الشيخ: 25 مليار ريال قيمة الديون المتعثرة للبنوك السعودية خلال عامين
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: الشيخ: 25 مليار ريال قيمة الديون المتعثرة للبنوك السعودية خلال عامين الأحد يناير 23, 2011 5:14 pm
أكد أن مسحاً أجري أظهر وجود حالة رضا لدى مجتمع الأعمال في المملكة
الشيخ: 25 مليار ريال قيمة الديون المتعثرة للبنوك السعودية خلال عامين
كشف النائب الأول لرئيس كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي الدكتور سعيد الشيخ أن الديون المتعثرة للبنوك السعودية خلال العامين الماضيين بلغت 25 مليار ريال.
وقال الشيخ في مؤتمر صحافي نظمه البنك الأهلي لإطلاق التقرير ربع السنوي (الأول) لهذا العام لمؤشر الأهلي ودان أند براد ستريت للتفاؤل بالأعمال في السعودية، إن وتيرة الديون المتعثرة في المصارف السعودية في تباطؤ خلال هذا العام، وبلغت نسبة تجاوز الديون المتعثرة 100% .
مؤشر التفاؤل
وأشار حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن ملخص مؤشر التفاؤل للربع الأول يوضح أن مؤشرات التفاؤل بالأعمال قفزت في جميع قطاعات الاقتصاد السعودي، في حين بقى مؤشر مستوى المخزون مستقراً في مقابل الربع السابق، وسجلت جميع المؤشرات الأخرى مكاسب كبيرة نتيجة الانتعاش في الاقتصاد المحلي والعالمي.
وأوضح الشيخ أن نتائج المسح لمؤشر التفاؤل بالأعمال للربع الأول من عام 2011 توضح أن الكثير من الشركات السعودية تتوقع تحسناً في بيئة الأعمال في المدى القريب، إذ إن جميع المؤشرات عكست ارتفاعاً وإن كان متفاوتاً بين مختلف القطاعات غير النفطية، كما أن المشاركين في الاستبيان يتوقعون تعزيز حجم المبيعات، ويسود الاعتقاد باستمرار ارتفاع أسعار البيع.
وقال إن نتائج المسح عكست بصورة إجمالية حال الرضا لدى مجتمع الأعمال السعودي بالسياسات الاقتصادية التي اتبعتها السعودية، خصوصاً في موازنة عام 2011 التوسعية مع استمرار تركيزها على الإنفاق على البنى التحتية الاجتماعية والأساسية والتي تم الإعلان عنها أخيراً، وإضافة إلى ذلك، فإن تحسن الآفاق الاقتصادية عزز حماس الشركات العاملة في القطاعات غير النفطية بالاستثمار في توسعة أعمالهم، كما عكستها نتائج المسح، والذي سيسهم بالتالي في زيادة التوظيف.
قطاع النفط والغاز
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة دون وبرادستريت لجنوب آسيا والشرق الأوسط المحدودة فيل استرينج، أن توقعات الغالبية العظمى من منشآت الأعمال التي غطاها المسح في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي توضح زيادة حجم الطلبيات الجديدة والدخل والأرباح، وبالتالي زيادة في التوظيف ومستويات المخزون، وتنعكس هذه التوقعات عبر كل قطاعات الاقتصاد المحلي.
وذكر أن قطاع النفط والغاز يبقى هو القطاع الوحيد الذي ينتظر أن لا يسجل ارتفاعاً عن مستواه في ربع العام الأخير، ويعود ذلك أساساً إلى أن المشاركين في المسح يتوقعون أن تستقر أسعار النفط في الربع الأول من العام الحالي، معززة المكاسب الكبيرة التي حققتها في العام الماضي، عوضاً عن أن تواصل الارتفاع، غير أن التوقعات بهذا القطاع تبقى في غاية الإيجابية.
واشار استرينج أن الانتعاش القوي لأسعار النفط، وارتفاع الطلب، والانتعاش الذي يشهده الاقتصاد العالمي، والإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية، كلها عوامل تضافرت لتجعل أوساط الأعمال السعودية تموج بقدر كبيرمن التفاؤل تجاه الآفاق الاقتصادية على المدى القصير، ويبقى مصدر القلق الوحيد في هذا الزخم هو احتمالات ارتفاع مستويات التضخم.
وأظهر مؤشر التفاؤل بالأعمال بقاء مستوى تفاؤل قطاع النفط والغاز في السعودية مستقراً في الربع الأول من 2011، وسجل المؤشر المركب لقطاع النفط والغاز 49 نقطة في الربع الأول، مقارنة بـ51 نقطة في الربع الأخير من عام 2011، وذلك نتيجة لتراجع مؤشر تفاؤل الأعمال لمستوى أسعار البيع.
وبلغ مؤشر تفاؤل الأعمال لمستوى أسعار البيع 48 نقطة في الربع الأول من 2011، مقارنة بـ65 نقطة في الربع الأخير من العام الماضي، وتوقع 42 % من منشآت الأعمال التي شملها المسح في هذا القطاع أن تظل الأسعار ثابتة في الربع الأول، في حين توقع 53 % منها زيادة الأسعار.
ويوضح مسح تفاؤل الأعمال أن القطاع غير النفطي في السعودية يتوقع تحسناً في مستويات الطلب خلال الربع الأول من العام الحالي، إذ سجل مؤشر تفاؤل الأعمال لحجم المبيعات 75 نقطة، مقارنة بـ59 نقطة في الربع الأخير من عام 2010، في حين قفز مؤشر تفاؤل الأعمال للطلبيات الجديدة من 56 نقطة إلى 74 نقطة، وتزايدت توقعات مستويات أسعار البيع مواكبة للضغوط التضخمية المتصاعدة في الاقتصاد السعودي، إذ بلغ معدل التضخم 5.8% في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مدفوعاً بارتفاع تكاليف السكن، والغذاء، والنقل.
موظفين جدد
وسجل مؤشر تفاؤل الأعمال لمستويات أسعار البيع 42 نقطة مرتفعاً من 37 نقطة، كما أسهمت قوة التوقعات في هذه المجالات الرئيسية في دفع التوقعات لمؤشري صافي الأرباح والتوظيف، وانعكست التوقعات القوية للمبيعات على توقعات الأرباح، إذ ارتفع مؤشر تفاؤل الأعمال لهذا المؤشر إلى 75 نقطة.
ويتوقع المشاركون في المسح أن يعينوا موظفين جدداً للوفاء بالارتفاع المتوقع في النشاطات، وبلغ مؤشر تفاؤل الأعمال لعدد المستخدمين 57 نقطة مرتفعاً من 42 نقطة.
وعن العوامل المؤثرة على الأعمال، أوضح التقرير أنه لا تزال تكاليف المواد الأولية تشكل أهم مصدر قلق لمنشآت الأعمال في القطاع غير النفطي من عام 2011، إذ أفاد 58% من المشاركين من القطاعات غير قطاع الهيدروكربونات بأنها العامل الرئيسي الذي سيؤثر في الأعمال.
وبرز عامل توافر العمالة الماهرة كثاني أهم عامل، إذ أشار إليه نحو 21% كأهم مصدر قلق، أما الحصول على التمويل، فقد حظي بنسبة 13% من المشاركين في المسح كمصدر قلقهم الأول، في حين يرى 8% من منشآت الأعمال أن ارتفاع أسعار الممتلكات والإيجارات ستؤثر على أعمالهم.
وتحسنت خطط الاستثمار في توسعة نشاطات الأعمال في الربع الأول من عام 2011، إذ أبدى 45% من شركات القطاع بخلاف القطاع غير النفطي بأنهم سيستثمرون في توسيع أعمالهم، مقارنة بـ37%.
وتم إجراء مسح مؤشر تفاؤل الأعمال للربع الأول من عام 2011 في شهر ديسمبر من عام 2010 في بيئة اتسمت بانتعاش الاقتصاد العالمي وتزايد التوقعات في أوساط المستثمرين بأننا سنشهد نمواً قوياً خلال هذا العام.
الشيخ: 25 مليار ريال قيمة الديون المتعثرة للبنوك السعودية خلال عامين