السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</IMG> |
قال وزيرٌ أمريكي سابق إن شعب الولايات المتحدة الأمريكية والعالم فقد الثقة في النظام المالي الأمريكي خلال هذه الفترة نتيجةَ الفساد في إدارة الجهاز المصرفي الذي جعل الناس يفقدون الثقة في النظام الاقتصادي القائم على الحرية المطلقة.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وليام كوهين في تصريحاتٍ خاصة لـ"الأسواق. نت": إن الأزمة المالية الحالية كشفت للعالم أجمع أن الإدارة الأمريكية لم يكن لديها بُعد نظر.
وتابع "المواطن الأمريكي لم يعد لديه ثقة في البنوك الأمريكية، كما أن الثقة مفتقدة بين البنوك وبعضها.
جدوى خطة الإنقاذوحول قدرة خطة الإنقاذ التي أقرَّها مجلس النواب في تحقيق الاستقرار قال: "لا أحد يستطيع الإجابة على هذا التساؤل، ولكن المهم أن يشعر الناس أن الأمور أصبحت تحت السيطرة حتى تعود إليهم الثقة مرة أخرى في النظام المالي"، وأضاف "عودة الثقة سوف تحتاج إلى وقت، ولكن لا أحد يستطيع أن يحدد المدة الزمنية.. المهم أن تعود الثقة".
وقال كوهين الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من (1997-2001) ويعمل حاليًا كبير مستشاري مؤسسة دي آل إيه بايبر المتخصصة في الاستشارات القانونية: إن منطقة الخليج ستظل جاذبة للاستثمارات الأجنبية طالما أنها تتمتع بالاستقرار.
وكانت مؤسسة دي آل إيه بايبر قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا بالعاصمة القطرية مساء الإثنين 20/10/2008 بمناسبة افتتاح مكتبها في الدوحة بحضور حشدٍ من الشخصيات القانونية والاقتصادية والإعلامية، وتعتبر دي آل أيه بايبر أول شركة عالمية للخدمات القانونية التي تفتح مكتبًا لها في قطر.
افتتاح مكتب دي آل إيه بايبر في المنطقةوأشار وليام كوهين إلى الاهتمام المتنامي الذي تبديه الشركات العالمية الراغبة في الاستثمار في قطر والمنطقة المحيطة بها، وإلى قدرة دي آل إيه بايبر على دعم هذه الشركات وتزويدها بخدمات قانونية رفيعة المستوى على يد مستشارين عالميين من ذوي الاختصاص، وأضاف كوهين "سيكون المكتب الجديد جسر تواصل بين الدوحة والعالم، فهو سيسهّل إجراءات الاستثمار الأجنبي في قطر، وسيدعم المؤسسات القطرية خلال توسعها في العالم".
وحول جدوى اختيار هذا التوقيت لافتتاح مكتب لمؤسسة "DLA Piper" في ظل الأزمة العالمية الراهنة قال كوهين لموقعنا: "قطر دولة تتمتع بالاستقرار ولديها فرص استثمارية واعدة في قطاعات الطاقة -خصوصًا البترول والغاز- ولذلك تسعى العديد من الشركات العالمية إلى الدخول إلى السوق القطري، وهو ما يستدعي وجود متخصصين عالميين قادرين على تقديم الخدمات القانونية التي يحتاجونها".
جاء افتتاح هذا المكتب الجديد في قطر عقب إعلان دي آل إيه بايبر عن إقامة شراكة مع كبريات الشركات القانونية في الكويت، وقطر هي أحدث موقع تختاره دي آل إيه بايبر لتأسيس مكتبها الجديد بعد افتتاح مكاتب لها في كلٍّ من أبو ظبي ودبي والكويت وسلطنة عمان، وإقامة شراكة تعاون مع أحد المكاتب القانونية في المملكة العربية السعودية.