«مازدا».. مستقبل مثير لصناعة السيارات

«مازدا».. مستقبل مثير لصناعة السيارات

الرياض الرياض
(مازدا 2010 على الطريق الصحيح)
هذا العام، تحتفل مازدا بعيدها التسعين، حيث تأسست في عام 1920 في مدينة هيروشيما التي تبقى مقرها الرئيسي العالمي. وخلال وجودها الطويل، واجهت مازدا الكثير من التحديات تغلبت عليها بعناد وإصرار بقيت واستمرت لتترك بصمتها على صناعة السيارات بطريقتها الخاصة وأسلوبها المميّز.
وبالرغم من أن مازدا ليست شركة سيارات كبيرة الحجم مثل بعض زميلاتها اليابانية الأخرى، إلا أن لها بصمات تاريخية وعريقة في الصناعة. فمازدا كانت أول شركة تعتمد المحرك الرحوي (وانكل) الثوري والتي تعتبر سيارتها (RX8) السيارة الوحيدة في العالم اليوم المزودة بهذا المحرك الفريد. وتشتهر سيارات مازدا على الدوام بمتعة القيادة الرياضية التي توفرها، وهي ميزة تمّ تثبيتها بشكلٍ نهائي في فلسفة (زووم زووم)، وهو تعبير يرمز إلى أصوات المحركات الرياضية وسرعة السيارات المارة للتأكيد على الطابع الرياضي ومتعة القيادة والسرعة والديناميكية العالية التي تضمها كل سيارة تحمل شعار مازدا. وتعتبر مازدا أيضاً رائدة في قطاع السيارات الرياضية مع طراز RX7 التاريخي الأسطوري، وسيارتها MX5 الرودستر التي تعتبر بتقدير الخبراء أفضل سيارة في فئتها وأكثرها مبيعاً أيضاً.
عام 2009 كان عاماً صعباً على كافة شركات السيارات حول العالم لم تسلم من تأثيراته السلبية أية شركة. ومازدا واحدة من هذه الشركات التي تأثرت بالأزمة الإقتصادية العالمية، وهذا كان واضحاً في أرقام إنتاجها التي تراجعت خلال هذا العام. فقد بلغ مجموع إنتاج مازدا العالمي في عام 2009 أكثر بقليل من 980 ألف سيارة مقابل حوالي 1,4 مليون سيارة أنتجتها في عام 2008 ، حيث كان العام الأفضل للشركة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقد جاء التراجع على جانبي الإنتاج في اليابان وخارجها على السواء.
على صعيد المبيعات، بلغ مجموعها لعام 9002 حوالي 1,2مليون سيارة مقابل 1,35 مليون سيارة في عام 2008. وقد تمّ تحقيق القسم الأكبر من المبيعات في السوق الأميركية تليها أوروبا ثمّ الصين ثمّ اليابان وبعدها باقي الدول. وبأرقام مبيعات الطرازات لعام 2009، تحتل مازدا 3 مركز الصدارة يليها كلٌ من طرازي مازدا 2 ومازدا 5 الميني ڤان.
وتملك مازدا 12 مصنعاً لإنتاج السيارات وأجزائها حول العالم، ثلاثة منها في اليابان وتسعة خارج اليابان موجودة في كلٍ من الصين وتايوان وتايلندا والفيلبين والولايات المتحدة والإكوادور وكولومبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي. ولدى مازدا 398 مركز بيع وتوزيع لسياراتها حول العالم منها 270 في اليابان 128 خارجها.
وتولي مازدا الأبحاث والتطوير أهمية كبيرة جداً، حيث لديها ستة مراكز حول العالم وتحديداً في أهم قارات العالم اثنان منها في اليابان وأربعة خارجها، اثنان منها في في الولايات المتحدة (كاليفورنيا وميتشيجان) وواحد في ولاية هيسن في ألمانيا وواحد في مدينة شنجهاي في الصين. وتقوم مهام هذه المراكز على جمع الدراسات التسويقية وتغيرها وتطوير سيارات وتصاميم وتقنيات تناسب كل قارة مع تحديد جداولها المحلية وجمع ومشاركة المعلومات التقنية.
ونظراً لأهمية اختبار السيارات الفعلي قبل دخولها حيز الإنتاج التجاري، تملك مازدا أربعة مراكز اختبار شاملة متواجدة في اليابان في كلٍ من هيروشيما وياماجوتشي ومركزين في مدينة هوكايدو.
( بيك أب: إتجاه وأفكار جديدة في الفئة BT-50)
تقديم الجيل الجديد من سيارة مازدا (BT) البيك أب لعام 2011 والتي تمّ تقديمها علنياً لأول مرة في معرض أستراليا الأخير للسيارات. و(BT) هي بيك أب مازدا الصغير بسعة طن واحد يتواجد في منطقتنا منذ وقتٍ طويل. أهم ما في السيارة، وكما تذكر مازدا هو أنها تؤشّر إلى اتجاهٍ جديد في فئة سيارات البيك الصغيرة، حيث تمّ تطويرها بفلسفة جديدة تحمل اسم (الحياة الديناميكية) بهدف توسيع جاذبيتها لتتخطى زبائنها التقليدين وتصل إلى شريحة جديدة كلياً من الزبائن قوامهم الأساسي العائلات ومحبي المغامرات والمتعة.
ويقول مدير فريق تصميم السيارة ريو ياناجيساوا أنهم ومن بداية المشروع كانوا يريدون تصميم (BT) الجديدة بشكلٍ يمكن لمحبي السيارات أن يعجبوا بها ويقتنوها بفخر. عن تفاصيل التصميم يقول ياناجيساوا أن الفريق استوحى الكثير من معالم السيارات من (عالم الحركة) الموجودة حولنا في الطبيعة. ويقول ياناجيساوا: (كان لدينا في الأستوديو صورة لأسد تبدو عليه علامات القوة والذكاء معاً، وأنا كنت فعلاً راغباً في أن أعكس هذه الفكرة والصورة في السيارة). وبما أن واجهة السيارة هي (وجهها) الأساسي والأهم، فإن الفريق صمم للسيارة واحدة بتصميم قوي ومؤثّر بصرياً كثيراً هي تطوير لواجهة مازدا الكلاسيكية ذات النقاط الخمسة، لكن تمّ تطعيمها بلمسات جديدة مثل مصابيح كبيرة وشفافة تشبه البوميرانج وقضيب كروم عريض بشكل البنتاغون. كما تمّ اعتماد مصابيح خلفية عريضة كثيراً تصل إلى حافة مؤخرة السيارة والباب الخلفي يعطي (BT) شكلاً أقرب لسيارة دفع رباعي مترفة أكثر منها لبيك أب تجارية.
من الداخل، تمّ تصميم وتنفيذ مقصورة الركاب لتكون فعلاً المستوى الجديد لسيارات البيك أب. فلوحة القيادة تلتف حول السائق لترفع التوقعات بقيادة رياضية تتخطى فكرة ومستوى سيارات البيك أب التقليدية. وتأخذ لوحة القيادة شكلاً جديداً كلياً في فئة سيارات البيك أب باندماجها مع الكونسول الوسطي المرتفع. كما أن المقصورة فريدة بالمواد المستخدمة في صنعها مع قضبان من المعدن في الأبواب وحول الكونسول الوسطي.
( شيناري: تجسيد واقعي لمستقبل مازدا التصميمي)
بما أن السيارات النموذجية تشكّل أهمية كبيرة لدى صانعيها كونها تجسّد رؤيتها وأفكارها المستقبلية القادمة على أكثر من صعيد وعنوان خاصةً لناحية (شكل) سياراتها الجديدة القادمة، فإن جوهرة برنامج مازدا كان في تقديم سيارتها النموذجية الجديدة شيناري التي تجسّد فعلاً كيف ستبدو عليه سيارات مازدا الجديدة القادمة. ويقول ياسوشي ناكاموتا وهو المصمم الذي أشرف على مشروع السيارة أن اسم شيناري هي كلمة يابانية تعني (منظر قوي لكن ليّن للأشياء الصلبة، مثل الفولاذ أو خشب البامبو، عندما تلتوي). ويضيف ناكاموتا أن الكلمة تعني أيضاً (منظر شخص أو حيوان عندما يتحوّل ويتغيّر شكل جسمه لتوليد طاقة حركية سريعة«.
على صعيد التصميم، يقول ناكاموتا، وهو الذي أشرف على تصميم الجيل الجديد من سيارة مازدا (MX5)، أن التحدي مع شيناري كان في تصميم شيء لم نحاول القيام به من قبل. فكرة تصميم السيارة تمّت حول نظرية المفترس عندما يهجم على فريسته بسرعة خاطفة أو بفكرة الطعن القوية والمباشرة بسيف الساموراي وذلك بهدف التعبير عن نقطة انطلاق الطاقة نحو هدفها.
وشيناري هي سيارة نموذجية لسيدان أربعة أبواب أو (كوبيه أربعة أبواب) وأربعة مقاعد سمعنا أنها تشكّل الطلة الأولى للجيل الجديد من سيارة مازدا 6 الذي سيظهر في عام 2013 تقريباً. وبغضّ النظر عن صحة أو عدم صحة هذا الخبر، فإن السيارة رائعة المنظر ومثيرة للإعجاب إلى حدٍ كبير.
تقول مازدا أن شكل شيناري يوحي بحيوان مفترس يتأهّب للإنقضاض على فريسته غير المنتبهة للخطر، وهو شكّل تمّ تحقيقه بقضبان سقف أمامية تتجه إلى الخلف وشكل مقصورة الركاب تعطي كلها الإنطباع بأن السيارة ستنطلق إلى الأمام في أي لحظة. الرفارف الأمامية مستوحاة من تلك المعتمدة في (RX8) لكنها منتفخة هنا أكثر للتركيز والتأكيد على العجلات الكبيرة. ويقول ناكاموتا أن كافة أسطح جسم شيناري تبدو وكأنها تتغيّر وتتحوّل طوال الوقت وكأنها في حركة دائمة بحيث لا يمكن أن يجد الناظر إلى السيارة أي خط أو تصميم أو شكل ثابت. وجزء كبير من جمالية السيارة يأتي من لونها وهو أزرق معدني (مضيء) كما يصفه ناكاموتا يعطي الإنطباع بأنه معدن طبيعي.
من الداخل، ارتكز تصميم مقصورة الركاب في شيناري على (قمرة السائق) حيث تمّ صنع جو خاص به بكونسول وسطي يفصل مكانه كلياً عن مكان الراكب الأمامي ويؤكّد طبيعة السيارة وأولويتها الأولى كآلة للقيادة بفلسفة مازدا (زووم زووم). من أبرز ما تحويه مقصورة شيناري هو الجيل الجديد من نظام (تفاعل الإنسان والآلة) والذي يجمع بين السائق وسيارته لأفضل تواصل واتصال بين الإثنين. ويوفر هذا النظام ثلاث وضعيات مختلفة وفريدة للقيادة هي (عمل) يتمّ معها عرض للإنترنت والبريد الإلكتروني الخاص بالسائق وتشغيل الهاتف. الوضعية الثانية هي (متعة) يتمّ معها تحويل لوحة القيادة للراحة والتسلية، في حين توفر وضعية (سبور) الثالثة مناخ قيادي صرف من خلال كافة وقف عمل أنظمة الإتصال والتسلية وتشغيل عمل مقابض التعشيق اليدوي وتحضير السيارة لمتعة القيادة. وقد تمّ صنع المقصورة بأفكار مستقبلية ومترفة مثل اعتماد جلد طبيعي من أعلى نوعية وشرائح من الألومنيوم الطبيعي.
( إكيو مايدا: رئيس قسم مازدا للتصميم)
يشغل منصب رئيس قسم التصميم لمازدا رجل ياباني جذوره ضاربة في تاريخ مازدا. الرجل هو إيكيو مايدا وهو شاب ارتبط أول مرة بمازدا عندما كان في العاشرة من عمره، وذلك من خلال والده ماتسابورو مايدا الذي كان أحد كبار مصممي مازدا في حقبة السبعينات والثمانينات وأصبح رئيساً لقسم التصميم عند إنشائه أول مرة. يقول إكيو أن أول مرة وقع في غرام فن التصميم كان في العاشرة من عمره عندما قدم له والده هدية وهي عبارة عن سكين بتصميم فني. ويقول إكيو أنه عندما حمل السكين لأول مرة، شعر فعلاً أنه يحمل شيئاً قيماً ورائعاً صممه شخص بالكثير من العشق. والأب والإبن يشتركان بأكثر من مجرّد عملهما عند مازدا. فالأب صمم أول جيل من سيارة (RX7) الأسطورية، وإكيو الإبن صمم (RX8) في عام 2004. وتعتبر (RX8) سيارة ثورية لأكثر من سبب، منها بسبب محركها الرحوي الفريد وبسبب تصميمها الذي لوحظ فيه عدم اعتماد قضبان سقف وسطية وأبواب خلفية صغيرة لا يمكن فتحها إلا بعد فتح الأبواب الأمامية الكبيرة، تصميم يبدو أن تويوتا اعتمدته في سيارتها أف جاي كروزر. كما صمم إكيو مازدا 2 التي نالت على لقب سيارة العام لعام 2008. ويقول إكيو عن فلسفته في التصميم أنه أخذ من والده أفكاره البسيطة في تصميم سيارات تعكس قدراتها القيادية والرياضية، وبأن السيارة هي ليست منتج صناعي فقط، بل أنها تعبير فني أيضاً.
(مصنع هوفو: جودة تصنيع وحماية للبيئة)
انتهى اليوم الأول من البرنامج بزيارة مصنع هوفو الكائن بالقرب من مصنع مازدا الرئيسي في مدينة هيروشيما. أفتتح مصنع هوفو في عام 1981 وهو أحد ثلاثة مصانع لمازدا في اليابان (المصنعين الأخرين هما مصنع هيروشيما الرئيسي ومصنع ميوشي). ويضمّ المصنع قسمين منفصلين يحمل القسم الأول اسم نيشينورا وتبلغ مساحته 150 ألف متر مربع، في حين يحمل القسم الثاني اسم ناكانوسيكي وتبلغ مساحته 90 ألف متر مربع. وقسم نيشينورا مخصص لإنتاج السيارات حيث يتمّ فيه إنتاج كافة طرازات مازدا 3 وهي سيدان وهاتشباك وطراز (MPS) الرياضي الذي لا يسوّق في منطقتنا، إضافةً إلى طرازات مازدا 6 السيدان والستيشن واجن. ويبلغ حجم الإنتاج السنوي للمصنع حوالي نصف مليون سيارة. وقد أنتج المصنع منذ افتتاحه وحتى عام 2008 ثمانية ملايين سيارة. في حين ينتج قسم ناكانوسيكي علب تروس لسيارات مازدا بقدرة إنتاج سنوية تبلغ مليون علبة. وحتى عام 2006، أنتج المصنع 25 مليون علبة تروس.
وقد حاز المصنع على جائزتين، الأولى جائزة أوكوشي اليابانية لجودة الإنتاج في عام 1994، والثانية جائزة أوكوشي أيضاً لقسم الطلاء في عام 2004. وفي عام 2008، حاز المصنع على جائزة المهارة التقنية للأداء لقسم تصنيع الفولاذ والطلاء. كما حاز المصنع على تقدير لمرتين، في عامي 2005 و 2006، من وكالة البيئة اليابانية لحمايته للبيئة.
والمصنع متكامل يضمّ أقسام لتشكيل كامل أجزاء أجسام السيارات وتلحيمها بواسطة روبوطات ألية وطلاء السيارات وقسم لفحص السيارات ومن ثمّ إرسالها إلى المرفأ الملاصق للمصنع لشحنها إلى وجهتها النهائية المقررة. كما يضمّ المصنع أيضاً محطة لتوليد الكهرباء التي يحتاج إليها المصنع بطاقة تبلغ 90 في المئة من حاجة المصنع. وتعمل مولدات الطاقة بتقنية (الإحتراق الدائري) لخفض كمية أوكسايد الكبريت وأوكسايد النيتروجين الضارة بشكلٍ كبير.
( سكاي أكتڤ: تكنولوجيا المستقبل لحماية البيئة )
يقع على عاتق شركات السيارات اليوم دور إستراتيجي ومحوري في إيجاد الحلول لبعض المشاكل والتحديات التي يواجهها عالمنا مثل ارتفاع حرارة الأرض وتلوّث البيئة وارتفاع أسعار النفط والوقود وفي توفير أعلى مستويات السلامة والأمان لجميع مستعملي الطرق. ومازدا تقوم بمجهودات كبيرة في تطوير حلول وأفكار تكون في صميم هذه العناوين والمشاكل لكن مع المحافظة على متعة القيادة في كافة سياراتها. ولهذا الغرض، أطلقت مازدا مؤخراً مجموعة جديدة من التقنيات المتطوّرة تحت عنوان (سكاي أكتڤ) (السماء النشطة والديناميكية) تصفها بأنها الجيل الجديد من التقنيات في صناعة السيارات مهمتها التفاعل مع فلسفة (زووم زووم) وتوفر تناغماً وتمازجاً مثالياً بين عناصر حماية البيئة والأمان ومتعة القيادة.
وتؤكّد مازدا أنها ستبدأ بتزويد سياراتها الصادرة لعام 2011 ببعض تقنيات سكاي أكتڤ.
( هياكل وأجسام صلبة وخفيفة الوزن )
بما أن الوزن المرتفع للسيارة هو عدو الأداء الرياضي والإقتصاد في الوقود، تعمل مازدا اليوم على تطوير جيل جديد من الهياكل والأجسام لسياراتها الحديثة القادمة تكون أخف وزناً من المواصفات الحالية بفارق مئة كلج دفعةً واحدة. وتعمل مازدا على تحقيق هذا الإنجاز أولاً من خلال إعادة النظر بموقع المحرك وعلبة التروس وباقي الأجزاء الميكانيكية في السيارة لتقوم على أساسها بتصميم الهيكل وتفاصيله ومزاياه. وثانياً، تختبر مازدا نوعيات جديدة من الفولاذ تكون صلبة وخفيفة الوزن في نفس الوقت، وثالثاً، طريقة اعتماد هذه المواد في سياراتها من خلال تحديد سماكة كل لوح اعتماداً على موقعه في الهيكل ودوره بمعنى تعرضه للصدمات أو وجوده كعامل متانة إضافية.
(محركات بنزين وديزل بنسبة ضغط 14 إلى واحد )
على صعيد المحركات، تقول مازدا أن محركات الإحتراق الداخلي موجودة من حولنا منذ 120 عاماً مما يجعل تطويرها أكثر مما هي عليه اليوم مسألة صعبة جداً. وتؤكّد مازدا أنه بالرغم من ذلك، فإن أبحاثها أظهرت أن 70 إلى 80 في المئة من الطاقة الموجودة في الوقود تضيع في داخل المحرك قبل أن تتحوّل إلى طاقة دافعة. ولهذا الغرض، تعمل مازدا على تحسين فعالية محركاتها البنزين والديزل معاً من خلال خفض هذا الخسارة في احتراق الوقود انطلاقاً من تقنية جديدة تحمل اسم الضغط المتجانس للإشعال. وتؤكّد مازدا أنها نجحت في تحقيق نسبة ضغط جديدة لمحركاتها تبلغ 14 إلى واحد وهي أعلى وأفضل نسبة لمحرك في العالم تحقق أفضل نسبة احتراق مع خفض كمية غازات العادم الضارة بشكلٍ كبير يساهم في جعل محركاتها تتناسب مع كافة القوانين العالمية المتعلقة بنسبة التلوّث.

» 5 شركات صينية لصناعة السيارات ستغزو العالم بمركباتها الكهربائية
» غرائـــــب السيارات!!!!!
» عام السيارات الالكترونيه