السعودية تتحول إلى أكبر سوق بناء وتشييد في الشرق الأوسط
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: السعودية تتحول إلى أكبر سوق بناء وتشييد في الشرق الأوسط الأحد نوفمبر 21, 2010 5:19 pm
نتيجة لضخ 400 مليار دولار في مشاريع سكنية وسياحية وحكومية
تقرير: السعودية تتحول إلى أكبر سوق بناء وتشييد في الشرق الأوسط
قال تقرير حديث صدر عن شركة المزايا القابضة إن السوق العقارية السعودية أصبحت أكبر أسواق البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة للاستثمارات الجديدة التي تقدر قيمتها بين 300 إلى 400 مليار دولار التي دخلت هذه السوق، خاصة في قطاع العقارات السكنية والتجارية والسياحية (الضيافة)، وأيضا المنشآت الحكومية الحديثة.
وقال التقرير إن السوق العقارية السعودية ما زالت تحتفظ بجاذبيتها حتى في ظل ظروف الكساد العالمي وتراجع نشاط الأسواق العقاريّة العالمية، مشيرا إلى أن تلك الجاذبية استمدتها من تنامي الطلب على الوحدات السكنية حيث تشير الإحصائيات إلى حاجة المملكة إلى نحو 200 ألف وحدة سكنية سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
فرصة كبيرة
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم، أن التنامي في الطلب جاء نتيجة النمو السكاني المتزايد، إضافة إلى التدفق المستمر للقوى العاملة التي ما زالت ترى في السعودية فرصة كبيرة وجاذبة على صعيد سوق العمل، وهو ما يشكل فرص نمو واسعة النطاق لكثير من المستثمرين المحليين والخليجيين.
وبين التقرير العقاري أن دولاً خليجية وعربية ستقود قاطرة الاستثمار العقاري في الشرق الأوسط في العام المقبل خصوصاً السعودية ومصر لتمتعهما بمزايا اقتصادية وسوقية ضخمة إضافة إلى العوامل الديمغرافية، حيث تأتي السعودية كأكبر دول الخليج من حيث المساحة والسكان بينما تتربع مصر على عرش أكبر الاقتصادات العربية وما يزيد على 80 مليون نسمة يسعون إلى الحصول على شقق وعقارات خلال السنوات المقبلة.
وكانت دراسة نشرت أخيراً قد توقعت أن يحافظ القطاع العقاري في المملكة على نسبة نمو تصل إلى 7% حتى العام المقبل، مدفوعاً باستمرار الطلب المحلي القوي على المشاريع السكنية وتزايد مشاريع التطوير التجاري ونمو قطاع الضيافة.
وتوقع التقرير أن ترتفع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي العربي والخليجي خلال العام المقبل 2011 نتيجة عودة الزخم التدريجي إلى الاقتصاد والتعافي المستمر من الأزمة المالية العالمية، إضافة إلى الأثر المباشر لعوائد أسعار النفط التي يتوقع أن تستقر فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل خلال المدى القصير.
ويرى أن العوامل الديمغرافية المفضلة المتمثلة في شريحة الشباب الكبيرة وقوى العمل المناسبة، إضافة إلى قطاعات إنتاجية وخدمية ستعمل على إعادة النشاط إلى العرض في معادلة السوق العقارية لتواكب الطلب الفعال الموجود أصلا، هذا إن تمت معالجة قضايا أساسية مثل التمويل العقاري والتشريعات الملائمة وأشكال التطوير المناسبة.
المستهلك المحلي
وأكدت "المزايا القابضة" أن القطاعات العقارية والزراعية والصناعية تعد من الأكثر جذباً وإغراءً في مصر كونهما قطاعات مبنية على البيع للمستهلك المحلي ولم تتأثر بالأزمة العالمية.
وبين التقرير أن إمارة أبو ظبي، التي تملك عشر الاحتياطي العالمي من النفط، ستظل تتمتع بزخم النمو وبالتالي سيدفع الاستثمار في باقي الإمارات وخصوصاً جارتها إمارة دبي التي تعرضت لانتكاسة جراء الأزمة العالمية والعقارية.
وقال تقرير "المزايا القابضة" إن قطاع العقارات في أبوظبي سيظل من القطاعات الخدمية المهمة في مسيرة التنمية في إمارة أبوظبي، حيث شهد هذا القطاع نمواً متصاعداً خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أهميته النسبية في مجموع ناتج القطاعات غير النفطية لإمارة أبو ظبي من 10.5% في 2004 إلى 11.5% خلال 2005 ومن المتوقع أن تصل إلى 12% مع نهاية العام الجاري.
وأكد التقرير أن تفعيل قانون كودات البناء الجديدة في أبوظبي الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ سيعزز من الاستثمار العقاري المستدام على المدى الطويل في الإمارة التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل والابتعاد عن الاعتماد المطلق على عوائد النفط، حيث إن الإمكانات والمشاريع العقارية والعمرانية الكبيرة تفتح المجال واسعاً للشركات والمستثمرين لتعزيز وجودهم في المشاريع العمرانية والعقارية المخطط.
وأوضح أن الاقتصادات العربية والخليجية ستعزز من نموها خلال العام المقبل مسترجعة كثيرا مما فقدته خلال الأزمة العالمية، حيث أشارت بيانات صادرة أخيرا عن حجم الاقتصادات العربية إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شمال إفريقيا خلال 2009، نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، وتأثر القطاعات الخدماتية والإنتاجية الأخرى بالأزمة المالية.
السعودية تتحول إلى أكبر سوق بناء وتشييد في الشرق الأوسط