توقعات بتحقيق شركات البتروكيماويات أرباحاً تزيد على 28 مليار ريال في 2010 بفضل زيادة المبيعات وتحسن الأسعار
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: توقعات بتحقيق شركات البتروكيماويات أرباحاً تزيد على 28 مليار ريال في 2010 بفضل زيادة المبيعات وتحسن الأسعار الخميس نوفمبر 04, 2010 3:32 pm
بعدما حققت أكثر من 21 مليار ريال أرباحاً صافية في 9 أشهر الأولى مرتفعة بنسبة 321% توقعات بتحقيق شركات البتروكيماويات أرباحاً تزيد على 28 مليار ريال في 2010 بفضل زيادة المبيعات وتحسن الأسعار
د.علي الدقاق الرياض- فهد الثنيان حققت شركات البتروكيماويات في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 21.36 مليار ريال أرباحا صافية مرتفعة بنسبة 321 في المائة مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من عام 2009 المقدرة ب7.65 مليارات ريال. وقال ل"الرياض" الاقتصادي الدكتور إبراهيم الدوسري ان قطاع البتروكيماويات قاد السوق المالية السعودية إلى الاتجاه الصاعد الايجابي حيث حقق فيه مؤشر السوق 232 نقطة خضراء حتى إغلاق 31 اكتوبر 2010 مقارنة بإغلاقه في 31 ديسمبر 2009 عند 6121 نقطة، وبلغت نسبة الارتفاع 3.8 في المائة. وأشار إلى أن قطاع البتروكيماويات قاد مؤشر السوق المالية إلى الايجابية بعد تراجع قيادة قطاع المصارف عنها -التي تمثل خمس شركات منه الشركات الأكثر وزنا في مؤشر السوق المالية السعودي بنسبة 28%-، حيث قدم قطاع البتروكيماويات تغيرا ايجابيا في مؤشره بلغت نسبته 10.85% مقارنه بإغلاقه في 31 ديسمبر 2009 في الوقت الذي قدم فيه قطاع المصارف ارتفاعا بنسبة 4.47%. وأفاد بأن سابك تحتل النسبة الكبرى في تحقيق أرباح القطاع في التسعة الأشهر الأولى من عام 2010 حيث قدمت وحدها 15.8 مليار ريال بلغت نسبتها 74% من أرباح القطاع، بنسبة تحسن بلغت 252 بالمائة. ولفت بنفس الصدد إلى أن هذا التحسن في قطاع البتروكيماويات البالغ عدد شركاته المتداولة 14 شركة والتي حققت 12 شركة منه أرباحا في التسعة أشهر الأولى من عام 2010 فاقت أرباح الفترة المماثلة من عام 2009، ما عدا شركتي بتروكيم وكيان اللتين حققتا خسائر في هذه الفترة، وإن كانت كيان قد انخفضت خسائرها في هذه الفترة إلى 10.6 ملايين مقارنة بخسارة 16.5 مليون حققتها في الفترة المماثلة من عام 2010، ويعود ذلك إلى التغيير في أسعار الصرف كما صرح بذلك رئيس مجلس إدارتها، حيث أن كيان بدأت في الإنتاج وتصدير منتجاتها إلى السوق في الربع الثالث من هذا العام.
د.ابراهيم الدوسري واستكمل الدوسري قائلا "أما خسارة بتروكيم البالغة 84 مليون ريال فهو أمر محاسبي بسبب احتساب الزكاة على رأس مال الشركة، التي لا يزال مشروعها الرئيسي تحت الإنشاء، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في أواخر العام القادم 2011". وألمح إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه أرباح الشركات الأخرى بوضعية أفضل مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2009، إلا أن شركة كيمانول قد انخفضت أرباحها إلى مليونين مقارنة ب16.3 مليونا حققتها في الفترة المماثلة من عام 2009. وبخاصة أنها استطاعت البدء في الإنتاج في يونيو من هذا العام، وقد سوقت كامل منتجاتها في هذه الفترة، إلا أن تدني الأسعار العالمية للمنتجات قد أثر على أرباح الشركة. وأبان بأن الأرباح التي حققتها الشركات ال12 جاءت بفضل زيادة المبيعات وتحسن أسعار المنتجات، كما هو الحال في سابك وسافكو والتصنيع ونماء والصحراء وسبكيم أما أرباح ينساب فتعود إلى بدء العلامات التجارية في مارس 2010م، وكذلك الحال في اللجين التي بدأت الإنتاج في "مصنع ناتبت"، أما المجموعة السعودية فقد تحسنت أرباحها نتيجة تحسن نتائج مشاريع الشركة خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وتوقع الدوسري في ختام حديثه بأن يقدم قطاع البتروكيماويات في هذا العام 2010م أرباحا تزيد على 28 مليار ريال في ظل تحسن أسعار النفط ومحافظته على مستويات جيدة فوق 80 دولارا مقارنة بمستوى 70 دولارا في الفترة المماثلة من عام 2009م. وعلى صعيد متصل قال ل"الرياض" الاقتصادي الدكتور علي الدقاق ان تجميد دعاوى الإغراق ضد منتجات البتروكيماويات السعودية من قبل السلطات الصينية والهندية مرتبط بشكل أساسي بضعف الاقتصاد العالمي والذي يمر بحالة ضعف حاليا في الطلب. وأكد أن إقامة مثل هذه الدعاوى غير مجدية في مثل هذه الظروف لعدم وجود المنافسة العالية في الطلب والذي يعتبر ضعيفا في منتجات ما بعد البتروكيماويات مما انعكس بشكل مباشر على الطلب على البتروكيماويات. وأردف أن معظم تسويق منتجات البتروكيماويات مرتبطة بشكل كبير في القطاع العقاري والصناعي والبلاستيكيات والقطاعات الأخرى والتي يعتبر الطلب عليها عالميا غير كبير في ظل مرور الاقتصاديات العالمية بمرحلة عدم النمو مما يؤكد على عدم جدوى رفع الدعاوى الإغراقية لعدم وجود التنافسية وبالتالي وأد هذه الدعاوى غير المجدية لاقتصاديات هذه الدول. وفي نفس السياق لم يستبعد الدقاق تأثر المنتجات السعودية المصدرة بما يعرف عالميا "بحرب أسعار صرف العملات" لدخول الاقتصاد المحلي ضمن إطار المنظومة العالمية وبخاصة في الجانب النفطي إضافة إلى أن المملكة دولة مستوردة بشكل كبير لجميع المنتجات الغذائية ولكون 90% من صادرات المملكة منتجات نفطية والأخرى منتجات بتروكيماوية. ودعا الدقاق في ختام حديثه إلى دعم سعر صرف الريال والمرتبط بالدولار وإيجاد سياسة بديلة جاهزة بسعر صرف العملات وربط الريال بسلة عملات بدلا من الدولار الضعيف، إضافة إلى تنويع سلة العملات بما فيها العملات الصينية والهندية، معتبرا بأن تأخير طرح مشروع العملة الخليجية أحدث بعض الأضرار الجانبية للاقتصاد المحلي كوحدة وكتلة اقتصادية.
د.ابراهيم الدوسري
توقعات بتحقيق شركات البتروكيماويات أرباحاً تزيد على 28 مليار ريال في 2010 بفضل زيادة المبيعات وتحسن الأسعار