ساب تكافل" بنسبة 3.2 في المائة إلى 44.10 ريال. قطاعياُ، طال الصعود مؤشرات ثمانية قطاعات، بصدارة "التطوير العقاري" وذلك للجلسة الثانية على التوالي، مرتفعاً بنسبة 2.5 في المائة، تلاه "الاتصالات" بنسبة 1.2 في المائة، ثم "شركات الاستثمار المتعدد" 1 في المائة، وبلغت مكاسب "المصارف" 0.3 في المائة. في المقابل تراجعت مؤشرات سبعة قطاعات بصدارة "الإعلام والنشر" بنسبة 1 في المائة، تلاه "التجزئة" بنسبة 0.7 في المائة، ثم "الأسمنت"، بنسبة 0.5 في المائة. وبلغت خسائر "البتروكيماويات"، أكبر القطاعات المدرجة في السوق، 0.2 في المائة.