السعودية والإمارات ضمن قائمة أكبر 100 شركة في الأسواق الناشئة

بسبب تبنيهما نماذج أعمال ناجحة

السعودية والإمارات ضمن قائمة أكبر 100 شركة في الأسواق الناشئة

السعودية والإمارات ضمن قائمة أكبر 100 شركة في الأسواق الناشئة 436x328_24139_134430

انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية إلى 15 دولة أخرى مدرجة في تقرير "المتنافسون العالميون 2011" الصادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، والذي يختار قائمة من أكبر 100 شركة في الاقتصادات سريعة النمو، والتي تعدبمنزلة "محركات خفية"، تسهم في تغيير الاقتصاد العالمي.

وتلقت الإمارات دعما من الأداء النافذ لمحركات الدفع الاقتصادي، مثل موانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، وشركة اتصالات. ومن ضمن المتنافسين العمالقة الآخرين من الشرق الأوسط، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة السويدي إليكتريك من مصر.

وقالت مجموعة بوسطن الاستشارية إن الشركات الصاعدة من غمرة الاقتصادات سريعة التطور تصيغ الصناعات العالمية.

ونشرت جريدة "القبس" الكويتية التقرير الذي أظهر أن العائدات الناتجة عن المتنافسين العالميين بلغت 1.3 تريليون دولار أميركي في عام 2009، كما حققت تلك الكيانات القوية نمواً سنوياً بلغ 18%، وبلغ متوسط هوامشها التشغيلية 18 في المائة من عام 2000 وحتى عام 2009. خلال هذه الفترة، كان العائد السنوي على حقوق المساهمين الإجمالية للمتنافسين العالميين 17% تم إدراجها للعموم في البورصة. وفي حالة احتفاظ المتنافسين على وتيرة النمو ذاتها، فمن الممكن أن يحققوا مجتمعين عائدات بقيمة 8 تريليونات دولار أميركي بحلول عام 2020، وهو مبلغ يعادل تقريباً ما يمكن أن تحققه اليوم الشركات المنضوية تحت مؤشر ستاندرد آند بورز 500.

وقال الشريك والعضو المنتدب في مجموعة بوسطن للاستشارات، مكتب دبي، والمؤسس لسلسلة تقارير "المتنافسون العالميون" توماس برادكيه إن إدراج دولة الإمارات والسعودية ومصر يعكس الأهمية الاقتصادية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، وهذه الدول على وجه الخصوص.

ويعكس الرواد الاقتصاديون الشرق أوسطيون بوضوح أن المنطقة أيضاً قادرة على تحقيق التنوع الاقتصادي إلى المدى الذي يتخطى نطاق اعتمادها على مداخيل النفط والغاز، كما أن متنافسي الشرق الأوسط يحققون نجاحاً في تبني نماذج الأعمال والعمليات التشغيلية الفريدة من نوعها، واكتساب القوة التقنية والقدرة على اختراق الأسواق السريعة النمو والحافلة بالتحديات الصعبة.

هيمنة "البريك"

وعلى الرغم من أن الصين والهند والبرازيل والمكسيك وروسيا لا تزال تهيمن على قائمة الدول الرئيسية، هناك بلدان في مناطق أخرى، مثل أفريقيا، بدأت بتشجيع انشاء شركات على مستوى عالمي. وحافظ المتنافسون العالميون عبر سجل أدائهم التاريخي على حضور متوازن لهم في مختلف القطاعات. ولا تزال البضائع الصناعية التي ينتجها 35 متنافساً، الى جانب الموارد والسلع الأخرى المصنعة مع وجود 24 متنافساً آخر تتبوأ الصدارة. فقد انتقل قطاع البناء الى المراكز المتقدمة (برصيد ستة متنافسين)، الأمر يعكس الأهمية المتزايدة للبنية التحتية في الأسواق النامية.

» باستثناء أسواق السعودية والإمارات .. الأسواق العربية ترتفع خلال الأسبوع
» رئيس "تداول": الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة "MSCI" في 2017 غير مؤكد
» صندوق "كارلايل" يستحوذ على 30% من أكبر شركة تجهيزات إنارة في السعودية