أضافت الباحثة السعودية هبة الدوسري تفوقاً جديداً في سجل العالمات السعوديات عندما فازت بجائزة المجلس الثقافي البريطاني خلال الشهر الجاري متفوقة على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة شاركوا في هذه المسابقة.
واستطاعت الدوسري تحقيق إنجازها من خلال النتائج الممتازة لبحثها المتعلق بإيجاد علاج للسرطان من خلال صيغة متطورة باستخدام تقنية النانو التي تهدف لعلاج الخلايا السرطانية بصورة انتقائية دون المساس بالخلايا السليمة، بالإضافة إلى المشاريع العلمية والثقافية التي شاركت فيها خلال دراستها في المملكة المتحدة.
وتدرس الدوسري في جامعة ستراثكلايد بجلاسكو في أسكتلندا منذ أن التحقت بها في أبريل/نيسان 2008، وهي مبتعثة من كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتنسب النجاح بعد الله إلى مساندة زوجها وأسرتها، مؤكدة أنها لن تتوقف عن تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية.
وأثنى الكاتب السعودي عبدالله المغلوث على الباحثة هبة قائلا: "إن هبة للأسف ليست نجمة بمقاييسنا، مقاييسنا التي نفصلها على اللاعبين والممثلين والممثلات وأنصاف الموهوبين فقط دون غيرهم، وهي لا تحتاج إلى أسطول من المقالات تمجد إنجازاتها بل تحتاج إلى دعم أكبر من جامعتها وكليتها ومجتمعها لتحرز انتصارا جديدا يرفع اسم وطننا عاليا في المحافل الدولية".
يُذكر أن التفوق العلمي والبحثي للعالمات السعوديات على وجه الخصوص برز كثيرا في نصف العقد الأخير، وبرزت أسماء اشتهرت على المضمار العلمي العالمي مثل حياة سندي وغادة المطيري وخولة الكريع وفاتن خورشيد وغيرهن.