شركات عقارية عالمية تنتظر تطبيق نظام الرهن العقاري للاستثمار في السوق السعودية
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: شركات عقارية عالمية تنتظر تطبيق نظام الرهن العقاري للاستثمار في السوق السعودية الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:45 pm
سعود كانو رئيس مجلس إدارة شركة سرايا البحر لـلاقتصادية :
شركات عقارية عالمية تنتظر تطبيق نظام الرهن العقاري للاستثمار في السوق السعودية
«الاقتصادية» من الدمام كشف المهندس سعود كانو رئيس مجلسإدارة شركة سرايا البحر «الراعي الذهبي لمعرض العقار الدولي السابع في المنطقة الشرقية» أن الشركة رصدت مبلغا ماليا ضخما بهدف الاستثمار في المشاريع السكنية الخاصة بذوي الدخل المحدود في حال تطبيق نظام الرهن العقاري، مشيرا إلى أن من أهداف الشركة التركيز على المشاريع السكنية وتوفير السكن الجاهز المناسب للمواطن السعودي. وقال إن هناك عديدا من الشركات العالمية العقارية تنوي الاستثمار في السوق السعودية ولا يعوقها عن ذلك سوى تطبيق نظام الرهن العقاري، مطالبا بسرعة تطبيق نظام الرهن العقاري الذي سينعش السوق العقارية السعودية والمواطن خاصة ذوي الدخل المحدود، كما أنه سيكون أحد أهم الحلول لأزمة السكن الذي تعانيه المملكة. ورحب بالتحالف مع أي شركة عقارية متخصصة في مجال البناء والتطوير سواء من داخل المملكة أو خارجها للمساهمة في تنفيذ مشاريع الشركة المستقبلية، مؤكدا أهمية التحالف مع الشركات الكبيرة المتخصصة للاستفادة من خبراتها وأفكارها الهندسية والفنية، مطالبا السياحة وأمانة الشرقية وحرس الحدود بالتركيز على المناطق الترفيهية والسياحية وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في هذه المناطق، خاصة أن المنطقة الشرقية مستهدفة من قبل عديد من الشركات العالمية العاملة في مجال السياحة والفندقة وبناء المجمعات التجارية والتسويقية, كما أن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية دائما ما يحث رجال الأعمال على الاستثمار في المناطق الساحلية لتشجيع السياحة والسياح، خاصة أن المنطقة تستقبل أكثر من مليوني سائح سنويا. وبين كانو أن أكثر من 40 في المائة من مساحات منازل السعوديين غير مستخدمة نهائيا، لذلك حان وقت تثقيف وإقناع المواطن السعودي خاصة فئة حديثي الزواج باختيار السكن الاقتصادي المناسب لعدد أسرته ودخله الشهري مثل بقية الدول الأوروبية والأمريكية، مؤكدا أن أكثر من 60 في المائة من السعوديين يسكنون بالإيجار ويدفعون أكثر من 15 في المائة من دخلهم للسكن، مطالبا الجهات المسؤولة والهيئة العامة للإسكان التي أقرها مجلس الوزراء التي تعنى بتوفير السكن المناسب للمواطن السعودي بدعم وزيادة القرض الممنوح للمواطن وتأسيس شركة متخصصة في بناء الوحدات السكنية بالمناصفة بين الدولة والقطاع الخاص. وأوضح أن قطاع العقار السعودي على عتبة طفرة من الانتعاش والازدهار، وسيكون أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في المنطقة، وقد بدأت السوق في المملكة فعلاً تشهد معدلات نمو مرتفعة في النواحي كافة، خاصة في بناء المساكن وقيام المشاريع العمرانية والمدن الاقتصادية الكبرى، مواكباً حالة الانتعاش الاقتصادي التي تعيشها المملكة، وهناك عوامل كثيرة لعبت دورا مهما منها أن المملكة هي الدولة الأكبر من بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساحة وعدد سكانها يبلغ 24.3 مليون نسمة نسبة العنصر الشبابي تبلغ 70 في المائة، وبمعدل نمو يزيد على 2.5 إضافة إلى ازدياد الطلب على الوحدات السكنية بمقدار مليوني وحدة سكنية خلال السنوات المقبلة، ومنها الخسائر المتتالية التي شهدتها سوق الأسهم في السنوات الأخيرة، واتجاه المستثمرين إلى الدخول في هذا القطاع باعتباره استثماراً آمناً علاوة على حالة الازدهار الاقتصادي وتزايد حجم السيولة، وعودة رساميل السعودية بعد الأزمة المالية العالمية وقرب إصدار قانون الرهن العقاري والإجراءات المهمة التي تقوم بها الدولة ساعدت على تحريك عجلة السوق وانتعاشها في الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن شركة سرايا البحر تسعى من خلال أول مشاريعها في السعودية، وهو مشروع منتجع المرسى على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية إلى طرح فكر استثماري جديد في السوق من خلال فلل سكنية ذات إطلالة بحرية للتملك من قبل الأفراد أو الشركات السياحية. وبين أنه تم إطلاق أول مشاريع الشركة في السعودية من خلال مشروع منتجع المرسى على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية، وهو أول مشروع من نوعه، حيث سيتم طرح فلل سكنية ذات إطلالة بحرية للتملك من قبل الأفراد أو الشركات السياحي، ويأمل أن يكون المشروع بداية لمشاريع عملاقة ورائدة في المملكة تعتزم الشركة التحضير لها والإعلان عنها في الوقت المناسب، مؤكدا أن المشروع يعتمد بشكل عام على استحداث ثلاثة خلجان مستقطعة من الشاطئ، ما سيوفر للفلل إطلالة مباشرة على مياه البحر تمنح الخصوصية والمتعة في الوقت ذاته. وقال يضم المنتجع عديدا من المرافق العامة والخدمات المتكاملة من نواد صحية ومركز للتسوق توفر للساكنين الاحتياجات اليومية، كذلك توج المشروع بمسجد يخدم سكان المنتجع، إضافة إلى وجود ملاعب للأطفال تؤمن الراحة لكل أفراد الأسرة، ويتميز المشروع بالمحافظة على العناصر البيئية، حيث يعطي تصميم المناظر وترتيبها حيزاً كبيراً للمساحات الخضراء والخلجان المائية، فمساحة البناء لا تتجاوز 33 في المائة من المساحة الإجمالية للمشروع، مشيرا إلى أن منتجع المرسى يضم عديدا من البيوت والفيلات الأنيقة التي تعكس براعة فن العمارة العربي العريق، وقد تم إيجاد ثمانية نماذج من الفلل لتناسب جميع الأذواق والرغبات.
وبين المهندس سعود كانو أن المشروع يحتوي على ثلاثة أبنية ذات تصميم منفرد تحتوي على شقق فندقية عالية المستوى، ومسابح، ونواد رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، ومطاعم متعددة الأذواق ستوفر للساكنين الجو المثالي للاستمتاع بحياة الرفاهية. وتحتوي هذه الأبنية على مراكز للأعمال وقاعات للمؤتمرات مجهزة بأحدث التجهيزات السمعية والبصرية. وقال لقد أطلقنا في شركة سرايا البحر شعار بناء بيوت الأحلام وهو بناء يمثل أحلام كثيرين من أبناء الطبقة المتوسطة الباحثين عن مكان يوفر لهم الراحة والاستجمام والخصوصية، حيث تعتزم الشركة طرح هذه الوحدات السكنية بأسعار منافسة تتناسب وشغف الطبقة المتوسطة للحصول على الرفاهية العالية بأسعار لا تؤدي إلى إرهاقهم مادياً وبتسهيلات في التملك من خلال برامج متعددة توفر لهم الخيار المناسب. تعد سنوات خبرة الشركة في الاستثمار العقاري على مدى 12 عاما في البحرين فترة جديرة بالثقة، كيف يمكنكم بلورة هذه الخبرة في السوق السعودية؟ وما الجديد الذي ستضيفونه في القطاع؟ وقال إن تجربتنا في البحرين أستطيع أن أقيمها على أنها تجربة رائدة في صناعة التطوير العقاري، وقد بدأت منذ عام 1999 متماشية مع الرؤية الاقتصادية للقيادة الحكمية 2030، والتي ترتكز على مشاركة القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتطوير حركة التنمية في المملكة وإنعاش السوق المحلية وإيجاد حلول مرنة للقطاع العقاري، وذلك بتوفير الحلول السكنية الناجحة ذات الجودة العالية، واستطاعت هذه التجربة المساهمة في إيجاد حلول لقطاع الإسكان المحلي، وكذلك استقطاب العملاء على مستوى الخليج العربي، بل امتدت إلى الأسواق الخارجية من خلال فكرة التملك الحر في البحرين، ونحن على ثقة بأن التجربة ستستمر، بل ستتطور إلى الأفضل. وأكد أن مشاريع شركة السرايا العقارية لاقت نجاحاً لافتاً من الزبائن، واستطاعت أن تكون علامة فارقة في سوق بناء وتعمير العقارات في المملكة على مختلف أنواعها، وذلك بفضل نظرتها الثاقبة والخلاقة دائماً، حيث لاقت مشاريعنا نجاحاً منقطع النظير وبشكل خيالي من قبل الزبائن والمستثمرين على حد سواء، وكلنا ثقة بأن الشركة ستستمر في كونها نموذجا يحتذى به في هذا المجال لأجيال مقبلة. وبين أن أهم ميزات الاستثمار العقاري في السوق السعودية، وما يميزها عن غيرها من الأسواق هو وجود الطلب الحقيقي على المنتجات العقارية بشكل متنام، حيث يمثل أكثر من 70 في المائة من سكان المملكة فئة الشباب، الأمر الذي يتطلب معه توفير أكثر من 200 ألف وحدة سنويا بحسب الإحصاءات. ولا يخفى أن تزايد الطلب على العقارات بمختلف تقسيماتها في المملكة خلال السنوات الأخيرة، سواءً كانت عقارات مخصصة للسكن أو للنشاط التجاري، جاءت نتيجة لعدة عوامل أهمها الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن، كما أن تأثر حجم الطلب على الوحدات العقارية بمجموعة من العوامل أهمها عدد السكان ومعدل النمو السكاني، والتركيبة العمرية للسكان, والناتج المحلي الإجمالي، ونصيب الفرد منه، وحجم الإنفاق التنموي على مشاريع البنية التحتية، والقروض المقدمة إلى هذا القطاع من قبل البنوك والجهات المختصة بالتمويل العقاري، كلها عوامل تصب في مصلحة القطاع ككل والملاحظ أن آثار تزايد الطلب العقاري بدأت تنعكس على نشاط هذا القطاع العقاري ككل، حيث تضاعفت قيمة الصفقات العقارية في المملكة عام 2009م، حيث تجاوزت نحو تريليون ريال في 2008، كما تؤكد بعض التقارير أن الطلب على العقارات سيشهد مزيداً من النمو عندما يتم حل مشكلة التمويل العقاري في السنوات المقبلة، حيث يعد ذلك عاملاً مهماً في نمو القطاع العقاري، إضافة إلى ذلك، فتحسن مناخ الاستثمار عموماً، خاصة ما يتعلق بوجود حوافز لرأس المال الوطني والأجنبي للاستثمار في القطاعات الإنتاجية، ومنها قطاعا السياحة والصناعة، سينعكس أثره حتماً في قطاع العقارات بتوجيه بعض الفوائض له، وخلق مزيد من الطلب على الوحدات العقارية المخصصة لمختلف الأنشطة والأغراض، وسيعزز من ذلك استمرار الدعم والتمويل للعقارات المخصصة للمشاريع الخدمية مثل المستشفيات والمدارس والفنادق. وتعد شركة السرايا العقارية التي تأسست في 1999 أحد رواد صناعة التطوير العقاري في البحرين، وهي واحدة من الشركات المتخصصة في تطوير وتسويق المشاريع العقارية على مستوى الخليج العربي، وقد استطاعت الوصول إلى أبعد من ذلك إلى المملكة المتحدة، والولايات المتحدة في بعض من مشاريعها. وعرفت شركة السرايا بتوفيرها الحلول السكنية الناجحة ذات الجودة العالية كمشروع سرايا سار 1 و2، وسرايا سند، ومدينة المرسى العائمة، وسرايا البحر، ومينا 7 في جزيرة أمواج، وعديد من المشاريع الأخرى.
شركات عقارية عالمية تنتظر تطبيق نظام الرهن العقاري للاستثمار في السوق السعودية