الأمير سطام يتسلم هدية تذكارية من عبدالله العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري.
«الاقتصادية» من الرياض
رعى الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة البارحة الأولى حفل انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لعام 1432هـ، الذي انطلق تحت شعار ''حيث يحلو المساء'' في مركز العثيم مول الربوة بمشاركة 14 مركزاً تجارياً وترفيهياً.
وقال عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض في كلمة له خلال الحفل قال فيها: المهرجان يهدف إلى تكريس قاعدة قوية لقيام سياحة مميزة تضع منطقة الرياض وبقوة على خريطة المناطق الجاذبة للسياحة، ولا شك أننا نلمس النجاح الذي يحققه المهرجان عاماً بعد عام، الأمر الذي يعزز مسيرته نحو بلوغه الأهداف التي انطلق من أجلها، مؤكداً التزام غرفة الرياض والقطاع الخاص ممثلاً في الرعاة والمنظمين والمشاركين بوضع جميع إمكاناتهم لمواصلة النجاح الذي حققه المهرجان خلال السنوات الماضية عبر مساهمته في تنشيط الحركة الاقتصادية والترفيهية والسياحية في مدينة الرياض خلال فصل الصيف.
حضور كثيف خلال حفل الافتتاح.
وأوضح أن مهرجان هذا العام سيكون حافلاً بالفعاليات الترفيهية والثقافية والتوعوية من خلال مشاركة (14) مركزاً تجارياً وترفيهياً، إضافة إلى عروض التخفيضات التجارية ومشاركة أكثر من 1000 شركة ومؤسسة بجميع فروعها لتلبية متطلبات سكان مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين وزائرين.
وتوجه الجريسي خلال كلمته بالشكر إلى الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض على ما يبذلانه من جهد في سبيل دعم الحركة السياحية في المملكة والرياض بشكل خاص، وسعيهما لبناء نهضة سياحية سعودية تقوم على أسس علمية متطورة، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض شريكان رئيسيان في جميع النجاحات التي حققها المهرجان.
طفلات خلال تأديتهن الأوبريت الذي عرض في الحفل.
ووجه الجريسي بطاقة شكر لراعي حفل الافتتاح مركز العثيم مول، ولجميع الرعاة والداعمين للمهرجان مادياً وتنظيمياً وإعلامياً، وجميع المراكز التجارية والترفيهية والفنادق المشاركة لجهودهم المكثفة من أجل إنجاح المهرجان وإظهاره بالصورة اللائقة التي ترضي سكان الرياض وزائريها، مثمناً جهود اللجنة التحضيرية والإدارة السياحية في الغرفة وجميع المعنيين في المهرجان عبر تفانيهم في الإشراف على تنظيمه وتقديم التسهيلات لجميع الجهات المشاركة.
بدوره أوضح محمد المعجل نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان في كلمته أن المهرجان الذي بات يحظى بمكانة متميزة، أصبح من أبرز المناشط السنوية التي يقبل عليها وينتظرها الكثيرون من المواطنين والمقيمين، ويمثل رئة ومتنفساً لرواده وزائريه، الذين يستمتعون بما يقدم لهم من عروض وتخفيضات تناسب جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، متمنياً أن تتضاعف أعداد زوار المهرجان هذا العام.
الأمير سطام خلال اطلاعه على فعاليات المهرجان.
وركّز المعجل على أهمية الاستفادة من المناسبات الوطنية والأعياد والمؤتمرات الإقليمية والعالمية التي تستضيفها مدينة الرياض على مدار العام للترويج للرياض كإحدى العواصم السياحية في العالم، إضافة إلى التركيز على سياحة المعارض والمؤتمرات التي لها انعكاسات اقتصادية وسياحية بشكل ملحوظ على اقتصادات الدول في السنوات الأخيرة، مطالباً الجهات ذات العلاقة أن يكون لها شأن أكبر ودور فاعل مستقبلاً في هذا المجال.