رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 548 ) و أحمد ( 2 / 169 - 170 , 225 ) و البيهقي في " الأسماء " ( 79 هندية ) عن زيد بن أسلم ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 209 ).
قال الإمام الألباني طيب الله ثراه
في السلسة الصحيحة (باختصار):
(مبهمة) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق.
(قصمتهن) قال ابن الأثير:
القصم : كسر الشيء و إبانته،
(سفه الحق) أي جهله,
و الاستخفاف به
(غمص الناس)
أي احتقارهم
و الطعن فيهم
و الاستخفاف بهم.
و فيه فوائد كثيرة,
اكتفي بالإشارة إلى بعضها:
1 - مشروعية الوصية عند الوفاة.
2 - فضيلة التهليل و التسبيح , و أنها سبب رزق الخلق.
3 - و أن الميزان يوم القيامة حق ثابت و له كفتان ,
و هو من عقائد أهل السنة
4 - و أن الأرضين سبع كالسماوات.
5 - أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء .
بل هو أمر مشروع ,
لأن الله جميل يحب الجمال.
6 - أن الكبر الذي قرن مع الشرك
و الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه
إنما هو الكبر على الحق و رفضه بعد تبينه ,
و الطعن في الناس الأبرياء بغير حق .
فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر
كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار.