قصيدة أعشقها

زائر

هذه قصيدة أعشقها لشاعر عشقت شعره فلا يعجبني بعد شعره شعرا

القصيدة اسمها حبها الكبير للمبدع / عبد المحسن حليت مسلم شاعر سعودي
أترككم مع رائعته وأتمنى قراءة آرائكم

حبها الكبير
كرهتك , لم تعد حبي الكبيرا
ولم تعد الجميل ولا المثيرا
ولم تعد الذي يحلو نقاءا
وتأخذني براءته اسيرا
عشقتك شاعرا فخدعت نفسي
وحبك كذبة ماتت اخيرا
وصار كلامك الشفاف عندي
سخيفا لايحرك بي شعورا
أكنت تحبني أم كنت تلهو
بقلب كان " عصفورا صغيرا "
بقلب كان يبكي حين تبكي
ويجعل تحتك الدنيا سريرا
وفي عينيك يقرأ كل هم
ويمسح عنهما حزنا كثيرا
كرهتك , لم تعد عندي بريئا
وشعرك لم يعد عندي اثيرا
كرهتك , فاملأ الدنيا احتجاجا
وهدد واقتلع مني الجذورا
وكن ما شئت , كن نارا وموتا
وكن ان شئت طوفانا خطيرا
فبعد اليوم لاقلب مطيًًٌعٌ
تعيش على إرادته أميرا
ولا شعر حكمت عليه عاما
بأن يبقى على كتفي قصيرا
" رماد " أنت , هذا أنت عندي
وقد دفن الرماد بك الغرورا
غدا, سأغير الماضي وأبني
على أنقاض حبك لي قصورا
وعشق آخرا لتموت غيظا
وأحضنه أمامك كي تثورا
وأمنحه حدود الحب حتى
أ حاصر في هزيمتك السرورا
غدا ساحب من يختار قلبي
ويشبهني وأشبهه كثيرا
وسوف تراه في قصات شعري
وفي ألوان أثوابي زهورا
وسوف تراه حتى في دلالي
. وحتى في ابتساماتي سفيرا
وتسمع عن علاقتنا طويلا
ويصبح حبنا خبرا منيرا
غدا يتغير الدم في عروقي
وفي عمري الظلام يصير نورا
فخذ ذكراك وارحل في هدوء
وخذ أحلى كلامك والعطورا
وخذ تلك القصائد من أمامي
ولا تترك ولا حرفا صغيرا
ودعني أقتلع معناك مني
وأكنسه" مع الماضي "قشورا"
وغادر "حجرتي"فلقد أعدت
نوافذها الهواء لكي يزورا
تغير كل شيء في ثوا ني
فدعني استريح هنا أخيرا
وراحت .. وانصرفت ومن أمامي
بدا لي "بابها" يبكي المصيرا
خرجت وأوصدته وراء ظهري
وإذ بنحيبها يعلو كثيرا
كأن دموعها قالت وقالت
تمهل..
لم تزل
حبي الكبيرا[center]

شكرا لجديدك

تسام يدك

زائر

غدا ساحب من يختار قلبي
ويشبهني وأشبهه كثيرا
وسوف تراه في قصات شعري
وفي ألوان أثوابي زهورا
وسوف تراه حتى في دلالي
. وحتى في ابتساماتي سفيرا
وتسمع عن علاقتنا طويلا
ويصبح حبنا خبرا منيرا

سلمت يداك
ويعطيك العافيه يارب

زائر

فخذ ذكراك وارحل في هدوء
وخذ أحلى كلامك والعطورا

هوااا دا الكلام

يسلموااا ياقمر من جد كلمات تجنن

القصيده اكثر من رائعه
بالرغم من انها تحكي مأساة انسان فقد الامل
ولكن على الانسان عدم فقدان الامل وليعلم ان كل شئ في هذه الحياة له حكمه عند الله
وليرضى بقضاء الله ليعيش سعيدا

بارك الله فيك

زائر

وراحت .. وانصرفت ومن أمامي
بدا لي "بابها" يبكي المصيرا
خرجت وأوصدته وراء ظهري
وإذ بنحيبها يعلو كثيرا
كأن دموعها قالت وقالت
تمهل..
لم تزل
حبي الكبيرا

شكرا لجديدك ونرجوا المزيد والجديد بارك الله فيكى

زائر

شكرا لك أخت تهاني على القصيدة الرائعة فعلا
وهي لإبن المدينة المنورة وصاحب القصيدة المشهورة أنا المدينة
وهو شاعر ملهم ورائع الإحساس وإن كانت بعض قصائده
قد جرفته لعدد من الإشكالات
إلا أنه مميز في شعره
شكرا مرة أخرى على القصيدة

زائر

الأخ أبو بسام أسعدني مرورك
وأثلج صدري أني وجدت من يقرأ لعبد المحسن حليت فأنا من عشاق شعره لدرحة لايمكن وصفها ومن المعجبات بصدقه وجرأته وأعرف كل ما مر به من مشاكل لأنه صاحب كلمة حق وسأنشر له قصائد أخرى بإذن الله مع أن بعضها قد يواحه اعتراضا من قبل البعض لكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

شكرا للجميع على المتابعه

وفي انتظار جديدك

والاختلاف والنقاش لا يفسد للود قضيه

تحياتي للجميع

» كيف نكتب قصيدة
» قراءة في قصيدة
» قصيدة البردة